المراد بالمتقدمين من المفسرين والمتأخرين عند ابن عطية

إنضم
06/10/2014
المشاركات
315
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
37
الإقامة
المغرب
الموقع الالكتروني
vb.tafsir.net
بسم1
جاء في باب مراتب المفسرين:
أن صدر المفسرين والمؤيد فيهم علي40ه، ويتلوه بن عباس68ه الذي تجرد للأمر وكمله وتتبعه وكان يقول: ما أخدت من تقسير القرآن فعن علي، ويتلوه بن مسعود32ه وأبي بن كعب30ه وزيد45ه وابن العاص63ه رضي الله عنهم و كل ما أخذ عن الصحابة فحسن متقدم.
ثم طبقة المبرزين من التابعين: الحسن110ه ومجاهد 104ه الذي قرأ على بن عباس قراءة تفهم، وسعيد بن جبير95ه، وعلقمة 62ه، ويتلوهم: عكرمة105ه والضحاك105ه ثم السدي128 الذي طعن عليه الشعبي وعلى أبي صالح لأنه كانا يراهما مقصرين في النظر.
ثم طبقة المؤلفين: ثم ألف الناس فيه كعبد الرزاق211ه، والمفضل300ه، وعلي بن أبي طلحة والبخاري256ه وغيرهم، ثم ان محمد بن جرير الطبري310 جمع على الناس أشتات التفسير وقرب البعيد وشفا في الاسناد.
أما المتاخرون: فمن المبرزين فيهم فيهم الزجاج311ه، وابو علي الفارسي377ه، و كلامهما منخول، وأما النقاش351 والنحاس388 فكثيرا ما استدرك الناس عليهما، وعلى سننهما مكي437ه و المهدوي430 متقن التاليف، وكلهم مجتهد مأجور رحمهم الله ونضر وجوههم.
قلت: كأنه انتزع هذا التقسيم واستفاده من نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.___ {نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم}
 
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي: لما كان الامام علي هو صدر المفسرين والمتقدم والمؤيد فيهم، فلماذا لايتم اعتماده في تفسير ابن عطية خصوصا وغيره عموما
هل للامر خلفية مذهبية عقدية او راجع لعلل نقلية وحديثية او لاسباب اخرى
افيدونا جزاكم الله خيرا
 
أشم في سؤالك رائحة التشيع البغيض:
قال البورقادي:
فلماذا لايتم اعتماده في تفسير ابن عطية خصوصا وغيره عموما
هل للامر خلفية مذهبية عقدية...
قلت:
لن تكون تلك الخلفية العقدية إلا مذهب النواصب...فعدم اعتماد ابن عطية وغيره(أي من مفسري أهل السنة) أقوال علي رضي الله عنه لأنهم نواصب ،كما تقول الطائفة الضالة، يكرهون عليا ولا يحتملون أن تذكر له فضيلة أو منقبة..!!
ابن عطية وغيره نواصب ولهذه الخلفية العقدية لا يذكرون تفسيرا لعلي وإن كانوا في قرارة أنفسهم يؤمنون بعمدته وتفوقه..هذا ما يشم في السؤال...
أرجو أن أكون مخطئا...وعلى كل حال لم يكن للمتسائل أن يصدر افتراضاته بهذا الفرض الخبيث...وكونه خطر على باله مبعثا للريب.
ملاحظة:
كتبت هذا التعليق قبل أن يستفسر المستفسر عن المقصود بالعبارة أعلاه..
 
بسم1
المقصود بعبارة
فلماذا لايتم اعتماده في تفسير ابن عطية خصوصا وغيره عموما
لماذا لاتنقل تفسيرات الامام علي في تفسير ابن عطية، وخاصة وانه يصرح في مقدمته: ان الامام علي صدر المفسرين والمؤيد فيهم؛ فلماذا لا يرى اثر لهذا التنظيرفي التحرير.
 
