د محمد الجبالي
Well-known member
مقدمة السلسلة:
الحمد لله، الذي لا رَبَّ سِوَاه، الرحمنُ، معلمُ القرآن، خالقُ الإنسان، مُعَلِّمُهُ الْبَيَانَ، أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ به لِنَفْسِه، وأَشْهَدَ على ذلك صَفْوَةَ خَلْقِه: الرسلَ، والملائكةَ، وأولي العلم، أَنَّه إِلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو[1]. فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، يا ربنا لك الحمد بجميع مَحَامِدِ الله، ما علمنا منها، وما لم نعلم، على جميع نعم الله، ما علمنا منها، وما لم نعلم.
وأُصَلِّي وأُسَلِّمُ على أَحَبِّ خَلْقِ الله إلى الله، مُحَمَّدِ الشِّيَمِ، مَحْمُودِ الْخَلْقِ والْخُلُق، أَحْمَدِ النَّفْسِ والْقَلْب، مصطفى الله إلى الناس نبيا ورسولا، وسراجا منيرا، وهاديا وبشيرا ونذيرا، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، وعلى من ارتضى الله ربا، والإسلام دينا، ومحمدا نبيا ورسولا، والقرآن شِرْعَةً ومِنْهَاجًا.
وبعد:
زعم البعض أن التكرار في لغة العرب ليس من الفصاحة، وما ذاك إلا جهل باللغة وأساليبها، ولعل هذا الْمُدَّعِي سمع أو قرأ لِمَنْ لا يُجِيد السباحة في بَحْر العربية، فادَّعَى أن التكرار في اللغة كله مذموم -وليت شعري- ألم يَمُرّ على مسامعه آيات التنزيل التي تكرر لفظها مرارا مع بيان، وحلاوة، وطلاوة، وسحر يخلب القلوب ؟!
وصدق الشاعر الذي يقول في القرآن:
عَمْرِي لَقَدْ لَذَّ في سَمْعِي مُكَـرَّرُه ***وكَلُّ شَيْءٍ على التِّكْرَارِ مَمْلُـولُ[2]
ويقول بعض آخر: "كلّ مردّدٍ ثقيل، وكل متكرّر مملول"[3] وهذا القول صار كأنه قاعدة تطلق على الْمُتَكَرِّر، وذلك لأن الأصل في التكرار أنه يبث في النفس الضجر والملل، وما ذلك إلا لأن التكرار يحتاج لناظم بارع، يجعل النفس تميل إليه وتنجذب، وترغب فيه، وتشغف به، وليس كل شاعر أو كل ناثر يملك تلك القدرة، فلا يملك ذلك إلا ذوو المواهب الخاصة، وعليه فإن مقولة [كل مردد ثقيل، وكل متكرر مملول] لا نقبلها كما هي، لأننا ندرك أن أكثر التكرار ثقيل مملول، لكن ليس كله.
وهذا السيوطي يرى أن التكرار من الفصاحة، بل من محاسنها: "التكرير وهو أبلغ من التأكيد، وهو من محاسن الفصاحة خلافاً لبعض من غلط"[4].
ولم يَعُدّ الزركشي التكرار من محاسن أساليب الفصاحة وحسب، بل إنه قد خَطَّأَ من طعن في ذلك فقال: "غلط من أنكر كونه - التكرار - من أساليب الفصاحة ظنًّا أنه لا فائدة له، وليس كذلك، بل هو من محاسنها، لاسيما إذا تعلق بعضه ببعض" [5]
ولنا أن نتساءل متى يسوغ التكرارُ ويُقْبَلُ، ويُعَدُّ من مَحَاسِن أساليب الفصاحة؟
وإني أرى أن التكرار يعد من محاسن أساليب الفصاحة إذا تحققت فيه أمور أربعة مجتمعة:
الأول: إذا لم يُشْعِرْ بالملل أو الضجر.
الثاني: التغير في اللفظ المكرر، بزيادة أو نقصان، أو بتقديم أو تأخير، أو تغيير السياق.
الثالث: أن يحمل فائدة جديدة أو معنى جديدا، سواء تكرر اللفظ نفسه، أو حدث فيه تغير.
الرابع: أن يرمي إلى غرض بلاغي دقيق، كالتأكيد، أو التهويل، أو التعجب، وغيرها.
والتكرار اللفظي في القرآن قائم، فإن اللفظ القرآني قد ينزل في كتاب الله منازل عدة، لكنه في كل منزل يختلف عنه في المنازل الأخرى، إذ إنه يكتسب معناه في موقعه ومنزله من المحيط الذي نزل فيه، فإن كان في القرآن تكرار، فإنما هو تكرار في اللفظ -واللفظ فقط- دون المعنى.
