عبدالرزاق بن اسماعيل هرماس
Member
كنت أتتبع حركة نقل المخطوطات الاسلامية لا سيما المصاحف القديمة الى أوربا قبل قرنين ونيفا التي أشرف عليها عدد من الدبلوماسيين،توقفت عند القنصل الفرنسي جون بابتيست روسو J.B.Rousseau المتوفى 1831م وكان قنصلا بالبصرة منذ عام 1804م ثم انتقل الى إدلب ثم طرابلس الشام،خلال عمله بالبصرة كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب تـ 1206هـ /1791م حديث عهد بالوفاة،وكانت بلاد نجد داخلة ضمن مهام قنصل البصرة روسو،فكان عليه تتبع تطور حركة الشيخ ابن عبدالوهاب وهي في أوج قوتها.
استطاع القنصل أن يوظف عددا من المخبرين جعل عليهم ضابط اتصال من العرب هو الكاثوليكي الماروني ديداغوش فرنجية Didagos Frandjie، وعن طريق شبكته استطاع جمع كم من المعلومات عن دعوة الشيخ ابن عبدالوهاب كان يرسلها الى باريس زمن حكم الامبراطور نابليون ،وبعد رجوع القنصل الى فرنسا نشر عام 1818م وثائقه ضمن كتاب عرض في أكثره لدعوة محمد بن عبدالوهاب،وأضاف الى ذلك ما جمعه خلال عمله بإدلب عن النصيريين والإسماعيلية بالشام.
وفي هذا الكتاب عرض في ص 6 وما بعدها لأسماء القبائل العربية التي تأثرت بدعوة الشيخ وبايعته.
وفي ص 23 وما بعدها كتب عن النظم الادارية في نجد آنذاك.
وفي 27 وما بعدها كتب ترجمة للشيخ ابن عبدالوهاب
وعرض لحملة محمد علي العسكرية للقضاء على دعوة الشيخ
ونسخا من رسائله الخاصة بدعوة ابن عبدالوهاب التي أرسلها ما بين 1804 الى 1807م
كما تخلل ذلك الكتابة عن عوائد النجديين والدولة السعودية الأولى...
والكتاب تم إنزال نسخته القديمة على المكتبة الرقمية الفرنسية :
gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k742018.image
وقراءته ممتعة من جهة تتبع الأحداث التاريخية بسلاسة خاصة وقد تضمن أحداثا كان من شهودها،لكن قراءته من جهة أخرى تثير شجونا وأسى حين يعلم المرء كيف كان هؤلاء القناصل/المستشرقون يتخرجون من مدرسة اللغات الشرقية الحية آنذاك لخدمة مصالح أوطانهم فكانوا يتفانون في حصد أية معلومات تصلح لسياسة بلدانهم،هذا مع العلم بأن فرنسا لم يكن لها موطىء قدم في منطقة نجد أو الحجاز خلال هذه الحقبة إذ كان همها بلاد المغرب وأعماق افريقيا وبلاد الشام.
استطاع القنصل أن يوظف عددا من المخبرين جعل عليهم ضابط اتصال من العرب هو الكاثوليكي الماروني ديداغوش فرنجية Didagos Frandjie، وعن طريق شبكته استطاع جمع كم من المعلومات عن دعوة الشيخ ابن عبدالوهاب كان يرسلها الى باريس زمن حكم الامبراطور نابليون ،وبعد رجوع القنصل الى فرنسا نشر عام 1818م وثائقه ضمن كتاب عرض في أكثره لدعوة محمد بن عبدالوهاب،وأضاف الى ذلك ما جمعه خلال عمله بإدلب عن النصيريين والإسماعيلية بالشام.
وفي هذا الكتاب عرض في ص 6 وما بعدها لأسماء القبائل العربية التي تأثرت بدعوة الشيخ وبايعته.
وفي ص 23 وما بعدها كتب عن النظم الادارية في نجد آنذاك.
وفي 27 وما بعدها كتب ترجمة للشيخ ابن عبدالوهاب
وعرض لحملة محمد علي العسكرية للقضاء على دعوة الشيخ
ونسخا من رسائله الخاصة بدعوة ابن عبدالوهاب التي أرسلها ما بين 1804 الى 1807م
كما تخلل ذلك الكتابة عن عوائد النجديين والدولة السعودية الأولى...
والكتاب تم إنزال نسخته القديمة على المكتبة الرقمية الفرنسية :
gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k742018.image
وقراءته ممتعة من جهة تتبع الأحداث التاريخية بسلاسة خاصة وقد تضمن أحداثا كان من شهودها،لكن قراءته من جهة أخرى تثير شجونا وأسى حين يعلم المرء كيف كان هؤلاء القناصل/المستشرقون يتخرجون من مدرسة اللغات الشرقية الحية آنذاك لخدمة مصالح أوطانهم فكانوا يتفانون في حصد أية معلومات تصلح لسياسة بلدانهم،هذا مع العلم بأن فرنسا لم يكن لها موطىء قدم في منطقة نجد أو الحجاز خلال هذه الحقبة إذ كان همها بلاد المغرب وأعماق افريقيا وبلاد الشام.