المستشرقة أنجليكا نويفريت تمنح جائزة تنويها بأبحاثها عن التشابه بين القرآن و"الكتاب المقدس

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
المستشرقة أنجليكا نويفريت تمنح جائزة تنويها بأبحاثها عن التشابه بين القرآن و"الكتاب المقدس

وقفت في صفحة (المتابعات) بموقع (جامعة برلين الحرة FUB) على خبر حصول المستشرقة الألمانية المعاصرة أنجليكا نويفريت Angelika Neuwirth المزدادة 4-11-1943م مؤخرا على جائزتين:
الأولى:جائزة سيجموند فرويد ( وترعاها مؤسسة وقفية منذ تأسيسها 1964م بهبه من شركة للطاقة)بألمانيا.
الثانية: جائزة محمد نافع شلبي (يرعاها المعهد المركزي الاسلامي للأبحاث والآثار بألمانيا ZIAD تأسست 1997م ) وهي موجهة في الأساس لغير المسلمين المهتمين بالحوار الديني عبر العالم.
والجائزة الأولى تمنحها الأكاديمية الألمانية للغة والآداب DASD بولاية هيسن،وسيواكب حفل تسليمها يوم 25-10-2013م اقامة ملتقى حول موضوع:(القرآن وأوربا...مناقشات حول أعمال أنجليكا نويفريت).
وجاء في قرار محكمي هذه الجائزة الأخيرة أن نويفريت استحقت هذا التتويج لــ "أبحاثها المتقدمة عن القرآن التي أنجزتها من رؤية أكاديمية سعت بواسطتها لترسيخ الدراسات القرآنية المعاصرة في سياق دراسات الكتاب المقدس".
وحسب تتبعي لكتابات نويفريت - قبل أن تتفرغ الآن لمشروع كوربيس كورانيكوم - أنها دأبت على البحث عن مظاهر التشابه بين الأحكام الشرعية العملية في القرآن وتشريعات أهل الكتاب (اليهود).وهي بذلك وسعت مجال "استعارة"القرآن من تراث هؤلاء بزعمها،وأذكر أن هذه الفرية القديمة نقضها د.عبدالرحمن بدوي في كتابه: Defence Du Coran Contre Ses Critiques في المبحث الذي سماه (التشابهات المزعومة Fausses Paralleles )،لكن نويفريت أرادت كما قال المثل العربي أن تعيدها جذعة، فنقلت هذه "التشابهات المزعومة" من مجال القصص القرآني كما عرف ذلك في كتابات جولد تسيهر وبلاشير ووينسنك...الى مجال أحكام العبادات التي تعتبر بالنسبة لها "Liturgies" أي طقوس كنسية كما عنونت بذلك احدى (دراساتها) المنشورة بالآلمانية والفرنسية !!!
 
