المجاز في القران

إنضم
02/09/2004
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ،،

هل يصح القول بوجود المجاز في القران .. هل من الممكن احالتي الى مصادر ناقشت هذه المسالة و بينت اراء العلماء حولها
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الفاضل المسألة خلافية كما هو مشهور، فمن أهل العلم من أثبته - وهم جمهور المتأخرين - ومنهم من نفاه مطلقاً في القرآن وغيره - وهو اختيار شيخ الإسلام وتلميذه والعلامة ابن عثيمين وغيرهم من المحققين - ومنهم من عد الخلاف لفظياً كالإمام ابن قدامة رحمه الله، ومنهم من منع المجاز في القرآن دون غيره، ونسبه العلامة ابن عثيمين إلى العلامة محمد الأمين الشنقيطي، ونسب إليه القول بنفي المجاز مطلقاً في مواضع أخرى. والله أعلم.

ومن أحسن ما كتب في المسألة تحقيقاً وفائدة رسالة الحقيقة والمجاز لشيخ الإسلام ابن تيمية، يرد فيها على الآمدي، وكذلك رد ابن القيم على القائلين بالمجاز في مختصر الصواعق، وكذلك رسالة العلامة محمد الأمين الشنقيطي ( منع جواز المجاز في الكتاب المنزل للإعجاز ).

وأظن المسألة والله أعلم كما قال ابن قدامة رحمه الله لفظية، لا تأثير لها في المعنى.
أما من حيث تحقيق وجود المجاز بالمعنى الذي يذكره الأصوليون ( أنه استعمال اللفظ في غير ما وضع له أولاً لعلاقة بينهما، وقرينة تمنع من المعنى الحقيقي ) فالأقرب والله أعلم نفي المجاز مطلقاً. وهذا القول كذلك أولى لسد ذريعة تعطيل الله تعالى من صفاته، حيث توسع المتكلمون في صرف ظواهر نصوص الصفات بغير قرائن معتبرة توسعاً مبتدعاً مرفوضاً.
 
قلت يا صديقي القلاف


(([color=990000]المسألة خلافية كما هو مشهور، فمن أهل العلم من أثبته - وهم جمهور المتأخرين - ومنهم من نفاه مطلقاً في القرآن وغيره - وهو اختيار شيخ الإسلام وتلميذه والعلامة ابن عثيمين وغيرهم من المحققين - ومنهم من عد الخلاف لفظياً كالإمام ابن قدامة رحمه الله، ومنهم من منع المجاز في القرآن دون غيره، ونسبه العلامة ابن عثيمين إلى العلامة محمد الأمين الشنقيطي، ونسب إليه القول بنفي المجاز مطلقاً في مواضع أخرى. والله أعلم[/color].))


وأنت إن كنت تقصد علماء السلفية منذعهد إبن تيمية وحتى عصرنا الحالي فكلامك صحيح.

فلا تتجاهل صديقي وجود مئات من العلماء الأشاعرة من غير توجهكم الذين قالوا بالمجاز وكتاب الجرجاني ليس عنا ببعيد

ولقد أوردت أنا مقالين لأحد الأفاضل لا يمكن التغاضي عما فيهما


فلماذا يكون إقصاء الآخر سياسة؟؟ولماذا لا نعترف بوجوده ووجود رأيه


أليس الإمام العز بن عبد السلام إمام من أئمة ألأشعرية وله وزنه وقيمته وجهاده وله رأيه وتقسيمه لأنواع المجاز القرآني ---فلم تجاهله

قال الصغير صاحب المقال المرفق[color=990033]((نعم هناك ادعاء مجاز جديد ذكره عز الدين بن عبد السلام (ت: 660 ه‍) وسماه "مجاز اللزوم"، ونحن نذكر أنواعه عنده ونعقب على كل نوع.
أما أنواع "مجاز اللزوم" فهي عنده:
1_ التعبير بالإذن عن المشيئة، لأن الغالب أن الإذن في الشيء لا يقع إلا بمشيئة الإذن واختياره، والملازمة الغالبة مصححة للمجاز، ومن ذلك قوله تعالى: (وَمَا كانَ لِنفسٍ أن تَمُوتَ إلاّ بإذن اللهِ).
أي بمشيئة الله، ويجوز في هذا أن يراد بالاذن أمر التكوين، والمعنى "وما كان لنفس أن تموت إلا بقول الله موتي".
وهذا من المجاز العقلي، وعلاقته السببية كما هو واضح، أو أنه من المجاز المرسل باعتبار الإذن تعبيراً عن المشيئة وعلاقته السببية أيضا.
2_ التعبير بالإذن عن التيسير والتسهيل في مثل قوله تعالى: (واللهُ يدعوا إلى الجنّةِ والمغفرةِ بإذنهِ).
أي بتسهيله وتيسيره. وهذا من المجاز اللغوي المرسل، وعلاقته السببية، أي بسبب من مشيئة الله تعالى وتيسيره وتسهيله.
3_ تسمية ابن السبيل في قوله تعالى: (وابنَ السّبيل) لملازمته الطريق. وهذا من المجاز العقلي، ووجهه وعلاقته من باب تسمية الحال باسم المحل، وذلك لكونه موجود في السبيل.
4.---------[/color]-وأكتفي بهذه الأمثلة
5
وهذا الموقع موقع تفسير وما عليك إلا أخذ أية من الآيات التي نقول أن قيها مجاز كآية(([color=990000]والليل إذا سجى)) [/color]ولنر أقوال المفسرين حولها إن كانوا يقولون بأن الليل يهدأحقيقة أم مجازا
 
أشكر الاخوة على ردودهم .. و الطريف ان ما دفعني الى البحث في هذا الموضوع هو حوار بيني و بين احد الاخوة حول الاشاعرة و انتقلنا من تاويل الصفات الى المجاز حيث أخذ الاخ يشنع على القائلين بوجود المجاز مستخدما عبارة ابن تيمية المجاز كذب فبذلك لا يليق بالله تعالى ..و وصلنا هنا ايضا الى خلاف سلفي اشعري اخر

هل صحيح ان جمهور العلماء قبل شيخ الاسلام ابن تيمية كانوا من المقرين بوجود المجاز في القران ؟

ابحث عن امثلة لهؤلاء العلماء .. و ان تيسر نقل شيء من اقوالهم او ذكر بعض المصادر فهذا افضل ..

