ابتسام الجابري
New member
تُسطر بعض النساء بمواقفهنّ حين يكنّ صالحات مؤمنات أعظم السطور في التاريخ لا يمحوها مرور الأيام ولا حتى القرون ...
نعم ..كما تكون المرأة أشد ما يكون سبباً للفتنة والفساد إذا طغت وعصت ،تكون خيراً ومن أعظم متاع الدنيا إذا صلحت وآمنت..
وحين نتأمل تاريخ المرأة على مر القرون قبل الرسالة نرى ما سطرت أم موسى -عليها السلام- صبراً وثباتاً وحكمةً ورباطة جأش !!
وماذا خطت في تاريخ العالم أكمل النساء آسيا زوجة فرعون من اشترت بيتا في الجنة!!
ومريم بنت عمران القانتة الطاهرة !!
بل وتلك الماشطة ماشطة ابنة فرعون ماذا قدمت وكيف ثبتت على إيمانها وتوحيدها لله رغم كل ما واجهته !!
وكيف صبرت على قتل ابنائها الخمسه حرقا فى الزيت المغلى امام عينيها ولم تقل كلمة الكفر !!
وأما بعد الرسالة المحمدية فما أعظم ماقدمت النساء فقد كان أول من آمن أمرأة ..
وأول من استشهد وأريق دمه في سبيل الله ..
وماذا عسى أن أقول عن أمهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهنّ أجمعين, والتابعيات ومن تبعهنّ بإحسان، نساء صالحات على مرّ التاريخ كن سببا في نصرة الأمة وعزتها..
وفي زماننا هذا تسطر بعض النساء سطوراً عظيمة وتشيّد جسورا شامخة بأقوالهنّ وأفعالهنّ وصبرهنّ وثباتهنّ وعطائهنّ وبذلهنّ.
في حين تسطر نساء أخريات أسوأ السطور قبل أن يكون في التاريخ هو في صحائف أعمالهن، فمن ملحدة تتقول على الله مالايليق, وأخرى تطالب شامخة في بلاد الكفر بحرية مزعومة للمرأة, وثالثة تواجه أهل الدعوة بالسوء, ورابعة رافضية ذات كره وسوء, وخامسة ليبرالية تتنصل رويدا رويدا من أحكام الدين, وسادسة تعين أهل الفسق والفجور وتسير على نهجهم غاوية فاجرة ,وسابعة عَلَم في الكفر ...
وحين نتأمل حال هؤلاء في مقابل الأخريات الصالحات في نفس هذا الزمان؛ وكأنَّ المرء حين ينظر يمنة يرى نساء بهذه الصورة المشرقة وحين ينظر في الاتجاه الآخر يرى نساء بصورة قاتمة.
وإليك صور مشرقة أثرت في نفسي قد أوقفتني لأقارن حال هؤلاء بالأخريات ،واستوقفتني في حالي مع نفسي ، فهاهي تلك المرأة التي تقول في غربة ووحشة وضعف لن ننطق بغير لاإله إلا الله حتى آخر نفس ولو أبادنا الظالم جميعا فلن نقول إلا لا إله إلا الله ،أوقفتني في لحظة كنت أقولها في تشهدي للصلاة بعد أن سمعت مقولتها أني أتلفظ بها الآن آمنة مطمئنة ، فحين نقولها آمنون يقينا ليست كمن جهر بها في حالها.. فتأمل !!.
وأخرى ثكلى بأربعة من أولادها وزوجها ،وهي تودع الرابع تطلق تلك الكلمات كرصاصات يعجز عنها أقوى الرجال في مثل هذه المواقف -إلا مارحم ربي- وهي تودع الرابع من أبنائها تقبله ثم تعود تقبله وتقبله وكأني بها لسان حالها يقول يتفطر فؤادي سيأخذونك فلذة كبدي سيوارونك التراب سأسبق ذلك الرحيل وإلى حين اللقاء بهذه القبلات ،تأملوا معي ما أعظم كلماتها سنلتقي في الفردوس أنا وإياك وأبوك وإخوتك ثم تنظر للصبي الباكي قائلة لاتبكي هو شهيد..،استوقفتني حين رأيتها فقبلت ابني الذي بين يدي فرقا وحزنا مما أصاب تلك الثكلى أجزل الله مثوبتها وعافانا وثبتنا ،فتامل ذلك !!
وأخرى تفقد عرضها وبصور وحشية متنوعة لايمكن ذكرها فلا تُعجِّل بالانتحار في زمن ينتحر فيه كثير من السفهاء لأتفه الأسباب بل وتستفتي خوفا من الله أن تقع في الحرام وهي في مثل تلك الحال ماأعظم خشية الله حين تعمر القلوب !! (في حين يبتذل العرض وكل مايصونه عند أخريات ) وليس ثمة شيء أعز على المرأة من عرضها ؛فكيف تلك السطور التي تسطرها هؤلاء النسوة اللاتي يفقدن هذا العزيز عنوة وبصور مزرية لاتذكر فتأمل ذلك الثبات !!
وأخيراً.. هذه تأملات في حال أخوات صادقات.. أسأل الله لهنّ الثبات ولكل من سار على نهجهنّ وأن يجمعنا بهنّ وبأمهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن..وينعم علي برفقتهنّ في الجنان.. اللهم آمين.