صار البحث في التكرار في القرآن الكريم علما قائما بذاته [علم توجيه المتشابه اللفظي] وإنه وإن كان لونا من ألوان التفسير إلا أنه لابد وأن يجتمع فيمن يخوض غماره حِسٌّ خاص، ونظرة خاصة، تختلف عن عامة المفسرين، وصفها السامرائي في مقدمة كتابه [على طريق التفسير البياني] بـ "الموهبة"[6]. فالباحث في هذا العلم يحتاج إلى عمق النظر، وبعد البصيرة، وسعة صدر، وصبر طويل، وقدرة على الموازنة والاستنتاج، هذا وأكثر إلى جانب الشروط الواجب توافرها في المفسرين.
"إن هذا العلم [توجيه المتشابه اللفظي] ما زال بِكرا غَضًّا، فلو تخيلنا هذا العلم إنسانا، لكان هذا الإنسان في مرحلة الصبا بعد، رغم أن عمره الآن أكثر من ألف سنة، حيث إن البحث الجدي فيه قد بدأ على يد الإسكافي المتوفَّى سنة 420 من الهجرة، ورغم هذا العمر الطويل، وتلك السنين التي تربو على الألف، ما زال بعد في مرحلة الصبا، فما أوتينا من ثماره إلا أقلها، وما سَبَرَ أحد أغواره بعد، فكل الذين خاضوا عُبَابَ هذا العلم لم يزيدوا على أن سبحوا قريبا من شواطئه دونما سبر الأغوار، ودونما الغَوْص في الأعماق، وذلك لأنه بعض كتاب الله العظيم، القرآن الكريم، الذي لا يُؤْتي أحدا بعض فُيُوضِه إلا بِقَدَر، فَبَيْنَ الْحِين والآخر نجد من يطلع علينا بالجديد اللطيف في هذا الكتاب الخالد العظيم"[7].
إن مواطن المتشابه اللفظي في القرآن كثيرة، وقد يشق على الباحثين والدارسين الوقوف على إحصاء دقيق لهذه المواطن، خاصة تلك التي تتعلق بتكرار بعض آية، قال صاحب القواعد الذهبية: "وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف، فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما، قد يصل أحياناً حد التطابق، أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة، أو اثنتين، أو أكثر"[8]. هذه المواطن في حاجة ماسة لبيان سر التشابه بينها، وهل تكرر المعنى بتكرار اللفظ؟ وصدق من قال: "ومواطنه أي المتشابه اللفظي ... لا يزال كل موطن منها جديرًا لأن يفرد في الطلب، وتحليل هذا التشابه وبيانه أمر اجتهادي لا يزال يتجدد، وفهم يؤتيه الله من يشاء، وأسرار هذا الكتاب لا تنقطع عمن أَعْمَلَ القلب، والفكر، والنظر"[9].
إن الكثرة الكاثرة من المفسرين يقولون بالتكرار في القرآن[10] وهذا ما ننكره، ولا نقبله، حيث إن التكرار في القرآن غير قائم، فإن كان هناك تشابه أو تكرار، فإنما هو اللفظ دون المعنى، ما تشابه وما تكرر إلا الثوب الخارجي الذي حمل في طَيَّاتِه معنى جديدا في كل منزل نزله، أما المعنى فمغاير، مختلف من آية لأخرى، وإن تشابهت ألفاظها.
والتكرار اللفظي في القرآن يتسم بسمات سامية، لا تنازعه فيها يد، ولا تستطيع أن ترنو إليها قريحة، فَبِحَسْبِ الناظر فيه الطربُ لنغمه، والوقوفُ عنده للتأمل والتدبر، فإن ظفر منه بحكمة، فقد أوتي الخير العظيم، وإن عجز، فذاك فضل الله، يؤتيه من يشاء.
لقد كانت دراستي في بحث الدكتوراه [توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم بين القدامى والمحدثين، أحمد الغرناطي وفاضل السامرائي، دراسة مقارنة] دافعا قويا لي لمواصلة البحث في هذا العلم، علم توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، وقد أكسبتني خبرة عظيمة به، كما غرست في قلبي حُبًّا له جَمًّا، وتعلقا به شديدا.
وهذه سلسلة جديدة [أزاهير البيان في الكشف عن أسرار التكرار في القرآن الكريم] بدأت فيها مذ كنت أدرس الدكتوراه، وشُغِلْتُ عنها بسلسلة أخرى من أربعة كتب [طرائق أسلوب القصر في القرآن الكريم] انتهيت منها منذ أيام، وقد عقدت العزم أن أدرس ما يقارب عشرين مسألة في كل كتاب قد تزيد قليلا، وقد تقل، بحيث يقل حجم الكتاب عن مئة صفحة في الغالب، حيث إن صدور القراء في هذا الزمان لم تعد تتسع لضخام الكتب، فحرصت على جعلها كتبا يسيرة خفيفة في متناول يد طلاب العلم والقراء.
