المستدرك على ( السلاسل الذهبية بالأسانيد النشرية للدكتور أيمن سويد) (2)

إنضم
27/12/2007
المشاركات
373
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
موريتانيا
المستدرك على ( السلاسل الذهبية بالأسانيد النشرية للدكتور أيمن سويد) (2)

قلت : ولا يخفى اتصال أسانيد الأئمة المعاصرين كالشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد والمرصفي والزعبي وغيرهم من الأعلام إلى ابن الجزري صاحب النشر كما لا مرية في اتصال أسانيد ابن الجزري إلى كل كتاب من أمهات كتابه النشر .
وأما الحلقة الثانية أي أسانيد مصنفي طرق الرواة ـ ومنها أمهات كتاب النشر ـ إلى الرواة والقراء العشرة فلا خلاف في اتصالها كذلك بل نجزم به ولكن عوادي الدهر وتحريف النساخ وتصحيفهم جعل ضبطها وتحريرها وتصحيحها من مواضع الإشكال ـ ولم تستغرقه ـ وحولها يدور جزء عريض من تحرير طرق القراءات ، ولقد تتبعتها أكثر من عشرين حولا جزئية جزئية ولاستغراقي في تتبعها اضطررت إلى الرجوع إلى كل حرف من أحرف الخلاف وقع للراوي فيه الوجهان ، فاكتسبت دراية جعلتني أطمئن إلى أن ابن الجزري يستحق أكثر من لقب المحقق وإلى أن نقله من عشرات الكتب التي اعتمدها طرقا لكتابه النشر أصح وأن اعتماده أولى للباحثين المعاصرين من تحقيق السادة الدكاترة ـ إلا قليلا منهم ـ مخطوطات أمهات النشر وغيرها من كتب التخصص ولا نظلمهم فضيلة سبق إخراجها من عالم المخطوطات .
ولقد وقع في يدي كتاب السلاسل الذهبية بالأسانيد النشرية لخادم القرآن الدكتور أيمن رشدي سويد حفظه الله ورعاه ، فكنت ـ ولا أزال ـ به حفيا ، لما سيوفره لي من الجهد والوقت ، وعلمت أني سأفرغ لمراجعته وتتبعه قبل الاستعانة به ، فتصفحته تصفحا ابتدائيا عشوائيا فوقعت عيناي على الصفحات ( 351 – 353 ) بعنوان ( طرق رواية شعبة عن عاصم معزوة إلى مصادرها الأصول ) وكذا الصفحات ( 356- 367 ) .
وكانت البداية ...
بداية تتبع عمل الدكتور أيمن سويد حفظه الله .
وقبل الاسترسال في الملاحظات بدءا بأول الكتاب ، سأحكي للإخوة الباحثين المتخصصين كيف كانت البداية ليتمكنوا من فهم واستيعاب أسلوبي الذي انفردت به حين أفرغ لتتبع الطرق أو لتحريرها ، وأتراجع عن هذا الإطلاق في هذا الموضع ، إذ هو من كلام العوام وإنما يقع مدلول "تحرير طرق القراءات" على أكثر من هذا الاستدراك أو التصحيح بل على أعمق منه وأدق وأرق وأخفى .
لقد اعتمد الشيخ الدكتور أيمن حفظه الله ورعاه لرواية أبي بكر شعبة على كتب من مصنفات طرق الرواة قرأت أسماءها فكدت أسقط من هول المفاجأة إذ نسي عدة كتب هي من طرق النشر لرواية أبي بكر شعبة عن عاصم ، نسيها الدكتور أيمن تقليدا منه ـ في أحسن الاحتمالات وأحسن المخارج ـ النسخة المتوفرة من كتاب النشر ولعلها النسخة المطبوعة القديمة التي حققها الشيخ علي محمد الضباع شيخ عموم المقارئ بالديار المصرية الذي قرأ كتاب النشر من أوله إلى آخره على شيخه عن مثله إلى منتهاه ابن الجزري ، قراءة ابتدائية لم تنتبه إلى ما فيه تفتقر إليه من صفحات وفقرات بكاملها حذفت بعوادي الدهر أو سقطت من النساخ ويستدل من خبر هذالا الفن ودراه عليها بالسياق وبتحرير المحقق ابن الجزري في كل حرف وقع فيه الوجهان فأكثر عن الراوي ، ولم تنتبه تلك القراءات الابتدائية إلى سقوط طرق بكاملها من أسانيد ابن الجزري في المجلد الأول .
لقد سقط من كتاب النشر أثناء إيراده طرق شعبة على سبيل المثال لا الحصر والاستقصاء كل من الأمهات التالية :
1. التذكرة لأبي الحسن طاهر بن غلبون الحلبي نزيل مصر ت 399 هـ
2. الإرشاد لأبي الطيب عبد المنعم بن غلبون نزيل مصر ت 389 هـ
3. الهادي لابن سفيان القيرواني ت 415 هـ
4. الهداية للمهدوي المغربي ت بعد 430 هـ
5. التبصرة لمكي بن أبي طالب الأندلسي ت 437 هـ
