تأكدت بأنك لم تقرأ ولم ترغب في قراءة هذه الكتب القيمة
خشية أن تحط وتهد كيان نولدكه الراسخ في تصورك.
ماجئتنا به ليس موجودًا في الكتاب...هذه دعاية نشر تقنية للإثارة والترويج
أتمنى أن تفتح الكتاب وتقول موجود في صفحة كذا وانظر صفحة كذا وكذاوهكذا.
جيمسمونرو من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، في أوائل عام 2007، بين أيضًا أن السورةالثانية في القرآن، سورة البقرة، رتبت بدقة طبقًا لنمطية متحدة المركز...
أنتلم تقرأ الكتاب فلا تبخس قيمته...
اسمحلي بالإسهاب قليلًا ...لعلي أنجح في أن أتجاوز ما حذرني طارق منينة منه
يقولفارين: "في هذا الفصل سوف نناقش المبدأ التنظيمي الرئيسي الثاني الذي يبدوجليًا واضحًا في القرآن الكريم، وبعد مبدأ السورة بوصفها وحدة، نبين السور التي تميل إلى الزوجية ، وفكرة الاقتران والأزواج، كماينطبق ذلك على خلق الله، نجد التعبير المتكرر في القرآن الكريم، على سبيل المثال،قال تعالى:" سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُوَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾"سورة يس (حتى الإشارة العدديةهنا، 36:36، ويبدو أن تشير الاقتران)؛ و" اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍوَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّاللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍعِلْمًا ﴿١٢﴾سورة الطلاق، الآية 12" 65:12
نقطةلاقتران الكونية في خلق الله: سبع سموات وسبع أرضين، في الواقع، تحثنا على أن نفكرفي مبدأ الاقتران، كما هو الحال في قوله تعالى:" وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِلَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿٤٩﴾ سورة الذاريات، الآية 49 51:49: وبالرغم من أنه معروف ومنذ فترة طويلة أن بعض سور القرآن تبينكزوجية، كما يتضح في التسميات، مثل المعوذتان Mu'awwidhatan: سورة الفلق وسورة الناس، والزهراوان Zahrawan: سورة البقرة وسورة آل عمران، إلا أنه في العصر الحديث، وذلك بفضلجهود إصلاحي (ت. 1997)، لاحظت العلماء أن الاقتران هو في الواقع سمة هيكلية رئيسيةفي القرآن، ويوضح الوحدة في كل القرآن، اكتشف إصلاحي أن غالبية سور القرآن تُشكل أزواجمع السور المجاورة، وفقًا لإصلاحي، تكون الزوجان من سورتين متجاورتين تحملان مراسلاتوردود موضوعية ونظمية هامة لبعضهما البعض. 2 فكرة التكرار أن تجتمع سورتين اثنتين مستقلتينتوجدا جنبًا إلى جنب، فيما يتعلق ببعضهما البعض، إلى جانب تشكيل وحدة جديدة، في الآونةالأخيرة، على أساس التحليل الخطابي تفصيلًا، أكد كويبرس أن مشاركة ثلاثين سورة من سورالقرآن موجودة في الواقع كأزواج، وسوف ندرس في هذا الفصل كيف يعمل هذا المبدأ بالإشارةوإلى حد سواء لزوج من السور القصيرة، وزوج من السور الطويلة، ونستنتج من خلال مناقشتناللاقتران في الفصل التالي، معتبرين زوج من السور المتوسطة الطول (في وقت لاحق في دراستنا،سيتم تحليل ثلاثة أزواج من السور المتوسطة الأخرى كعناصر في مجموعة واحدة من السورالقرآنية). لاستعراض جميع السور الأزواج في القرآن، على القارئ مطالعة الملحق ب.