وسوف أعتمد في توجيه مسائل التكرار والمتشابه اللفظي في القرآن على بضعة أسس منها:
وكأني بالعلامة الباقلاني رأى حالنا هذه فقال: "لا سيما والجهل ممدود الرواق، شديد النفاق، مستول على الآفاق، والعلم إلى عَفَاء ودروس، وعلى خفاء وطموس، وأهله في جفوة الزمن البهيم يقاسون .. فالناس بين رجلين، ذاهب عن الحق، ذاهل عن الرشد، وآخر مصدود عن نصرته، مكدود في صنعته، وقد أدى ذلك إلى خوض الملحدين، وتشكيكهم أهل الضعف في كل يقين، وقد قل أنصاره، واشتغل عنه أعوانه، وأسلمه أهله، فصار عرضة لمن شاء أن يتعرض فيه، حتى عاد مثل الأمر الأول .. وليس
هذا ببديع من ملحدة هذا العصر .. والجهل في هذا الوقت أغلب، والملحدون فيه عن الرشد أبعد"[12]
وإني إذ أبدأ في هذه السلسلة رغبةً في العلم والاستزادة والعبِّ منه، ثم رجاءَ أن أَشْرُفَ بخدمة كتاب الله العظيم، وفرقانه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وما أعظم ذلك شرفا! أن يضع المسلم نفسه في خدمة كتاب الله.
وأخيرا أرجو الله عز وجل أن أن يجعل هذه السلسة عملا صالحا، ولوجهه خالصا، ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا. ورغم أني أود وأرجو أن تَعُمَّ الفائدة بهذه السلسلة، وتتسع دائرة نفعها وتنتشر، ويدوم النفع به حتى يأذن الله بالساعة، إلا أني أقول: بحسبي خدمتي لكتاب الله، وبحسبي الطواف والنظر في إنتاج المتقدمين والمتأخرين من العلماء على اختلاف تخصصاتهم، وبحسبي متعة البحث والنظر في كتاب الله والعلوم الملحقة به على تنوعها.
والله من وراء القصد، وإياه أسأل الهداية والسداد والتوفيق
دكتور: محمد رجائي أحمد الجبالي
[email protected]
الكتاب الأول:
فهرس الكتاب الأول:
الفهرس [TABLE="class: MsoTableGrid, align: right, width: 601"]
[TR]
[TD]رقم المسألة[/TD]
[TD]المسألة[/TD]
[TD]الصفحة[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]الإهداء[/TD]
[TD]2[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]الفهرس[/TD]
[TD]3[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]مقدمة السلسلة[/TD]
[TD]5[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]مقدمة الكتاب[/TD]
[TD]11[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]1[/TD]
[TD]ما الفرق بين [أفلا تعقلون] و [أفلا تتفكرون] في القرآن؟[/TD]
[TD]13[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]2[/TD]
[TD]أيهما أعلم موسى أم الخضر؟[/TD]
[TD]16[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]3[/TD]
[TD]فعقروها..... فعقروا الناقة ...[/TD]
[TD]19[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]4[/TD]
[TD]لماذا تقدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة في آية التوبة: ﴿tbqãZÏB÷sßJø9$#ur àM»oYÏB÷sßJø9$#ur öNßgàÒ÷èt/ âä!$uÏ9÷rr& <Ù÷èt/ 4 crâßDù't Å$rã÷èyJø9$$Î/ tböqyg÷Ztur Ç`tã Ìs3ZßJø9$# cqßJÉ)ãur no4qn=¢Á9$# cqè?÷sãur no4qx.¨9$# cqãèÏÜãur ©!$# ÿ¼ã&s!qßuur 4 y7Í´¯»s9'ré& ãNßgçHxq÷zy ª!$# 3 ¨bÎ) ©!$# îÍtã ÒOÅ3ym ÇÐÊÈ ﴾؟[/TD]
[TD]21[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]5[/TD]
[TD]الأنثى مُفَضَّلَة على الذَّكَر في القرآن [حوار ومجادلة][/TD]
[TD]25[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]6[/TD]
[TD]آية تعجز القرائح عن تأويلها[/TD]
[TD]28[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]7[/TD]
[TD]إما العذاب وإما الساعة[/TD]
[TD]33[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]8[/TD]
[TD]ما الفرق بين {حِجْرًا مَحْجُورًا} في [آية الفرقان 22]، و{حِجْرًا مَحْجُورًا} في آية الفرقان 53؟[/TD]
[TD]34[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]9[/TD]
[TD]خطأ في فهم هذه الآية: ﴿öNèd$yJÅ Îû OÎgÏdqã_ãr ô`ÏiB ÌrOr& Ïqàf¡9$#﴾[/TD]
[TD]36[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]10[/TD]
[TD]{اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} حرفا [السين والتاء] أول الفعل الأصل فيهما أنهما للطلب ، فهل طلب الرسل اليأس؟![/TD]