على الرغم من انه يبدو لي ان سببا رئيسيا للخلاف هو الاختلاف حول المقصود بـ" المجاز"
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الفاضل يجيبك عن سؤالك بعينه ابن تيمية رحمه الله في رسالة الحقيقة والمجاز، وملخص ما قال: أنك إن قصدت بالجمهور الذي كتبوا كتباً خاصة بعلم الأصول من المتكلمين المعطلين للصفات [ الأشاعرة والمعتزلة ونحوهما ]، فنعم، ومقتضى كلامه أنه لا عبرة بتكاثرهم على هذا القول، وبين سبب ذلك. وإن كان مرادك جمهور العلماء بالأصول الذين هم المجتهدون وأئمة السلف وأئمة اللغويين، فجمهورهم لم يقل بالمجاز، ولا تكلم به، وإنما حدث أول ما حدث من قبل المعتزلة الآخذين علومهم عن اليونان!
فالرسالة أخي قيمة جداً، وإن كان في مباحثها دقة تحتاج جهداً وتركيزاً، لكن فيها خير كثير جداً في الأصول واللغة الفقه والتفسير والعقائد وغيرها، فاقتنها وادع الله لي خيراً.
 
أخي الكريم


جماهير العلماء واللغويين يقولون بالمجاز


وهل تغطى الشمس بغربال؟؟


وأقتصر على نقل قول عالم عظيم جدا هو الزركشي في كتابه ((البرهان في علوم القرأن))


وهذا مقال معتمد عليه فاقرأ ففيه ما لا يمكن إنكاره

========================================
((((المجاز عند الزركشي

لو لم يكن لبدر الدين ا لزركشي غير كتاب (البرهان في علوم القرآن) لكفاه ، كيما يحتل المكانة التي شغلها وسط منظومة علماء المسلمين ، فالكتاب رغم تأخره نسبيا ، يعد من أمهات علوم القرآن التي لا يستغني عنها باحث في هذا المجال . ونحن في هذه الوقفة نزمع الوقوف العاجل عند أحد أهم المباحث التي انطوى عليها ذلكم الكتاب الجليل ، وهو مبحث مجاز القرآن .
وليس يخفى أن لمبحث المجاز القرآني أهمية ركينة في التراث العلمي الإسلامي ، من شواهدها أن هذا المبحث قد أدى بوضوح وفاعلية إلى تشكل أفكار رئيسة قام عليها عدد من الفرق والتنوجهات الفكرية في سواء منظومة الفكر الديني الإسلامي ن وحصريا فيما عرف ضمن أبواب العقائد بباب توحيد الأسماء والصفات ، حسب التصنيف المتأخر عند كتّاب العقائد ن وبخاصة وسط فرقة أهل السنة. تلك الأسماء والصفات الإلاهية التي وردت في النصوص المقدسة الإسلامية؛ فأثارت خلافات عقدية بالغة الأهمية والخطورة ، واسعة المدى ، عميقة الأثر. وذاك ما نراه بجلاء في كتابات الأشاعرة والمعتزلة ، ثم فرقة أهل الحديث والسلفية بفروعها، التي تشكلت بوضوح في ما كتبه ابن تيمية (728) هـ وابن القيم(751)هـ، وصولا إلى ابن عبد الوهاب أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.
وقد استتبع كل ذلك نشوء خلافات وعداوات بين الأفرقة الإسلامية التي طرقت موضوع المجاز القرآني والأسماء والصفات . ولا جرم أن كان المغذّي الأساس لتلك الخلافات ما عُرف وتأكد من سيادة ورسوخ الروح التنطعية ، والعصبية غير العلمية عند كثير من فقهاء المسلمين –رحمهم الله-.
وكان لهم غُنية عن كل ذلك لو أنهم نظروا إلى القضية بمنظار لغة العرب التي تعد المجاز ظاهرة لغوية متحققة راسخة فيها، في حال النص المقدس أيضا هو نص لغوي لم يحد عن سنن العربية ، وطرائق تعبيرها ، وهذا ما أكده الله تعالى في مواطن كثيرة منها قوله : {إنا انزلناه قرآنا عربيا }سورة يوسف ،
وقوله {…بلسان عربي مبين}الشعراء .ولهذا نجد من الغني عن الذكر التذكير بأن كلام النبي عليه السلام قد حوى من المجاز ما لا يحصى كثرة ؛ تبعا لانتهاجه سنن التعبير اللغوي المألوف عند العرب الذين فشا المجاز في كلامهم فشوّا ذريعا واسها ، قال تتعالى {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}سورة إبراهيم . وهنا عليّ الإشارة إلى أن الخلاف في شأن المجازات القرآنية لم يظهر إلا بعد دخول الأعاجم ساحة الإسلام. وبعد زعزعة هيبة ومكانة اللغة العربية، مقارنة بالوضع الذي كانت عليه وقت حياة النبي وصحبه الأقحاح ومن قبلهم من الأعراب الخلّص.
ولقد كان للزركشي دورجلي في إثارة بعض قضايا المجاز بوصفه ظاهرة لغوية قرآنية لابست النص المقدس ، وينكشف لنا ذلكم الدور فيما كتبه ضمن كتابه (البرهان في علوم ا لقرآن ).
إن ظاهرة المجاز لها ساحة بعيدة الأطراف ن غزيرة الفروع ، فضلا عن قيمتها البلاغية والجمالية في إطارها اللغوي . تلك القيمة ا لتي جعلت بعض أهل اللغة يجنحون إلى القول بأن المجاز أبلغ من الحقيقة(1)
ونحن في هاته الوقفة العجلى سنعمد إلى إشارات موجزة نحو أم القضايا ا لمجازية التي تعرض الزركشي لها ودرسها في كتابه البرهان وهي التالية:
أولا/ كون المجاز واقعا في النص القرآني(2) . هاته مسألة غير شائكة بل غير مشهورة على النحو الذي اشتهرت باقي مسائل علوم القرآن .ولقد وضح الخلاف فيها بعد ابن تيمية الذي مال إلى القول بأن المجاز غير واقع في القرآن المجيد، ولم يكن ابن تيمية هو رائد هذا المذهب ، حيث سبقه إلى ذلكم غير واحد منهم أبو إسحاق الإسفراييني(418هـ)و(أبو العباس ابن القاص335هـ)و(ابن خويز منداد4
ثانيا/ اشتراك اللفظ بين حقييقتين، أو حقيقة ومجاز.5
ثالثا/ كون الحذف نوع من أنوع المجاز، ووقوع الخلاف في ذلك.6
ليس من اتفاق على عدِّ الحذف من أضرب المجاز. ومن الاعتراضات أن المجاز استعمالٌ للّفظ في غير موضعه والحذف ليس كذلك. وقد أكد ابن عطية اعتداد الحذف من المجاز، وذلك بوضوح ، فقال :
(وحذف المضاف هو عين المجاز، أو معظمه . وهذا مذهب سيبويه وغيره ، وليس كل حذف مجاز) والسؤال الهام هنا: هل كل حذف مجاز؟7
ومن أهل العلم من وضع معيارا عنده يتحدد كون الحذف من المجاز أم لا . وهذا مانراه عند (عز الدين ا لزنجاني)في قوله(الحذف مجاز إذا تغير الحكم بسببه ، وإلا فلا. مثلا زيد منطلق وعمرو، ليس مجازا رغم حذف الخبر )8.
ويصرح الزركشي برأيه في هذه القضية فيقول((إن أريد بالمجاز استعمال اللفظ في غير موضعه، فالحذف ليس كذلك ؛ لعدم استعماله. وإن أريد بالمجاز إسناد الفعل إلى غيره-وهو المجاز العقلي- فالحذف كذلك))9
إذا الزركشي هنا يحصر الحذف في مطابقته المجاز العقلي؛ فلا يحكم له بالمجازية المطلقة ، لكن أ يكون في الحذف إسناد للفعل إلى غيره حتى يقول الزركشي إن الحذف كذلك؟ أليس الحذف عدم استعمال والمجاز استعمال؟فكيف يكونان شيئا واحدا؟
إن النقطة الأساسية المشتركة بين المجاز والحذف هي التي ذكرها الزركشي في في قوله : ((الحذف خلاف الأصل ))10- ووجه الاشتراك أن المجازأيضا خلاف للأصل .
ولعل هذا الاشتراك في مخالفة الأصل هو ما أغرى الكثيرين بالقول بأن الحذف مجاز بإطلاق.كما أن من وجوه الاشتراك بينهما ما يمكن تسميته باللذة الذهنية، وهي التي صرح بوجودها الزركشي في سياق ذكره فوائد الحذف إن حيث قال: ((إن من فوائده زيادة لذة بسبب استنباط الذهن للمحذوف، وكلما كان الشعور بالمحذوف أعسر، كان الالتذاذ به أشد وأحسن)).
يوكد الزركشي على نقطة أخرى ، الخلاف فيها أقل مما سلف سوقه، وهي كون التشبيه والاستعارة من وجوه المجاز. وهذا من القضايا اللغوية التي لا تحتمل خلافا إذ الأمر فيها واضح جلي، لا يسمح بإنكار دخول الاستعارة والتشبيه ضمن أضرب المجاز ، بل هما من أشهر وأوسع التطبيقات المجازية في لغة العرب.

