أمين السكاكر
New member
بسم1
سأعرض في هذا الملتقى المبارك مخلصاً لبحثي في الماجستير والذي بعنوان: المؤلفات المفردة في تفسير سورة الفاتحة -عرض ودراسة-
تتمثل مشكلة البحث في محاولة إبراز جانب من جوانب الدراسات التفسيرية الموازنة بين المؤلفات التي أفردت الفاتحة بالتأليف، ومناهج العلماء في تفسيرها، والموازنة بين المتقدمين والمعاصرين في تلك المؤلفات؛ وذلك باستخدام المنهج الوصفي المقارن.
ويهدف البحث إلى إظهار مدى عناية علماء المسلمين بتفسير سورة الفاتحة، ومحاولة إحصاء الكتب التي أفردت تفسير الفاتحة بالتأليف، سواءً ما كان منها مطبوعاً أو مخطوطاً أو مفقوداً، مع بيان مناهجها وقيمتها العلمية، والموازنة بين مؤلفات المتقدمين ومؤلفات المعاصرين في ذلك.
وقد احتوى البحث على: مقدمة, وتمهيد, وبابين, وخاتمة.
أما التمهيد فقد اشتمل على التأليف في التفسير بين العموم والإفراد, وفضل الفاتحة وعناية العلماء بها.
وقد جاء الباب الأول: في الدراسة العامة للمؤلفات المفردة في تفسير سورة الفاتحة, مسلطاً الضوء على أسباب إفراد تفسير الفاتحة بالتأليف.
واشتمل أيضاً على مسرد إحصائي بالكتب المؤلفة في تفسير الفاتحة, المطبوعة, والمخطوطة, والمفقودة.
وعناوين المؤلفات المفردة في تفسير الفاتحة.
والقيمة العلمية للمؤلفات المفردة في تفسير الفاتحة, وتأثرها وتأثيرها بكتب التفسير.
وأما الباب الثاني: فقد جاء لدراسة مناهج المؤلفات المفردة في الفاتحة والموازنة بينها,
كما اشتمل على مناهج المؤلفات المفردة عند المتقدمين.
ومناهج المؤلفات المفردة عند المعاصرين.
والموازنة بين المؤلفات المفردة عند المتقدمين والمعاصرين.
وقد كان من أهم النتائج: أن أكثر سورة في القرآن الكريم صُنّف في تفسيرها مؤلفات مستقلة هي سورة الفاتحة. حتى بلغ عدد المؤلفات المطبوعة في تفسير سورة الفاتحة سبعة وتسعين كتاباً, والمخطوطة ثلاثاً وتسعين مخطوطة, والمفقودة سبعة وثلاثين مؤلَّفاً.
وكان أهم سبب مشترك في تأليف تفسير مستقل بسورة الفاتحة, هو محاولة تقريب فهمها لعامة الناس في أزمنة انتشار الجهل.
أمين بن عبدالرحمن السكاكر -جامعة القصيم-