[TD]38[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]11[/TD]
[TD]مسألتان في: ﴿OßgàÒ÷èt/ .`ÏiB <Ù÷èt/﴾، و﴿öNßgàÒ÷èt/ âä!$uÏ9÷rr& <Ù÷èt/﴾.[/TD]
[TD]41[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]12[/TD]
[TD]كان الرجل مؤمنا فكفر، لماذا كفر؟![/TD]
[TD]44[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]13[/TD]
[TD]آية الْمُرائين في القرآن[/TD]
[TD]46[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]14[/TD]
[TD]مَنْ الذي باع يوسف: أخوته أم السَّيَّارَة؟[/TD]
[TD]49[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]15[/TD]
[TD]﴿ÏmÎ7Ås»|ÁÏ9﴾ من دون ألف ... و﴿¼çmç7Ïm$|¹﴾ بالألف في قصة صاحب الجنتين من سورة الكهف[/TD]
[TD]51[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]16[/TD]
[TD]{فَفِرُّوا إلى الله} مِمَّ الفِرار؟ وإلى أين الفِرار؟ وكيف الفِرار؟[/TD]
[TD]54[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]17[/TD]
[TD](قبل ، بعد) في القرآن[/TD]
[TD]58[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]18[/TD]
[TD]ألكل إنسان أجَلان: أَجَلٌ مَقْضِيٌّ وأَجَلٌ مُسَمًى كما يزعم د. علي الكيالي؟![/TD]
[TD]61[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]19[/TD]
[TD]لماذا اختلفت الفاصلة في آيتي البقرة:
- ﴿(#qãZÏètFó$#ur Îö9¢Á9$$Î/ Ío4qn=¢Á9$#ur 4 $pk¨XÎ)ur îouÎ7s3s9 wÎ) n?tã tûüÏèϱ»sø:$# ÇÍÎÈ﴾
- ﴿$ygr'¯»t z`Ï%©!$# (#qãZtB#uä (#qãYÏètGó$# Îö9¢Á9$$Î/ Ío4qn=¢Á9$#ur 4 ¨bÎ) ©!$# yìtB tûïÎÉ9»¢Á9$# ÇÊÎÌÈ﴾[/TD]
[TD]67[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]20[/TD]
[TD]أربع مسائل في: ﴿ôQr& 4n?tã A>qè=è% !$ygä9$xÿø%r& ﴾.[/TD]
[TD]70[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[1] قال الله تعالى : {yÎgx© ª!$# ¼çm¯Rr& Iw tm»s9Î) wÎ) uqèd èps3Í´¯»n=yJø9$#ur (#qä9'ré&ur ÉOù=Ïèø9$# $JJͬ!$s% ÅÝó¡É)ø9$$Î/ 4 Iw tm»s9Î) wÎ) uqèd âÍyêø9$# ÞOÅ6yÛø9$# }(آل عمران18)
[2] حسين بن عبد الباقي الزاهر الزبيدي، من كتاب النور السافر عن أخبار القرن العاشر، العيدروس، محي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله، ط1، 1405هـ ، بيروت دار الكتب العلمية، ص403.
[3] أحمد بن المقري التلمساني، نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس ، 1997م، طبعة جديدة، بيروت، لبنان، دار صادر، ج2 ، 502.
[4] السيوطي ، الإتقان في علوم القرآن ، ج2 ، ص66
[5] الزركشي ، البرهان في علوم القرآن ، ج3 ، ص9
[6] السامرائي، فاضل صالح، على طريق التفسير البياني، كلية الآداب والعلوم، جامعة الشارقة، ج1، ص14.
[7] الجبالي، محمد رجائي أحمد، توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم بين القدامى والمحدثين أحمد الغرناطي وفاضل السامرائي دراسة مقارنة، بحث دكتوراه، 2012م، أكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا، كوالالمبور، ماليزيا، ج1، ص27.
[8] عبد الرحمن ابن عبد الخالق ، القواعد الذهبية في حفظ القرآن وتدبره، ج1، ص15، ويمكن تصفحه في: http://bookstree.com/books/6/6.htm
[9] لبيب جبران محمد صالح، 2008، رسالة دكتوراه، جامعة ملايا، أكادمية الدراسات الإسلامية، كلية أصول الدين، قسم القرآن والحديث، ص5. .
[11] 74- الجبالي، محمد رجائي أحمد، القصر بالأدوات في القرآن الكريم، ط1، 2008، دار السلف الصالح، المنصورة، والقاهرة، مصر، ص9.
[12] الباقلاني، أبو بكر، إعجاز القرآن، تحقيق: السيد أحمد صقر، ط3، دار المعارف، مصر، القاهرة، ص 5.
الحمد لله، الذي لا رَبَّ سِوَاه، الرحمنُ، معلمُ القرآن، خالقُ الإنسان، مُعَلِّمُهُ الْبَيَانَ، أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ به لِنَفْسِه، وأَشْهَدَ على ذلك صَفْوَةَ خَلْقِه: الرسلَ، والملائكةَ، وأولي العلم، أَنَّه إِلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو[1]. فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، يا ربنا لك الحمد بجميع مَحَامِدِ الله، ما علمنا منها، وما لم نعلم، على جميع نعم الله، ما علمنا منها، وما لم نعلم.
