هذه المنظومة أرجو أن تحل ما أبداه الأخ الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الخليجي المقري أحمد خالقي
على كل ما يسديه لي فله الحمد
وأزكى صلاة مع سلام لسيد الـ
وجود الذي لولاه ما كان قد يبدو
وأصحابه والتابعين ومن سرى([1])
على نهجهم والقارئين ومن عدوا ([2])
وبعد فعد([3]) الآي جاء مجملا
بنظم إذا استظهرت لا يخطئ العد
وخصصته بالكوف حيث اشتهاره
يفوق علو البدر فاح له ند
فسل منزل القرآن عوناً وقوة
ومن يعتصم بالله صاحبه الرشد
فجمل([4])عد الآي في الفاتحه (بدا)
وفي البقره ( وفر ) وعمران ره عدوا
وقل في النسا ( صفو ) و( نسك ) لمائده
والانعام ( سقه ) ثم أعرافها ( برد )
والانفال ( عه ) والعد ( فطم ) لتوبة
ويونس ( طق ) عاد ( هلاكهم ) يبدو
ويوسف والإسرا ( لفا ) (جم) رعدهم
و( نبٍّ ) بإبراهيم في حجرهم ( صهد)
ونحل ( حليف ) كهف ( وقدٌ ) ومريم
( حص ) طه ( قله ) الأنبيا ( يصح )([5]) العد
وحا عين حج المؤمنون يصيح نو
ر ( سد ) فرقان([6]) ( عز ) لمن يغدو
وفي الشعرا ( ركز ) وفي نملهم (صبا)
وفي قصص ( حف ) وفي نملهم([7])( سهد )
وسين لروم عد لقمان (دل) وسجـ
دة لام ( عج ) الاحزاب في سبأ ( ند )
كذا فصلت يس ( فج ) وتحتها ([8]))
لها ( فقب ) في ص ( حف ) فاطر ( مد )
وتنزيل ( عه )( فه ) غافر شورهم ( أبن)
وزخرف (طف ) دخان ( نط ) جاثيه (جلد )
والاحقاف(هل)من تحتها([9]) (طل) وفتح (طك)
وحجرات ( حي ( مه ) قافهم ذروهم ( نود)
وطور ( طم ) والنجم (بس ) والقمر ( هن )
ورحمن عين حا وواقعة ( صبد )
وقل في حديد ( طك ) و ( بك ) في المجادلة
وحشر كـ (جي) تحتها([10]) صفهم (يد)
وجمعة ( يا ) مع تحتها([11]) وتغابن
لها ( حي ) طلاق ( بي ) كذا تحتها يبدو
وفي الملك لام تحتها([12])(بن) كحاقة
ونوح ( حك ) كالجن سال([13]) لها ( مد )
ومزمل كاف ومدثر ( ون )
قيامة ميم هل أتى ( لا ) بها العد
وفي المرسلات النون والميم في النبا
ونزع ( مها ) عبس ( بم ) كورت ( كهد )
وفي انفطرت ( طي )وتطفيف ( لو ) وفي انـ
شقاقٍ ( كه ) من تحتها([14]) ( بكَّـ ) ينعد
لطارق ( زي ) الأعلى ( طي ) وغاشيهْ
بتعداد ( كر ) والفجر (ل)([15]) البلد (يود)
وشمس ( هي ) واليل (كا) والضحاء (يا)
وقدر وتبت والفلق فيلهم ( إد)
وشرح وتين بينه زلزت تكا
ثر حاء أما في العلق ( يهد)
وعصر ونصر كوثر جيم ويل([16]) ( هد)
وعادية([17]) ( يا ) مثل قارعة يبدو
قريش وإخلاص لها الدال ثابت
بماعون ( جد ) والجحد([18]) كالناس قل (بد )
وأختم قولي حامداً ومصلياً
على من لخير الخلق أرسله الفرد
انتهت صبيحة الجمعة الثاني من شوال 1378 هـ الموافق 10 من أبريل 1959م بقلم ناظمها محمد عبد الرحمن الخليجي
(
[1]) عبر بـ " سرى" الذي هو السير ليلاً مبالغة وإشادة بمن ينتهج سبيل صحابة رسول الله
r في زمن الغربة الذي قل فيه الناصر وعم فيه التخاذل.
(
[2]) أي الذين خدموا علم الفواصل نثرا ونظما.
(
[3]) سبق تعريفه في مقدمة التحقيق.
(
[4]) بتشديد الميم
(
[5]) تحقيق " صح يصح "
(
[6]) يقصد به سورة الفرقان وفي قول الناظم " فرقان عز لمن يغدو " لطيفة وهو أنه يشير إلى حديث " عن عقبة بن عامر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم
يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ؟ فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل) أخرجه مسلم 803 وأبو داود 1456 وابن حبان 115
[7] ) كذا بالأصل والصواب هنا ذكر العنكبوت
(
[8]) سورة الصافات.
(
[9]) سورة محمد صلى الله عليه وسلم
(
[10]) سورة الممتحنة
(
[11]) سورة المنافقون
(
[12]) سورة القلم
(
[13]) سورة المعارج
(
[14]) سورة البروج
(
[15]) فعل أمر من ولي يلي
(
[16]) سورة الهمزة
(
[17]) في الأصل " وعاية " وهو سهو والمراد "سورة العاديات"
(
[18]) سورة الكافرون.