وعلمت ذلك بتتبعي الأحرف التي وقع فيها لشعبة أبي بكر الوجهان ومنها النماذج التالية :
ـ قال في النشر ( 2/261 )في فرش الأنعام :
(واختلفوا) في  أنها إذا جاءت  فقرأ ابن كثير والبصريان وخلف بكسر الهمزة من (أنها) واختلف عن أبي بكر فروى العليمي عنه كسر الهمزة وروى العراقيون قاطبة عن يحيى عنه الفتح وجهاً واحداً وهو الذي في العنوان ونص المهدوي وابن سفيان وابن شريح ومكى وأبو الطيب بن غلبون وغيرهم على الوجهين جميعاً عن يحيى قال أبو الحسن بن غلبون وقرأت عل أبي ليحيى بالوجهين جميعاً وأخبرني أنه قرأ على أبي سهل بالكسر وأن ابن مجاهد أخذ عليه بذلك وأخبرني أنه قرأ على نصر بن يوسف بالفتح وأن ابن شنبوذ أخذ عليه بذلك قال وأنا آخذ بالوجهين في رواية يحيى وقال الداني وقرأت أنا في رواية يحيى على أبي بكر من طريق الصريفيني بالوجهين وبلغني عن ابن مجاهد أنه كان يختار في رواية يحيى الكسر وبلغني عن ابن شنبوذ أنه كان يختار في روايته الفتح " انتهى محل الغرض من النشر .
قلت : وهكذا اعتمد ابن الجزري في النشر أثناء تفصيله طرق الخلاف لشعبة طريق المهدوي في الهداية وطريق مكي في التبصرة وطريق أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون في الإرشاد ، وسقط ذلك كله من أسانيد ابن الجزري لشعبة ورقعته بفضل الله من النشر نفسه ، وكان الاستدراك على السلاسل الذهبية عدم اعتماد الكتب المذكورة ضمن الطرق لشعبة والله الموفق
ـ قال في النشر ( 2/313-314 ) في فرش الكهف :
"واختلفوا" في  من لدني  فقرأ المدنيان بضم الدال وتخفيف النون وروى أبو بكر بتخفيف النون واختلف عنه في ضمة الدال فأكثر أهل الأداء على إشمامها الضم بعد إسكانها وبه ورد النص عن العليمي وعن موسى بن حزام عن يحيى وبه قرأ الداني من طريق الصريفيني ولم يذكر غيره في التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي وهو الذي في الكافي والتذكرة والهداية وأكثر كتب المغاربة وكذا هو في كتب ابن مهران وكتب أبي العز وسبط الخياط وروى كثير منهم اختلاس ضمة الدال وهو الذي نص عليه الحافظ أبو العلاء الهمذاني والأستاذ أبو طاهر بن سوار وأبو القاسم الهذلي وغيرهم ونص عليهما جميعاً الحافظ أبو عمرو الداني في مفرداته وجامعه وقال فيه والإشمام في هذه الكلمة يكون إيماءاً بالشفتين إلى الضمة بعد سكون الدال وقبل كسر النون كما لخصه موسى بن حزام عن يحيى بن آدم ويكون أيضاً إشارة بالضم إلى الدال فلا يخلص لها سكون بل هي على ذلك في زنة المتحرك وإذا كان إيماءاً كانت النون المكسورة نون (لدن) الأصلية كسرت لسكونها وسكون الدال قبلها وأعمل العضو بينهما ولم تكن النون التي تصحب ياء المتكلم بل هي المحذوفة تخفيفاً لزيادتها وإذا كان إشارة بالحركة كانت النون المكسورة التي تصحب ياء المتكلم لملازمتها إياها كسرت كسر بناء وحذفت الأصلية قبلها للتخفيف (قلت) وهذا قول لا مزيد على حسنه وتحقيقه وهذان الوجهان مما اختص بهما هذا الحرف " اهـ محل الغرض منه
قلت : وهكذا اعتمد ابن الجزري في النشر أثناء تفصيله طرق الخلاف لشعبة طريق أبي الحسن طاهر بن غلبون في التذكرة وطريق المهدوي في الهداية ، وسقط ذلك كله من أسانيد ابن الجزري لشعبة ورقعته بفضل الله من النشر نفسه ، وكان الاستدراك على السلاسل الذهبية عدم اعتماد الكتب المذكورة ضمن الطرق لشعبة والله الموفق
ـ وقال في النشر ( 2/315-316 ) في فرش الكهف :