وأُصَلِّي وأُسَلِّمُ على أَحَبِّ خَلْقِ الله إلى الله، مُحَمَّدِ الشِّيَمِ، مَحْمُودِ الْخَلْقِ والْخُلُق، أَحْمَدِ النَّفْسِ والْقَلْب، مصطفى الله إلى الناس نبيا ورسولا، وسراجا منيرا، وهاديا وبشيرا ونذيرا، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، وعلى من ارتضى الله ربا، والإسلام دينا، ومحمدا نبيا ورسولا، والقرآن شِرْعَةً ومِنْهَاجًا.
وبعد:
زعم البعض أن التكرار في لغة العرب ليس من الفصاحة، وما ذاك إلا جهل باللغة وأساليبها، ولعل هذا الْمُدَّعِي سمع أو قرأ لِمَنْ لا يُجِيد السباحة في بَحْر العربية، فادَّعَى أن التكرار في اللغة كله مذموم -وليت شعري- ألم يَمُرّ على مسامعه آيات التنزيل التي تكرر لفظها مرارا مع بيان، وحلاوة، وطلاوة، وسحر يخلب القلوب ؟!
وصدق الشاعر الذي يقول في القرآن:
عَمْرِي لَقَدْ لَذَّ في سَمْعِي مُكَـرَّرُه ***وكَلُّ شَيْءٍ على التِّكْرَارِ مَمْلُـولُ[2]
ويقول بعض آخر: "كلّ مردّدٍ ثقيل، وكل متكرّر مملول"[3] وهذا القول صار كأنه قاعدة تطلق على الْمُتَكَرِّر، وذلك لأن الأصل في التكرار أنه يبث في النفس الضجر والملل، وما ذلك إلا لأن التكرار يحتاج لناظم بارع، يجعل النفس تميل إليه وتنجذب، وترغب فيه، وتشغف به، وليس كل شاعر أو كل ناثر يملك تلك القدرة، فلا يملك ذلك إلا ذوو المواهب الخاصة، وعليه فإن مقولة [كل مردد ثقيل، وكل متكرر مملول] لا نقبلها كما هي، لأننا ندرك أن أكثر التكرار ثقيل مملول، لكن ليس كله.
وهذا السيوطي يرى أن التكرار من الفصاحة، بل من محاسنها: "التكرير وهو أبلغ من التأكيد، وهو من محاسن الفصاحة خلافاً لبعض من غلط"[4].
ولم يَعُدّ الزركشي التكرار من محاسن أساليب الفصاحة وحسب، بل إنه قد خَطَّأَ من طعن في ذلك فقال: "غلط من أنكر كونه - التكرار - من أساليب الفصاحة ظنًّا أنه لا فائدة له، وليس كذلك، بل هو من محاسنها، لاسيما إذا تعلق بعضه ببعض" [5]
ولنا أن نتساءل متى يسوغ التكرارُ ويُقْبَلُ، ويُعَدُّ من مَحَاسِن أساليب الفصاحة؟
وإني أرى أن التكرار يعد من محاسن أساليب الفصاحة إذا تحققت فيه أمور أربعة مجتمعة:
الأول: إذا لم يُشْعِرْ بالملل أو الضجر.
الثاني: التغير في اللفظ المكرر، بزيادة أو نقصان، أو بتقديم أو تأخير، أو تغيير السياق.
الثالث: أن يحمل فائدة جديدة أو معنى جديدا، سواء تكرر اللفظ نفسه، أو حدث فيه تغير.
الرابع: أن يرمي إلى غرض بلاغي دقيق، كالتأكيد، أو التهويل، أو التعجب، وغيرها.
والتكرار اللفظي في القرآن قائم، فإن اللفظ القرآني قد ينزل في كتاب الله منازل عدة، لكنه في كل منزل يختلف عنه في المنازل الأخرى، إذ إنه يكتسب معناه في موقعه ومنزله من المحيط الذي نزل فيه، فإن كان في القرآن تكرار، فإنما هو تكرار في اللفظ -واللفظ فقط- دون المعنى.
صار البحث في التكرار في القرآن الكريم علما قائما بذاته [علم توجيه المتشابه اللفظي] وإنه وإن كان لونا من ألوان التفسير إلا أنه لابد وأن يجتمع فيمن يخوض غماره حِسٌّ خاص، ونظرة خاصة، تختلف عن عامة المفسرين، وصفها السامرائي في مقدمة كتابه [على طريق التفسير البياني] بـ "الموهبة"[6]. فالباحث في هذا العلم يحتاج إلى عمق النظر، وبعد البصيرة، وسعة صدر، وصبر طويل، وقدرة على الموازنة والاستنتاج، هذا وأكثر إلى جانب الشروط الواجب توافرها في المفسرين.
