القَطْعْ ، القِطْع ، القِطَع
• قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴿هود: ٨١﴾
• فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ﴿الحجر: ٦٥﴾
القَطْعْ : فصل ( مادي أو معنوي ) لشيء جزء " ذو صفات وخصائص محددة " من مكونات شيء كلي من مكان محدد
والغاية من القَطْع
- تعطيل عمل الجزء المقطوع ( الجزء )
- تحويل في وظيفة محددة في الشيء الكلي ( إلى الضد ) كانت تتسم بالإستمرارية عندما كانت موصولة مع الجزء المقطوع (عملية القطع تؤدي إلى تغيير صفة إلى الضد في المقطوع ( الكلي ))
قِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ : جزء من الليل مفصول عنه ( ليس ليلا كاملا ، إختلفت صفاته عن صفات الليل بدخول وقته " تعطل عمله بعد قطعه وفصله عن الليل" ) وبعد إنتهاء فصل الجزء السابق ( من الليل ) تنتهي استمرارية الليل ويدخل النهار ( وهو وقت الفجر الكاذب " الفجر الأول" )
• قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴿هود: ٨١﴾
• فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ﴿الحجر: ٦٥﴾
قِطْعٌ من الشيء : هي المنطقة الحيادية ( المشوبة والمتعكرة ) بين شيئين متباينين متضادين وتتمازج فيه صفات الشيئين
- مثل المنطقة الرماية بين اللون الأسود و الأبيض
- وكذلك مثل منطقة الشبهات بين الحلال والحرام
- وكذلك مثل النفاق بين الإيمان والكفر
والقِطَعْ : أجزاء مختلفة الصفات ( فيزيائيا وكيميائيا وحيويا ) عن بعضها ( متمايزة ) ومتلاصقة وليست ذات صفات واحدة
• وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿الرعد: ٤﴾
• وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿يونس: ٢٧﴾
هذا والله أعلم