(واختلفوا) في  ردما آتوني زبر   وقال آتوني أفرغ  فروى ابن حمدون عن يحيى وروى العليمي كلاهما عن أبي بكر بكسر التنوين في الأول وهمزة ساكنة بعده وبعد اللام في الثاني من المجيء والابتداء على هذه الرواية بكسر همزة الوصل وإبدال الهمزة الساكنة بعدها ياءاً وافقهما حمزة في الثاني وبذلك قرأ الداني أعنى في رواية أبي بكر على فارس بن أحمد وهو الذي اختاره في المفردات ولم يذكر صاحب العنوان غيره وروى شعيب الصريفيني عن يحيى عن أبي بكر بقطع الهمزة ومدها فيهما في الحالين من (الإعطاء) هذا الذي قطع به العراقيون قاطبة وبذلك قرأ الباقون فيهما وكذا روى خلف عن يحيى وهي رواية الأعشى والبرجمي وهارون بن حاتم وغيرهم عن أبي بكر وروى عنه بعضهم الأول بوجهين والثاني بالقطع وجهاً واحداً وهو الذي في التذكرة وبه قرأ الداني على شيخه أبي الحسن وبعضهم قطع له بالوصل في الأول وجهاً واحداً وفي الثاني بالوجهين وهو الذي ذكره في التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي وبعضهم أطلق له الوجهين في الحرفين جميعاً وهو في الكافي وغيره (قلت) والصواب هو الأول والله تعالى أعلم " اهـ من النشر
قلت : وهكذا اعتمد ابن الجزري في النشر أثناء تفصيله طرق الخلاف لشعبة طريق أبي الحسن طاهر بن غلبون في التذكرة ومن قراءة الداني عليه ، وسقطت من أسانيد ابن الجزري لشعبة ورقعته بفضل الله من النشر نفسه ، وكان الاستدراك على السلاسل الذهبية عدم اعتماد الكتاب المذكور ضمن الطرق لشعبة والله الموفق
ـ قال في النشر ( 2/354 ) في فرش يس :
[ واختلفوا في  يخصمون  ..." وأما أبو بكر فروى عنه العليمي فتح الياء مع كسر الخاء كحفص واختلف عن يحيى بن آدم عنه فروى المغاربة قاطبة عن يحيى كذلك وروى العراقيون عنه كسر الياء والخاء جميعاً وخص بعضهم ذلك بطريق أبي حمدون عن يحيى وكلاهما صحيح عنه وروى سبط الخياط في مبهجه الوجهين جميعاً عن العليمي " اهـ من النشر
قلت : وهكذا اعتمد ابن الجزري في النشر أثناء تفصيله طرق الخلاف لشعبة طريق المهدوي في الهداية وطريق مكي في التبصرة وطريق أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون في الإرشاد وطريق الهادي لابن سفيان القيرواني ت 415 هـ ويشملهم جميعا قول ابن الجزري [فروى المغاربة قاطبة ] اهـ ، وسقط ذلك كله من أسانيد ابن الجزري لشعبة ورقعته بفضل الله من النشر نفسه ، وكان الاستدراك على السلاسل الذهبية عدم اعتماد الكتب المذكورة ضمن الطرق لشعبة والله الموفق
ـ قال في النشر ( 2/385) في فرش المجادلة :
"واختلفوا" في  انشزوا فانشزوا  فقرأ المدنيان وابن عامر وحفص بضم الشين في الحرفين، واختلف عن أبي بكر فروى الجمهور عنه الضم وهو الذي في التذكرة والتبصرة والهادي والهداية والكافي والتلخيص والعنوان وغيرها وبه قرأ الداني على أبي الحسن، وهو الذي رواه جمهور العراقيين عنه من طريق يحيى بن آدم، وروى كثير منهم عنه الكسر وهو في كفاية السبط وفي الإرشاد و في التجريد إلا من قراءته على عبد الباقي يعني من طريق الصريفيني وهو الذي رواه الجمهور عن العليمي وبه قرأ الداني من طريق الصريفيني على أبي الفتح والوجهان صحيحان عن أبي بكر ذكرهما عنه ابن مهران وفي التيسير والشاطبيبة و غيرهما وبالكسر وقرأ الباقون " اهـ من النشر
قلت : وهكذا اعتمد ابن الجزري في النشر أثناء تفصيله طرق الخلاف لشعبة طريق أبي الحسن طاهر في التذكرة وطريق مكي في التبصرة وطريق ابن سفيان القيرواني في الهادي وطريق المهدوي في الهداية ، وسقط ذلك كله من أسانيد ابن الجزري لشعبة ورقعته بفضل الله من النشر نفسه ، وكان الاستدراك على السلاسل الذهبية عدم اعتماد الكتب المذكورة ضمن الطرق لشعبة والله الموفق .
قلت : وسأبدأ ابتداء من الحلقة الثالثة بتتبع الكتاب من أوله حتى آتي على آخره والله الموفق .
قلت : ولقد زعمت آنفا أن في النشر فقرات أو صفحات سقطت بحذافيرها وأستدل بالجزء التالي من كتابي " غاية البشر في تحرير طرق الطيبة والتحبير والحرز والتيسير " :
من الطيبة : "وخلف حيران ..."