نعم ..كما تكون المرأة أشد ما يكون سبباً للفتنة والفساد إذا طغت وعصت ،تكون خيراً ومن أعظم متاع الدنيا إذا صلحت وآمنت..
وحين نتأمل تاريخ المرأة على مر القرون قبل الرسالة نرى ما سطرت أم موسى -عليها السلام- صبراً وثباتاً وحكمةً ورباطة جأش !!
وماذا خطت في تاريخ العالم أكمل النساء آسيا زوجة فرعون من اشترت بيتا في الجنة!!
ومريم بنت عمران القانتة الطاهرة !!
بل وتلك الماشطة ماشطة ابنة فرعون ماذا قدمت وكيف ثبتت على إيمانها وتوحيدها لله رغم كل ما واجهته !!
وكيف صبرت على قتل ابنائها الخمسه حرقا فى الزيت المغلى امام عينيها ولم تقل كلمة الكفر !!
وأما بعد الرسالة المحمدية فما أعظم ماقدمت النساء فقد كان أول من آمن أمرأة ..
وأول من استشهد وأريق دمه في سبيل الله ..
وماذا عسى أن أقول عن أمهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهنّ أجمعين, والتابعيات ومن تبعهنّ بإحسان، نساء صالحات على مرّ التاريخ كن سببا في نصرة الأمة وعزتها..
وفي زماننا هذا تسطر بعض النساء سطوراً عظيمة وتشيّد جسورا شامخة بأقوالهنّ وأفعالهنّ وصبرهنّ وثباتهنّ وعطائهنّ وبذلهنّ.
في حين تسطر نساء أخريات أسوأ السطور قبل أن يكون في التاريخ هو في صحائف أعمالهن، فمن ملحدة تتقول على الله مالايليق, وأخرى تطالب شامخة في بلاد الكفر بحرية مزعومة للمرأة, وثالثة تواجه أهل الدعوة بالسوء, ورابعة رافضية ذات كره وسوء, وخامسة ليبرالية تتنصل رويدا رويدا من أحكام الدين, وسادسة تعين أهل الفسق والفجور وتسير على نهجهم غاوية فاجرة ,وسابعة عَلَم في الكفر ...
وحين نتأمل حال هؤلاء في مقابل الأخريات الصالحات في نفس هذا الزمان؛ وكأنَّ المرء حين ينظر يمنة يرى نساء بهذه الصورة المشرقة وحين ينظر في الاتجاه الآخر يرى نساء بصورة قاتمة.
وإليك صور مشرقة أثرت في نفسي قد أوقفتني لأقارن حال هؤلاء بالأخريات ،واستوقفتني في حالي مع نفسي ، فهاهي تلك المرأة التي تقول في غربة ووحشة وضعف لن ننطق بغير لاإله إلا الله حتى آخر نفس ولو أبادنا الظالم جميعا فلن نقول إلا لا إله إلا الله ،أوقفتني في لحظة كنت أقولها في تشهدي للصلاة بعد أن سمعت مقولتها أني أتلفظ بها الآن آمنة مطمئنة ، فحين نقولها آمنون يقينا ليست كمن جهر بها في حالها.. فتأمل !!.
وأخرى ثكلى بأربعة من أولادها وزوجها ،وهي تودع الرابع تطلق تلك الكلمات كرصاصات يعجز عنها أقوى الرجال في مثل هذه المواقف -إلا مارحم ربي- وهي تودع الرابع من أبنائها تقبله ثم تعود تقبله وتقبله وكأني بها لسان حالها يقول يتفطر فؤادي سيأخذونك فلذة كبدي سيوارونك التراب سأسبق ذلك الرحيل وإلى حين اللقاء بهذه القبلات ،تأملوا معي ما أعظم كلماتها سنلتقي في الفردوس أنا وإياك وأبوك وإخوتك ثم تنظر للصبي الباكي قائلة لاتبكي هو شهيد..،استوقفتني حين رأيتها فقبلت ابني الذي بين يدي فرقا وحزنا مما أصاب تلك الثكلى أجزل الله مثوبتها وعافانا وثبتنا ،فتامل ذلك !!
وأخرى تفقد عرضها وبصور وحشية متنوعة لايمكن ذكرها فلا تُعجِّل بالانتحار في زمن ينتحر فيه كثير من السفهاء لأتفه الأسباب بل وتستفتي خوفا من الله أن تقع في الحرام وهي في مثل تلك الحال ماأعظم خشية الله حين تعمر القلوب !! (في حين يبتذل العرض وكل مايصونه عند أخريات ) وليس ثمة شيء أعز على المرأة من عرضها ؛فكيف تلك السطور التي تسطرها هؤلاء النسوة اللاتي يفقدن هذا العزيز عنوة وبصور مزرية لاتذكر فتأمل ذلك الثبات !!
وأخيراً.. هذه تأملات في حال أخوات صادقات.. أسأل الله لهنّ الثبات ولكل من سار على نهجهنّ وأن يجمعنا بهنّ وبأمهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن..وينعم علي برفقتهنّ في الجنان.. اللهم آمين.