خالد إبراهيم المحجوبي

http://www.almualem.net/maga/mazaj565.html
 
وهذا أخي الكريم جزء من كتاب السيوطي حول مجاز القرآن من كتابه الإتقان في علوم القرآن



(((السيوطي في كتابه ((الإتقان في علوم القرآن))


كتب عن المجاز ما يلي
----------------------------------------------------------------------
((النوع الثاني والخمسون في حقيقته ومجازه
----------------------------------
لا خلاف في وقوع الحقائق في القرآن وهي كل لفظ نقي على موضوعه ولا تقديم فيه ولا تأخير وهذا أكثر الكلام‏.‏

وأما المجاز فالجمهور أيضًا على وقوعه فيه وأنكره جماعة منهم الظاهرية وابن القاص من الشافعية وابن خويز منداد من المالكية وشبهتهم أن المجاز أخوالكذب والقرآن منزه عنه وأن المتكلم لا يعدل إليه إلا إذا ضاقت به الحقيقة فيستعير وذلك محال على الله تعالى وهذه شبهة باطلة ولوسقط المجاز من القرآن سقط منه شطر الحسن فقد اتفق البلغاء على أن المجاز أبلغ من الحقيقة ولووجب خلوالقرآن من المجاز وجب خلوه من الحذف والتوكيد وتثنيه القصص وغيرها‏.‏

وقد أفرده بالتصنيف الإمام عز الدين ابن عبد السلام ولخصته مع زيادات كثيرة في كتاب سميته مجاز الفرسان إلى مجاز القرآن وهوقسمان‏.‏

الأول‏:‏ المجاز في التركيب ويسمى مجاز الإسناد‏.‏

والمجاز العقلي وعلاقته الملابسة وذلك أن يسند الفعل أوشبهه إلى غير ما هوله أصالة لملابسته له كقوله تعالى ‏{‏وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا‏}‏ نسبت الزيادة وهي فعل الله إلى الآيات لكونها سببًا لها ‏{‏يذبح أبناءهم‏}‏ يا هامان ابن لي نسب الذبح وهوفعل الأعوان إلى فرعون والبناء وهوفعل العملة إلى هامان لكونهما آمرين به وكذا قوله ‏{‏وأحلوا قومهم دار البوار‏}‏ نسب الإحلال إليهم لتسببهم في كفرهم بأمرهم إياهم به‏.‏

ومنه قوله تعالى ‏{‏يومًا يجعل الولدان شيبًا‏}‏ نسب الفعل إلى الظرف لوقوعه فيه عيشة راضية أي مرضية ‏{‏فإذا عزم الأمر‏}‏ أي عزم عليه بدليل فإذا عزمت‏.‏
=======================
وهذا القسم أربعة أنواع‏.‏أحدها‏:‏ ما طرفاه حقيقيان كالآية المصدر بها وكقوله ‏{‏وأخرجت الأرض أثقالها‏}‏ ثانيها‏:‏ مجازيان نحو ‏{‏فما ربحت تجارتهم‏}‏ أي ما ربحوا فيها وإطلاق الربح والتجارة هنا مجاز‏.‏

ثالثها ورابعها‏:‏ ما أحد طرفيه حقيقي دون الآخر أما الأول والثاني‏.‏

كقوله ‏{‏أم أنزلنا عليهم سلطانًا‏}‏ أي برهانًا ‏{‏كلا إنها لظى نزاعة للشوى‏}‏ تدعو فإن الدعاء من النار مجاز‏.‏

وقوله ‏{‏حتى تضع الحرب أوزارها‏}‏ ‏{‏تؤتي أكلها كل حين‏}‏ ‏{‏فأمه هاوية‏}‏ فاسم الأم الهاوية مجاز‏:‏ أي كما أن الأم كافلة لولدها وملجأ له كذلك النار للكافرين كافلة ومأوى ومرجع‏.‏

