بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، سواء منكم من أسرّ القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل سارب بالنهار)- الرعد
وقال فى آية أخرى :
يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنّا خلقناكم مكن تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبيّن لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء الى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا)
ماذا تعنى : الله يعلم ما تحمل كل أنثى؟
بعض التفسيرات تقول بأنه يعلم ما بالبطن هل هو ذكر أم أنثى،
وهذا ليس بمنطقى فالله تعالى يقول (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا( ، فكيف يقول أنه يعلم هل الجنين ذكر أم أنثى وهو من وهبه النوع؟!
تفسير آخر يقول إن الآية تعنى أنّ الله تعالى يعرف ما تحمل الأنثى كافر أم مؤمن؟ رزقه؟ شقى أم سعيد؟ الخ..
ولكن إذا دققنا فى الآية فإنها لا تزيد عن (معرفة الحمل، الإجهاض “تغيض الأرحام” ، إكتمال الحمل(
كما هناك آية أخرى أكثر تفصيلا (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ)
إذا يمكننا القول أن الآية تعنى :
الله يعلم بوقوع الحمل (ما تحمل كل أنثى( ،
الله تعالى يعلم نوع الحمل : حمل من زواج؟ أم حمل من زنا ؟
وبقية كلمات الآية تواصل عن حمل الزنا هذا (ما تغيض الأرحام، وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار(
وغالبا فى حمل الزنا تكون هناك محاولات للتخلص منه ، فالله تعالى يعلم ( وما تغيض الأرحام وما تزداد(
لأن هناك آية تتحدث عن الجنين الذى جاء بصورة طبيعية من زواج ( ونقرّ فى الأرحام ما نشاء الى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا)
فهناك فرق بين : نقرّ فى الأرحام ما نشاء
و ما تغيض الأرحام وما تزداد
نقرّ فى الأرحام : تعنى ما يحدث من إجهاض بصورة طبيعية دون تدخل يد إنسان، وهنا نسب الفعل الى الله تعالى ، أو يتم الحمل ويخرج الطفل وأيضا بمشيئة الله تعالى.
ما تغيض الأرحام وما تزداد : الفاعل هنا الأرحام، أى محاولات قتل الجنين ومنها ما ينجح ومنها ما يفشل، فيولد الجنين طفلا مكتملا .
أى كأن الأمر به حرية القرار والفعل للأنثى الحامل تحمل الجنين أم تجهضه.
كلمة (ما تزداد) تشير الى نفسية الحامل بالزنا وكراهية أن ينجح الحمل أو كراهية أن يزداد حجم بطنها ويتم الحمل ويولد الطفل.
بدلا من عبارة (ما تغيض الأرحام وما يخرج(.
كل شئ عنده بمقدار:
فكل شئ مسجل عنده فى كتاب، محاولة التخلص من الجنين وهو ما زال فى طور النمو فى الرحم (تغيض الأرحام)، محاولة قتله بعد خروجه، أو التخلص منه برميه فى الشارع أو الملجأ،
كل شئ يعلمه بمقدار : الفاعلان، وكل الشركاء فى جريمة التخلص من الجنين، وعادة ما يلقى طفل الزنا فى الشارع أو الطرقات فى جنح الظلام.
والايتان اللتان تليها فيها التحذير بعلم الله تعالى بكل الأفعال :
(عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل سارب بالنهار.
قال تعالى
الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، سواء منكم من أسرّ القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل سارب بالنهار)- الرعد
وقال فى آية أخرى :
يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنّا خلقناكم مكن تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبيّن لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء الى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا)
ماذا تعنى : الله يعلم ما تحمل كل أنثى؟
بعض التفسيرات تقول بأنه يعلم ما بالبطن هل هو ذكر أم أنثى،
وهذا ليس بمنطقى فالله تعالى يقول (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا( ، فكيف يقول أنه يعلم هل الجنين ذكر أم أنثى وهو من وهبه النوع؟!
تفسير آخر يقول إن الآية تعنى أنّ الله تعالى يعرف ما تحمل الأنثى كافر أم مؤمن؟ رزقه؟ شقى أم سعيد؟ الخ..
ولكن إذا دققنا فى الآية فإنها لا تزيد عن (معرفة الحمل، الإجهاض “تغيض الأرحام” ، إكتمال الحمل(
كما هناك آية أخرى أكثر تفصيلا (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ)
إذا يمكننا القول أن الآية تعنى :
الله يعلم بوقوع الحمل (ما تحمل كل أنثى( ،
الله تعالى يعلم نوع الحمل : حمل من زواج؟ أم حمل من زنا ؟
وبقية كلمات الآية تواصل عن حمل الزنا هذا (ما تغيض الأرحام، وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار(
وغالبا فى حمل الزنا تكون هناك محاولات للتخلص منه ، فالله تعالى يعلم ( وما تغيض الأرحام وما تزداد(
لأن هناك آية تتحدث عن الجنين الذى جاء بصورة طبيعية من زواج ( ونقرّ فى الأرحام ما نشاء الى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا)
فهناك فرق بين : نقرّ فى الأرحام ما نشاء
و ما تغيض الأرحام وما تزداد
نقرّ فى الأرحام : تعنى ما يحدث من إجهاض بصورة طبيعية دون تدخل يد إنسان، وهنا نسب الفعل الى الله تعالى ، أو يتم الحمل ويخرج الطفل وأيضا بمشيئة الله تعالى.
ما تغيض الأرحام وما تزداد : الفاعل هنا الأرحام، أى محاولات قتل الجنين ومنها ما ينجح ومنها ما يفشل، فيولد الجنين طفلا مكتملا .
أى كأن الأمر به حرية القرار والفعل للأنثى الحامل تحمل الجنين أم تجهضه.
كلمة (ما تزداد) تشير الى نفسية الحامل بالزنا وكراهية أن ينجح الحمل أو كراهية أن يزداد حجم بطنها ويتم الحمل ويولد الطفل.
بدلا من عبارة (ما تغيض الأرحام وما يخرج(.
كل شئ عنده بمقدار:
فكل شئ مسجل عنده فى كتاب، محاولة التخلص من الجنين وهو ما زال فى طور النمو فى الرحم (تغيض الأرحام)، محاولة قتله بعد خروجه، أو التخلص منه برميه فى الشارع أو الملجأ،
كل شئ يعلمه بمقدار : الفاعلان، وكل الشركاء فى جريمة التخلص من الجنين، وعادة ما يلقى طفل الزنا فى الشارع أو الطرقات فى جنح الظلام.
والايتان اللتان تليها فيها التحذير بعلم الله تعالى بكل الأفعال :
(عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل سارب بالنهار.