قال في النشر (2/97) "خامسها  وعشيرتكم  في التوبة فخمها أبو العباس المهدوي وأبوعبد الله ابن سفيان وصاحب التجريد وأبو القاسم خلف ابن خاقان ونص عليه كذلك إسماعيل النحاس قال الداني وبذلك قرأت على ابن خاقان وكذلك رواه عامة أصحاب أبي جعفر ابن هلال عنه قال وأقرأنيه غيره بالاٍمالة قياسا على نظائره انتهى ورققها صاحب العنوان وصاحب التذكرة وأبو معشر وقطع به في التيسير فخرج عن طريقه فيه والوجهان جميعا في جامع البيان والكافي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات والشاطبية سابعها  وزرك  و ذكرك  في ألم نشرح اهـ بلفظه .
قلت : وأعجب كيف لم ينتبه مصححه الضباع والذين ألفوا بعده إٍلى ما فيه من الخلط والغلط ، فالقراءة المتأملة للنص الذي أوردت آنفا تعطي النتائج التالية :
1 - سقوط الكلمة السادسة وهي حيران  من الألفاظ المخصوصة الثلاثة عشر التي بدأ ذكرها في الصفحة الماضية (2/96) .
2 - أننا لو اعتبرنا قوله " خامسها وعشيرتكم في التوبة " كلاما متصلا اٍلى قوله " سابعها " لظهر الاختلاف والتناقض إذ قال عن  وعشيرتكم  في التوبة " فخمها أبو العباس المهدوي" ثم قال بعد " والوجهان جميعا في جامع البيان والكافي والهداية " ولا يخفى أن الهداية للمهدوي .
3 - أننا عند الرجوع إلى تقريب النشر لابن الجزري (ص 72) نجده يقول "  وعشيرتكم  في التوبة فخمها المهدوي وابن سفيان والصقلي ورققها الآخرون وذكر الوجهين مكي وابن شريح و حيران  فخمها صاحب التجريد وخلف ابن خاقان وبه قرأ الداني عليه وقرأ على غيره بالترقيق وهو الذي في التيسير والعنوان والتذكرة والوجهان في الكافي والهداية والتبصرة وتلخيص ابن بليمة والشاطبي وجامع البيان " اهـ محل الغرض منه والذي بعده هو حرفا ألم نشرح المرقمين في النشر بسابعها .
4 - أننا عند الرجوع إلى إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبنا الذي يعتمد النشر في الطرق نجده يقول (ص94) " وأما  وعشيرتكم  بالتوبة ففخمها المهدوي وابن سفيان وصاحب التجريد ورققها الآخرون وأما  حيران  بالأنعام ففخمها ابن خاقان وبه قرأ الداني عليه ورققها صاحب العنوان و التذكرة وأبو معشر وقطع به في التيسير وتعقبه في النشر بأنه خرج بذلك عن طريقه فيه وهما في الشاطبية كجامع البيان " اهـ .
5- وعند الرجوع إلي تذكرة طاهر ابن غلبون (ص220) نجده يرقق  حيران  و وعشيرتكم  التوبة وهو الذي يتفق مع ما في التقريب والإتحاف " ورققها الآخرون " .
6- وعند الرجوع إلي شرح ابن الناظم لطيبة أبيه (ص135) نجده يقول " منها  حيران  فخمه ابن الفحام وخلف ابن خاقان وكذا رواه عامة أصحاب ابن هلال ونص عليه إسماعيل النحاس " اهـ محل الغرض منه ولا يخفى أن ابن الناظم يأخذ الطرق من النشر بخط والده .
7- أننا بعد هذا كله نستطيع أن نصوب ما في النشر(2/97 ) من أخطاء الناسخ وليعود كلامه إلى ما سطره من قبل كالتالي : " خامسها  وعشيرتكم  في التوبة فخمها أبو العباس المهدوي وأبو عبد الله ابن سفيان وصاحب التجريد ( ابن الفحام الصقلي) ورققها الآخرون وذكر الوجهين مكي وابن شريح ، سادسها  حيران  في الأنعام فخمها صاحب التجريد وأبو القاسم خلف ابن خاقان ونص عليه كذلك إسماعيل النحاس ( بالحاء المهملة لا المعجمة) قال الداني وبذلك قرأت على ابن خاقان وكذلك رواه عامة أصحاب أبي جعفر ابن هلال عنه قال (الداني) وأقرأنيه غيره ( يعني فارس وطاهر) بالاٍمالة (الترقيق) قياسا على نظائره انتهى (كلام الداني) ورققها صاحب العنوان وصاحب التذكرة وأبو معشر وقطع به في التيسير فخرج عن طريقه فيه والوجهان جميعا في جامع البيان والكافي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات (لابن بليمة) والشاطبية " اهـ وقد جعلت ما بين المعكوفتين وهو من كلامي للتوضيح والبيان والشرح وما تحته خط هو السقط من النشر والله الموفق وله الحمد والمنة .

