اللقاء العاشر ضمن سلسلة "التعريف بكتب الدراسات القرآنية" لطائف الإشارات (تفسير القشيري)
قسم النشاط وجمعية تبيان ينظمان اللقاء العاشر ضمن سلسلة "التعريف بكتب الدراسات القرآنية" لفضيلة أ.د. نبيل بن محمد الجوهري.
ضمن سلسلة "التعريف بكتب الدراسات القرآنية" نظم قسم النشاط في كلية القرآن الكريم بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" اللقاء العاشر تحت عنوان:
"لطائف الإشارات (تفسير القشيري) للعلامة أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري (465هـ"
وذلك يوم الاثنين 30 / 5 / 1435هـ على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وكان ضيف اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور/ نبيل بن محمد الجوهري، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن.
ذكر فضيلته في البداية أن القشيري من الشخصيات العجيبة التي حط عليها البعض فبالغ، ورفعها البعض فوق ما تستحق.
ونبه على أن العلامة القشيري عربي صريح من بني قشير، إلا أنه ولد في قرية من قرى نيسابور، فنسب إليها.
وأشار فضيلته إلى أن القشيري عالم موسوعي جمع بين رواية الحديث والأصول والتصوف وغيرها، كما أنه أشعري العقيدة، وأكثر من تأثر بهم من الشيوخ أبو علي الدقاق.
وبين فضيلته أن القشيري لم يفسر القرآن الكريم آية آية، بل كان يتخير الآيات التي فيها معان لطيفة، ولذا سمى كتابه لطائف الإشارات.
وذكر أن القشيري حظي بعناية كبيرة من الباحثين المعاصرين؛ إذ كتبت حوله أكثر من ثلاثين رسالة.
وعرض فضيلته نماذج من كتابه تتجلى فيها بعض ملامح تفسيره.
وختم فضيلته بيبان أن هذا التفسير - على وجازته - جمع بين الغث والسمين، والدقيق والجليل، والحق الذي لا محيد عنه في الاعتقاد، والباطل الذي يجب الانصراف عنه.
قسم النشاط وجمعية تبيان ينظمان اللقاء العاشر ضمن سلسلة "التعريف بكتب الدراسات القرآنية" لفضيلة أ.د. نبيل بن محمد الجوهري.
ضمن سلسلة "التعريف بكتب الدراسات القرآنية" نظم قسم النشاط في كلية القرآن الكريم بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" اللقاء العاشر تحت عنوان:
"لطائف الإشارات (تفسير القشيري) للعلامة أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري (465هـ"
وذلك يوم الاثنين 30 / 5 / 1435هـ على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وكان ضيف اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور/ نبيل بن محمد الجوهري، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن.
ذكر فضيلته في البداية أن القشيري من الشخصيات العجيبة التي حط عليها البعض فبالغ، ورفعها البعض فوق ما تستحق.
ونبه على أن العلامة القشيري عربي صريح من بني قشير، إلا أنه ولد في قرية من قرى نيسابور، فنسب إليها.
وأشار فضيلته إلى أن القشيري عالم موسوعي جمع بين رواية الحديث والأصول والتصوف وغيرها، كما أنه أشعري العقيدة، وأكثر من تأثر بهم من الشيوخ أبو علي الدقاق.
وبين فضيلته أن القشيري لم يفسر القرآن الكريم آية آية، بل كان يتخير الآيات التي فيها معان لطيفة، ولذا سمى كتابه لطائف الإشارات.
وذكر أن القشيري حظي بعناية كبيرة من الباحثين المعاصرين؛ إذ كتبت حوله أكثر من ثلاثين رسالة.
وعرض فضيلته نماذج من كتابه تتجلى فيها بعض ملامح تفسيره.
وختم فضيلته بيبان أن هذا التفسير - على وجازته - جمع بين الغث والسمين، والدقيق والجليل، والحق الذي لا محيد عنه في الاعتقاد، والباطل الذي يجب الانصراف عنه.