أحمد حسين غريب
New member
أبحر بخيالك في بديع هذا المشهد أبطاله كلب وإمرأة بغي واعجب من جمال النهاية ؛؛ هي امرأة امتهنت الزنا تسير معبئة بالخطايا والرذيلة ؛؛ وفجأة ؛؛ تجد كلباً يلهث ويأكل الثرى من شدة العطش ؛؛ فتأخذها الشفقة والرحمة به التي هي بالأساس من رحمة الله بها أن هيئها لترحم الكلب ؛؛ فما كان منها إلا أن خلعت حذائها فملئته ماءاً لتسقي الكلب مرة تلو مرة حتى روي الكلب ؛؛ فما كان من الكلب إلا شكر صنيعها لله ؛؛ فما كان من الله في علياءه إلا أن غفر لها ؛؛ وأين ذهب زناها وبغيها ؟ ذهب كله بسقيا كلب ... الله أكبر ..
*أليس الله كان قادراً على أن يُسقى هذا الكلب على يدِ أحد من عباده الصالحين دون تلك البغي بلى ولكنه الله الذي وسعت رحمته السماء والأرض فوفق لها عملاً يخلصها من وحل الخطايا .. الله أكبر
*اعلم أن هذه المرأه كان لديها بقايا توحيد وايمان بالله وكان هو المحرك لفعلها التي فعلته فإياك إياك أن يُخدش ايمانك وتوحيدك فسيأتي يوم لا تجد طوق نجاه إلا عملك بكلمة التوحيد {لا إله إلا الله}
{بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها، فاستقت له به، فسقته إياه، فغفر لها به} صحيح مسلم
*أليس الله كان قادراً على أن يُسقى هذا الكلب على يدِ أحد من عباده الصالحين دون تلك البغي بلى ولكنه الله الذي وسعت رحمته السماء والأرض فوفق لها عملاً يخلصها من وحل الخطايا .. الله أكبر
*اعلم أن هذه المرأه كان لديها بقايا توحيد وايمان بالله وكان هو المحرك لفعلها التي فعلته فإياك إياك أن يُخدش ايمانك وتوحيدك فسيأتي يوم لا تجد طوق نجاه إلا عملك بكلمة التوحيد {لا إله إلا الله}
{بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها، فاستقت له به، فسقته إياه، فغفر لها به} صحيح مسلم