محب القراءات
New member
صدر العدد السادس شوال 1430 – أكتوبر 2009م
من مجلة ضياء التي تصدر عن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالزلفي
وضمن هذا العدد أجرى زميلنا الطبيب د / عبد الله الجار الله , (الباحث بمرحلة الدكتوراه بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم) لقاء موسعا ومتميزا مع شيخنا الحبيب العالم الرباني الشيخ عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي حفظه الله وأطال عمره في طاعته , ويتميز اللقاء بالتفصيل عن حياة الشيخ وسيرته وحياته وعرض آرائه في القرآن والقراءات والتجويد وغيرها وقد اشتمل هذا اللقاء على العناصر التالية :
• مدخل وتمهيد
• أبرز صفاته ومناقبه .
• نشأته وبداياته في هذا العلم الشريف
• مشايخه وأساتذته وأقرانه ومعاصروه .
• المناصب التي تولاها .
• عناية والديه به وبره بهما .
• تواضعه وزهده وبذله للمعروف وسيرته في الإقراء .
• مؤلفاته .
• مكانته العلمية وثناء العلماء عليه .
• تلاميذه وطلابه ومن قرأ عليه .
• قراءة الدكتور عبد الله الجار الله وتتلمذه عليه .
• أسانيده
• أجوبته وشيء من اختياراته
• لمسة وفاء ( أبيات من الشعر نظمها زميلنا د / عبد العزيز بن سليمان المزيني عن الشيخ )
وإليكم مقتطفات مما ورد في اللقاء :
قال د / عبدالله الجار الله :
(الحمد لله الذي جعل لكل شيء سببا وأنزل على عبده كتابا عجبا , فيه من كل شيء حكمة ونبا , والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد , أشرف الخليقة عجما وعربا , وأزكاهم حسبا ونسبا , وعلى آله وأصحابه السادة النجبا , وبعد :
فإن من عباد الله من اصطفاهم لخدمة القرآن العظيم واختصهم بمعرفة أوجهه وقراءاته , حاملين مشعل هذا النور , وقائمين بحفظه ومدارسته نذروا حياتهم لخدمة الوحي الجليل , فظل القرآن العظيم كلام الله لايشوبه شك ولا تحربف ولا تأويل , ومن هؤلاء الذين نحسب أن الله شرفهم ثم سخرهم وقيضهم للعناية بالقرآن الكريم , فضيلة شيخنا الكبير : الشيخ / عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي والذي أطرح سيرته العطرة بين يدي طلاب العلم والمتخصصين , لتتعرف الأمة على تجربته المضيئة , ورحلته الطويلة في هذا العلم الشريف ,وليطلع طلاب العلم على طرف من آرائه النيرة واختياراته المعتبرة في بعض المسائل العلمية المشكلة , لتكون تلك السيرة نبراسا يضيئ لهم الطريق :
مدخل وتمهيد :
هو فضيلة الشيخ الكبير, والمقرئ النحرير, بقية العلماء المدققين الكبار الشيخ / عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي , ولد في قرية "كفور الرمل" التابعة لمركز "قويسنا" بمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية , وذلك سنة (1351هـ) الموافق (1932م) من أوائل الأساتذة الكبار الذين أفادوا ودرّسوا وخرّجوا الجيل الأول من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة , ومناقشة للرسائل العلمية وتدريسا للطلاب وتعليما , كما أنه من أوائل العلماء الكبار الذين شاركوا في عضوية اللجنة العلمية لمراجعة المصاحف المقروءة والمسموعة , بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف , قام على مراجعة وتدقيق أكثر من ستة عشر مصحفا مقروءا ومسموعا بالروايات المختلفة , على غاية من الاستحضار لأوجه القراءات وتحريرها , مع حفظ عجيب لمتون هذا العلم الشريف , عالم في العربية , وأستاذ في الأداء , تتلمذ على كبار المشايخ والعلماء المقرئين فاجتمعت له غرر ودرر من المشايخ الفخام , كالشيخ أحمد عبد العزيز الزيات , والشيخ إبراهيم بن علي السمنودي , والشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسي , وشيخ الأزهر سابقا الشيخ عبد الحليم محمود وغيرهم .
لبث زمنا طويلا يمارس الدعوة والخطابة وإمامة الناس في المساجد , فجمع بين القرآن والعمل به , كان ولا زال متناهيا في الفضل والدين , منقطعا إلى الخير , فيه ورع وزهد وسكينة , لازم الإقراء معظم دهره , فقرأ عليه طلاب كثيرون بالقراءات المختلفة , له رحلة مباركة تغرّب فيها عن الولد والبلد للدعوة والإقراء وتعليم المسلمين , عمل مدرّسا بقسم القراءات بكلية اللغة العربية بالأزهر , ثم أستاذا بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية , ثم استقر به المقام عضوا رئيسيا متفرغا في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف , وفي لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة , له مجالس معمورة بالقراءة والإقراء بالحرم النبوي الشريف كما هي في بيته وحيه , يتزاحم عليه الطلاب من كل مكان , خدم القرآن فنال بركته , متع الله به على طاعته , وأحسن خاتمته ونفع به المسلمين ) .
وسأنقل لكم هنا إن شاء الله مقتطفات أخرى من اللقاء , وخاصة ما يتعلق بآراء الشيخ حول الأداء القرآني والقراءات والتجويد وغيرها مما يفيد الإخوة هنا, وسأجتهد في الحصول على نسخة من المجلة بصيغة pdf وإرفاقها لكم هنا .