طالب العلم
الحسن بن محمد بن ماديك
002224945444
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

لقد سقط من كتاب النشر أثناء إيراده طرق شعبة على سبيل المثال لا الحصر والاستقصاء كل من الأمهات التالية :
1. التذكرة لأبي الحسن طاهر بن غلبون الحلبي نزيل مصر ت 399 هـ
2. الإرشاد لأبي الطيب عبد المنعم بن غلبون نزيل مصر ت 389 هـ
3. الهادي لابن سفيان القيرواني ت 415 هـ
4. الهداية للمهدوي المغربي ت بعد 430 هـ
5. التبصرة لمكي بن أبي طالب الأندلسي ت 437 هـ

لعل الأمر متوقف على مطالعة النسخ المخطوطة لكتاب النشر ليتبين هل هو سقط حقيقي من كتاب النشر ولعل شيخنا الجكني يفيدنا في المسألة أم أن ابن الجزري دكرها حكاية لا رواية وبالتالي يكون الشيخ أيمن مصيباً والعلم عند الله تعالى
 
كما قيل الشهيّة تأتي مع الأكل ، والأفكار تأتي مع الكتابة ، لذا فإنّه قد راودتني بعض الأفكار في المسألة أردتّ أن أبثّها قصد الاستفادة من شيخنا محمد ماديك جزاه الله خيراً.
أقول وبالله التوفيق :
الموضوع الذي أثاره شيخنا محمد ماديك في غاية الأهميّة يجعلنا نتسائل : هل كلّ ما عزاه ابن الجزري من الأوجه في النشر ثابت بالرواية عنده فيه ؟ فقد يُثبت الوجه بالنصّ والأداء إلى مصدر لم يجعله من ضمن طرقه وأسانيده في كتابه النشر. ففي هذه الحالة احتمالان : الأوّل أنّ يكون أسقط بعض الأسانيد ولم يذكرها في كتابه النشر كما ذكر شيخنا ، وهذا يحتاج إلى دليل ، بل مقتضى كلام ابن الجزري يدلّ على حصره للأسانيد والطرق. الثاني : أن يكون عزْوُه لتلك الأوجه حكاية تهدف إلى تقوية الوجه المسند بالرواية في النشر. لأنّ الرواية تقتضي النقل بالإسناد ، وكلّ منقول مجرّد عن الإسناد لا يُعدّ من الرواية. وهذا ما نجده في شروح الشاطبيّة حيث نجد بعض المصنّفين يذكرون مصادر قصر البدل لورش ككتاب التذكرة والإرشاد والتلخيص مع أنّها ليست من طرق الشاطبيّة ولا شكّ أنّ ذكرهم لهذه المصادر هو من باب إثبات شهرة وجه القصر وقوّته في الرواية عند أهل الأداء ، وقد أشترط ابن الجزريّ في كتابه النشر الشهرة وهذه الشهرة ليست مقتصرة على مصادر النشر التي نقل منها الروايات بالإسناد بل قد تتعدّى إلى بعض المصادر الأخرى قصد بيان شهرة الوجه واستفاضته عند أهل الأداء. فقد ذكر الأزميري إن لم تخنّي ذاكرتي أنّ كتاب الإعلان للصفراوي ليس من طرق النشر لورش مع أنّ ابن الجزري أثبت له الأوجه الثلاثة في البدل ، فهلّ يقال أنّ كتاب الإعلان سقط من أسانيد النشر أم أنّ ذكره للأوجه الثلاثة حكاية ؟ وهذا يقال في القصيدة الحصرية ومنظومة الدرر اللوامع لابن بري وغير ذلك.
فينبغي تأصيل المسألة في نظري بإدراك ما ثبت بالرواية المسندة وما ثبت من غير رواية في كتاب النشر.
كما أنّني متخوّف ممن اعتقد بأنّ ابن الجزري قد أسقط بعض الأسانيد إمّا سهواً أو متعمّداً ، لأنّ ذلك يُفضي إلى إدخال رواية في النشر بالاحتمال والظنّ وبالتالي توسيع دائرة الخلاف عند المحررين.
أكتفي بهذا القدر والحمد لله ربّ العالمين.
 
