اللقاء الـ(41) من اللقاءات الشهرية لمركز تفسير

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30/03/2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
بسم1

يدعوكم مركز تفسير للدراسات القرآنية لحضور اللقاء رقم (41) من اللقاءات العلمية لمركز تفسير، والذي سينعقد - بمشيئة الله - في يوم الثلاثاء الموافق 24 ذي القعدة 1436هـ - 8 سبتمبر 2015م، تحت عنوان
( دور الأطالس الإسلامية في خدمة القرآن الكريم )
وضيف اللقاء فضيلة الشيخ : سامي بن عبدالله المغلوث
الخبير في مجال الأطالس التاريخية والإسلامية

ويسعدنا حضوركم لمقر اللقاء في دوانية الشيخ : عبدالله الشدِّي ، بمدينة الرياض - مخرج رقم (5) - خلف كارفور.


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لا أستبق محاور اللقاء في مركز تفسير ..فالقائمون عليه فضلاء ...ولكن كلمة "أطلس" أصل استعمالها كان لأحد آلهة اليونان الذي يعتقدون أنه يحمل الأرض ..هكذا في أساطيرهم.ذكرذلك بكر أبوزيد في كتابه "المناهي اللفظية".وفي لغتنا غنية عنه.
 
بسم1
أقام مركز تفسير للدراسات القرآنية مساء الثلاثاء 24 ذي القعدة 1436ه الموافق 8 سبتمبر 2015م بمدينة الرياض اللقاء 41 من لقاءاته الشهرية بعنوان: "دور الأطالس الإسلامية في خدمة القرآن الكريم", وقد كان ضيف اللقاء فضيلة الشيخ: سامي بن عبد الله المغلوث، الخبير في مجال الأطالس التاريخية والإسلامية.
افتتح اللقاء د.يوسف العقيل بكلمة ترحيبية تلى فيها نبذة من سيرة الشيخ, وهو إمام جامع المغلوث بالأحساء، وداعية إسلامي، ومؤلف أطاليس إسلامية, من أشهرها: تاريخ الأنبياء، وسيرة الرسول، وأطلس الأديان، وأطلس حروب الردة، وأطلس الحملات الصليبية.. الخ, كما أنه عضو فريق تأليف العلوم الاجتماعية للمشروع الشامل للمناهج بوزارة التربية والتعليم بالقصيم, وهو كذلك عضو فريق تأليف الأطالس التعليمية بدارة الملك عبد العزيز، وعضو فريق تأليف الأطالس المدرسية بمكتبة العبيكان بالرياض.

أعقب ذلك تحدث الشيخ سامي المغلوث عن المقصود بالأطالس قديما, وهي الكتاب الذي يضم بين دفتيه مجموعة الخرائط والمصورات البرية والبحرية, وكيف تطور هذا المفهوم فظهرت الأطالس التاريخية, والنباتية, والطبية, وأطالس اللغة والنحو.. وغيرها.
كما استعرض الشيخ خرائط قديمة للمسلمين ومنها خريطة لمكة المكرمة, وهي تعد بداية الفكر الأطلسي في العالم, وأكد المغلوث؛ أن هدف الكشوف الجغرافية في القرن 16 الميلادي كان دينيا بحتا وذلك لتطويق العالم الإسلامي ومحاربته, وأن عددا من الخرائط الإسلامية سلبت وكانت عونا لأشهر البحارة الأوربيين, ما يدل على أسبقية المسلمين في هذا العلم ودقتهم.
هذا وتحدث الشيخ المغلوث عن مشاريع أطلسية تخدم العلوم الشرعية, منوها أن الأطالس قد أثبتت أنها مجالا خصبا للإبداع في التعريف بالدين الإسلامي وعقيدته, وأن دراسة الأطالس كشفت حجم العبث المتعمد من أهل الكتاب وخاصة اليهود في تغيير ديموغرافية الأماكن في كتبهم المقدسة وبالتالي تغيير التاريخ والحقائق المترتبة على ذلك.
وفي اللقاء استعرض المغلوث خدمة الأطالس للإسلام كأطلس تاريخ الأنبياء والرسل, وأطلس الأماكن في القرآن الكريم, كما استعرض خدمة الأطالس للقرآن من خلال ضرب أمثلة, منها خرائط "أدنى الأرض" وغيرها؛ ليثبت دقة القرآن الكريم مقارنة بما جاء في الكتب السماوية السابقة.

شهد اللقاء تفاعلا من الحضور حيث طُرحتْ بعض النقاشات والمداخلات حول الموضوع, وفي الختام تم تقديم درع تكريمي من مركز تفسير للدراسات القرآنية لضيف اللقاء تقديرا لفضيلته على حسن تعاونه.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن لقاءات شهرية يقيمها مركز تفسير للدراسات القرآنية في الرياض بديوانية الأستاذ عبد الله الشدّي؛ وهي تتناول عددا من المواضيع التي تهم الباحثين والمختصين في شتى العلوم القرآنية, وكل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم وعلومه.

المصدر:
Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
عودة
أعلى