المستنير في القراءات العشر ؛ لابن سوار البغداديّ ...

إنضم
13/09/2006
المشاركات
847
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
المستنير في القراءات العشر
للإمام أبي طاهر ، أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر ابن سوار البغدادي
- 496هـ :


حمل إلي البريد منذ أيام من دبي كتابا رائعا في القراءات القرآنية ، وهو : المستنير في القراءات العشر
للإمام أبي طاهر ، أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر ابن سوار البغدادي
- 496هـ ، بتحقيق أخي وصديقي الحبيب الدكتور عمار أمين الدّدو
وهذا الكتاب يقع في مجلدين كبيرين ، ويضم الأبواب التالية :
1- المجلد الأول ، ويتضمن البحوث التالية :
- افتتاحية .
- مقدمة المحقق .
- تمهيد : مصادر ترجمة المؤلف .
- مصادر ترجمة المؤلف ، مرتبة ترتيبا زمنيا .
الباب الأول : الدراسة ، وفيها فصلان :
الفصل الأول : دراسة المؤلف وسيرته العلمية .
الفصل الثاني : دراسة الكتاب .
- مخطط القراء العشرة ، ورواتهم ، كما ورد ذكرهم في هذا الكتاب .
- نماذج صور المخطوطات .
- الباب الثاني : النص المحقق ، من صفحة (165- 559) .
- فهرس محتويات الجزء الأول ، من صفحة (561- 573) .
2- المجلد الثاني ، ويتضمن :
- فرش الحروف :
من فاتحة الكتاب ، إلى المعوذتين ، سورة سورة ، من صفحة (7-553) .
3- ويتضمن المجلد الثاني ، فهارس الكتاب
من صفحة (555-767) .
وتتضمن هذه الفهارس :
- فهرس الآيات .
- فهرس الحروف المكررة في القرآن .
- فهرس الحديث .
- فهرس الآثار .
- فهرس الأخبار القولية .
- فهرس الأشعار .
- فهرس الأماكن والبلدان .
- فهرس الكتب .
- فهرس الأعلام .
- ثبت المصادر .
- فهرس المحتويات .
وتقع أهمية هذا الكتاب عند أهل العلم ، بسبب شهرة مؤلفه
والمادة العلمية التي ضمها الكتاب بين دفتيه .
هذه المادة العلمية ، تمتاز بميزات ، جعلت الكتاب محط أنظار العلماء وعنايتهم ، ومن هذه الميزات ، ما يأتي :
أولا : الغزارة :
وإن الناظر في كتاب المستنير ، يجده قد صار وعاء لعلوم ثلاثة هي :
أ‌- فضائل القرآن .
ب‌- تراجم الرجال .
ج- القراءات ، وهذا الباب هو عمدة الكتاب ، ولأجله صنف ، وبه سمي ، وتكمن أهميته في أنه ضم وجوه الخلاف بين القرأة العشرة ، وهؤلاء هم الذين جمعت قراءاتهم أركان القراءة الصحيحة ، فأجمع الناس على تلقيها بالقبول .
ثانيا : الدقة :
وإن الدقة العلمية ميزة عظيمة في أي باب من أبواب العلم ، وهي في كتاب الله واجبة ، وهي من أبرز سمات منهج ابن سوار في كتابه هذا .
ثالثا : تفرده بما لم يذكره غيره .
كما تقع أهميته ، في أثره فيمن بعده :
ويمكن إفراد الحديث عن تأثير هذا الكتاب في شقين .
الأول في الرجال ، والثاني في المؤلفات وكتب القراءات .
وقد تحدث المحقق الفاضل في المبحث الرابع من المقدمة عن مخطوطات الكتاب ، ومنهج التحقيق ، ومصطلحاته .......
وقد اعتمد في تحقيق الكتاب على ثلاث نسخ خطية ، هي :
1- نسخة تركيا – مكتبة نورعثمانية :
وهي نسخة محفوظة في مكتبة نورعثمانية ، في مدينة استانبول ، تحت رقم : (91 ، 92 / 3 ، 95 / 2) ، وتقع في (268) ورقة ، وفي كل صفحة (17) سطراً ، وفي كل سطر ما يقرب من (8) كلمات .
وقد تم الفراغ منها في شهر ربيع الثاني ، سنة 663هـ .
2- نسخة بيروت :
وهي نسخة محفوظة في مكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت ، تحت رقم : (297.2084 m23\ms) ، وتقع في (228) ورقة ، في كل ورقة (19) سطرا ، وفي كل سطر (8-9) كلمات تقريبا .
وقد كتبت هذه النسخة بخط الناسخ حافظ حسن ، في جامع بشير آغا دار السعادة سنة (1196هـ) .
3- نسخة الهند :
وهي نسخة محفوظة في مكتبة خدابخش ، في مدينة بتنة ، برقم (1236) ، وعدد أوراقها (113) ورقة ، في كل ورقة (20) سطرا ، وفي كل سطر (10) كلمات تقريبا .
وقد خلت أوراقها من اسم الناسخ ، وتاريخ النسخ .
وقد أشار أستاذنا العلامة الكبير ، وهو المشرف على هذه الرسالة ، الدكتور حاتم صالح الضامن ، حفظه الله ورعاه ، أن هذه الصورة مأخوذة عن نسخة الهند .
- وثمة نسخة أخرى محفوظة تحت رقم (9) ، في مكتبة فيض الله ، في مكتبة استانبول ، وتقع هذه النسخة في (52) ورقة ، في كل صفحة (18) سطرا ، وفيها نقص كبير من الآخر ، وما وصل منها ، يمثل ربع الكتاب تقريبا ، وقد استأنس بها أخي محقق الكتاب الفاضل .
طبع الكتاب في :
دولة الإمارات العربية المتحدة
حكومة دبي
دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث – دبي
ضمن سلسلة الدراسات القرآنية ، تحت رقم (6)
الطبعة الأولى ، سنة 1426هـ= 2005م .
 
عودة
أعلى