نحن نبدأ من خلال دراسة سورتين قصيرتين، سورة الفلقوسورة الناس، وقام بعرض ترجمة معانيهما "ص22-23
وعلقفارين: وهاتان السورتان المعوذتان Mu'awwidhatan دعاء التعوذ ، تذكرنا بوجود الشر في العالم، ويبقى الشر باستمرار تهديد، نطلب حماية الله ضدالشر، نجد أن هاتين السورتين متكاملتين، كذلك تتكون كل واحدة منهن من عنصرين: صيغةالافتتاح (" قل أعوذ") و ("... من شر") بالإشارة اللاحقة لإلحاقالضرر، بالإضافة إلى ذلك، كما ينظر الرازي، السورتان تعكسان بعضهما البعض، ويبينالانعكاس، في سورة الفلق، في افتتاح السورة كسمة واضحة يتم تحديد صفة واحدة منصفات الله، الاستعاذة بالرب /الله من ثلاث تهديدات، لكن في سورة الناس يتم تحديد ثلاثصفات من صفات الله، التهديد واحد، بالعودة إلى السورة الأخيرة فإننا نرى بوضوح أن كلاالسورتين من حيث النظم والموضوع، والمكان، هما آخر سورتين في القرآن تشكلان زوجان.ص24
الآن دراسة مثال لزوجين من السور الطويلة، الزهراوانZahrawan: سورة البقرة وسورة آل عمران، لوحظ التكامل فيما بينها خلال الفترةالكلاسيكية من قبل شخصيات مثل السيوطي وابن عقيلة ومؤخرًا إصلاحي، وروبنسون، وكما بينهؤلاء العلماء، إن السورتين نزلتا في المدينةالمنورة خلال المناقشات المطولة مع اليهود والمسيحيين حول المعتقدات الأساسية، وفقًالذلك، سورة البقرة تفند الادعاءات، وخصوصًا ادعاءات اليهود، في حين أن آل عمرانتبين وبصفة خاصة ادعاءات المسيحيين، السورتان كزوج، في الرد على حجج أهل الكتاب اليهودوالنصارى، وبالمثل، تتناول السورتان المجتمع الإسلامي الناشئ في وقت النضال ضد المشركينالمكيين، سورة البقرة تشجع المسلمين على المعركة، في حين أن سورة آل عمران تسلط الضوءعلى الدروس المستفادة من أول غزوتين كبيرتين، بدر (2ه/624م)، وغزوة أحد (3ه/625)؛ كزوج،تتعامل السورتان مع المواجهات المبكرة لتحرير الكعبة، وبالإضافة إلى ذلك، نجد أن كلاالسورتين تنظم بتكثيف وتتكون من سبعة أقسام في كل سورة، بجانب المساهمة بشكل متكامللتماسك السورة على حدة، وتتوافق مع نظرائهم في السورة الأخرى.
ثمةتعليق: يقف عند السيوطي تحديدًا بسياق، لمن ليست لديه خلفيه يفهم بأنه هو الذيلقبهما بالزهراويين، والسيوطي قال فيه كويبرس بأنه وقد استنسخ جزئيًّا ممن سبقوه.
كان أولى أن ينسب الفضل لأهله، ويذكر أن محمدًرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي لقبهما بهذا الاسم المقصور عليهما، في صحيح مسلم،ثبت في الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اقْرَءُواالْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُواالزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَالْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَافِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَالْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَاالْبَطَلَةُ ) (صلاة المسافرين / 1337) قال النووي في شرحه لصحيح مسلم : قَالُوا :سُمِّيَتَا الزَّهْرَاوَيْنِ لِنُورِهِمَا وَهِدَايَتهمَا وَعَظِيم أَجْرهمَا .
ويكملفارين كلامه:"سنبين في التالي من خلال المقاطع الفردية في سورة آل عمران، في هذهالعملية، سوف نقوم بتسليط الضوء على كيفية الإسهام في تلك السورة، وأيضًا عن كيفيةوجود العلاقة مع قطاعات من السورة السابقة:
يقولفي الصفحة الأولى:"سورة الفاتحة تسمى "أم الكتاب"، في الواقع إنهاتجسد القرآن شكلًا وموضوعًا، كما سنبين ذلك، أولًا، اسمحوا لنا أن نشرح بإيجازالشروط المرتبطة بالقرآن وتحديد شكل الكتاب، من أجل التبسيط نستخدم الكلماتالمترجمة في هذه الدراسة، في الواقع يتم التعرف على القرآن من خلال المصطلحاتالعربية الفريدة في نوعها.
كلمةالقرآن تعني "التلاوة"، ولا يوجد في الخطاب العربي أو في غيره نص له هذا الاسم، وبالمثل، يتم تعيين السورةواسمها بشكل خاص، والسورة في القرآن الكريم، تعني "الوحدة من الكتابالمقدس" السورة مصطلح قرآني استخدم في القرآن الكريم للتعبير عن الوحدة التيتضمُّ عدداً من الآيات الكريمة، والفاصلة من السَّجع، بمنزلة القافية من الشِّعر"
ووضحذلك واستشهد قائلًا:"لاحظ البقاعي في "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور"علاقة بين بداية ونهاية القرآن، لافتًا إلى أن الآيات الأولى في كلتا السورتين تحددأسماء الله "ص7-8
الفصل الثاني: السورة وحدة متجانسة.
يقول :"في هذا الفصل سنناقش فكرة سور القرآنالكريم كل سورة كعضو مستقل بذاته، ومضامين الخطاب في السورة متماسكة هيكليًا وموضوعيًا،وأن كل سورة من السور الأربعة عشر تتشكل ككل متحد يجسد مبدأ مضامين القرآن الكريم،كما هو الحال في قوله تعالى:" وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىعَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِإِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾ سورة البقرة، الآية 23" 2:23: وتستشهد السورة الفرديةكوحدة للمقارنة، وعلى الرغم من أن الكلمات آيات من الأصل الإلهي إلا أنه يمكن قياسهاعلى خطاب الإنسان في هذا التحدي، ويمكن اتخاذ أي سورة كمثال كامل من الوحي الذيأنزاله الله.