المؤتمر الدولي الثالث للإعجاز العددي في القرآن الكريم

إنضم
06/09/2005
المشاركات
960
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
القصيم، بريدة.
الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة


اللجنة الدولية للإعجاز العددي


المغرب


مركز بحوث القرآن بجامعة ملايا


ماليزيا



المؤتمر الدولي الثالث للإعجاز العددي في القرآن الكريم


كوالا لمبور – ماليزيا


22-23/9/2012م


7/11/1433 هــ



}هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{ سورة يونس: 5.

المقدمة:
من أجل تفعيل التواصل العلمي والمعرفي بين الباحثين في القرآن الكريم وعلومه ودراساته، يسر مركز بحوث القرآن بجامعة ملايا في ماليزيا أن يعقد شراكة تعاونية مع الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالمغرب، في إقامة المؤتمر الدولي الثالث للإعجاز العددي في القرآن الكريم، وذلك تفعيلاً لتوصيات اللجنة الدولية للإعجاز العددي في المؤتمرين السابقين الأول والثاني بمدينة الرباط في المغرب.
الخلفية:
يأتي هذا المؤتمر تواصلاً مع مؤتمرين سابقين، الأول كان في يومي: 8-9/10/2008م الموافق: 9-10/ذو القعدة/1429هـ، والثاني كان في يومي: 16-17/10/2010م الموافق: 7-8/ذو القعدة/1431هـ، هذا وقد انبثقت عن هذين المؤتمرين اللجنة الدولية للإعجاز العددي للقيام بواجبها الشرعي والعلمي لمتابعة بحوث الإعجاز العددي وتحكيمها وتقويمها والتعريف بها، فكان اقتراح اللجنة أن يأخذ هذا المؤتمر بعده الدولي خارج المغرب، فوقع الاختيار في هذه الدورة على ماليزيا ممثلة بمركز بحوث القرآن بجامعة ملايا لترعى هذا المؤتمر.
أهداف المؤتمر:
1- إظهار الأوجه المتجددة للإعجاز القرآني، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وأنه لا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه.
2- نقل تجربة الاهتمام بموضوعات الإعجاز العددي إلى العالم الإسلامي والدولي من أجل الاطلاع على هذا اللون من التأليفات البحثية والجهود العلمية في القرآن الكريم.
3- تعميق الدراسات البحثية المتعلقة بالإعجاز العددي للقرآن الكريم، وتنظيمها منهجياً ومناقشتها علمياً من أجل الانضباط الشرعي تديناً، والتقيد المعرفي معلوماتياً.
4- الاطلاع على مستجدات البحث العلمي في بحوث الإعجاز العددي للقرآن الكريم، وتعزيز التواصل بين الباحثين في هذا الموضوع، مع تحقيق الإفادة من الخبرات والمناهج والأساليب والطرائق المتبعة في بحوثهم.
محاور المؤتمر:
المحور الأول: بحوث الإعجاز العددي على المستوى الدولي ولغاته: (فهرسةً وتصنيفاً).
المحور الثاني: مناهج العلماء القدامى والمؤلفين المعاصرين في الإعجاز العددي ومسائله: (وصفاً وتحليلاً).
المحور الثالث: التطبيقات البحثية في الإعجاز العددي وقضاياه: (دراسةً ونقداً).
المحور الرابع: أثر بحوث الإعجاز العددي في عالمنا المعاصر واهتماماته: (دعوياً وحضارياً).
لغات المؤتمر:
اللغة العربية، واللغة الماليزية، واللغة الإنكليزية، واللغة الفرنسية.
مواعيد المؤتمر:
- يعقد المؤتمر بإذنه تعالى في المدة: 22-23/9/2012م في كوالالمبور- ماليزيا.
- آخر تاريخ لإرسال ملخص البحث: 10/5/2012م. 19/6/1433 ه
- قرار تحكيم ملخص البحث: 20/5/2012م.
- آخر موعد لإرسال البحث كاملاً: 1/7/2012م.
- قرار تحكيم البحث: 1/8/2012م.
ملاحظة:
يتحمل المؤتمر إقامة الباحثين وإعفائهم من رسوم الإشتراك، والقيام بضيافتهم مدة يومي المؤتمر، ولا يتكفل بنفقات السفر لميزانية المؤتمر المحدودة.
شروط كتابة البحث:
1- أن يكون البحث جديداً في موضوع الإعجاز العددي، ولا تقبل البحوث ذات المعلومات المكررة أو التي ليست فيها إضافة معرفية على عنوان المؤتمر ومحاوره الرئيسة.
2- أن لا يكون البحث منشوراً من قبل، أو قُدِّمَ للنشر إلى أية جهة كانت.
3- تكتب البحوث العربية بصيغة: (Word) بخط: (ArabicTraditional)، قياس: (16) وهوامش: (12)، مع ترك مسافة مفردة بين السطور، وبخصوص البحوث باللغات: (الماليزية والإنكليزية والفرنسية) تكون بخط: (Times New Roman) قياس: (12) وهوامش: (10)، وليس هناك عدد محدد لصفحات البحث لأنها تتعلق باستيعاب عنوان البحث وموضوعه.
4- يكون التوثيق أسفل كل صفحة، مع إفراد كل صفحة بترقيم مستقل للهوامش، والابتداء باسم الكتاب ثم اسم المؤلف، وتثبيت رقم الجزء والصفحة، والإشارة لأول مرة لدار النشر، وسنة الطبع، مع ذكر معلومات بطاقة الكتاب في قائمة المصادر والمراجع.
5- تكتب الآيات بخط المصحف حسب الرسم العثماني، ومحصورة بين قوسين مزهرين، ويتم توثيق اسم السورة ورقم الآية في المتن، وليس في الهامش بالشكل الآتي: (البقرة: 87).
6- توثق الأحاديث النبوية الشريفة في هامش البحث، مع بيان درجة الحديث (في غير الصحيحين)، وعزوه إلى الكتب المختصة بالجزء والصفحة، مع ذكر اسم الكتاب والباب ورقم الحديث.
7- الدقة في صياغة عنوان البحث، وحسن مطابقته للمحتوى والمضمون، والتعريف بمصطلحات عنوان البحث ومفرداته في مقدمة البحث.
8- أن يتضمن البحث على مقدمة تحتوي على سبب اختيار الموضوع والجديد فيه، وأهداف البحث وأهميته ومنهجه وأسئلته وإشكاليته والدراسات السابقة حوله، وضرورة تقسيم البحث وتنظيم المادة العلمية بمنهجية متوازنة، وتراعى في البحوث السلامة اللغوية والنحوية والإملائية، وكذا الالتزام بعلامات الترقيم.
9- تخضع الملخصات والبحوث إلى التحكيم العلمي، ويلتزم الباحث بإجراء التعديلات التي تطلبها لجنة التحكيم على بحثه.
10- أن يختم البحث بخاتمة تتضمن خلاصة البحث المركزة، وأهم النتائج التي أضافها البحث معرفياً ومعلوماتياً، وأبرز التوصيات لتدعيم فكرة البحث وموضوعه.



