إذا أردت البحث عن تكرار اللفظ ( ذا ) في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمصنفه محمد فؤاد ، وجدت العدد 16 . فإذا بحثت في المعجم المفهرس لمصحف المدينة النبوية وجدت العدد 18 . أين المشكلة ؟ وما سبب الاختلاف ؟
المعجم المفهرس لمحمد فؤاد يذكر اللفظ ( ذا ) من الأسماء الخمسة ، 13 مرة + اللفظ ( وذا ) 3 مرات ، فيكون العدد 16 . ولا يذكر لفظ ( ذا) بمعنى الذي ، والذي ورد خمس مرات في الآيات : 245 و 255 البقرة ، 160 آل عمران ، 17 الأحزاب ، 11 الحديد .
معجم مصحف المدينة ، يذكر اللفظ ( ذا ) الذي ورد 13 مرة ، ولا يذكر اللفظ ( وذا ) الذي ورد ثلاث مرات في الآيات : 85 و 87 سورة الأنبياء ، و48 سورة "ص " ، ويذكر اللفظ ( ذا ) بمعنى الذي ، فيكون العدد 18 ، ذا : 13 + ذا بمعنى الذي 5 . النتيجة : العدد 16 في معجم محمد فؤاد عبارة عن 13 + 3 . العدد 18 في معجم مصحف المدينة عبارة عن : 13 + 5 . وبناء عليه : فاعتماد الباحث على أي من العددين 16 أو 18 ، واللذان يظهران له عند البحث اعتماد غير صحيح . والسؤال : ما العمل ؟
إذا أردت البحث عن ورود اللفظ (الظنّ ) في المعجم المفهرس – لمحمد فؤاد ، وجدت العدد 15 . فإذا ذهبت إلى معجم مصحف المدينة وجدت العدد 10 . ( وقد يعتمد الباحث أحد العددين دون مراجعة ، أو دون الاطلاع على مصدر آخر ، مكتفيا بما وجد ) . ما سبب الاختلاف ؟ : المعجم المفهرس يذكر المصدر (ظنّ) ولفظ ( الظنّ) معا ، ومجموعهما 15 . ويذكر الفعل ( ظنَّ ) وعدد مراته 7 . معجم مصحف المدينة : يجمع الفعل (ظنّ) مجردا من أي زيادة ، والمصدر ( ظنّ) ، معاً : تحت العدد 8 . ( ذلك أن الكمبيوتر لا يفرق بين الفعل والمصدر ) ويذكر الفعل ( وظنّ) منفردا : 3 مرات ، والفعل ( فظن ) مرة واحدة . ويذكر اللفظ ( الظن ّ) منفصلا عن ( ظنّ ) المصدر : 10 مرات . النتيجة : كلا العددين مثير لإشكالات عديدة ، ما لم يتنبه الباحث لها ، ويقوم بدراستها والبحث بنفسه ، فالأعداد المعطاة له لا تصلح للاعتماد عليها . وهكذا في جميع ألفاظ القرآن ... ألا يستدعي ذلك عملا مختلفا ؟
إذا أردت البحث عن تكرار اللفظ ( ذا ) في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمصنفه محمد فؤاد ، وجدت العدد 16 . فإذا بحثت في المعجم المفهرس لمصحف المدينة النبوية وجدت العدد 18 . أين المشكلة ؟ وما سبب الاختلاف ؟
المعجم المفهرس لمحمد فؤاد يذكر اللفظ ( ذا ) من الأسماء الخمسة ، 13 مرة + اللفظ ( وذا ) 3 مرات ، فيكون العدد 16 . ولا يذكر لفظ ( ذا) بمعنى الذي ، والذي ورد خمس مرات في الآيات : 245 و 255 البقرة ، 160 آل عمران ، 17 الأحزاب ، 11 الحديد .
معجم مصحف المدينة ، يذكر اللفظ ( ذا ) الذي ورد 13 مرة ، ولا يذكر اللفظ ( وذا ) الذي ورد ثلاث مرات في الآيات : 85 و 87 سورة الأنبياء ، و48 سورة "ص " ، ويذكر اللفظ ( ذا ) بمعنى الذي ، فيكون العدد 18 ، ذا : 13 + ذا بمعنى الذي 5 . النتيجة : العدد 16 في معجم محمد فؤاد عبارة عن 13 + 3 . العدد 18 في معجم مصحف المدينة عبارة عن : 13 + 5 . وبناء عليه : فاعتماد الباحث على أي من العددين 16 أو 18 ، واللذان يظهران له عند البحث اعتماد غير صحيح . والسؤال : ما العمل ؟
في اعتقادي أنَّ هذا الإحصاء في المعجمين اعتمد على رسم الكلمات وأهمل معانيها , وإلا فهي مما اتفقَ مبناهُ وتعدَّد معناهُ , إذ لا صلة بين (ذا) في مواضعها الأربعة في القرآن الكريم (الموصول - الصاحب - الإشارة - المهمَل).
والأوفقُ للمُحصي أن يُفرد كل نوعٍ من أنواع (ذا) الأربعة الواردة في القرآن الكريم بعَـدٍّ خاصٍّ بهِ حتى لا يخلطَ بين المفترقات.