"إن هذا العلم [توجيه المتشابه اللفظي] ما زال بِكرا غَضًّا، فلو تخيلنا هذا العلم إنسانا، لكان هذا الإنسان في مرحلة الصبا بعد، رغم أن عمره الآن أكثر من ألف سنة، حيث إن البحث الجدي فيه قد بدأ على يد الإسكافي المتوفَّى سنة 420 من الهجرة، ورغم هذا العمر الطويل، وتلك السنين التي تربو على الألف، ما زال بعد في مرحلة الصبا، فما أوتينا من ثماره إلا أقلها، وما سَبَرَ أحد أغواره بعد، فكل الذين خاضوا عُبَابَ هذا العلم لم يزيدوا على أن سبحوا قريبا من شواطئه دونما سبر الأغوار، ودونما الغَوْص في الأعماق، وذلك لأنه بعض كتاب الله العظيم، القرآن الكريم، الذي لا يُؤْتي أحدا بعض فُيُوضِه إلا بِقَدَر، فَبَيْنَ الْحِين والآخر نجد من يطلع علينا بالجديد اللطيف في هذا الكتاب الخالد العظيم"[7].
إن مواطن المتشابه اللفظي في القرآن كثيرة، وقد يشق على الباحثين والدارسين الوقوف على إحصاء دقيق لهذه المواطن، خاصة تلك التي تتعلق بتكرار بعض آية، قال صاحب القواعد الذهبية: "وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف، فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما، قد يصل أحياناً حد التطابق، أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة، أو اثنتين، أو أكثر"[8]. هذه المواطن في حاجة ماسة لبيان سر التشابه بينها، وهل تكرر المعنى بتكرار اللفظ؟ وصدق من قال: "ومواطنه أي المتشابه اللفظي ... لا يزال كل موطن منها جديرًا لأن يفرد في الطلب، وتحليل هذا التشابه وبيانه أمر اجتهادي لا يزال يتجدد، وفهم يؤتيه الله من يشاء، وأسرار هذا الكتاب لا تنقطع عمن أَعْمَلَ القلب، والفكر، والنظر"[9].
إن الكثرة الكاثرة من المفسرين يقولون بالتكرار في القرآن[10] وهذا ما ننكره، ولا نقبله، حيث إن التكرار في القرآن غير قائم، فإن كان هناك تشابه أو تكرار، فإنما هو اللفظ دون المعنى، ما تشابه وما تكرر إلا الثوب الخارجي الذي حمل في طَيَّاتِه معنى جديدا في كل منزل نزله، أما المعنى فمغاير، مختلف من آية لأخرى، وإن تشابهت ألفاظها.
والتكرار اللفظي في القرآن يتسم بسمات سامية، لا تنازعه فيها يد، ولا تستطيع أن ترنو إليها قريحة، فَبِحَسْبِ الناظر فيه الطربُ لنغمه، والوقوفُ عنده للتأمل والتدبر، فإن ظفر منه بحكمة، فقد أوتي الخير العظيم، وإن عجز، فذاك فضل الله، يؤتيه من يشاء.
لقد كانت دراستي في بحث الدكتوراه [توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم بين القدامى والمحدثين، أحمد الغرناطي وفاضل السامرائي، دراسة مقارنة] دافعا قويا لي لمواصلة البحث في هذا العلم، علم توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، وقد أكسبتني خبرة عظيمة به، كما غرست في قلبي حُبًّا له جَمًّا، وتعلقا به شديدا.
وهذه سلسلة جديدة [أزاهير البيان في الكشف عن أسرار التكرار في القرآن الكريم] بدأت فيها مذ كنت أدرس الدكتوراه، وشُغِلْتُ عنها بسلسلة أخرى من أربعة كتب [طرائق أسلوب القصر في القرآن الكريم] انتهيت منها منذ أيام، وقد عقدت العزم أن أدرس ما يقارب عشرين مسألة في كل كتاب قد تزيد قليلا، وقد تقل، بحيث يقل حجم الكتاب عن مئة صفحة في الغالب، حيث إن صدور القراء في هذا الزمان لم تعد تتسع لضخام الكتب، فحرصت على جعلها كتبا يسيرة خفيفة في متناول يد طلاب العلم والقراء.
وسوف أعتمد في توجيه مسائل التكرار والمتشابه اللفظي في القرآن على بضعة أسس منها:
- اللغة بدراسة الألفاظ والآيات معجميا ونحويا وبلاغيا.
- أقوال المفسرين وعلماء توجيه المتشابه اللفظي قدامى ومحدثين.
- السياق الذي دَرَجَتْ فيه الألفاظ والآيات.
- البحث والنظر والتأمل والموازنة بين مواطن التشابه اللفظي.
وكأني بالعلامة الباقلاني رأى حالنا هذه فقال: "لا سيما والجهل ممدود الرواق، شديد النفاق، مستول على الآفاق، والعلم إلى عَفَاء ودروس، وعلى خفاء وطموس، وأهله في جفوة الزمن البهيم يقاسون .. فالناس بين رجلين، ذاهب عن الحق، ذاهل عن الرشد، وآخر مصدود عن نصرته، مكدود في صنعته، وقد أدى ذلك إلى خوض الملحدين، وتشكيكهم أهل الضعف في كل يقين، وقد قل أنصاره، واشتغل عنه أعوانه، وأسلمه أهله، فصار عرضة لمن شاء أن يتعرض فيه، حتى عاد مثل الأمر الأول .. وليس
هذا ببديع من ملحدة هذا العصر .. والجهل في هذا الوقت أغلب، والملحدون فيه عن الرشد أبعد"[12]
وإني إذ أبدأ في هذه السلسلة رغبةً في العلم والاستزادة والعبِّ منه، ثم رجاءَ أن أَشْرُفَ بخدمة كتاب الله العظيم، وفرقانه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وما أعظم ذلك شرفا! أن يضع المسلم نفسه في خدمة كتاب الله.