المراسلات:
يرفق الباحث مع ملخص بحثه السيرة الذاتية والعلمية المختصرة، متضمنة عمله الحالي، ومعلومات الاتصال: الهاتف، والفاكس والإيميل والعنوان البريدي، ويرسلها مع ملخص البحث على العنوان الآتي:
Centre of Quranic Research (CQR)
Wisma R&D University of Malaya
Jalan Pantai Baru,
59990 Kuala Lumpur
MALAYSIA.
- هاتف: 79676059-00603 أو: 22463341-603+
- فاكس: 22463345-00603 أو: 221+603-79676
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة صفحة المركز في موقعنا: http://cqr.um.edu.my-http://centrequran.org
 
يرفع للتذكير به، لقرب انعقاده، وفق الله القائمين عليه.
بارك الله فيكم أخى الكريم
وإن كنتُ فى الحقيقة أستغرب اهتمامكم بمؤتمر عن الإعجاز العددى ، وذلك لإنطباعى السابق عن موقفكم منه ، من كونكم ترتابون فيه أو كونكم لستم منه على ثقة
فهل انطباعى ذاك كان خاطئا ، وأكون قد أسأت التقدير فيما مضى ؟
أم إنه تحوّل فى موقفكم منه ، وإعادة للنظر فى أمر هذا الوجه من الإعجاز الذى ظـُلِمَ كثيرا بغير تحقيق ؟
و سواء أكان هذا أو ذاك هو الجواب ، فإنه - ولا شك - مما يسعدنى ويسرنى جداً - أنا وغيرى - أن نجد مثل هذا الإهتمام يصدر عنكم ، أياً كان الدافع إليه
جزاكم الله خيرا
 