القسم الثاني‏:‏ المجاز في المفرد ويسمى المجاز اللغوي وهواستعمال اللفظ من غير ما وضع له أولًا وأنواعه كثيرة‏.‏
================================
أحدها‏:‏ الحذف وسيأتي مبسوطًا في نوع المجاز فهوبه أجدر خصوصًا إذا قلنا إنه ليس من أنواع المجاز‏.‏
=================================
الثاني‏:‏ الزيادة وسبق تحرير القول فيها في نوع الإعراب‏.‏
==================================
الثالث‏:‏ إطلاق اسم الكل على الجزء نحو يجعلون أصابعهم في آذانهم أي أناملهم ونكتة التعبير عنها بالأصابع الإشارة إلى إدخالها على غير المعتاد مبالغة من الفرار فكأنهم جعلوا الأصابع ‏{‏وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم‏}‏ أي وجوههم لأنه لم ير جملتهم ‏{‏فمن شهد منكم الشهر فليصمه‏}‏ أطلق الشهر وهواسم الثلاثين ليلة وأراد جزءًا منه كذا أجاب به الإمام فخر الدين عن استشكال أن الجزاء يكون بعد تمام الشرط والشرط أن يشهد الشهر وهواسم لكله حقيقة فكأنه أمر بالصوم بعد مضي الشهر وليس كذلك‏.‏

وقد فسره علي وابن عباس وابن عمر على أن المعنى‏:‏ من شهد أول الشهر فليصم جميعه وإن سافر في أثنائه‏.‏

أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما وهوايضًا من هذا النوع ويصلح أن يكون من نوع الحذف‏.‏
==============================
الرابع‏:‏ عكسه نحو ويبقى وجه ربك أي ذاته فولوا وجوهكم شطره أي ذواتكم إذ الاستقبال يجب بالصبر ‏{‏وجوه يومئذ ناعمة‏}‏ ووجوه يومئذ خاشعة‏.‏

عاملة ناصبة عبر بالوجوه عن جميع الأجساد لأن التنعم والنصب حاصل لكلها ذلك بما قدمت يداك بما كسبت أيديكم أي قدمت وكسبت ونسب ذلك إلى الأيدي لأن أكثر الأعمال تزاول بها قم الليل وقرآن الفجر واركعوا مع الراكعين ومن الليل فاسجد له أطلق كلًا من القيام والقراءة والركوع والسجود على الصلاة وهوبعضها ‏{‏هديا بالغ الكعبة‏}‏ أي الحرم كلعه بدليل أنه لا يذبح فيها‏.‏

تنبيه ألحق بهذين النوعين شيئان‏.‏

أحدهما‏:‏ وصف البعض بصفة الكل كقوله ‏{‏ناصية كاذبة خاطئة‏}‏ فالخطأ صفة الكل وصف به الناصية وعكسه كقوله ‏{‏إنا منكم وجلون‏}‏ والوجل صفة القلب ‏{‏ولملئت منهم رعبًا‏}‏ والرعب إنما يكون في القلب‏.‏

والثاني‏:‏ إطلاق لفظ بعض مراد به الكل ذكره أبوعبيدة وخرج عليه قوله ‏{‏ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه‏}‏ أي كله ‏{‏وإن يك صادقًا يصبكم بعض الذي يعدكم‏}‏ وتعقب بأنه لا يجب على النبي بيان كل ما اختلف فيه بدليل الساعة والروح نحوها وبأن موسى كان وعدهم بعذاب في الدنيا وفي الآخرة فقال‏:‏ يصبكم هذا العذاب في الدنيا وهوبعض الوعيد من غير نفي عذاب الآخرة ذكره ثعلب‏.‏

قال الزركشي‏:‏ ويحتمل ايضًا أن يقال إن الوعيد مما لا يستنكر ترك جميعه فكيف بعضه ويؤيد ما قاله ثعلب قوله ‏{‏فإما نرينك بعض الذي نعدهم أونتوفينك فإلينا مرجعهم‏.‏
===================================
الخامس‏:‏ إطلاق اسم الخاص على الصام نحو ‏{‏إنا رسول رب العالمين‏}‏ أي رسله‏.‏
=================================
السادس‏:‏ عكسه نحو ‏{‏ويستغفرون لمن في الأرض‏}‏ أي المؤمنين بدليل قوله ‏{‏ويستغفرون للذين آمنوا‏}‏ السابع‏:‏ إطلاق اسم الملزوم على اللازم‏.‏الثامن‏:‏ عكسه نحو ‏{‏هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة‏}‏ أي هل يفعل أطلق الاستطاعة على الفعل لأنها لازمة له‏.‏
=================================
التاسع‏:‏ إطلاق المسبب على السبب نحو ‏{‏ينزل لكم من السماء رزقًا‏}‏‏.‏

‏{‏قد أنزلنا عليكم لباسًا‏}‏ أي مطرًا يتسبب عنه الرزق واللباس لا يجدون نكاحًا أي مئونة من مهر ونفقة ومما لا بد للمتزوج منه‏.‏
================================
العاشر‏:‏ عكسه نحو ‏{‏ما كانوا يستطيعون السمع‏}‏ أي القبول والعمل به لأنه مسبب عن السمع‏.‏

تنبيه من ذلك نسبة الفعل إلى سبب السبب كقوله ‏{‏فأخرجهما مما كانا فيه‏}‏ كما أخرج أبويكم من الجنة فإن المخرج في الحقيقة هو الله تعالى وسبب ذلك أكل الشجرة وسبب الأكل وسوسة الشيطان‏.‏
===============================
الحادي عشر‏:‏ تسمية الشيء باسم ما كان عليه نحو ‏{‏وآتوا اليتامى أموالهم‏}‏ أي الذين كانوا يتامى إذ لا يتم بعد البلوغ فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن أي الذين كانوا أزواجهن من يأت ربه مجرمًا سماه مجرمًا باعتبار ما كان في الدنيا من الإجرام‏.‏
===============================
الثاني عشر‏:‏ تسميته باسم ما يؤول إليه نحو ‏{‏إني أراني أعصر خمرًا‏}‏ أي عنبًا يؤوإلى الخمرية ‏{‏ولا يلدوا إلا فاجرًا كفارًا‏}‏ أي صائر إلى الكفر والفجور ‏{‏حتى تنكح زوجًا غيره‏}‏ سماه زوجًا لأن العقد يؤول إلى زوجية لأنها لا تنكح إلا في حال كونه زوجًا ‏{‏فبشرناه بغلام حليم‏}‏ نبشرك بغلام عليم وصفه في حال لا بشارة بما يؤول إليه من العلم والحلم‏.‏

