//::..الكشكول..:://

إنضم
22/08/2009
المشاركات
232
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
صيدا - لبنان
الموقع الالكتروني
www.masjidhbh.org
[align=justify]السلام عليكم...

أحببت أن أضع في هذه المشاركة جملة من الفوائد، حيث أنّ طالب العلم أثناء قراءته لكتب العلم قد يظهر له الكثير من الفوائد، وكنت لله الحمد أدون هذه الفوائد مع طباعتها بحاشية تبين مصدر هذه الفائدة على الحاسوب، فأصبح عندي الكثير من الفوائد والنقولات والعبارات المتميزة التي ذكرها أهل العلم في كتبهم، مع ما كان يردني عبر البريد الالكتروني من رسائل متميزة، فجمعتها في كشكول، فأحببت أن أضعها هنا لتعم الفائدة، وأطلقت على هذه المشاركة "الكشكول"...

وفكرة العنوان من كتاب اقتنيته منذ فترة كتاب بعنوان "الكشكول" للشيخ الدكتور جاسم بن محمد مهلهل الياسين، جمع فيه من الفوائد وأبيات الشعر والنقولات...

وطبعًا الموضوع ليس خاصًا بي بل من الممكن أن يضع كل أخ أو أخت مشاركتها ولكن ضمن ضابط وهو:

أن يعزو نقله إلى مصدره مع ذكر الكتاب، واسم مصنفه، ودار النشر، وسنة الطبع، ورقم الطبعة، والجزء والصفحة.

وذلك حتى تتم الفائد إن شاء الله تعالى..[/align]
 
ماذا كنتم تعبدون؟

ماذا كنتم تعبدون؟

ماذا كنتم تعبدون؟

[align=justify]فلا تزول قدما العبد بين يدي الله حتى يسأل عن مسألتين، ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟
فجواب الأولى: بتحقيق "لا إله إلا الله" معرفةً وإقرارًا وعملاً،
وجواب الثانية: بتحقيق "أنَّ محمدًا رسول الله" معرفة وإقرارا وانقياد وطاعة (1).
[/align]

[line]-[/line]
[align=justify] (1) زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم الجوزية، مؤسسة الريان، بيروت – لبنان، ط2، 2002م – 1432هـ، ص:16، ج:1.[/align]
 
بارك الله فيك ، متابعون لهذه الفوائد والدرر
 
الميزان الأكبر

الميزان الأكبر

الميزان الأكبر​

[align=justify]قال سفيان بن عيينة رضي الله عنه: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، فعليه تُعرض الأشياء، على خُلُقِهِ وسِيرَتِه وهَدْيِه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل"(1).[/align]

[line]-[/line]
[align=justify][align=justify](1) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، الخطيب البغدادي، مكتبة المعارف، المملكة العربية السعودية – الرياض، ص: 84، ج:1.[/align][/align]
 
أول ما نزل من القرآن الكريم

أول ما نزل من القرآن الكريم

[align=justify]فأول ما أنزل عليه ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق 1]، هذا قول عائشة والجمهور.

وقال جابر أول ما أنزل عليه ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر 1]، والصحيح قول عائشة لوجوه:

1- أحدها: أنّ قوله: "ما أنا بقارىء"، صريحٌ في أنه لم يقرأ قبل ذلك شيئًا.

2- الثاني: الأمر بالقراءة في الترتيب قبل الأمر بالإنذار فإنّه إذا قرأ في نفسه أنذر بما قرأه فأمره بالقراءة أولاً ثم بالإنذار بما قرأه ثانيًا.

3- الثالث: أنّ حديث جابر وقوله أول ما أنزل من القرآن ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر 1] قول جابر وعائشة أخبرت عن خبره  عن نفسه بذلك.

4- الرابع: أنّ حديث جابر الذي احتج به صريحٌ في أنه قد تقدم نزول الملك عليه أولاً قبل نزول ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر 1]، فإنّه قال: "فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء، فرجعت إلى أهلي، فقلت: "زملوني، دثروني"، فأنزل الله ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر 1]"، وقد أخبر أنّ الملك الذي جاءه بحراء أنزل عليه ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق 1]، فدل حديث جابر على تأخر نزول ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر 1]، والحجة في روايته لا في رأيه والله أعلم (1).