أخي المكرم ( العليمي المصري ) حفظه الله
نحن في إدارة هذا الملتقى الطيب نتشرف بخدمة طلبة العلم من أمثالكم من جهة التنسيق والمتابعة والإشراف والإدارة
ولا يعني نشر موضوع ما في هذا الملتقى أنه يتفق بالضرورة مع الرأي الخاص للمشرفين والإداريين
شكر الله لكم اهتامكم وحرصكم
وفوق كل ذي علم عليم
وسبحان من أحاط بكل شيء علما
 
أخي المكرم ( العليمي المصري ) حفظه الله
نحن في إدارة هذا الملتقى الطيب نتشرف بخدمة طلبة العلم من أمثالكم من جهة التنسيق والمتابعة والإشراف والإدارة
ونحن نتشرف بكم أخى المفضال الدكتور عبد الرحيم ، وكما قيل : خادم القوم سيدهم
رفع الله قدرك فى الدنيا والآخرة
وصدق صلى الله عليه وسلم حين قال : من تواضع لله رفعه
وصدق كذلك صلى الله عليه وسلم حين قال :
" لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر " - رواه مسلم
وسبحان العزيز المتكبر المتعال
سبحان من له العظمة والكبرياء وحده
وكل ما فوق التراب : تراب
أما عن قولكم :
ولا يعني نشر موضوع ما في هذا الملتقى أنه يتفق بالضرورة مع الرأي الخاص للمشرفين والإداريين
فأقول : هذا أمر معلوم بالبداهة ولا يوجد ما يدعو إلى التنويه به ، لأن ما دفعنى إلى ما ذكرتُه بمشاركتى السابقة لم يكن جهلى بهذا الذى ذكرتموه ، وإنما كان بسبب هذا الدعاء :
وفق الله القائمين عليه.
فمن المعلوم أن الدعاء بالتوفيق فى أمر من الأمور لا يكون لمن نخالفه الإعتقاد ولا نوافقه التوجّه فى الأمر ذاته
فإذا ما حدث هذا فإنه يصبح مدعاة للإلتباس والتوهم
هذا هو كل ما فى الأمر
والسلام عليكم أخى المكرم
 
وصـلتُ أنا وعدد من الزملاء ماليزيا هذا اليوم بحمد الله، وقد التقينا برئيس المؤتمر الدكتور أحمد كسَّـار الذي احتفنا بنا وأكرمنا بارك الله فيه، كما التقينا ببعض الضيوف المشاركين.
وستبدأ أعمال المؤتمر غدا الساعة الثامنة والنصف صباحا بإذن الله في فندق ﮔراون سيزن كوالا لمبور.
وسـأشارك ببحث بعنوان ( نقـد مصـطلـح الإعجـاز العـددي في القرآن الكريم ) أسـأل الله التوفيق والسـداد.
 
تمت أعمال المؤتمر في الموعد المحدد له سلفا ولله الحمد.
وقد بذل الإخوة المنظمون جهوداً طيبة في تنظيم المؤتمر والتواصل مع المشاركين فيه والاحتفاء بهم.
ونظراً لقلة عدد الباحثين والحاضرين، ولا سيما مع المقارنة بمؤتمر ( مقدس ) = كانت إدارة الجلسات، وفُرص المداخلات، وصالة الاجتماعات أفضلَ .
فالشكر لله تعالى، ثم للإخوة في مركز بحوث القرآن بجامعة ملايا، والهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الرباط، على ما بذلوه من جهود قبل وأثناء المؤتمر.

وقد قُدّم في المؤتمر تسع وعشرون بحثًا علميًّا بالعربيَّة والإنجليزيَّة والملايويَّة في خمس جلساتٍ علميَّة.
ويمكن تصنيف بحوث المؤتمر ثلاثة أصناف:
1- بحوث تطبيقية في مجال الإعجاز العددي، وهي غالب البحوث.
2- بحوث وصفية، في ذكر مناهج العلماء والباحثين في هذا العلم وموقفهم منه، وهي خمسة بحوث تقريباً، وبعض هذه البحوث جمع بين المنهج الوصفي والمنهج التحليلي النقدي وخاصة بحث أ.د. ســارة العقـلاء الذي يعتبر أوسع البحوث المنهجية التأصيلية.
3- بحوث نقدية، وهو بحث واحد.