وأخيرا أرجو الله عز وجل أن أن يجعل هذه السلسة عملا صالحا، ولوجهه خالصا، ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا. ورغم أني أود وأرجو أن تَعُمَّ الفائدة بهذه السلسلة، وتتسع دائرة نفعها وتنتشر، ويدوم النفع به حتى يأذن الله بالساعة، إلا أني أقول: بحسبي خدمتي لكتاب الله، وبحسبي الطواف والنظر في إنتاج المتقدمين والمتأخرين من العلماء على اختلاف تخصصاتهم، وبحسبي متعة البحث والنظر في كتاب الله والعلوم الملحقة به على تنوعها.
والله من وراء القصد، وإياه أسأل الهداية والسداد والتوفيق
دكتور: محمد رجائي أحمد الجبالي
[email protected]
الكتاب الأول:
فهرس الكتاب الأول:
الفهرس [TABLE="class: MsoTableGrid, align: right, width: 601"]
[TR]
[TD]رقم المسألة[/TD]
[TD]المسألة[/TD]
[TD]الصفحة[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]الإهداء[/TD]
[TD]2[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]الفهرس[/TD]
[TD]3[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]مقدمة السلسلة[/TD]
[TD]5[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]-[/TD]
[TD]مقدمة الكتاب[/TD]
[TD]11[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]1[/TD]
[TD]ما الفرق بين [أفلا تعقلون] و [أفلا تتفكرون] في القرآن؟[/TD]
[TD]13[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]2[/TD]
[TD]أيهما أعلم موسى أم الخضر؟[/TD]
[TD]16[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]3[/TD]
[TD]فعقروها..... فعقروا الناقة ...[/TD]
[TD]19[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]4[/TD]
[TD]لماذا تقدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة في آية التوبة: ﴿tbqãZÏB÷sßJø9$#ur àM»oYÏB÷sßJø9$#ur öNßgàÒ÷èt/ âä!$uÏ9÷rr& <Ù÷èt/ 4 crâßDù't Å$rã÷èyJø9$$Î/ tböqyg÷Ztur Ç`tã Ìs3ZßJø9$# cqßJÉ)ãur no4qn=¢Á9$# cqè?÷sãur no4qx.¨9$# cqãèÏÜãur ©!$# ÿ¼ã&s!qßuur 4 y7Í´¯»s9'ré& ãNßgçHxq÷zy ª!$# 3 ¨bÎ) ©!$# îÍtã ÒOÅ3ym ÇÐÊÈ ﴾؟[/TD]
[TD]21[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]5[/TD]
[TD]الأنثى مُفَضَّلَة على الذَّكَر في القرآن [حوار ومجادلة][/TD]
[TD]25[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]6[/TD]
[TD]آية تعجز القرائح عن تأويلها[/TD]
[TD]28[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]7[/TD]
[TD]إما العذاب وإما الساعة[/TD]
[TD]33[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]8[/TD]
[TD]ما الفرق بين {حِجْرًا مَحْجُورًا} في [آية الفرقان 22]، و{حِجْرًا مَحْجُورًا} في آية الفرقان 53؟[/TD]
[TD]34[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]9[/TD]
[TD]خطأ في فهم هذه الآية: ﴿öNèd$yJÅ Îû OÎgÏdqã_ãr ô`ÏiB ÌrOr& Ïqàf¡9$#﴾[/TD]
[TD]36[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]10[/TD]
[TD]{اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} حرفا [السين والتاء] أول الفعل الأصل فيهما أنهما للطلب ، فهل طلب الرسل اليأس؟![/TD]
[TD]38[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]11[/TD]
[TD]مسألتان في: ﴿OßgàÒ÷èt/ .`ÏiB <Ù÷èt/﴾، و﴿öNßgàÒ÷èt/ âä!$uÏ9÷rr& <Ù÷èt/﴾.[/TD]
[TD]41[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]12[/TD]
[TD]كان الرجل مؤمنا فكفر، لماذا كفر؟![/TD]
[TD]44[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]13[/TD]
[TD]آية الْمُرائين في القرآن[/TD]
[TD]46[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]14[/TD]
[TD]مَنْ الذي باع يوسف: أخوته أم السَّيَّارَة؟[/TD]
[TD]49[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]15[/TD]