===============================
الثالث عشر‏:‏ إطلاق اسم الحال على المحل نحو ففي رحمة الله هم فيها خالدون أي في الجنة لأنها محل الرحمة ‏{‏بل مكر الليل‏}‏ أي في الليل ‏{‏إذ يريكهم الله في منامك‏}‏ أي عيناك على قول الحسن‏.‏
=================================
الرابع عشر‏:‏ عكسه نحو ‏{‏فليدع ناديه‏}‏ أي أهل ناديه‏:‏ أي مجلسه ومنه التعبير باليد عن القدرة نحو بيده الملك وبالقلب عن العقل نحو ‏{‏لهم قلوب لا يفقهون بها‏}‏ أي عقول وبالأفواه عن الألسن نحو ويقولون بأفواههم وبالقرية عن ساكنيها نحو واسأل القرية وقد اجتمع هذا النوع وما قبله في قوله تعالى ‏{‏خذوا زينتكم عند كل مسجد‏}‏ فإن أخذ الزينة غير ممكن لأنها مصدر فالمراد محلها فأطلق عليه اسم الحال وأخذها للمسجد نفسه لا يجب فالمراد به الصلاة فأطلق عليه اسم المحل على الحال‏.‏
=============================
الخامس عشر‏:‏ تسمية الشيء باسم آلته نحو ‏{‏واجعل لي لسان صدق في الآخرين‏}‏ أي ثناء حسنًا لأن اللسان آلته ‏{‏وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه‏}‏ أي بلغة قومه‏.‏
================================

السادس عشر‏:‏ تسمية الشيء باسم ضده نحو ‏{‏فبشرهم بعذاب أليم‏}‏ والبشارة حقيقة في الخبر السار ومنه تسمية الداعي إلى الشيء باسم الصارف عنه ذكره السكاكي وخرج عليه قوله تعالى ما منعك أن لا تسجد يعني‏:‏ ما دعاك إلى أن لا تسجد وسلم بذلك من دعوى زيادة ل‏.‏
================================
السابع عشر‏:‏ إضافة الفعل إلى ما سصح منه تشبيهًا نحو ‏{‏جدارًا يريد أن ينقض‏}‏ وصفه بالإرادة وهي من صفات الحي تشبيهًا لميله للوقوع بإرادته‏.‏
===============================
الثامن عشر‏:‏ إطلاق الفعل والمراد مشارفته ومقاربته وإرادته نحو ‏{‏فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن‏}‏ أي قاربن بلوغ الأجل‏:‏ أي انقضاء العدة لأن الإمساك لا يكون بعده وهوفي قوله ‏{‏فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن‏}‏ حقيقة ‏{‏فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون‏}‏ أي فإذا قرب مجيئه وبه يندفع السؤال المشهور فيها أن عند مجيء الأجل لا يتصور تقديم ولا تأخير ‏{‏وليخش الذين لو تركوا من خلفهم‏}‏ الآية‏:‏ أي لوقاربوا أن يتركوا خافوا لأن الخطاب للأوصياء وإنما يتوجه عليهم قبل الترك لأنهم بعده أموات إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا أي أردتم القيام فإذا قرأت القرآن فاستعذ أي أردت القراءة لتكون الاستعاذة قبلها ‏{‏وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا‏}‏ أي أردنا إهلاكها وإلا لم يصح العطف بالفاء وجعل منه بعضهم قوله ‏{‏من يهد الله فهو المهتدي‏}‏ أي من يرد الله هدايته وهوحسن جدًا لئلا يتحد الشرط والجزاء‏.‏

====================

[color=990033]وهذا ليس كل ما ذكر السيوطي وله تتمة أنشرها إن طلبتها
[/color]


____________
jamal



 
لاحظ أخي عبارة السيوطي



(([color=990033]وأما المجاز فالجمهور أيضًا على وقوعه فيه وأنكره جماعة منهم الظاهرية وابن القاص من الشافعية وابن خويز منداد من المالكية ))[/color]


فكيف يقال أن الجمهور لا يقولون بوقوعه---مع أن السيوطي على جلال قدره قال بأن الجمهور قالوا بوقوعه---إلا إذا كان الجمهور الشيخ إبن تيمية وتلميذه ومن جاء بعدهما في هذا العصر من جماعة السلفية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم الغضب أخي؟! قد بينت لك أن الجمهور إن أريد بهم من خص الأصول بتصنيف من متكلمي الأشاعرة والمعتزلة، فنعم جمهور هؤلاء يقول بالمجاز. وإن أردنا المجتهدين من أئمة السلف - الذين هم أعلم الناس بالأصول وبالكتاب والسنة - وأئمة النحاة فلم يتكلم أحد منهم بالمجاز. وإنما نشأ المجاز في القرون الخالفة على يد المعتزلة لما ترجموا كتب اليونان.
ثم يا أخي قد أكثرت من النقل من غير تحقق، فكلام السيوطي رحمه الله غير دقيق أبداً في الكلام في هذه المسألة. فقد ذكر لمن قال بنفي المجاز دليلين واهيين، وأوهم أن ذلك منتهى ما عندهم، وذلك غير صحيح. بل هم يستدلون بأدلة كثيرة، تجدها في الرسالة المذكورة سابقاً.
ثم يا أخي من نقلت عنهم يوهم بعضهم أن من قال بنفي المجاز كشيخ الإسلام يخرجون بالقرآن الكريم عن طرائق اللسان العربي، والصواب أنهم ينفون المجاز في اللغة مطلقاً في القرآن والشعر وغير ذلك.
وقد أحلتك سابقاً إلى رسالة شيخ الإسلام رحمه الله، فراجعها. ولولا ضيق الوقت وأني مسافر بعد غد، لنقلت لك منها درراً تفيد في هذه المسألة، فالله المستعان.
 


التأليف في البلاغة والبديع لم يحصل في عصر الأئمة ولا السلف هذا صحيح

فلم يتكلموا في جناس ولا طباق ولا كناية ولا مجاز ولا إستعارة ولا تشبيه---إنما كانت هذه الروائع في كتاب الله مفهومة واضحة لهم ولا حاجة لتأليف فيها أو تنظيم لعلومها


وما عرف عنهم التأليف حتى في أصول الفقه الذي أول من كتب فيه الشافعي رضي الله عنه


ولقد نتجت المؤلفات في علوم القرآن وفي إعجاز القرآن من بعدهم


وجميع علماء السنة كتبوا في تفسيراتهم وكتبهم ذاكرين المجاز ومعترفين بوقوعه إلا القليل القليل منهم


وجاء إبن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم ومن تبعهم في هذا العصر من علماء السلفية


الذين قالوا بعدم وقوع المجاز في القرآن---مع أن أستقراء الآيات لا يدعم موقفهم


وما النقولات التي نقلتها أنا عن السيوطي عنا ببعيد


والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل جمال، عدم تصنيف السلف في الأصول ونحوها يختلف عن عدم تكلمهم بالمجاز. إذ عدم تصنيفهم للأصول كان لتمكنهم منه، ثم أخذ الأصول من كلامهم. أما المجاز، فليس في كلامهم ما يدل عليه، ولا في طرائق تفسيرهم للقرآن، فدل على أنهم غير قائلين به على المعنى الذي يذكره الأصوليون.
ووددت أنك ترجع أخي لرسالة شيخ الإسلام رحمه الله تعالى، ففيها أدلة الفريقين والقائل بكل قول من العلماء، والترجيح، وذكر الآيات التي يدعي بعض الناس أن فيها مجازاً والجواب عنها، فهو بحق كتاب قيم يستحق قراءتك.
والله أعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل لا أعلم أنها موجودة على الشبكة، والله أعلم.
 