أقول لأخي العزيز محمد يحي شريف :
المطبوع من النشر فيه سقط في غير ما موضع كما أشار الشيخ الحسن بن ماديك ، وهذا السقط موجود في النسخ الخطية .
لكن :
مما يثير التساؤل ويحتاج إلى توثيق من مؤلف الكتاب أو غيره هو ماذكره في الأسانيد من أن الشيخ عبدالعزيز عيون السود رحمه الله تعالى وأسبغ عليه نعمه ورحمته قرأ على الشيخ عبدالفادر ختمة كاملة ، وهذا يخالف ما هو مشهور بل ماهو مسطور بخط الشيخ عبدالقادر نفسه .
والله أعلم.
 
تحية طيبة للإخوة المشاركين في هذا الموضوع : أود من مشاركتي هذه توثيق ماقاله الأخ محمد يحي شريف ، وهوما نقله عن الأزميري فيما يخص اختيار ابن الجزري الكتب التى استقى منها طرق رواية ورش من طريق الأزرق ، فكتاب الإعلان للصفراوي استقى منه الإمام ابن الجزري في النشر رواية ورش من طريق الأصبهاني فقط ، وليس فيه طريق الازرق كما ذكره الإمام الأزميري ، وكما هو موجود في كتاب النشر في مبحث الطرق .
وأطرح إشكالا بالمناسبة ، قد أجد الجواب عنه ، عند الأستاذ السالم الجكني سدده الله ، وهو :
لماذا لم يختر الإمام ابن الجزري طريق الأزرق عن ورش من كتاب الإعلان للصفراوي ، رغم أنه روى الكتاب نصاً وأداءً ؟
 
لماذا لم يختر الإمام ابن الجزري طريق الأزرق عن ورش من كتاب الإعلان للصفراوي ، رغم أنه روى الكتاب نصاً وأداءً ؟
أخي الكريم " أبو تراب الجزائري " حفظك الله ورعاك :
حقيقة لا أعرف لماذا لم يختر ابن الجزري طريق الأزرق من كتاب الإعلان للصفراوي رغم أنه رواه نصاً وأداءً .
وكذلك لا أعرف السبب الذي من أجله اقتصر ابن الجزري على الطرق التي انتقاها من أصوله ولم يختر غيرها مما هو على شرطه فيها ، وهو ما بينه الأزميري رحمه الله .
ملاحظة مهمة جداً :
يعتقد كثير من أهل ما يسمّى بالتحريرات أن ما ذكره الشيخ الإزميري رحمه الله هو استدراك على ابن الجزري فيقرؤون به ، وهذا خطأ محض ، وتوجيه لكلام الإزميري على غير مراده .
فعمل الإزميري هو فقط بيان ما كان على شروط ابن الجزري في بعض الكتب ولم يذكره في النشر ، وهذا ليس معناه أننا نقرأ به ألبتة .
والله أعلم .
 
السلام عليكم
سأجيب على تساؤلاتكم قريبا إن شاء الله في الحلقات القادمة التي سأتكلم في كل حلقة منها على كتاب من أمهات النشر وكيف تعامل معه ابن الجزري ولتقييم تعامل صاحب السلاسل الذهبية معه ومع كتاب النشر وسأبدأ بما بدأ به المحقق ابن الجزري أي بكتاب التيسير فالمفردة فجامع البيان له ...
ولعلي لا أتفق مع الإخوة فيما ذكروه من أن طرق النشر للأزرق لم تتضمن كتاب الإعلان للصفراوي .
أخوكم
طالب العلم
الحسن
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد



إخواني المشايخ : ليست المشكلة في الأزميري ولا في كتاب الإعلان للصفراوي وإنّما ذكرت ذلك على سبيل التمثيل لتتضح الفكرة ، وقد يكون الأزميري مخطئاً ، ولا ينبغي لأحد أن يُصوّب أو يُخطّئ الأزميري إلاّ إذا أصّلت المسألة تأصيلاً علمياً للحكم على طريق ما بأنّه من طرق النشر ، لذا فإنّي أقول لشيخنا محمد ماديك أصل لنا المسألة تأصيلاً علمياً بالأدلّة أوّلاً ثمّ أثبت لنا على ضوء ذلك أنّ طريق الإعلان ليس من طرق النشر لورش ؟



وسأترك الحديث على الازميري والإعلان وأقتصر على المثال الذي ذكره شيخنا محمد ماديك وهو كتاب التذكرة بالنسبة لرواية شعبة. فشيخنا محمد قال بوجود سقط في الأسانيد. أقول له إنّ بحوزة شيخنا الجكني عشر نسخ خطيّة لكتاب النشر ألا سألته هل اتفقت النسخ في هذه الجزئيّة بالذات ؟ فإن ثبت السقط قلنا للشيخ جزاك الله خيراً وإلاّ فيكون ابن الجزري ناسياً لبعض الأسانيد في نشره ، وقبل أن نصل إلى هذه النتيجة لا بدّ أن ندرك هل ذكره لكتاب التذكرة في رواية شعبة كان من باب الرواية أو من باب مجرّد الاستدلال والاستشهاد ؟؟؟؟ فليس كل ما نقل في النشر نُقل بالرواية.



