المؤتمر العالمي الأول للقراءات القرآنية: نقلة نوعية لأهل القراءات

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
المؤتمر العالمي الأول للقراءات في العالم الإسلامي:
أوضاع ومقاصد
نقلة نوعية للمهتمين بالقراءات في العالم الإسلامي

كان من توفيق الله تعالى لمركز أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة -بمراكش من أرض المغرب- أن وفَّقهم وأعانهم على إقامة (المؤتمر العالمي الأول: القراءات القرآنية في العالم الإسلامي: أوضاع ومقاصد)، وهو يعدُّ تظاهر واجتماع قرآني متخصص في مجال القراءات وعلومها، حضره الباحثون والمقرئون من أهل التحقيق والإتقان، من الشرق والغرب، تلاقحت فيه أفكارهم وآمالهم وتطلعاتهم، فكان لهم قصب السبق في هذا المجال، وسيحفظ لهم التاريخ ذلك إن شاء الله تعالى.
وإنَّ مما يفرح به كلُّ غيور على القراءات وأهلها أن يجتمع أهلها في مكان واحد يتناقشون أمورهم، ومسائل علمهم، وأخبار أعمالهم العلمية والعملية، وتطلعاتهم المستقبلية، ومما بقي في ذاكرتي من الأمور التي تمَّ الحديث عنها أصالة وفرعاً، ما يلي:
النشر وتحقيقاته وحاجته إلى الخدمة اللائقة به.
الكامل للهذلي، وتمَّ تحقيقه مرتين، ولم يطبع بعد.
التحريرات وما يدور حولها من كلام.
جامع الأسانيد لابن الجزري، ونبأ وجود نسخة أخرى لمخطوطه.
واقع علم القراءات والمقارئ في كثير من دول العالم.
وغيرها كثير، وأسأل الله تعالى أن يوفِّق القائمين على مركز أبي عمرو الداني على تطبيق وتنفيذ توصيات هذا المؤتمر، وأن ييسِّر لهم اتباعه بمثله إن شاء الله تعالى، وأشكر بعد شكر الله تعالى القائمين على المؤتمر، وعلى رأسهم المقرئ د. عبد الرحيم نبولسي، ود. توفيق العبقري، والمشايخ: يوسف شهاب، ومحمد البخاري، وسمير وعمر، وغيرهم.
وقد حضرتُ المؤتمر ممثلاً بلدي، وأكاديمية تفسير التابعة لمركز تفسير، والحمد لله على ما أنعم وتفضَّل، وصلى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبو إسحاق الحضرمي
الرياض: 2 رجب 1434 هـ
 
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وجعلنا عند حسن ظنكم والله يتولى إيفاءكم على جهدكم واجتهادكم وتحملكم مشقة السفر،
ونجاح المؤتمر ونقلته النوعية مردها إلى حضوركم وحضور السادة العلماء والقراء ومشاركتهم المثرية لمحاوره بالآراء القويمة والانظار السديدة.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لجمع أهل القرآن في مثل هذا الائتمار في قابل الأعوام، وأن يجعل كل أعمالنا خالصة لوجه الكريم حتى نحقق ما نصبو ونهدف إليه، ومن ذلك ما نص عليه بيان المؤتمر الختامي في توصياته الثماني، وهي:
أولها: انتظام أعلام القراءات ومشائخها في هيئة، أو اتحاد، أو رابطة عالمية، تغدو موئلا للفن، ومرجعا يحتكم إلى فصله في شائكه ومشكله.
وثانيها: حثيث السعي إلى ميلاد مكتبة قرائية جامعة، وانبجاس عيون لها رافدة.
وثالثها: انتِخَاء الخصائص الأدائية، وتبجيل الانفرادات في المدارس الإقرائية؛ مغربية أو مشرقية.
ورابعها: فضل بحث، ومزيد نقر، يروم إحياء الأصول النصية، والصلات الإسنادية للطرق العشر النافعية.
وخامسها: جلو خَصِيصات الأسانيد المغربية والمشرقية؛ تقاطعا وانفصالا، اتفاقا وافتراقا.
وسادسها: التواصي بمزيد العناية بإقراء النساء؛ استجازة وتمهيرا.
وسابعها: الاستحثاث على تواتر صنوانِ هذا المؤتمر الجامع، وتوالي أمثاله التوابع.
وثامنها: مد أثر ((مركز أبي عمرو)) إلى ربوع وأقطار، أو التآزر مع أخدانه في الأمصار.
 
وسادسها: التواصي بمزيد العناية بإقراء النساء؛ استجازة وتمهيرا .
لقد بدات في الظهور بعض الارهاصات في هذا الاتجاه ، نسأل الله التوفيق و السداد وان يتم و يباركهذه الخطوات المباركات
 
عودة
أعلى