سمير القدوري
New member
الحمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبينا محمد.
وبعد فهذه إن شاء الله حلقات أسأل الله أن يعينني على إتمامها استقصيت فيها خبر نقاد الأسفار الخمسة للتوراة الحالية, ممن هم من غير المسلمين.
إذ قد ألف في هذا الموضوع كثير من علماء الغرب فجمعوا وأوعوا, ولكن ما كتب بالعربية من جهة باحثينا لا زال بعيدا من شفاء غليل الباحث النهم.
وقد بلغت دراسات الغرب عن الكتاب المقدس أوجها في السنوات الأخيرة ولكننا بمعزل عن انجازاتهم القديمة التي تجاوزوها وعن إنجازاتهم الجديدة التي يعكفون الآن عليها. ولم أجد مناصا من الخوض في هذا الأمر لأن الكيل قد طفح والسكوت عن هذا الفراغ لا يحتمل. قتلنا الاجترار وقله الاطلاع والاضطلاع وغياب النقد لما يكتب ومتابعة ما ينشر.
فترقبوا تلك الحلقات إن شاء الله تعالى لأني سأضمنها دررا مما تحصل لدي من خلال مطالعات تعود لعشرات السنين ولا زالت تتنمى وتتراكم وهي مع ذلك جهد المقل نظرا للكم الهائل مما ألف في الغرب باللغات الآتية: الألمانية والأنجليزية والفرنسية .
أما المسالئل الثلات التي تتعلق بالتوراة الموجودة اليوم فهي:
1- مسألة صحة نسبتها لموسى[حسب قول الغرب].
2- مسألة مصادرها.
3- مسألة تاريخ تدوينها.
4- مسألة صلتها بالتاريخ.
ولكل مسألة رجال وبحوث وجدل ووطيس من الفكر حامي.
فأين نحن من كل هذا؟
لكن مما يستدرك على علماء الغرب ممن أرخ لحركة النقد تلك أنهم لا علم لهم بما قدمه النقد الإسلامي حين كان الحضر ضاربا على اليهود والنصارى بسياج من حديد فلا ينبز واحد منهم ببنت شفة في حق أسفارهم إلا رمزا خفيا تلميحا بدون تصريح. والحق أن العهدة في سد هذا النقص علينا نحن لا عليهم فهم قد وفوا وكفوا حق نقادهم وإنما الشأن فينا نحن الذين أهملنا تراث علمائنا وهو كثير.
وبعد فهذه إن شاء الله حلقات أسأل الله أن يعينني على إتمامها استقصيت فيها خبر نقاد الأسفار الخمسة للتوراة الحالية, ممن هم من غير المسلمين.
إذ قد ألف في هذا الموضوع كثير من علماء الغرب فجمعوا وأوعوا, ولكن ما كتب بالعربية من جهة باحثينا لا زال بعيدا من شفاء غليل الباحث النهم.
وقد بلغت دراسات الغرب عن الكتاب المقدس أوجها في السنوات الأخيرة ولكننا بمعزل عن انجازاتهم القديمة التي تجاوزوها وعن إنجازاتهم الجديدة التي يعكفون الآن عليها. ولم أجد مناصا من الخوض في هذا الأمر لأن الكيل قد طفح والسكوت عن هذا الفراغ لا يحتمل. قتلنا الاجترار وقله الاطلاع والاضطلاع وغياب النقد لما يكتب ومتابعة ما ينشر.
فترقبوا تلك الحلقات إن شاء الله تعالى لأني سأضمنها دررا مما تحصل لدي من خلال مطالعات تعود لعشرات السنين ولا زالت تتنمى وتتراكم وهي مع ذلك جهد المقل نظرا للكم الهائل مما ألف في الغرب باللغات الآتية: الألمانية والأنجليزية والفرنسية .
أما المسالئل الثلات التي تتعلق بالتوراة الموجودة اليوم فهي:
1- مسألة صحة نسبتها لموسى[حسب قول الغرب].
2- مسألة مصادرها.
3- مسألة تاريخ تدوينها.
4- مسألة صلتها بالتاريخ.
ولكل مسألة رجال وبحوث وجدل ووطيس من الفكر حامي.
فأين نحن من كل هذا؟
لكن مما يستدرك على علماء الغرب ممن أرخ لحركة النقد تلك أنهم لا علم لهم بما قدمه النقد الإسلامي حين كان الحضر ضاربا على اليهود والنصارى بسياج من حديد فلا ينبز واحد منهم ببنت شفة في حق أسفارهم إلا رمزا خفيا تلميحا بدون تصريح. والحق أن العهدة في سد هذا النقص علينا نحن لا عليهم فهم قد وفوا وكفوا حق نقادهم وإنما الشأن فينا نحن الذين أهملنا تراث علمائنا وهو كثير.