د محمد الجبالي
Well-known member
مقدمة الكتاب الثاني:
الحمد لله الذي هدانا إليه، ووفقنا للإيمان به، وجعل رزقنا عليه، ثم جعل المآل إليه، فإنه الله ربنا وإن عصيناه، وهو ولينا وإن لم نؤده حقه، وهو الرحمن الرحيم العفو الغفور الكريم، اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، فاغفر لنا ما تعلم، واعف، فلا منجى لنا منك إلا بك.
اللهم إن كنتَ تعلم أنا نحب محمدا فاجعل حبنا له شفيعا لنا عندك، وامح به كل سوء تقدم منا، واعصمنا به فيما بقي من عمرنا، واختم لنا بالخاتمة الحسنة. يارب صَلِّ على محمد صلاة أَوْسَع مِن أن تُحاط، وأعظم مِن أن تُقَّدَّر، وأكثر مِن أن تُحْصى. أما بعد:
فهذا هو الكتاب الثاني من سلسلة أزاهير البيان في الكشف عن أسرار التكرار في القرآن، وقد حوى الكتاب إحدى وعشرين مسألة، وتلك عهدتنا مذ أول السلسلة، أن نتناول في كل كتاب عشرين مسألة تقل قليلا أو تزيد قليلا، بحيث يكون عدد صفحات الكتاب أقل من مئة صفحة تجنبا لملل القارئ، ورغبة في أن يمسك القارئ بالكتاب فلا يدعه حتى يأتي على آخره ما استطاع.
وقد ناقشنا في هذا الكتاب بعض القضايا التي تشغل أذهان كثير من المسلمين، والتي يقع بسببها في نفوسهم شيء من البلبلة منها مثل: حادث الإفك، ولماذا تعدل شهادة الرجل شهادة امرأتين.
وفي الكتاب رد على منكري عذاب القبر، وفيه رد على منكري حد قذف الزاني المحصن بالحجارة لعدم وجود نص.
وقد أشرنا في مقدمة السلسلة أننا سوف نسلك مسلك شيوخنا من علماء توجيه المتشابه اللفظي في القرآن بالنظر في مسائل المتشابه اللفظي في القرآن، وكذا تناول بعض القضايا التي تشغل الناس، وإزاحة الحجب عن بعض المسائل التي تخلط على كثير من الناس من ذلك تلك المسائل التي تناولها المتفلسفة بالبحث، فجعلوا من اليسير عسيرا، ومن الوضوح غموضا وتعقيدا، ومن اليقين شكّا وظنّا.
وأخيرا: ما من نص مكتوب أو منطوق إلا وفيه خلل وعيوب ما خلا كتاب الله القرآن الكريم، فجزى الله خيرا من أهدى إليَّ عيوبي.
والله عز وجل من وراء القصد، وإياه نسأل أن يجعل عملنا هذا صالحا، ولوجهه خالصا، ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا.
الفقير إلى الله، راجٍ رحمةَ ربه وعفوه
د. محمد رجائي أحمد الجبالي
[email protected]
الحمد لله الذي هدانا إليه، ووفقنا للإيمان به، وجعل رزقنا عليه، ثم جعل المآل إليه، فإنه الله ربنا وإن عصيناه، وهو ولينا وإن لم نؤده حقه، وهو الرحمن الرحيم العفو الغفور الكريم، اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، فاغفر لنا ما تعلم، واعف، فلا منجى لنا منك إلا بك.
اللهم إن كنتَ تعلم أنا نحب محمدا فاجعل حبنا له شفيعا لنا عندك، وامح به كل سوء تقدم منا، واعصمنا به فيما بقي من عمرنا، واختم لنا بالخاتمة الحسنة. يارب صَلِّ على محمد صلاة أَوْسَع مِن أن تُحاط، وأعظم مِن أن تُقَّدَّر، وأكثر مِن أن تُحْصى. أما بعد:
فهذا هو الكتاب الثاني من سلسلة أزاهير البيان في الكشف عن أسرار التكرار في القرآن، وقد حوى الكتاب إحدى وعشرين مسألة، وتلك عهدتنا مذ أول السلسلة، أن نتناول في كل كتاب عشرين مسألة تقل قليلا أو تزيد قليلا، بحيث يكون عدد صفحات الكتاب أقل من مئة صفحة تجنبا لملل القارئ، ورغبة في أن يمسك القارئ بالكتاب فلا يدعه حتى يأتي على آخره ما استطاع.
وقد ناقشنا في هذا الكتاب بعض القضايا التي تشغل أذهان كثير من المسلمين، والتي يقع بسببها في نفوسهم شيء من البلبلة منها مثل: حادث الإفك، ولماذا تعدل شهادة الرجل شهادة امرأتين.
وفي الكتاب رد على منكري عذاب القبر، وفيه رد على منكري حد قذف الزاني المحصن بالحجارة لعدم وجود نص.
وقد أشرنا في مقدمة السلسلة أننا سوف نسلك مسلك شيوخنا من علماء توجيه المتشابه اللفظي في القرآن بالنظر في مسائل المتشابه اللفظي في القرآن، وكذا تناول بعض القضايا التي تشغل الناس، وإزاحة الحجب عن بعض المسائل التي تخلط على كثير من الناس من ذلك تلك المسائل التي تناولها المتفلسفة بالبحث، فجعلوا من اليسير عسيرا، ومن الوضوح غموضا وتعقيدا، ومن اليقين شكّا وظنّا.
وأخيرا: ما من نص مكتوب أو منطوق إلا وفيه خلل وعيوب ما خلا كتاب الله القرآن الكريم، فجزى الله خيرا من أهدى إليَّ عيوبي.
والله عز وجل من وراء القصد، وإياه نسأل أن يجعل عملنا هذا صالحا، ولوجهه خالصا، ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا.
الفقير إلى الله، راجٍ رحمةَ ربه وعفوه
د. محمد رجائي أحمد الجبالي
[email protected]