وكان المشاركون من دول مختلفة، في تخصصات شتى في الطب والهندسة والإحصاء والجغرافيا والعلوم الشرعية واللغة العربية وغيرها، سعدنا بلقائهم والتعرف عليهم، وكان لنا جلسات ودية على هامش أعمال المؤتمر، خاصة وأن المؤتمر عُقد في فندق، وكثير منهم يسكن معنا في نفس الفندق.
وكان ممن سعدتُ برؤيته والتعرف عليه الأستاذ عبد الله جلغوم زميلنا في الملتقى؛ حيث رأيته لأول مرة، وكنت أخشى أن نكون أغضبناه بردودنا عليه في الملتقى، لكنه بدا سَمحاً طيباً لا يحمل لنا إلا المحبة والودَّ، كما أنه محب لهذا الملتقى العلمي ( ملتقى أهل التفسير ) وقد أشار إليه في مداخلاته أكثر من مرة.
وقد رأيت الإخوة الباحثين في الإعجاز العددي يجلّون هذا الرجل، ويستفيدون من بحوثه ونظرياته في مجال الإعجاز العددي.

وكان عنوان بحثي الذي قدمته في المؤتمر: ( نقد مصطلح الإعجاز العددي في القرآن الكريم ) وقد أثار جدلاً واسعاً؛ حيث أنكرت إطلاق مصطلح (الإعجاز) على الموافقات واللطائف العددية ( على تقدير صحتها والتسليم بها )، وذكرت الآثار المترتبة على ذلك.
وقد اشتد النقاش واحتدّ حول هذه القضية وقضية الرسم العثماني حيث يرى الإخوة الباحثون أنه توقيفي قطعاً وأن النبيصلى الله عليه وسلم قد علمه كتّاب المصحف، وأن من قال بالاجتهاد فهو مخطئ. فبينتُ أن القول بأنه اجتهادي هو الراجح وهو قول عامة أهل العلم، بل لم يعرف القول بأنه توقيفي إلا في القرن الثالث عشر- حسب اطلاعي -، ويكفي الخلاف القوي في هذه المسألة في عدم الاعتماد عليه في إثبات وجه إعجازي.
وعلى كل حال الخلاف لم يفسد للودّ قضية انتهت الجلستان اللتان حَمِي فيهما الوطيس على خير، وخرجنا بقلوب صافية ولله الحمد، ومن محاسن هذه الشريعة أن المجتهد معذور ومأجور أخطأ أم أصاب، لكن ودَدّتُ أن إخواني الباحثين - غير المتخصصين والمتمكنين من علوم الشريعة والقرآن - عَرضوا بحوثهم ونتائجهم على أهل العلم المحققين لكي يراجعوها ويبدوا رأيهم فيها، فإن أجازوها نُشرت، وإلا أعادوا النظر في أعمالهم ومناهجهم في البحث والاستدلال.
وفي الملف المرفق توصيات المؤتمر، وفيها التوصية بإقامة مؤتمر رابع للإعجاز العددي.

أسـأل تعالى أن يوفقنا جميعا لخدمة كتابه العزيز، وأن يجعلنا من أهله وأتباعه، إنه قريب مجيب.
 
تمت أعمال المؤتمر في الموعد المحدد له سلفا ولله الحمد.
وقد بذل الإخوة المنظمون جهوداً طيبة في تنظيم المؤتمر والتواصل مع المشاركين فيه والاحتفاء بهم.
ونظراً لقلة عدد الباحثين والحاضرين، ولا سيما مع المقارنة بمؤتمر ( مقدس ) = كانت إدارة الجلسات، وفُرص المداخلات، وصالة الاجتماعات أفضلَ .
فالشكر لله تعالى، ثم للإخوة في مركز بحوث القرآن بجامعة ملايا، والهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الرباط، على ما بذلوه من جهود قبل وأثناء المؤتمر.

وقد قُدّم في المؤتمر تسع وعشرون بحثًا علميًّا بالعربيَّة والإنجليزيَّة والملايويَّة في خمس جلساتٍ علميَّة.
ويمكن تصنيف بحوث المؤتمر ثلاثة أصناف:
1- بحوث تطبيقية في مجال الإعجاز العددي، وهي غالب البحوث.
2- بحوث وصفية، في ذكر مناهج العلماء والباحثين في هذا العلم وموقفهم منه، وهي خمسة بحوث تقريباً.
3- بحوث نقدية، وهو بحث واحد.