إنّ القدامى كانوا يؤصّلون القواعد ثمّ ينتقدون على ضوءها ، فنطلب من شيخنا التأصيل في المسألة أولاً قبل النقد.
 
أرجو من الأخ أبي تراب الجزائري المعذرة بمحاولتي القاصرة الجواب على استشكال لم يوجه إليّ وهو قوله :
(فكتاب الإعلان للصفراوي استقى منه الإمام ابن الجزري في النشر رواية ورش من طريق الأصبهاني فقط ، وليس فيه طريق الازرق كما ذكره الإمام الأزميري ، وكما هو موجود في كتاب النشر في مبحث الطرق .
وأطرح إشكالا بالمناسبة ، قد أجد الجواب عنه ، عند الأستاذ السالم الجكني سدده الله ، وهو :
لماذا لم يختر الإمام ابن الجزري طريق الأزرق عن ورش من كتاب الإعلان للصفراوي ، رغم أنه روى الكتاب نصاً وأداءً ؟) اهـ بلفظه
وأقول كما قلت في مداخلتي السابقة : ولعلي لا أتفق مع الإخوة فيما ذكروه من أن طرق النشر للأزرق لم تتضمن كتاب الإعلان للصفراوي " اهـ بل إن ابن الجزري في النشر (1/340) قد انتقى طريق كتاب الإعلان للصفراوي ضمن طرق الأزرق في مسألة إثبات ثلاثة مد البدل له وللشاطبية وذلك قوله " وأثبت الثلاثة جميعا أبو القاسم الصفراوي في إعلانه والشاطبي في قصيدته " اهـ محل الغرض منه وفي النفس شيء آخر أي أن ابن الجزري قد انتقى في النشر من كتاب الإعلان للصفراوي ضمن طرقه للأزرق وسقط ذكره في أسانيده وطرقه للأزرق من النشر ، والله الموفق وهو أعلم بالصواب .
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم
يمكن إن نعدّ في المسألة احتمالين :

الأوّل : أنّ كتاب الإعلان من طرق النشر ، ونسي ابن الجزري أن يدرجة ضمن مرويّاته ، وهذا من الصعب إثباته على سبيل اليقين والقطع ، ولا يتأتّى ذلك إلاّ بتتبع أوجه الخلاف للأزرق المذكورة في النشر فيُنظر هل ذُكر كتاب الإعلان فيها ، وقد تتبّعت بعضها فلم أجد له ذكر.

ثانيها : أنّ الكتاب ليس من طرق النشر وإنّما ذكره في عزو أوجه البدل لورش حكاية ، ولعلّ السبب فيما بدا لي أنّه ينفرد مع الشاطبيّ في رواية الأوجه الثلاثة في البدل دون غيرهما.

ولا يمكن أنّ نعتبر كتاب الإعلان من طرق الأزرق إلاّ إذا تيقنّا من ذلك لما قد يترتّب عن ذلك من تحريرات مع أني لا أخشى من ذلك لكون كتاب الإعلان مفقوداً. ومشكلة المحررين أنّهم يبنون المسائل على الاحتمال والظنّ وقد يلزمون غيرهم بذلك فتصير عن المتأخرين من المسلّمات. مثاله امتناع ترقيق راء {ذكرا} وأخواتها على توسط البدل لعدم ثبوت وجه الترقيق في التيسير للداني وكأنّ كتاب التيسير هو المصدر الوحيد لتوسط البدل لورش ، وقد نبّه على ذلك المتولّي رحمه الله تعالى في الروض. وأكثر القراء اليوم يلزمون التفخيم على توسّط البدل كما ألزمني كلّ من قرأت عليه لورش بذلك. لذا فلا ينبغي في نظري منع وجه الترقيق على التوسط إلاّ إذا ثبت أنّ كتاب التيسير هو المصدر الوحيد للشاطبيّة في توسط البدل. والرواية لا تكون إلاّ عن قطع ويقين وكذلك التحريرات التي قد يترتّب عنها منع أو إثبات بعض الأوجه فينبغي أن تكون عن قطع ويقين.

قد يقول البعض : الأولى أن نتّبع الأداء المنقول عن المشايخ في ذلك.