لماذا أكثر المستشرقين ألمان ؟؟؟

لماذا أكثر المستشرقين ألمان ؟؟؟

لفهم ذلك أقول:
الأمر لايتعلق بالعدد...بل بالسبب الذي يثير اهتمام المشتغل بالعلوم الشرعية.
وللتوضيح:
يقسم المستشرقون المعاصرون الى ثلاث فئات رئيسة
1- استشراق كلاسيكي،ظل وفيا للطابع العام للدراسات الاستشراقية القديمة من جهة الاهتمامات ومناهج العمل واتساع مجال التخصص،وتضم هذه الفئة نوعان من المستشرقين:
أ ـ مستشرقون علمانيون أو لائكيون يذهبون الى أن المعتقد لا يجب أن تكون له علاقة بمجال الاشتغال أو البحث،فالبحث في القرآن أو الحديث أو الفقه أو العقيدة يجب ألا نعتبره متنافيا مع تعلق المستشرق بنصرانيته أو يهوديته ،بل لا يتنافى ما يظهر من ولائه الديني مع اشتغاله ذاك.
ـ مستشرقون متدينون يتجارى بهم التعصب الى اليهودية أو النصرانية ظاهرا وباطنا...،ومنهم على سبيل المثال في الدراسات القرآنية (بوين) في ألمانيا و(جيليو) في فرنسا...
2_ استشراق جديد،ارتبط ظهوره بأواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات،وأهم ما يميزه عن غيره:
- دعوته الى الاستفادة من المناهج الحديثة لدراسة التوراة والأناجيل في مجال الدرس القرآني وذلك باستعارتها من كليات اللاهوت والفلسفة بالجامعات الحديثة.
- دعوته الى ادخال العلوم الانسانية الغربية ومناهج الدرس الأدبي الحداثية الى مجال فهم القرآن ولم لا تفسيره أيضا.ومن أشد هؤلاء حماسة جاك بيرك تـ 1986م.
3- استشراق صحافي،ظهر في سياق تطور "مراكز بحوث الشرق الأوسط" فهو بالأساس صناعة أمريكية،ويهتم بجانبين:
- دراسة المجتمعات الاسلامية المعاصرة وتوجهاتها الفكرية والسياسية...،من ممثليه (برنارد لويس) في الولايات المتحدة و(جيل كيبل) في فرنسا...
- دراسة حركات الدعوة الاسلامية المعاصرة (الصحوة الاسلامية)،ومن ممثليه(جون اسبوزيتو) في الولايات المتحدة و(فرانسوا بورجا) في فرنسا...
والحديث يطول في ذلك...
لكن الاستشراق الجديد ثم الصحافي لا يعتبر استشراقا بالمفهوم الأكاديمي الصرف لأسباب لايسمح المجال لبسطها.
واذا تتبعنا أعلام المستشرقين المعاصرين نجد أكثر الألمان لا يدخلون في الفئتين الأخيرتين،لسبب تاريخي يتعلق بكون المدرسة الفيلولوجية ظهرت ونمت بينهم،ولسبب أكاديمي يتعلق باحتفاظهم بمؤسساتهم البحثية العريقة،ثم بموقفهم من التحولات التي طرأت على الاستشراق العالمي خاصة بعد مؤتمر الحركة الاستشراقية في باريس 1973م.
ارتباط الألمان بالاستشراق(الأكاديمي) هو الذي أبرزهم وأزاح غيرهم في نظر الدارسين من العالم الاسلامي...،فـ"الفريد لويس دو بريمار" تـ 2006م على سبيل المثال له كتابات كثيرة عن القرآن وتاريخه تباع بأثمان زهيدة حتى أنني أظن أنه لا يحفظ لنفسه حقوق الطبع...لكن من يعرفه؟؟ في أوساط المستشرقين هناك من لم يسمع به!!!
هذا ربما يفسر سبب الاعتقاد بكثرة الألمان...
لكن الأمريكيين أكثر منهم بكثير،لكن أثرهم محدود حتى أنهم في مشاريعهم الخاصة من مؤتمرات واصدارات لا يجدون بديلا عن الاستعانة بهم...
لكن يجب الاحتياط عند قول ذلك لأن الاستشراق الألماني بدأ يدب فيه الضعف في الأعوام الأخيرة...
أرجو أن تكون فيما سلف افادة في موضوع السؤال...والله أعلم.
 