أخي فيصل .. فهمت من كلامك أن شيخ الاسلام و من هم على رايه ينفي المجاز في اللغة مطلقا

هل من الممكن ان تفصل حول هذه النقطة ..
 
بارك الله فيكم جميعاً .
موضوع المجازموضوع طويل الذيل ، ولا أقول قليل النيل .
كتب فيه العلماء قبل ابن تيمية وبعده رحمهم الله جميعاً . والأمر فيه سهل ، ولكن هناك في كل أمر من يبالغ فيخرج عن المقصود. وقد كتب فيه الدكتور عبدالعظيم المطعني كتاباً جيداً بعنوان (المجاز بين المانعين والمجيزين) وكان رسالته للماجستير ، ويمكن الاطلاع عليه فهو كبير الحجم ، وقد ناقش الأدلة بما استطاع من الموضوعية والعدل.
والمقصود بمثل هذه المشاركات الإشارة للمطولات ، ولا أعتقد أننا سنحسم الخلاف هنا ، لكن بحسبنا الإشارة كما تفضل الشيخ فيصل القلاف والأستاذ جمال .
وقد كتب أخي الكريم الشيخ ناصر الماجد جواباً لسؤال حول هذا الموضوع في موقع الإسلام اليوم أحببت نقله هنا لعله يثري الحوار .

السؤال : ما حكم تأول المجاز عند تفسير القرآن فنقول مثلا عند تفسير قوله تعالى : (( إن الأبرار لفي نعيم )) إن استعمال النعيم في الآية مجاز؛ لأن النعيم لايحلَّ فيه الإنسان لأنه معنى من المعاني ، وإنما أطلق فيه الحال وأريد المحل، وهل يعتبر المجاز في القرآن من باب القول على الله بغير علم ؟

الجواب :
مسألة تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز من المسائل التي نقل الخلاف فيها قديماً ، وجماهير أهل العلم من المفسرين، والأصوليين، وأهل اللغة على إثباته ، ولايفرقون بين مورده في اللغة ، ومورده في القرآن الكريم، وفيهم أئمة لهم قدم صدق في تقرير عقيدة السلف والذود عنها .
والذين ذهبوا إلى نفي المجاز -خصوصاً من أهل السنة- حملهم على ذلك مارأوه من تسلط المبتدعة بدعوى المجاز على نصوص الوحيين، فعطلوها عن دلالاتها في مسائل الغيبيات، وصفات الخالق -عز وجل- خصوصاً .
وفي الحق، فإن القول بالمجاز لاخطر وراءه ، ذلك أن الأصل في الكلام أن يحمل على حقيقته إلا بقرينة بإجماع أهل العلم ، ولا قرينة تصحّح قول المعطل، وإنما أُتوا من توهّم كيفيات معينة لتلك النصوص، ثم سلّطوا التأويل عليها لدفع توهمهم الفاسد . على أن تلك الأخبار المتعلقة بالله –تعالى- لاتقبل دعوى المجاز من جهة اللغة وتراكيب الكلم ، وهذا مبسوط تقريره في كلام أهل السنة -والحمد لله- .
والمقصود أنه لاضير من القول بالمجاز ، ولايعدّ من القول على الله بغير علم ، إذ القرآن الكريم نزل بلغة العرب، فجرى على طرائقهم في التعبير، وأساليبهم في تركيب الكلم ، وإنما يكون قولاً على الله بغير علم إذا تعلق بأمور غيبية لاتدرك، ولم تشاهد تُعطل عن ظواهرها، ويُلحد فيها .

بقي أن يقال: إن الأسلوب المجازي ضرورة لبقاء أي لغة وحياتها، إذ الألفاظ وإن كثرت فهي محدودة لا تستوعب كل ما يطرأ من المعاني في حياة الناس ، ومن تأمل هذا الأمر زال عنه ـ بإذن الله ـ كل تردد في هذه المسألة ، والله ولي التوفيق .

المصدر
 
[color=990033]وقول الماجد قول ماجد[/color]
((والمقصود أنه لاضير من القول بالمجاز ، ولايعدّ من القول على الله بغير علم ، إذ القرآن الكريم نزل بلغة العرب، فجرى على طرائقهم في التعبير، وأساليبهم في تركيب الكلم ،))


[color=990066]لولا تحفظ بسيط وهو---إن القرأن الكريم ذو إسلوب متفرد في تركيب الكلم غير معهود عند العرب ولا معتاد لديهم وإن كان فيه من البديع مافيه إلا أنه ليس من طراز ولا طرائق كلامهم[/color]
 
إضافة إلى ما ذكره الأخوة عن المجاز وما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
هذه طائفة من أقوال بعض أهل العلم عن المجاز في القرآن .

قال ابن القيم في الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة .
أن طريقة المتأخرين هي استخراج معاني النصوص وصرفها عن حقائقها بأنواع المجازات وغرائب اللغات ومستنكر التأويلات فهذا الظن الفاسد أوجب تلك المقالة التي مضمونها نبذ الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وراء ظهورهم فجمعوا بين الجهل بطريقة السلف والكذب عليهم وبين الجهل والضلال بتصويب طريقة الخلف . ..............و صرف اللفظ عن حقيقته وما وضع له إلى ما لم يوضع له ولا دل عليه بأنواع من المجازات والتكلفات التي هي بالألغاز والأحاجي أشبه منها بالبيان والهدى .............. ........... يراجع في الصواعق المرسلة


وقال ابن باز رحمه الله
في مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الرابع
هل في القرآن مجاز
سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها : كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فيقولون بأن ( الكاف ) في " كمثله " زائدة ، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز ، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى : وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ وقوله تعالى : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
الجواب : الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى ، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية . لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يفيد المبالغة في نفي المثل ، وهو أبلغ من قوله : ( ليس مثله شيء ) وهكذا قوله سبحانه : وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير ،
وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها ، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام ، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع ، فهو مصدر ميمي كـ " المقام " و " المقال " وهكذا قوله سبحانه : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ يعني حبه ، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها ، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى . والله ولي التوفيق .
الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406 هـ .