وكان المشاركون من دول مختلفة، في تخصصات شتى في الطب والهندسة والإحصاء والجغرافيا والعلوم الشرعية واللغة العربية وغيرها، سعدنا بلقائهم والتعرف عليهم، وكان لنا جلسات ودية على هامش أعمال المؤتمر، خاصة وأن المؤتمر عُقد في فندق، وكثير منهم يسكن معنا في نفس الفندق.
وكان ممن سعدتُ برؤيته والتعرف عليه الأستاذ عبد الله جلغوم زميلنا في الملتقى؛ حيث رأيته لأول مرة، وكنت أخشى أن نكون أغضبناه بردودنا عليه في الملتقى، لكنه بدا سَمحاً طيباً لا يحمل لنا إلا المحبة والودَّ، كما أنه محب لهذا الملتقى العلمي ( ملتقى أهل التفسير ) وقد أشار إليه في مداخلاته أكثر من مرة.
وقد رأيت الإخوة الباجثين في الإعجاز العددي يجلّون هذا الرجل، ويستفيدون من بحوثه ونظرياته في مجال الإعجاز العددي.

وكان عنوان بحثي الذي قدمته في المؤتمر: ( نقد مصطلح الإعجاز العددي في القرآن الكريم ) وقد أثار جدلاً واسعاً؛ حيث أنكرت إطلاق مصطلح (الإعجاز) على الموافقات واللطائف العددية ( على تقدير صحتها والتسليم بها )، وذكرت الآثار المترتبة على ذلك.
وقد اشتد النقاش واحتدّ حول هذه القضية وقضية الرسم العثماني حيث يرى الإخوة الباحثون أنه توقيفي قطعاً وأن النبيصلى الله عليه وسلم قد علمه كتّاب المصحف، وأن من قال بالاجتهاد فهو مخطئ. فبينتُ أن القول بأنه اجتهادي هو الراجح وهو قول عامة أهل العلم، بل لم يعرف القول بأنه توقيفي إلا في القرن الثالث عشر- حسب اطلاعي -، ويكفي الخلاف القوي في هذه المسألة في عدم الاعتماد عليه في إثبات وجه إعجازي.
وعلى كل حال الخلاف لم يفسد للودّ قضية انتهت الجلستان التي حَمِي فيها الوطيس على خير، وخرجنا بقلوب صافية ولله الحمد، ومن محاسن هذه الشريعة أن المجتهد معذور ومأجور أخطأ أم أصاب، لكن ودَدّتُ أن إخواني الباحثين - غير المتخصصين والمتمكنين من علوم الشريعة والقرآن - عَرضوا بحوثهم ونتائجهم على أهل العلم المحققين لكي يراجعوها ويبدوا رأيهم فيها، فإن أجازوها نُشرت، وإلا أعادوا النظر في أعمالهم ومناهجهم في البحث والاستدلال.
وفي الملف المرفق توصيات المؤتمر، وفيها التوصية بإقامة مؤتمر رابع للإعجاز العددي.

أسـأل تعالى أن يوفقنا جميعا لخدمة كتابه العزيز، وأن يجعلنا من أهله وأتباعه، إنه قريب مجيب.
الاستاذ الفاضل إبراهيم الحميضي تحية تقدير لجهودك في محاولة خدمة القران وان كنت اختلف معك في مصطلح وجود الاعجاز العددي من عدمه ولكن كلنا نجتهد والصواب والخطا بتقدير الله سبحانه وتعالي ولااعرف هل هناك ملف يعرض الابحاث التي دارات في هذا المؤتمر ومنها بحثكم حتي نطلع عليهم جمعيا وفقك الله دائما استاذ ابراهيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الفاضل ابراهيم الحميضي،
وفقكم الله تعالى في الحق

كم كان بودي أن أكون بينكم..
وقد قضى الله غير ذلك.. فأتمنى أن ترسل إلي بحثك أو أن تجعله في رابط على ملتقى أهل التفسير..

ثم أين هي توصيات المؤتمر التي ذكرت أنها في المرفقات ؟

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
كم كان بودي أن أكون بينكم..
وقد قضى الله غير ذلك.. فأتمنى أن ترسل إلي بحثك أو أن تجعله في رابط على ملتقى أهل التفسير..

ثم أين هي توصيات المؤتمر التي ذكرت أنها في المرفقات ؟

كنت أتوقع حضورك يا دكتور عمارة، ولعلنا نراك في لقاءات أخرى إن شاء الله.
تم إدراج التوصيات في المشاركة السابقة ، وسيتم بإذن الله رفع بحوث المؤتمر جميعاً. وشكـرا لك.
 

مرفوع للتذكير ، أعانكم الله و يسّر لكم الأمور
اضم صوتي الي صوت الاستاذ عليمي في انتظار رفع بحوثث المؤتمر وفقكم الله استاذ ابراهيم الحميضي
 
عودة
أعلى