بارك الله فيك وأما الإستشراق الذي يدرس المجتمعات الإسلامية وحركات الدعوة الإسلامية فقد أثر على كثير من كتابات مشهورة ولها تأثيراتها في عالم الثقافة الغربية والسياسة، ومنهم كارين آرمسترونج، ففي كتبها الضخمة عن مااسمته (معارك في سبيل الإله) و(الحرب المقدسة الحملات الصليبية وأثرها على العالم اليوم) وهي أسماء لبعض كتبها، كتبت متأثرة بكتابات رودنسون وأركون ونصر أبو زيد عن تلك الحركات الإسلامية ورموزها الكبيرة، فقد كتبت مزورة تاريخ أكبر الجماعات وتاريخ البنا سيد قطب والمودودي وأفكارهم (انظرفصل الثقافة المضادة 1925-1960) من كتابها معارك في سبيل الإله)..وقد سطرت مئات الصفحات في هذا الشأن في أكثر من كتاب لها،(كتبت ايضا عن(الوهابية إلى فترتنا المعاصرة مرورا بمحمد عبده والطهطاوي والافغاني (من الصفحات 567-آخر كتابها المسمى ب(الحرب المقدسة)
وقد كنت أحاور بالأمس، وعلى مدار الأشهر الماضية إمرأة مسيحية ، وكلمتها عن كارن آرمسترونج وموقفها المزدوج من النبي محمد على الرغم من وصفها للأساطير القديمة عن النبي بأنها نتاج مرض غربي مزمن !(قالت ذلك في كتابها(الإسلام في مرآة الغرب)، وراحت المرأة تبحث عن كتب كارين وجاءت إلي تخبرني عن موقفها من الجماعات!، فقلت لها إن كارين استقت معلوماتها في هذا الشأن من مصادر معادية للدين ككل وللإسلام خاصة.. مصادر تشعل معارك في العالم الإسلامي وهي حانقة مشوبة بالهوى وهي تردد أكاذيب كثيرة، إما مأخوذة من إعلام غير صادق، أو من بنات أفكار الكاتب الغربي او العلماني العربي، وهذه للأسف تصل مجتمعة مع شهرة مثل هؤلاء الكتاب المشهورين في الغرب، ومنه تمتلئ كتب البحاثة الغربيون وكتاباتهم، ومنهم كارين آرمسترونج!
فالإستشراق والعلمانية العربية يتبادلان الأكاذيب عن الاسلام ، ويلفقان له التهم والإفتراءات، ويثبتان الإشاعات والضلالات، وهذه هي غالبا ماتصل إلى القارئ الغربي ممزوجة ببعض الحقائق.
ومن الجدير بالذكر أن كارين آرمستروج أخبرت في مقدمة كتابها (الإسلام في مرآة الغرب) أنها أخذت كثير من معلوماتها عن الإسلام وعن الرسول من رودنسون ومونتجمري وات وغيرهما.
وإنك لترى في بعض المواضع كيف تأثرت بكتابات العلمانيين العرب المشهورة في الغرب!
فلاشك أن هذا التيار الحديث والخاضع للفكرة العلمانية والمولود في اسطبلها(الخيالي لا الخيولي) يوصل رسالتين مزدوجتين احداها أن الأفكار الغربية القديمة عن محمد(رسول الله) ليست معاصرة وصحيحة بما فيه الكفاية، وثانيتها أن الحركات الإسلامية ورثت أحقاد وغير متفهمة لحقيقة المعاصرة!
 
في الواقع بعد اطلاعي على خبر الأكاديمية الألمانية في بعض الصحف العربية وعزمها على تكريم هذه المستشرقة في مؤتمر أقيم خصيصا لدراسة أعمالها؛ بل وقرن اسمها وأعمالها بالقرآن وأروبا؛ تمنيت حينها لو أعرف أكثر عنها وعن دراستها, وهل هي تخدم الدراسات الإسلامية فعلا أم لا؟
ولقد استفدت من القليل الذي ذكرتموه هنا ـ مشكورين ـ لكن وددت لو أن هناك تفاصيل أكثر عن هذه المستشرقة وعن أعمالها من وجهة نظرنا نحن المسلمين.
 
بدأ يدب فيه الضعف

د. بن هرماس صال و جال و شخص
و أكد بأن الاستشراق الألماني بدأ يدب فيه الضعف في الأعوام الأخيرة
في الأعوام الأخيرة ازداد ضعفه بوضوح ...
ضعف يهدد وجوده و جهوده و حيويته
ضعف لا ينبع من ذاته، لكنه ضعف ينبع من محيطه...
كما أن المرأة تستمد قوتها في أحايين كثيرة من قوة زوجها، و مركزه، و مكانته ...
زوجة الجنرال تعامل كجنرالة، و زوجة الوزير وزيرة، و زوجة الأمير ...
بالرغم من أهمية الاستشراق الألماني و قوته إلا أنه لم يجد ما يعضد به قوته و يحسن مكانته بقوى يستمدها من مكانة دولته، إذا ما قورن بالاستشراق الأمريكي، أو البريطاني، أو الفرنسي...
استعانة الأمريكيين بالمستشرقين الألمانيين خاصة في المؤتمرات والإصدارات لتبهير الخلطة ليس إلا...​
 
يقول : استعانة الأمريكيين بالمستشرقين الألمانيين خاصة في المؤتمرات والإصدارات لتبهير الخلطة ليس إلا...

الرجاء : تقديم الأدلة القاطعة والأمثلة الموضوعية تثبت صحة هذا الهراء مع تكميل الجملة في آخرها .

مع خالص الشكر


 
جعل في قلبه الحمية حمية الجرمانية التي شنجت عبارته و وترتها
حمية حطت موضوعيته و أوهنتها
ينكر ضوء الشمس من غضب و من سخط
أولا هدئ الأعصاب بعصير الليمونادا
 
ارجو من السيد المحترم موراني ان يمضي على طريقته الممدوحة في عرض موضوعاته او النقد او السؤال، فإنا والله نحب له الخير، كما أننا نسنفيد ولاشك من الحوار، بل أنا أستفيد من أسئلته ومما يفتح من أبواب النقاس الحر والجيد، وهو مايليق بمستوى هذا الملتقى العالمي، ولذلك ارجو منه أن لا تصيبه النرفزة أو الغضب فتخرج منه كلمة مثل(هذا الهراء) مايجعل رد بعض الأعضاء أو الاخوة أو الأستاذة بصورة قد تغضبه او تغلق الحوار النافع إن شاء الله.
 