وقال ابن عثيمين رحمه الله
وأكبر دليل على امتناع المجاز في القرآن: أن من علامات المجاز صحة نفيه، وتبادر غيره لولا القرينة؛ وليس في القرآن ما يصح نفيه؛ وإذا وجدت القرينة صار الكلام بها حقيقة في المراد به.

وقال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
وقد أوضحنا في رسالتنا المسماة: منع جواز المجاز، في المنزل للتعبد والإعجاز.
 
لنمازح آل الشهري قليلا


فإذا كنتما والد وولده


فلماذا يعق الولد والده بقبوله المجاز بينما والده لا يقبل به؟؟؟
 
بارك الله فيك أخي جمال ، والأخ محمد الشهري (أبو عبدالرحمن) ممن نتعلم منهم وفقه الله. وأخشى أن يكون صنيعي على حد قول الشاعر :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رام نفعاً فضر من غير قصد = ومن البر ما يكون عقوقا ! [/poem]
 
الأخ جمال الشربيني وفقه
لتعلم أنني لا أعرف الشيخ عبد الرحمن إلا عن طريق الشبكة أسأل الله أن يجمعني وإياه في الفردوس ولو يحصل أن التقي به في غير الشبكة لقاء وجها لوجه فلي الشرف أن أقابله .
وأما لخلاف في المسائل التي يسوغ فيها الخلاف فلا يفسد للود قضية .

الشيخ عبد لرحمن وفقك الله وبارك الله فيك على تواضعك وإنما أنا طويلب أتعلم منكم حفظكم الله .
 
ولكن يا عميد آل الشهري


مع كل الإحترام البالغ


أليس غريبا قولكم بنفي المجاز في القرآن الكريم مع أنه أظهر من شمس في نهار صيف؟؟
 
ادعاء ان المجاز اوضح من الشمس..دعوى عريضة جدا..والحديث عن المجاز فرع عن تصوره..وانا اتحدى كل مثبت للمجاز ان يأتي بتعريف معقول للمجاز..
التعريف المشهور عند اهل البلاغة...المجاز هواللفظ المستعمل في غير ما وضع لها...الاسد ان استعمل فى الحيوان المعروف حقيقة وان استعمل فى الانسان الشجاع كان مجازا..لماذا؟ لان هذه اللفظة لم توضع للانسان ولكن للحيوان..هذا التعريف وهو افضل ما عند البلاغيين ...غير معقول..لماذا؟لان تحديد المجاز..لا يمكن الا بعد..معرفة الوضع..وهذا مستحيل لا يكون الا بكهانة كما قال ابن القيم رحمه الله..
اتحدى كل مثبت للمجاز ان ياتي بدليل على ان الاسد فى الاول وضع للحيوان..ثم استعمل بعدذلك فى الشجاع من الناس..ماذا لو عكسنا وقلنا ان الاسد وضع بداية للانسان ثم استعمل بعد ذلك فى الحيوان...ليست الدعوى الاولى اولى من الثانية...
وارجو من المشرفين فى الاخير لو يفرد هذا الموضوع لنقاش اوسع وامثل والسلام عليكم
 
أبا المعز


ليست حلبة ملاكمة هنا


وإذا كان لفظ الاسد لم يوضع أساسا للحيوان الحقيقي فلأي مسمى وضع؟؟


وما رأيك بالرقبة؟؟


هل قوله تعالى (([color=990000]فتحرير رقبة))[/color]


يعني الحقبقة؟؟



وهل تتحرر الرقبة دون الإنسان؟؟


وهل الجدار له إرادة فيقول عنه القرآن(([color=990033]يريد))[/color]؟؟


وهل مريم أخت هارون في قوله((يا أخت هارون))؟؟


لدينا مئات الشواهد التي في إنكار المجازفيها يؤول بذلك التعبير في اللغة إلى خبيصة
 
عرف المجاز...اولا...الكلام عن الشيء فرع عن تصوره....
ولك بعد ذلك ان اجيبك عن كل اسئلتك..
ملحوظة..يا صديقي العزيز..لا ابحث عن حلبة ملاكمة..بل ابحث عن حلبة مكالمة..
 
أبا عبد المعز


لقد أخطأت سابقا في إسمك فمعذرة


وموضوع حلبة الملاكمة لا تكون بين متناقشين حتى يقول كل منهما للأخر أتحداك



أما موضوع المجاز----فانتم تنفونه وعليكم أنتم أن تعرضوا بضاعتكم فإذا كانت ثمينة زحزحتم الآخرين عن رأيهم---وإن كانت زهيدة تركوها ولم يهتموا

وواضح انك فهمت كلامي---فأنتم لا تعرضون بضاعة ولا تعرضون ثمنا لبضاعة

أما دعوى عدم معرفة ماوضع اللفظ له إبتداء فهذه نصوص الشعر والشواهد الأدبية وها هم فحول اللغة في معاجمهم قد حددوا أصل كل لفظة


فاذا أردتم تمييع اللغة وقلب الحقائق وجعل الالفاظ تدل على عكس مدلولاتها فلكم ذلك ولكن لا يوجد من يقبل قولكم بنفي ما هو ثابت
 
الأخ جمال حسني الشرباتي وفقه الله
المجاز الذي تقول أنه أظهر من شمس في نهار صيف لم يظهر للقرون المفضلة وسبق أن أورد الأخوة كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أنه استحدث من قبل المتكلمين ........ وكذلك سبق أن ذكرت كلام ابن القيم أن طريقة المتأخرين هي استخراج معاني النصوص وصرفها عن حقائقها بأنواع المجازات وغرائب اللغات ومستنكر التأويلات فهذا الظن الفاسد أوجب تلك المقالة التي مضمونها نبذ الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وراء ظهورهم فجمعوا بين الجهل بطريقة السلف والكذب عليهم وبين الجهل والضلال بتصويب طريقة الخلف .

وقولكم وما رأيك بالرقبة؟؟
فقد سبق بيان ذلك والتمثيل بقوله تعالى (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا ) فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير ، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها ، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام ، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع ، ................وهكذا قوله سبحانه : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ يعني حبه ، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها ، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى .

وأنصحك أخي بالرجوع إلى تلك المراجع المشار إليها لتطلع على المجاز أكثر .
 
انا انفي ثبوت المجاز فى اللغة..وانت مثبت..وكل طالب علم يعرف ان في قواعد المناظرة..الدليل على المثبت لا على النافي..المجاز عندي عدم ...وعندك المجاز شيء ثابت..
مازلت اطالبك بتعريف للمجاز...ولا ينفعك القفز على المطلوب...
وشرطي فى استمرار الحوار هو ان تحدد المجاز الذي تدعيه...لننظر فيه..فإن اثبته بدليل قبلناه...
 
