د محمد الجبالي
Well-known member
لا يجتمعان : الإيمان والقنوط من رحمة الله
والقُنوط : هو اليأس.
إن المؤمن يحيا بإيمانه
فإن دخله القنوط من رحمة الله خرج الإيمان من قلبه لأنه فقد اليقين بربه وأضاع الثقة بالله
قال عز وجل:
(لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ)
كثير من المسلمين اليوم بسبب ما يرون من الهوان والضعف والذل الذي يعيشه المسلمون دخلهم اليأس من نصر الإسلام واليأس من عودة أمة الإسلام لعزها ومجدها.
إنهم يقيسون الواقع بعقولهم القاصرة ونفوسهم العاجزة
بسبب طول المَهانة والذل وتَغَوُّل الأمم الكافرة على أمة الإسلام وتَجَبُّر الطغاة الفسقة الفجرة وعمالتهم لأعداء الإسلام يأس كثير من المسلمين من نصر الأمة المسلمة
لو قِسْنا الحال بمقاييس العقل فيمكن القول: نعم لا أمل.
لكننا لو قِسْنا الأمر بحقيقة الإيمان واليقين بالله والثقة بربنا عز وجل سنعلم حَتما أننا منصورون بإذن الله تعالى
وأيا كانت الحال
فليس المطلوب منك إلا أن تتمسك بإيمانك وبيقينك بالله وثقتك بربك
وتؤدي واجبك تاما
وليس عليك بعدها إلا أن تسأل الله أن يُفَرِّج عن الإسلام وعن المسلمين.
فإنا إما أن نسعد بنصر من الله مبين أو نموت على العمل لأجل دين الله ونصرة الإسلام وذلك فضل من الله عظيم.
إن اليأس من رحمة الله هو عين الكفر وذلك صريح في القرآن
فإن كان مازال الرجاء في قلب المؤمن باقيا ولكنه مصحوب باليأس فليس كفرا بل يكون كبيرة من الكبائر.
فلا تقنطن من رحمة الله واحذر فإن الله يقول:
( إنهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
يوسف 87
لا تقنطن من رحمة الله
واحذر فإن الله يقول :
(وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)
[سورة الحجر 56]
اللهم إنا نعوذ بك من القنوط من رحمتك
ونسألك اللهم نصرا مبينا تُعِزُّ به دينك وتُعِزُّ به أمة حبيبك محمد.
بقلم أخيكم د. محمد الحبالي
والقُنوط : هو اليأس.
إن المؤمن يحيا بإيمانه
فإن دخله القنوط من رحمة الله خرج الإيمان من قلبه لأنه فقد اليقين بربه وأضاع الثقة بالله
قال عز وجل:
(لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ)
كثير من المسلمين اليوم بسبب ما يرون من الهوان والضعف والذل الذي يعيشه المسلمون دخلهم اليأس من نصر الإسلام واليأس من عودة أمة الإسلام لعزها ومجدها.
إنهم يقيسون الواقع بعقولهم القاصرة ونفوسهم العاجزة
بسبب طول المَهانة والذل وتَغَوُّل الأمم الكافرة على أمة الإسلام وتَجَبُّر الطغاة الفسقة الفجرة وعمالتهم لأعداء الإسلام يأس كثير من المسلمين من نصر الأمة المسلمة
لو قِسْنا الحال بمقاييس العقل فيمكن القول: نعم لا أمل.
لكننا لو قِسْنا الأمر بحقيقة الإيمان واليقين بالله والثقة بربنا عز وجل سنعلم حَتما أننا منصورون بإذن الله تعالى
وأيا كانت الحال
فليس المطلوب منك إلا أن تتمسك بإيمانك وبيقينك بالله وثقتك بربك
وتؤدي واجبك تاما
وليس عليك بعدها إلا أن تسأل الله أن يُفَرِّج عن الإسلام وعن المسلمين.
فإنا إما أن نسعد بنصر من الله مبين أو نموت على العمل لأجل دين الله ونصرة الإسلام وذلك فضل من الله عظيم.
إن اليأس من رحمة الله هو عين الكفر وذلك صريح في القرآن
فإن كان مازال الرجاء في قلب المؤمن باقيا ولكنه مصحوب باليأس فليس كفرا بل يكون كبيرة من الكبائر.
فلا تقنطن من رحمة الله واحذر فإن الله يقول:
( إنهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
يوسف 87
لا تقنطن من رحمة الله
واحذر فإن الله يقول :
(وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)
[سورة الحجر 56]
اللهم إنا نعوذ بك من القنوط من رحمتك
ونسألك اللهم نصرا مبينا تُعِزُّ به دينك وتُعِزُّ به أمة حبيبك محمد.
بقلم أخيكم د. محمد الحبالي