بسم1
يقول الامام علي: هلك في اثنان محب غال ومبغض قال، والتشيع البغيض هو المحبة الغالية والنصب هو المبغضة القالية، والذي ادين به حب الامام علي الذي لايحب الا مؤمن ولايبغضه الامنافق.
وسؤالي ان شاء الله خلفيته علمية كما وضحت فيه لا كما ظن به، قلت: لما كان تفسير علي بهذه المرتبة ودونه تفسير ابن عباس وغيره؛ فلماذا لا يقدم بله ينقل، وايضا: ماذا ذكرته من الفروض والاحتمالات فهي كذلك الفرضيات العقلية تذكر لتؤيد او تفند، وكما قال الباجي: ليعلم انا لعلة خالفناها لا لأنا جهلناها، قلت: او تجاهلنها، لاان يقال هذه فرضية غالب مؤداها كذا فلا تتصدر الافتراضات وتعاب بل يجاب عنها بالعلم. والله أعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى آله الطاهرين
ورضي الله تعالى عن صحابته الكرام....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...الأخوة الكرام مخلص...محمد...ابوعبدالمعز..
جزاكم الله تعالى خيرا...أرجو السماح لي بهذه المشاركة.....-
1-أخي مخلص...انت تعلم بالفتن والمصائب الجارية في المنطقة العربية والاسلامية
فكان عليك ان تكون اكثر حذرا بكتابة سؤالك لكي لايظن احد به شيئا...وذلك
لإن ذكرك للخلاف المذهبي والعقدي قد يفتح على القارىء الظن انك تتهم جمهور
المفسرين انهم قد تعمدوا إغفال الروايات التفسيرية لإمير المؤمنين علي بن ابي طالب
اللهم أرض عنه وهذا لم يحصل لإنهم يوالون عليا ويترضون عنه كما يوالون باقي
الخلفاء الراشدين اللهم أرض عنهم.
2- أخي(ابوعبد المعز)..أرجو من حضرتك الرفق بمن يسأل فإن في مشاركتك شدة
لا داعي لها.
3-بالنسبة لسؤال الأخ مخلص..ان المتابع لحياة أمير المؤمنين علي(رض) يلاحظ
انه لم يجلس للتدريس كما فعل الصحابة الاصغر سنا مثل ابن عباس(رض) ولهذا
فقد قل تلاميذه فقلت الروايات عنه والله تعالى أعلم.
4-كان ابن عباس(رض) مصاحبا لإمير المؤمنين علي(رض) في غزواته...
وكان واليه على البصرة....وكان يسأله عن كل ما يصعب عليه في التفسير وغيره
ولهذا فإن امير المؤمنين أنتدبه ليكلم الخوارج ويحاججهم لعلمه بمقدرة ابن عمه وتمكنه.
5-ولهذا فإن قلة الروايات عن امير المؤمنين من جانب وكثرة الكذب فيها من جانب
آخر...أدت الى قلة تداولها في التفاسير....والله تعالى أعلم.
6- كثرة تلاميذ ابن عباس(رض)...أدت الى كثرة الروايات عنه وإنتشارها.
والله تعالى أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين.
لدي سؤال: عن تفسير المهدوي ودرجته بين المفسرين
فقد جاء عند ابن عطية لما ذكر المتأخرين:ان صدرهم بالمبرزين الزجاج والفارسي، ثم المستدرك عليهم النحاس والنقاش وأن على سننهما مكي، ثم جاءت عبارته محل الاشكال: والمهدوي متقن التأليف.
فهل الواو عاطفة ومشركة لحكم مابعدها لم قبلها فيكون من المستدركين، او هي مستانفة بقرينة متقن التاليف، اوتكون الجملة التي قبلها معترضة بينها وبين من ذكر أولا فيكون من المبرزين ؛ الا انها هذا قد يعترض بما ذكره في خطبة الكتاب: ورايت ان تصنيف التفسير كما صنع المهدوي مفرق للنظر ومشعب للفكر.
فهل من مفكر ومحرر لما أشكل.
 