أنا لا أدري دليلا على ثبوت المجاز إلا الاستقراء


أعني تتبع آيات الكتاب أية أية



تماما كالقول بحصول النسخ في آيات معدودات



أما بالنسبة للتعريف فأنا ملتزم بأن (([color=990033]المجاز قسيم الحقيقة))[/color]


وقول الإمام عبد القاهر الجرجاني في أسرار البلاغة ملزم لي إذ قال


((« [color=990033]مفعل من جاز الشيء يجوزه إذا تعداه ، وإذا عدل باللفظ عما نوجبه أصل اللغة ، وصف بأنه مجاز على معنى أنهم جازوا به موضعه الأصلي ، أو جاز هو مكان الذي وضع به أولا »[/color]ص265

فهل نبدا على بركة الله في تتبع آيات الكتاب؟؟؟
 
قولك ((المجاز قسيم الحقيقة))يعني فقط ان اللغة تنقسم الى حقيقة والى مجاز..فكل طرف قسيم للآخر...المجاز قسم للغة..وقسيم للحقيقة....فلا زال المجاز مجهولا..
الشيخ عبد القاهر- رحمه الله -عرف لفظ المجاز ..ولم يعرف -فيما نقلته عنه -مفهوم المجاز..لقد اشار الى الاشتقاق لا الى التصور..او اذا احببت عرف الاسم لا المسمى..
لو رجعت الى كتابه اسرار البلاغة..لوجدت تعريفا للاستعارة-والاستعارة عند القوم قسم من المجاز-يقول:
اعلم ان الاستعارة فى الجملة ان يكون لفظ الاصل فى الوضع اللغوي معروفا تدل الشواهد على انه اختص به حين وضع ثم يستعمله الشاعر او غير الشاعر في غير ذلك الاصل وينقله اليه نقلا غير لازم فيكون هناك كالعارية انتهى كلامه...
لك ان تقبل هذا التعريف..ولك ان تبدله..
 
لماذا الإنتقال إلى الإستعارة وهي قسم من المجاز كما تفضلت


وما العيب في قول الجرجاني(([color=990033]وإذا عدل باللفظ عما نوجبه أصل اللغة ، وصف بأنه مجاز على معنى أنهم جازوا به موضعه الأصلي ، أو جاز هو مكان الذي وضع به أولا))[/color]
معنى كلامه أن المجاز هو تعديل باللفظ عما أوجبته اصول اللغة لما وضع له أصلا


واللغة اكثرها مجازا ---ولا تجد جملة إلا وفيها لفظ معدول به عن أصله


وكافة فنون البلاغة مجاز على خلاف في الحذف



وانا أرى أن نبدا بالإستقراء ففي ذلك إفادة ما بعدها إفادة



واسمح لي أن أبدا بآية(([color=993333]والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس))[/color]
فهل يتنفس الصبح حقيقة؟؟
 
لا جدوى من استقراء الجزئيات..ونحن لم نتفق بعد على الكليات..
وسأنطلق من مثالك ..لنعود الى البحث الكلي...
لا ريب انك تذهب الى ان "تنفس"موضوع للانسان...وهو فى الاية مسند الى غير الانسان ..وهذا مجاز ..وبالضبط ..هنا استعارة كنائية..حسب تصنيف القوم..اذ شبه الصبح بالانسان..او بالحيوان..وحذف المشبه به وبقي فى الكلام ما يدل عليه وهو لفظ "تنفس"..هكذا يقولون ويعيدون...
الاعتراض...هو..
ما الدليل على ان" تنفس"..موضوع للحيوان..لكي يكون التنفس للصبح مجازا..؟؟؟؟؟؟؟
 
بذلك ندور


وهذا غير مفيد للنقاش


قولك(([color=990000]ما الدليل على ان" تنفس"..موضوع للحيوان..لكي يكون التنفس للصبح مجازا..؟؟؟؟؟؟؟))[/color]
ربما تأتينا بعده بقول وما الدليل على أن الأكل موضوع للحيوان وليس للحجارة؟؟؟


هذا ليس نقاشا إنما دوار في البدهيات!!


فإذا كنت ستسير معى بنفس الطريقة فلا حاجة لأستمرار النقاش


لأني حقا لا أدري دليلا على أن الكتابة وضعت اصلا للإنسان وليست للحجارة



ابلاغ المشرف |
 
لا تغضب يا اخي وسع صدرك قليلا...
اعلم ان القول بالوضع..يحيل على مجهول بل على مجاهيل والقول كما قال الامام احمد من احالك على مجهول فما انصفك...
من وضع اسم الاسد للحيوان؟
متى وضع ذلك؟
اين تم الوضع؟
كيف تم الوضع؟
هل الوضع اللغوي توقيفي ام اتفاقي؟
ولا اري اهمية لافتراض الوضع اصلا..لانها ستقود الى بحوث ميتافزيائية..غير متيقنة النتائج...
لذلك نبدل الوضع الافتراضي بحقيقة واقعية لا تنكر..
الا وهي الاستعمال....
ركز معي قليلا ..لا اعرف ولا انت تعرف ولا احد من اللغويين يعرف ..الا الاستعمال..
فالوضع غيبي...ركز معي..لكي لا ندور....
انا لا اعرف وضع لفظ الاسد للحيوان....لكني اعرف ان الاسد يستعمل للحيوان....ركز اقول يستعمل للحيوان...وقد يستعمل فى الانسان...فيدل فى الاولى على الحيوان ويدل فى الثانية على الشجاعة والجراءة..
فلا مجاز ولا هم يحزنون....لا انت ولا غيرك ينكر الاستعمالين....ولكنكم تفترضون وضعا سابقا لا سبيل الى التحقق منه....فتدعون اصالة الاول وثانوية الثاني ولا دليل لكم..
باختصار اللغة عندي استعمالات لا اوضاع..وعندما فتحت عيبي ..لم اجد من يضع اسم السماء للسماء..بل وجدت الناس يستعملون لفظ السماء للسماء..والفرق كبير..بين الامرين...ووجدت الشعراء يستعملون السماء للدلالة على الغيث..فلا مجاز فى الاول ولا فى الثاني..
 
اصطلاحات علمية اصطلح عليها أهل فن ما
ويأتي آت ويقول هذا المصطلح لم يقل به أهل القرون المفضلة
اذا أخذتم بهذا الالزام وطردتموه
فلن يبقى لا علم نحو ولا علم صرف ولا علم بلاغة
ولا علم مصطلح الحديث
وهكذا دواليك
 
عودة
أعلى