[line]-[/line]
(1) زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم الجوزية، ص:56، ج:1.[/align]
 
لا يغني عنه أبدًا

لا يغني عنه أبدًا

[align=justify]إنّ المسلم الذى لا يعيش الرسول صلى الله عليه وسلم في ضميره، ولا تُتْبِعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يُغني عنه أبدًا أن يحرك لسانه بألف صلاةٍ في اليوم والليلة(1).[/align]

[line]-[/line]
(1) فقه السيرة النبويّة، الشيخ محمد الغزالي، دار القلم، دمشق – سورية، الطبعة الأولى، 1427 ه – 2006م، ص:7.
 
أسماء الملائكة وأعداد الأنبياء

أسماء الملائكة وأعداد الأنبياء

[align=justify]فذكر هؤلاء الثلاثة مِن الملائكة لكمال اختصاصهم، واصطفائهم، وقربهم من الله، وكم مِن مَلَك غيرهِم في السماوات، فلم يُسم إلا هؤلاء الثلاثة، فجبريل: صاحبُ الوحي الذي به حياةُ القلوب والأرواح، وميكائيلُ: صاحب القَطْرِ الذي به حياةُ الأرض والحيوان والنبات، وإسرافيل: صاحب الصُور الذي إذا نفخ فيه، أحيت نفختُه بإذن الله الأموات، وأخرجتهم مِن قبورهم.
وكذلك اختيارُه سبحانه للأنبياء مِن ولد آدم عليه وعليهم الصلاةُ والسلام، وهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، واختياره الرسل منهم، وهم ثَلاثُمائة وثلاثة عشر، على ما في حديث أبي ذر الذي رواه أحمد ، وابن حبان في صحيحه، واختيارُه أولي العزم منهم، وهم خمسة المذكورون في سورة "الأحزاب" و"الشورى"(1).[/align]

[line]-[/line]
(1) زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم الجوزية، ص:24، ج:1.
 
مصدر الأسوة الحسنة

مصدر الأسوة الحسنة

[align=justify]إن حياة محمد صلى الله عليه وسلم ليست -بالنسبة للمسلم- مسلاة شخصٍ فارغٍ، أو دراسة ناقدٍ محايدٍ، كلا كلا، إنّها مصدر الأسوة الحسنة التى يقتفيها، ومنبع الشريعة العظيمة التي يدين بها، فأي حيف في عرض هذه السيرة، وأي خلط في سرد أحداثها إساءةً بالغة إلى حقيقة الإيمان نفسه(1).
[/align]

[line]-[/line]
(1) فقه السيرة النبويّة، الشيخ محمد الغزالي، ص:7.
 
السعيد والشقي

السعيد والشقي

[align=justify]فالسعيدُ الطيب لا يليق به إلاّ طيب، ولا يأتي إلاّ طيبًا ولا يصدر منه إلاّ طيب، ولا يُلابِس إلا طيبًا، والشقي الخبيث لا يليق به إلاّ الخبيث، ولا يأتي إلا خبيثًا، ولا يصدُر منه إلاّ الخبيثُ، فالخبيث يتفجر من قَلبه الخبثُ على لسانه وجوارحه، والطَّيِّبُ يتفجر من قلبه الطِّيبُ على لسانه وجوارحه(1).

[line]-[/line]
(1) زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم الجوزية، ص:41، ج:1.[/align]
 
سبيل السعادة والفلاح

سبيل السعادة والفلاح

[align=justify]فإنه لا سبيل إلى السعادة والفلاح لا في الدنيا، ولا في الآخرة إلاّ على أيدي الرسل، ولا سبيلَ إلى معرفة الطيب والخبيث على التفصيل إلاّ مِن جهتهم، ولا يُنال رضى الله البتة إلاّ على أيديهم، فالطَّيِّب من الأعمال والأقوال والأخلاق، ليس إلاّ هديهم وما جاؤوا به، فهم الميزانُ الراجح الذي على أقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم تُوزن الأقوال والأخلاق والأعمال، وبمتابعتهم يتميز أهل الهدى من أهل الضلال(1).

[line]-[/line]

(1) زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم الجوزية، ص:42، ج:1.[/align]
 
** أقوال للدكتور مصطفى السباعي رحمه الله تعالى:

- "لا يستقيم الحكم إلا بثلاث: تشجيع الأخيار، معاقبة الأشرار، والسهر على مصالح الناس".

- "أنت أغنى الناس حين تستغني عن أموالهم، وأقواهم حين تحتقر أطماعهم، وأكرمهم حين تترفع عن مباذلهم".

- "الصندوق الممتلئ بالجواهر لا يتسع للحصى، والقلب الممتلئ بالحكمة لا يتسع للصغائر".
 
عودة
أعلى