معاذ الطالب
New member
في تكرار للنهاية التي وقعت لموقع "ميغا أبلود" الشهير، أدانت محكمة أمريكية منتصف هذا الأسبوع، موقع "هوت فايل" بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، وبأداء تعويض مادي للضحايا يقدر ب80 مليون دولار، الأمر الذي أدى بإدارة الموقع، إلى إعلان توقفه النهائي عن العمل، دون أن يقدم أي إشعار لملايين من مستخدميه الذين كانوا يُخزّنون فيه عدداً مهما من ملفاتهم الخاصة.
قرار الإغلاق يظهر جليا على واجهة الموقع، حيث تؤكد رسالة منتصبة وسط الشاشة أن إدانة المحكمة الفيدرالية تسببت في هذه النهاية نتيجة الانتهاك المستمر لحقوق الملكية الفكرية، ناصحة، أي الرسالة، زوار الموقع باستخدام طرق قانونية لمشاهدة أفلامهم ومسلسلاتهم المفضلة على عدد من المنصات المعروفة.
ومن أبرز من رفع الدعوى القضائية ضد هوت فايل توجد جمعية الفيلم الأمريكي التي تمثل الاستوديوهات الست الأكثر إنتاجية بالولايات الأمريكية. خاصة وأنها اتهمت مؤخراً مجموعة من المواقع الإلكترونية بقرصنة أفلامها وإنتاجاتها. بل هي من رمت بكل ثقلها السنة الماضية من أجل إدانة مؤسس "ميغا أبلود" بعدة ثقيلة كغسيل الأموال والابتزاز، وبالتالي المساهمة في تغريمه أزيد من 500 مليون دولار أمريكي.
ورغم أن محامي الدفاع أكد، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية، أن "هوت فايل" هو موقع استضافة فقط ولا يمكن أن يكون مسؤولاً عما يقوم المستخدم بنشره، فهو ليس سوى منصة تسمح بتبادل الملفات الرقمية في نظره. إلا أن المحكمة المتواجدة بفلوريدا، رفضت هذه المزاعم، واعتبرت أن كل موقع إلكتروني يتحمل كامل المسؤولية عمّا يُنشَر داخله، خاصة وأنه موقع ربحي يحصل على آلاف الدولارات من مثل هذه العمليات.
وقد أكد القاضي أن إدارة الموقع توصلت سنة 2011 بأزيد من عشر شكايات خاصة بانتهاك الملكية الفكرية لكثير من المؤسسات، إلا أنها لم تُغلِق سوى 43 حساباً. مبينا كيف أن 10 % من محتوى الموقع، يعود لملكية جمعية الفيلم الأمريكي. وقد أشادت هذه الأخيرة بالقرار، معتبرة إيّاه خطوة جديدة في إطار حماية الانترنت وجعله فضاءً نظيفاً، فمواقع مثل "هوت فايل"، تستغل إبداع وعمل الآخرين، وتقدمه لمستخدمي الانترنت بشكل غير أخلاقي، حسب الجمعية.
ويعتبر "هوت فايل" واحداً من أكثر المواقع زيارة عبر العالم، حيث يستضيف أزيد من 123 مليون ملف، ويضم أزيد من 5,3 مليون مستخدِم. ويجري النقاش حالياً داخل مواقع التقنية عن إمكانية ما لعودته إلى الظهور داخل الشبكة العنكبوتية، تماماً كما فعل ميغا أبلود المُغلق، عندما عاد بحلة جديدة وبمزايا قوية أكثر تطوراً تحت اسم ميغا، أعلن من خلاله صاحبه كيم دوت كوم المتواجد حاليا بنيوزيلندا، عن تحديه للقضاء الأمريكي.
قرار الإغلاق يظهر جليا على واجهة الموقع، حيث تؤكد رسالة منتصبة وسط الشاشة أن إدانة المحكمة الفيدرالية تسببت في هذه النهاية نتيجة الانتهاك المستمر لحقوق الملكية الفكرية، ناصحة، أي الرسالة، زوار الموقع باستخدام طرق قانونية لمشاهدة أفلامهم ومسلسلاتهم المفضلة على عدد من المنصات المعروفة.
ومن أبرز من رفع الدعوى القضائية ضد هوت فايل توجد جمعية الفيلم الأمريكي التي تمثل الاستوديوهات الست الأكثر إنتاجية بالولايات الأمريكية. خاصة وأنها اتهمت مؤخراً مجموعة من المواقع الإلكترونية بقرصنة أفلامها وإنتاجاتها. بل هي من رمت بكل ثقلها السنة الماضية من أجل إدانة مؤسس "ميغا أبلود" بعدة ثقيلة كغسيل الأموال والابتزاز، وبالتالي المساهمة في تغريمه أزيد من 500 مليون دولار أمريكي.
ورغم أن محامي الدفاع أكد، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية، أن "هوت فايل" هو موقع استضافة فقط ولا يمكن أن يكون مسؤولاً عما يقوم المستخدم بنشره، فهو ليس سوى منصة تسمح بتبادل الملفات الرقمية في نظره. إلا أن المحكمة المتواجدة بفلوريدا، رفضت هذه المزاعم، واعتبرت أن كل موقع إلكتروني يتحمل كامل المسؤولية عمّا يُنشَر داخله، خاصة وأنه موقع ربحي يحصل على آلاف الدولارات من مثل هذه العمليات.
وقد أكد القاضي أن إدارة الموقع توصلت سنة 2011 بأزيد من عشر شكايات خاصة بانتهاك الملكية الفكرية لكثير من المؤسسات، إلا أنها لم تُغلِق سوى 43 حساباً. مبينا كيف أن 10 % من محتوى الموقع، يعود لملكية جمعية الفيلم الأمريكي. وقد أشادت هذه الأخيرة بالقرار، معتبرة إيّاه خطوة جديدة في إطار حماية الانترنت وجعله فضاءً نظيفاً، فمواقع مثل "هوت فايل"، تستغل إبداع وعمل الآخرين، وتقدمه لمستخدمي الانترنت بشكل غير أخلاقي، حسب الجمعية.
ويعتبر "هوت فايل" واحداً من أكثر المواقع زيارة عبر العالم، حيث يستضيف أزيد من 123 مليون ملف، ويضم أزيد من 5,3 مليون مستخدِم. ويجري النقاش حالياً داخل مواقع التقنية عن إمكانية ما لعودته إلى الظهور داخل الشبكة العنكبوتية، تماماً كما فعل ميغا أبلود المُغلق، عندما عاد بحلة جديدة وبمزايا قوية أكثر تطوراً تحت اسم ميغا، أعلن من خلاله صاحبه كيم دوت كوم المتواجد حاليا بنيوزيلندا، عن تحديه للقضاء الأمريكي.