المرأه الصالحه ) موقفآ مؤثراً يرويه احد معلمي القرآن الكريم

إنضم
18/04/2007
المشاركات
280
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
الرياض
[align=center[size=4]]((المرأة الصالحة))[/align]
****************************************************************************************************************************


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري.

ويقول عليه الصلاة والسلام
(الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم.

يقول أحد معلمي القران في أحد المساجد ... أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة ...
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ...

فقلت: هل تحفظ سورة تبارك؟
فقال: نعم

فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...

فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي ...

فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ ...

فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن؟؟؟
فقال: نعم!!

سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...

طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب!!!

كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ...

فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب!!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم

فتعجبت وقلت: كيف ذلك!!!

فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك ... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ...

نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ...
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باختيارها زوجة من دون النساء ... وترك ذات المال والجمال والحسب
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ...

فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه ابن حبان.

فتخيلي تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها
وإذا بهم قد ارتفعوا إلى أعلى منزلة ...
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها ...

فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟

إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟

كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري.

فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر من يعصيه!!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم؟؟؟

فمن الآن ابدأي ببرنامج هادف مع أبنائك أو أخواتك ...
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً.

** اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل هذه الأم وأمهات المسلمين في الفردوس الاعلى اللهم آمين...
[/size]
 
جزاك الله خيرا وبارك فيك

وقد قصصتها على أولادي فتأثروا.. ولكن..طالبوني بالعشاء!!
جعلت أجودهم يختار العشاء ووجدت لذلك أثرا طيبا في حماسهم للحفظ فالحمدلله رب العالمين وجزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك أختي أيمان على هذا الموضوع الرائع والمهم لاسيما في هذا الوقت الذي طغت فيه وسائل الترفيه على الأبناء..
ولاشك أن التربية الإسلامية من كلا الوالدين لأبنائهما ومنذ الصغر محققه لثمرات طيبة وأجور عظيمة..
....وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه..
 
بارك الله فيك أخيَّـتي..وجزاك الله أحسَنَ الجـزَاءِ وأوفَـاهُ..

وهذه القصة الواقعية فيها درس وعبرة!..وما أكثرها في هذا الزمان؟!

أسْألُ الله -تعالى- أنْ يُحَفِّظَنيِ -وأهـليِ وأولادي- القرآن في عافية..وأن يـَجعلنا من المتحققين فيه، العاملين به..

آمـين...
 
قصة جميلة جزاك الله خيرا ... وأعجب ما فيها هو أن الأب ليس عليه مظاهر اتباع السنة !!!! ولكن هذه الأخت المباركة ما أثر فيها ذلك هى فى طريقها تجتهد لتربية أبنائها بكل الوسائل المتاحة مستعينة بالله ولذلك وفقت
 
بارك الله فيك أُخَيّتي إيمان على هذه القصة الرائعة، وفيكم جميعا، هذا والله شئ يثلج الصدر، جعلنا الله وإياكم وأزواجنا وذرياتنا من أهل القرآن،أهل الله وخاصّته.آمـــين.
 
الصعود على القمة ليس صعباً وإنما الاستقرار عليها هو الأصعب..!!
أهم شئ كيف يكون القرآن واقعا عمليا في حياة الأمة..!!!
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ : " كُنَّا نَتَعَلَّمُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ , فَمَا نُعَلَّمُ الْعَشْرَ الَّتِي بَعْدَهُنَّ ، حَتَّى نَتَعَلَّمَ مَا أُنْزِلَ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ مِنَ الْعَمَلِ " .
عَنْ جُنْدُبٍ، قَالَ: «كُنَّا مَعَ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِتْيَانًا حَزَاوِرَةَ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَنَزْدَادُ بِهِ إِيمَانًا، فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ»
علينا تعلم الإيمان أولا ..!!!
والإيمان لايباع بالدكان ،ولايزرع بالبستان ..!!!
وتعلم الإيمان يكون بإقامة مجالس الإيمان ..
الصحابة كانوا يقيمون مجالس الإيمان ..
وإيمان الصحابة معيار للأمة إلى قيام الساعة ..
هكذا نربي أولادنا على حب الدين وجهد الدين ..
عندنا أولاد يقرأون القرآن وهم نائمون ..
بارك الله في جهد هذه العائلة الكريمة ،وأسأل الله أن يطعم أولادها الحلال ،وأن يرزقها وأولادها السياحة الدينية ..
وبالله التوفيق ..،،،
 
بارك الله في هذه المرأة وأبناءها ...ولكن يا أخوتي الأجهزة الالكترونية ووفرة الألعاب فيها.... عائق أمام النشء وحجر عثرة في الجدية في حفظ القرآن الكريم ...فليت ملتقانا المبارك يقيم مؤتمرا ـــ والأمر يستحق أكبر من ذلك ـــ عن أثر التقنية الحديثة على النشء في حفظ القرآن الكريم .
وانظر إلى مخرجات التعليم العام ولا أبالغ لوقلت 90% لايجيدون قراءة القرآن الكريم .فالوضوح في طرح المشكلة ..والتعامل مع الواقع ..وتعاون جميع مؤسسات المجتمع ..وعدم الإطناب في الأبحاث التي تدفن فيها المشكلة ..وأراء المتخصصين في الدراسات القرآنبة له أثر كبير في العلاج.
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت.
 
عودة
أعلى