[TD]﴿ÏmÎ7Ås»|ÁÏ9﴾ من دون ألف ... و﴿¼çmç7Ïm$|¹﴾ بالألف في قصة صاحب الجنتين من سورة الكهف[/TD]
[TD]51[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]16[/TD]
[TD]{فَفِرُّوا إلى الله} مِمَّ الفِرار؟ وإلى أين الفِرار؟ وكيف الفِرار؟[/TD]
[TD]54[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]17[/TD]
[TD](قبل ، بعد) في القرآن[/TD]
[TD]58[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]18[/TD]
[TD]ألكل إنسان أجَلان: أَجَلٌ مَقْضِيٌّ وأَجَلٌ مُسَمًى كما يزعم د. علي الكيالي؟![/TD]
[TD]61[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]19[/TD]
[TD]لماذا اختلفت الفاصلة في آيتي البقرة:
- ﴿(#qãZÏètFó$#ur Îö9¢Á9$$Î/ Ío4qn=¢Á9$#ur 4 $pk¨XÎ)ur îouÎ7s3s9 wÎ) n?tã tûüÏèϱ»sø:$# ÇÍÎÈ﴾
- ﴿$ygr'¯»t z`Ï%©!$# (#qãZtB#uä (#qãYÏètGó$# Îö9¢Á9$$Î/ Ío4qn=¢Á9$#ur 4 ¨bÎ) ©!$# yìtB tûïÎÉ9»¢Á9$# ÇÊÎÌÈ﴾[/TD]
[TD]67[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]20[/TD]
[TD]أربع مسائل في: ﴿ôQr& 4n?tã A>qè=è% !$ygä9$xÿø%r& ﴾.[/TD]
[TD]70[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[1] قال الله تعالى : {yÎgx© ª!$# ¼çm¯Rr& Iw tm»s9Î) wÎ) uqèd èps3Í´¯»n=yJø9$#ur (#qä9'ré&ur ÉOù=Ïèø9$# $JJͬ!$s% ÅÝó¡É)ø9$$Î/ 4 Iw tm»s9Î) wÎ) uqèd âÍyêø9$# ÞOÅ6yÛø9$# }(آل عمران18)
[2] حسين بن عبد الباقي الزاهر الزبيدي، من كتاب النور السافر عن أخبار القرن العاشر، العيدروس، محي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله، ط1، 1405هـ ، بيروت دار الكتب العلمية، ص403.
[3] أحمد بن المقري التلمساني، نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس ، 1997م، طبعة جديدة، بيروت، لبنان، دار صادر، ج2 ، 502.
[4] السيوطي ، الإتقان في علوم القرآن ، ج2 ، ص66
[5] الزركشي ، البرهان في علوم القرآن ، ج3 ، ص9
[6] السامرائي، فاضل صالح، على طريق التفسير البياني، كلية الآداب والعلوم، جامعة الشارقة، ج1، ص14.
[7] الجبالي، محمد رجائي أحمد، توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم بين القدامى والمحدثين أحمد الغرناطي وفاضل السامرائي دراسة مقارنة، بحث دكتوراه، 2012م، أكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا، كوالالمبور، ماليزيا، ج1، ص27.
[8] عبد الرحمن ابن عبد الخالق ، القواعد الذهبية في حفظ القرآن وتدبره، ج1، ص15، ويمكن تصفحه في: http://bookstree.com/books/6/6.htm
[9] لبيب جبران محمد صالح، 2008، رسالة دكتوراه، جامعة ملايا، أكادمية الدراسات الإسلامية، كلية أصول الدين، قسم القرآن والحديث، ص5. .
[10] من ذلك مثلا ابن كثير في قول الله تعالى: ] wur y7ö7Éf÷èè? öNçlé;ºuqøBr& öNèdß»s9÷rr&ur 4 $yJ¯RÎ) ßÌã ª!$# br& Nåku5Éjyèã $pkÍ5 Îû $u÷R9$# t,yd÷s?ur öNåkߦàÿRr& öNèdur tbrãÏÿ»2 [ (التوبة85) قال: "قد تم تفسير نظير هذه الآية الكريمة ولله الحمد والمنة " يقصد الآية 55 من التوبة حيث تشابه أكثر لفظ الآيتين. ابن كثير ، 1412هـ-1992م، تفسير القرآن العظيم، بيروت: دار الفكر، ج2، ص 46/ والشنقيطي حين وصل إلى قول الله تعالى: ] Ixsù ÞOÅ¡ø%é& ÆìÏ%ºuqyJÎ/ ÏQqàfZ9$# ÇÐÎÈ ¼çm¯RÎ)ur ÒO|¡s)s9 öq©9 tbqßJn=÷ès? íOÏàtã [ (الواقعة75-76) قال: "قد قدمنا الكلام عليه في أول سورة النجم " راجع: الشنقيطي، محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني، 1415 هـ - 1995 م، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، بيروت، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج7، ص537.
[11] 74- الجبالي، محمد رجائي أحمد، القصر بالأدوات في القرآن الكريم، ط1، 2008، دار السلف الصالح، المنصورة، والقاهرة، مصر، ص9.
[12] الباقلاني، أبو بكر، إعجاز القرآن، تحقيق: السيد أحمد صقر، ط3، دار المعارف، مصر، القاهرة، ص 5.