اشكال عن تفسير المهدوي عند عطية

اشكال عن تفسير المهدوي عند عطية

بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين.
لدي سؤال: عن تفسير المهدوي ودرجته بين المفسرين
فقد جاء عند ابن عطية لما ذكر المتأخرين:ان من المبرزين الزجاج والفارسي، ثم المستدرك عليهم النحاس والنقاش وأن على سننهما مكي، ثم جاءت عبارته محل الاشكال: والمهدوي متقن التأليف.
فهل الواو عاطفة ومشركة لحكم مابعدها لم قبلها فيكون من المستدركين، او هي مستانفة بقرينة متقن التاليف، اوتكون الجملة التي قبلها معترضة بينها وبين من ذكر أولا فيكون من المبرزين ؛ الا انها هذا قد يعترض بما ذكره في خطبة الكتاب: ورايت ان تصنيف التفسير كما صنع المهدوي مفرق للنظر ومشعب للفكر.
فهل من مفكر ومحرر لما أشكل.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
لما لم تتم الاجابة عن السؤال، قلت عسى ان يكون هناك كلام في المنتدى عن تفسير المهدوي؛ فوجدت كلاما للباحث ابراهيم عطية انا ذاكره لتذاكره نصه:
ان قول ابن عطية رأيت أن تصنيف التفسير كما صنع المهدوي - رحمه الله - مفرق للنظر مشعب للفكر .ا.هـ . إنما قال ذلك - رحمه الله - لأن تفسير المهدوي مطول جدًا
قلت : وهو محتمل وملزوم لما سنذكر لا لازم لما ذكر؛ لان سباق الكلام في قول ابن عطية:وسردت التفسير في هذا التعليق بحسب رتبة الفاظ الاية من حكم اونحو او لغة او معنى او قراءة، وقصدت تتبع الفاظ الاية حتى لايقع طفر كما في كثير من كتب المفسرين، ورايت ان تصنيف التفسير كما صنع المهدوي مفرق للنظر، كل هذا يعطي: ان مراده طريقة العرض والتقديم، ويؤيده: صنيع المهدوي في تأليفه من تفريق الكلام المستلزم للطول، وذلك بالحديث عن القراءات ثم الاحكام ثم اللغة ثم المعاني فيؤدي الى تفرق النظر وتشعب الفكر؛ ويبقى مع ذلك الاشكال في التوفيق بين كلام بن عطية هذا وقوله انه متقن التاليف.
 
بسم1
جاء في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي، في حديثه عن المصنفين في التفسير من اهل المغرب والاندلس قوله: واما ابو العباس المهدوي فمتقن التاليف حسن الترتيب، جامع لفنون علوم القرآن.
 
بسم1
جاء في مجلة دعوة الحق عدد119
تفسير المهدوي المسمى "التفصيل الجامع لعلوم التنزيل" قد ذكره ابن عطية في خطبة تفسيره ووصفه بأنه متقن التأليف، وأشار إلى الانتقاد على أسلوبه في عدم تتبع الألفاظ، وأن أسلوبه مفرق للنظر مشغب للفكر. وذلك يتبين مما ذكره صاحب كشف الظنون عن تفسير المهدوي: أنه فسر الآيات ثم ذكر القراءات ثم الإعراب.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ مخلص المحترم......أعتقد ان ابن عطية يمتدح المهدوي وهذه ترجمة السيوطي
للمهدوي في طبقات المفسرين( أحد الأئمة العلماء الزهاد.
كان عالماً زاهداً عابداً متواضعاً، عديم التكلف صرف همته أكثر دهره إلى التفسير، وتفسيره مشهور في نحو مائة مجلد، رأيت قطعة منه.
سمع منه البرزالي، وابن سامة والذهبي.
مات في محرم سنة ثمان وتسعين وستمائة، ومولده سنة إحدى عشرة وستمائة.)
والسلام عليكم.
 
بسم1
شكرا اخي الكريم
ولعله كذلك لما ذكرتم من كلام السيوطي، وخاصة وقد وجدت في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي، في حديثه عن المصنفين في التفسير من اهل المغرب والاندلس قوله: واما ابو العباس المهدوي فمتقن التاليف حسن الترتيب، جامع لفنون علوم القرآن.
لكن الذي لم يتبين لي من كلام ابن عطيه كيف انه يمدحه بقوله متقن التاليف، ويقول ان تصنيف التفسير كما صنع المهدوي مفرق للنظر ومشعب للفكر.
الا اني قد وجدت كلاما
جاء في مجلة دعوة الحق عدد119 من غير احالة على صاحبه :
من ان تفسير المهدوي المسمى "التفصيل الجامع لعلوم التنزيل" قد ذكره ابن عطية في خطبة تفسيره ووصفه بأنه متقن التأليف، وأشار إلى الانتقاد على أسلوبه في عدم تتبع الألفاظ، وأن أسلوبه مفرق للنظر مشغب للفكر؛ وذلك يتبين مما ذكره صاحب كشف الظنون عن تفسير المهدوي: أنه فسر الآيات ثم ذكر القراءات ثم الإعراب.
فما رأيكم في هذا التوجيه المفيد بأن: الاتقان لما حواه تاليفه، والانتقاد والاخلال على مانحاه باسلوبه وعرضه فيه.
 
بسم1 جاء عند ابن جزي في ذكر المفسرين، تكملة لما ذكره ابن عطية في مراتب المفسرين:
اعلم أن المفسرين على طبقات:
فالطبقة الأولى: الصحابة رضي الله عنهم.