يزايد كثيرا و يجادل طويلا

المحترم د. موراني يزايد على الحقائق الموضوعية كثيرا
و يجادل فيما يمكن اختصاره طويلا
جلست إلى كثير، و ناقشت كثير، و جادلت كثير، لكن د.موراني يتعصب لرأيه متشنجا
يزايد على حقيقة التبهير التي يقرها الأصدقاء المستشرقين الألمان
حقيقة التبهير تقلقني شخصيا و تزعجني و تغضبني...
لأنها تهدد وجود كيان المدرسة الفيلولوجية المتميزة ...
يهدد المؤسسات البحثية الألمانية العريقة التي كان لها قدم صدق في الاستشراق عظيم
و على موراني و أمثاله أن يجدوا حلا سريعا فاعلا
لهذا التهديد الخطير الذي يكاد يعصف و يهد و يزلزل و يبتلع ...
و موراني يشعر بالهد و الابتلاع و ينكر
 
وجدت كلاما فارغا أعلاه
ولم أجد ما طلبت من الأدلة القاطعة والأمثلة الموضوعية تثبت صحة هذا الهراء أعلاه ، للأسف .
أي:

استعانة الأمريكيين بالمستشرقين الألمانيين ....إلخ .
 
دكتور موراني، المحترم، لو سمحت أنت سألت سؤالا للأستاذ صاحب الموضوع وهو الدكتور عبد الرزاق هرماس وهو رجل متخصص، وهو لم يحضر إلى الآن، فلعله مشغول ، وأنت ربما قد رأيت أن الدكتور حاتم القرشي وضع إشارة الشكر لك، لسؤالك، وهذا يعني أن الإدارة ترحب بك وبأسئلتك وحوارك، وعن نفسي تكلمت معك بكل احترام، وأشرت عليك أن أمثال هذه الكلمات(كلام فارغ) أو(الهراء) لن تعمل على تقدم الحوار، -وأقوله لغير شخصكم من الأساتذة الكرام-فلو أنك انتظرت حتى يأتي صاحب الموضوع وتحاوره لكان أفضل لك وللقارئ الذي لاشك سيستفيد كما أخبرتك من قبل، فلنعرض جميعا عن تلك الكلمات التي تثير العصبية ولاتفيد في تقدم حوار يرجى منه أن يضيف للمتابع والقارئ والمهتم أو المتخصص فوائد وفوائد
وشكرا لك.
 
طارق منينة ، وفقك الله لكل خير وفهم ؛
كيف تقرأ المشاركات ؟
إن الكلام : استعانة الأمريكيين بالمستشرقين الألمانيين خاصة في المؤتمرات والإصدارات لتبهير الخلطة ليس إلا...
ليس كلاما من الأستاذ هرماس ، بل هو الهراء بقلم عبد الرحمن أبو المجد (المشاركة رقم ٦). واضح؟ ومنه أريد الأدلة والأمثلة باعتباره صاحب هذا الكلام الفاسد ـ يقول أبو عبيد الهروي : الهراء هو المنطق الفاسد .
أما الأستاذ هرماس فهو بريء من هذا الكلام بالجملة ، والاستنتاجات الباطلة والكلام المهجور يضاف إلى صاحبه
وشكرا لك .
 
شكرا سيد موراني المحترم، نعم، اذن الأمر خارج عن موضوع الدكتور عبد الرزاق هرماس، وادعو الأستاذ الغالي عبد الرحمن أبو المجد أن يقدم رد على السؤال، تفضلا لا أمرا، حتى نستفيد جميعا، من الموضوع وتفريعاته، فالأمر في النهاية علم ينفع أو هداية تتنزل او حوار حول موضوعات.
 
كلام الأستاذ هرماس :
....لكن أثرهم محدود حتى أنهم في مشاريعهم الخاصة من مؤتمرات واصدارات لا يجدون بديلا عن الاستعانة بهم...
هو كذلك بمنتهى الغموض . وما هذه الاستعانة التي تؤدي إلى (الخلطة....) كما يقول ...؟
 
عودة
أعلى