أم عبدالله الجزائرية
New member
- إنضم
- 03/09/2008
- المشاركات
- 389
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد:
كلما سمعت أحدهم يقول فلان مسكين حرمه الله من كذا ، أتعجب، أحرمه ربه آلله سبحانه يحرم عبادة ؟
إضاءة :قال تعالى:
{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } (الذاريات19).
فقال ابن عباس: هو المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم.
يعني: لا سهم له في بيت المال، ولا كسب له، ولا حرفة يتقوت منها.
وفي رواية ورد عنه أن المحروم الذي لا يسأل الناس مع ما سبق ،
قال الشعبي: أعياني أن أعلم ما المحروم.
وقال الزهري: { الْمَحْرُوم } : الذي لا يسأل الناس شيئا. .
وورد في الأثر عند الدعاء للميت:
( اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ ) ( الموطأ)
هذا المحروم في القرآن والسنة فيما أعلم .
أما عند الناس كما ورد في القرآن الكريم:
( أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) )(الواقعة)
قال قتادة: معذبون. وتاره تقولون: بل نحن محرومون." أهـ
الله سبحانه وتعالى لا يمنع عبده المؤمن ما فيه خير له
فالله سبحانه يحب عبده محبة تفوق محبة والديه.
فيعطيه في الدنيا ما هو أصلح لحاله، ويؤخر له ما يريد .
فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.
وما أجمل التذلل لله والإلحاح في الدعاء ،
وكم من مؤمن حمد الله تعالى على حاجة دلته على باب المولى
فانطرح طويلا يدعو مولاه من بعد أن كان بعيدا ربما أو مقلا في الدعاء،
ما أجملها من حاجة ،
فمن وجد الله فما فقد ، ومن فقد الله فما وجد.
وما منعك الله إلا ليعطيك يا مؤمن
وما أجمل أن يتقلب المؤمن في حسن اختيار الله له.
والحمد لله تعالى.
http://www.muslmh.com/modules.php?name=Sounds&l_op=showFile&cid=13&id=757
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد:
كلما سمعت أحدهم يقول فلان مسكين حرمه الله من كذا ، أتعجب، أحرمه ربه آلله سبحانه يحرم عبادة ؟
إضاءة :قال تعالى:
{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } (الذاريات19).
فقال ابن عباس: هو المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم.
يعني: لا سهم له في بيت المال، ولا كسب له، ولا حرفة يتقوت منها.
وفي رواية ورد عنه أن المحروم الذي لا يسأل الناس مع ما سبق ،
قال الشعبي: أعياني أن أعلم ما المحروم.
وقال الزهري: { الْمَحْرُوم } : الذي لا يسأل الناس شيئا. .
وورد في الأثر عند الدعاء للميت:
( اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ ) ( الموطأ)
هذا المحروم في القرآن والسنة فيما أعلم .
أما عند الناس كما ورد في القرآن الكريم:
( أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) )(الواقعة)
قال قتادة: معذبون. وتاره تقولون: بل نحن محرومون." أهـ
الله سبحانه وتعالى لا يمنع عبده المؤمن ما فيه خير له
فالله سبحانه يحب عبده محبة تفوق محبة والديه.
فيعطيه في الدنيا ما هو أصلح لحاله، ويؤخر له ما يريد .
فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.
وما أجمل التذلل لله والإلحاح في الدعاء ،
وكم من مؤمن حمد الله تعالى على حاجة دلته على باب المولى
فانطرح طويلا يدعو مولاه من بعد أن كان بعيدا ربما أو مقلا في الدعاء،
ما أجملها من حاجة ،
فمن وجد الله فما فقد ، ومن فقد الله فما وجد.
وما منعك الله إلا ليعطيك يا مؤمن
وما أجمل أن يتقلب المؤمن في حسن اختيار الله له.
والحمد لله تعالى.
http://www.muslmh.com/modules.php?name=Sounds&l_op=showFile&cid=13&id=757