وأكثرهم كلاما في التفسير ابن عباس، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يثني على تفسير ابن عباس ويقول: كأنما ينظر إلى الغيب من ستر رقيق. وقال ابن عباس: ما عندي من تفسير القرآن فهو عن عليّ بن أبي طالب.
ويتلوهما: عبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
وكل ما جاء من التفسير عن الصحابة فهو حسن.

والطبقة الثانية: التابعون.
وأحسنهم كلاما في التفسير: الحسن بن أبي الحسن البصري، وسعيد بن جبير، ومجاهد مولى ابن عباس، وعلقمة صاحب عبد الله بن مسعود.

ويتلوهم: عكرمة، وقتادة، والسّدي، والضحاك بن مزاحم، وأبو صالح، وأبو العالية.

ثم حمل تفسير القرآن عدول كل خلف، وألف الناس فيه: كالمفضل، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، والبخاري، وعلي بن أبي طلحة، وغيرهم.
ثم إن محمدا بن جرير الطبري: جمع أقوال المفسرين وأحسن النظر فيها.

وممن صنف في التفسير أشياء: أبو بكر النقّاش،
والثعلبي، والماوردي؛ إلّا أن كلامهم يحتاج إلى تنقيح، وقد استدرك الناس على بعضهم.
وصنف أبو محمد بن قتيبة: في غريب القرآن ومشكله وكثير من علومه،
وصنف في معاني القرآن: جماعة من النحويين: كأبي إسحاق الزجاج، وأبي علي الفارسي، وأبي جعفر النحاس.

وأما أهل المغرب والأندلس:
فصنف: القاضي منذر بن سعيد البلوطي كتابا في غريب القرآن وتفسيره.
ثم صنف: المقرئ أبو محمد مكي بن أبي طالب كتاب الهداية في تفسير القرآن،
وكتابا في غريب القرآن، وكتابا في ناسخ القرآن ومنسوخه، وكتابا في إعراب القرآن، إلى غير ذلك من تآليفه فإنها نحو ثمانين تأليفا: أكثرها في علوم القرآن والقراءات والتفسير وغير ذلك.
وأما أبو عمرو الداني: فتآليفه تنيف على مائة وعشرين. إلّا أن أكثرها في القرآن،
ولم يؤلف في التفسير إلّا قليلا.
وأما أبو العباس المهدي: فمتقن التآليف حسن الترتيب،
جامع لفنون علوم القرآن.

ثم جاء القاضيان: أبو بكر بن العربي وأبو محمد عبد الحق بن عطية، فأبدع كل واحد وأجمل، واحتفل وأكمل.
فأما ابن العربي: فصنف كتاب «أنوار الفجر» في غاية الاحتفال والجمع لعلوم القرآن؛ فلما تلف تلافاه بكتاب قانون التأويل إلّا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه وتلخيصه، وألف في سائر علوم القرآن تآليف مفيدة.
وأما ابن عطية: فكتابه في التفسير أحسن التآليف وأعدلها، فإنه اطلع على تآليف من كان قبله فهذبها ولخصها، وهو مع ذلك حسن العبارة، مسدّد النظر، محافظ على السنة.
ثم ختم علم القرآن
بالأندلس وسائر المغرب: بشيخنا الأستاذ أبو جعفر بن الزبير، فلقد قطع عمره في خدمة القرآن وآتاه الله بسطة في علمه، وقوّة في فهمه. وله فيه تحقيق،ونظر دقيق.

ومما بأيدينا من تأليف أهل المشرق:
تفسير أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري، فمسدّد النظر بارع في الإعراب متقن في علم البيان؛ إلّا أنه ملأ كتابه من مذهب المعتزلة وشرهم، وحمل آيات القرآن على طريقتهم، فتكدر صفوه، وتمرّر حلوه، فخذ منه ما صفا ودع ما كدر.
وأما الغزنوي: فكتابه مختصر، وفيه من التصوف نكت بديعة.
وأما ابن الخطيب: فتضمن كتابه ما في كتاب الزمخشري وزاد عليه إشباعا في قواعد علم الكلام، ونمقه بترتيب المسائل، وتدقيق النظر في بعض المواضع؛ وهو على الجملة كتاب كبير الحجم، ربما يحتاج إلى تلخيص.
والله ينفع الجميع بخدمة كتابه، ويجزيهم أفضل ثوابه.
 
عودة
أعلى