الجواب : لو عُلم كيف أقرأ ابن الجزري كتابه النشر لانتهى الإشكال ولالتزمنا بذلك. إلاّ أنّ المشكلة الآن تكمل في تغيّر الأداء بحسب مذاهب المحررين ، فوقعنا في حيرة. فليس لنا للاقتراب من الصواب إلاّ بالالتزام بما هو معلوم باليقين وترك كلّ ما يدخله الاحتمال والظنّ ، تقليلاً للخلاف. فلو عُلم مثلاً أنّ الغنّة في اللام والراء لم تُنقل بالرواية عن الأزرق فيُنبغي تقرير ذلك وإعماله في الأداء عند الجميع.

والعلم عند الله تعالى.
 
[FONT=&quot]يسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]
[FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : [/FONT]
[FONT=&quot]أخي الحسن محمد ماديك بارك الله فيك على هذه المحاولة في الإجابة على الإشكال الذي طرحته على الأستاذ السالم الجكني وهو مشكور مأجور بإذن الله ، وجوابه نصف العلم ، وبعد : [/FONT]
[FONT=&quot]فإني لا أوافقك الرأي في الطرح الذي ذكرته ، ألا وهو سقوط ذكر كتاب الإعلان من أسانيد ابن الجزري في كتابه النشر ، فيما يخص رواية ورش من طريق الأزرق ، فهذا الاحتمال يحتاج إلى إثبات وبيان قطعي ، والفاصل في هذه المسألة هي النسخ الخطية للكتاب وهي كثيرة ، واعتماداً على ما حققه الأستاذ السالم الجكني في كتابه القيم " منهج ابن الجزري في النشر " ، فإنه لا يوجد سقط في مبحث " الأسانيد والطرق " فيما يختص برواية ورش من طريق الأزرق . [/FONT]
[FONT=&quot]وربما يوافقني في ذلك الأستاذ السالم الجكني ، والشيخ محمد يحي شريف . [/FONT]
[FONT=&quot]ـ أما ما استشهدت به في هذه المسألة في إثبات الإمام ابن الجزري الأوجه الثلاثة في البدل لورش من طريق الأزرق من كتاب الإعلان ، فقد حكى ابن الجزري قول الصفراوي في الإعلان من باب التقوية لمذهب القائلين بمرتبة الإشباع لورش من طريق الأزرق فقط . [/FONT]
[FONT=&quot]ـ و مثل هذا واقع من الإمام ابن الجزري كثيراً في كتابه النشر ، فتجده في حكم معين ، لقارئٍ ما ، يذكر مذاهب أصحاب الكتب الذي اعتمدها رواية ، ثم يذكر معها كتاباً أو كتابين ، يرويان ذلك الحكم للقارئ من طريق آخر . فيذكره من باب التقوية ، وتوثيق ذلك الحكم للقارئ أو الراوي ، [/FONT]
[FONT=&quot]وهذا هو الظنُّ بمثل هذا إمام الجبل الفذ ، جزاه الله عن الإسلام خير الجزاء . [/FONT]
[FONT=&quot]ـ وأضرب لك مثالاً من كتاب النشر ، حتى تتضح الصورة أكثر : [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر في " فصل وقوع حرف المد بعد الهمز " ص: 339 / دار الكتب العلمية ـ مراجعة محمد علي الضباع ـ ما نصه : [/FONT]
[FONT=&quot]" فإن ورشاً من طريق الأزرق مد ذلك كله على اختلاف بين أهل الأداء في ذلك فروى المد في الجميع الباب . . . . . . . . . . . وأبو علي الأهوازي . . . . " . [/FONT]
[FONT=&quot]ـ الذي اعتمده ابن الجزري من مؤلفات أبي علي الأهوازي ، كتابه " الوجيز " فهو من أصول كتاب النشر ، فقد أخبر ابن الجزري أنه رواه نصاً وأداءً على شيوخه . [/FONT]
[FONT=&quot]ـ وبالرجوع إلى كتاب " الوجيز " للأهوازي ، تجده يسند رواية ورش عن نافع من طريق يونس بن عبد الأعلى ، فليس فيه طريق الأزرق عن ورش ، ويعضد هذا القول ما قاله الإمام الأزميري في " إتحاف البرره " حيث قال : " وفي الوجيز قراءة نافع ولكن ليست من الطيبة " . [/FONT]
[FONT=&quot]ـ فَذِكْرُ الإمام ابن الجزري لأبي علي الأهوازي مع القائلين بالمد في البدل من باب تقوية مذهبهم وكثرة الآخذين به ، مع أنَّ رواية الأهوازي لورش من غير طريق الأزرق . [/FONT]
[FONT=&quot]ـ والله تعالى أعلم ـ[/FONT]​
 
عودة
أعلى