من مجلة ضياء التي تصدر عن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالزلفي
وضمن هذا العدد أجرى زميلنا الطبيب د / عبد الله الجار الله , (الباحث بمرحلة الدكتوراه بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم) لقاء موسعا ومتميزا مع شيخنا الحبيب العالم الرباني الشيخ عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي حفظه الله وأطال عمره في طاعته , ويتميز اللقاء بالتفصيل عن حياة الشيخ وسيرته وحياته وعرض آرائه في القرآن والقراءات والتجويد وغيرها وقد اشتمل هذا اللقاء على العناصر التالية :
• مدخل وتمهيد
• أبرز صفاته ومناقبه .
• نشأته وبداياته في هذا العلم الشريف
• مشايخه وأساتذته وأقرانه ومعاصروه .
• المناصب التي تولاها .
• عناية والديه به وبره بهما .
• تواضعه وزهده وبذله للمعروف وسيرته في الإقراء .
• مؤلفاته .
• مكانته العلمية وثناء العلماء عليه .
• تلاميذه وطلابه ومن قرأ عليه .
• قراءة الدكتور عبد الله الجار الله وتتلمذه عليه .
• أسانيده
• أجوبته وشيء من اختياراته
• لمسة وفاء ( أبيات من الشعر نظمها زميلنا د / عبد العزيز بن سليمان المزيني عن الشيخ )
وإليكم مقتطفات مما ورد في اللقاء :
قال د / عبدالله الجار الله :
(الحمد لله الذي جعل لكل شيء سببا وأنزل على عبده كتابا عجبا , فيه من كل شيء حكمة ونبا , والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد , أشرف الخليقة عجما وعربا , وأزكاهم حسبا ونسبا , وعلى آله وأصحابه السادة النجبا , وبعد :
فإن من عباد الله من اصطفاهم لخدمة القرآن العظيم واختصهم بمعرفة أوجهه وقراءاته , حاملين مشعل هذا النور , وقائمين بحفظه ومدارسته نذروا حياتهم لخدمة الوحي الجليل , فظل القرآن العظيم كلام الله لايشوبه شك ولا تحربف ولا تأويل , ومن هؤلاء الذين نحسب أن الله شرفهم ثم سخرهم وقيضهم للعناية بالقرآن الكريم , فضيلة شيخنا الكبير : الشيخ / عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي والذي أطرح سيرته العطرة بين يدي طلاب العلم والمتخصصين , لتتعرف الأمة على تجربته المضيئة , ورحلته الطويلة في هذا العلم الشريف ,وليطلع طلاب العلم على طرف من آرائه النيرة واختياراته المعتبرة في بعض المسائل العلمية المشكلة , لتكون تلك السيرة نبراسا يضيئ لهم الطريق :
مدخل وتمهيد :
هو فضيلة الشيخ الكبير, والمقرئ النحرير, بقية العلماء المدققين الكبار الشيخ / عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي , ولد في قرية "كفور الرمل" التابعة لمركز "قويسنا" بمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية , وذلك سنة (1351هـ) الموافق (1932م) من أوائل الأساتذة الكبار الذين أفادوا ودرّسوا وخرّجوا الجيل الأول من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة , ومناقشة للرسائل العلمية وتدريسا للطلاب وتعليما , كما أنه من أوائل العلماء الكبار الذين شاركوا في عضوية اللجنة العلمية لمراجعة المصاحف المقروءة والمسموعة , بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف , قام على مراجعة وتدقيق أكثر من ستة عشر مصحفا مقروءا ومسموعا بالروايات المختلفة , على غاية من الاستحضار لأوجه القراءات وتحريرها , مع حفظ عجيب لمتون هذا العلم الشريف , عالم في العربية , وأستاذ في الأداء , تتلمذ على كبار المشايخ والعلماء المقرئين فاجتمعت له غرر ودرر من المشايخ الفخام , كالشيخ أحمد عبد العزيز الزيات , والشيخ إبراهيم بن علي السمنودي , والشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسي , وشيخ الأزهر سابقا الشيخ عبد الحليم محمود وغيرهم .
لبث زمنا طويلا يمارس الدعوة والخطابة وإمامة الناس في المساجد , فجمع بين القرآن والعمل به , كان ولا زال متناهيا في الفضل والدين , منقطعا إلى الخير , فيه ورع وزهد وسكينة , لازم الإقراء معظم دهره , فقرأ عليه طلاب كثيرون بالقراءات المختلفة , له رحلة مباركة تغرّب فيها عن الولد والبلد للدعوة والإقراء وتعليم المسلمين , عمل مدرّسا بقسم القراءات بكلية اللغة العربية بالأزهر , ثم أستاذا بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية , ثم استقر به المقام عضوا رئيسيا متفرغا في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف , وفي لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة , له مجالس معمورة بالقراءة والإقراء بالحرم النبوي الشريف كما هي في بيته وحيه , يتزاحم عليه الطلاب من كل مكان , خدم القرآن فنال بركته , متع الله به على طاعته , وأحسن خاتمته ونفع به المسلمين ) .
وسأنقل لكم هنا إن شاء الله مقتطفات أخرى من اللقاء , وخاصة ما يتعلق بآراء الشيخ حول الأداء القرآني والقراءات والتجويد وغيرها مما يفيد الإخوة هنا, وسأجتهد في الحصول على نسخة من المجلة بصيغة pdf وإرفاقها لكم هنا .