طارق منينة
New member
- إنضم
- 19/07/2010
- المشاركات
- 6,331
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
للتو نزل على النت الآن كتاب في تحليل افكار (عصور في فوضى) للصهيوني فليكوفسكي -ساضعه بعد هذه المقدمة-
والموقع الذي نزل فيه تنزل فيه كتب علمانية بكثرة-وفيه علمانيون فظاع!- وفيه كتب اسلامية، وفيه مسلمون! ولان الامر كذلك فقد علقت فيه بالتعليق التالي الموضوع هنا داخل الاطار
لكن السؤال هو هل لهذا الامر رابط بالقرآن وهنا ملتقي التفسير والانتصار للقرآن
الاجابة نعم
ذلك ان القمني وان دخل الطريق الذي افتتحه من العرب محمد احمد خلف الله عن القصص القرآني الا انه دخله من خلال عملية تلفيقية مجمعة مركبة من فرضيات رجلان يهوديان كبار من المعيار الثقيل جدا وهما فرويد صاحب فكرة ان موسى هو احد كهنة اخناتون (جعله القمني اخناتون نفسه!) وفليكوفسكي وهو صاحب فكرة ان اوديب هو اخناتون
فصار الامر عند الرجلين يدور حول مركز اخناتوني ، له تاريخ عاهر عند القمني !
وكان شأن القمني هو ان (يجمع فرويد (مع تعديل في اسطورة فرويد) الي فليكوفسكي!)
او بالاحرى فرضياتهما معا ،في تضفيرة واحدة، مع تغيير مخيف(وهو الزعم بعهر اخناتون وانه موسى هو اخناتون لكن تم تصويره رسولا وهو ليس كذلك!!
فصار الامر بعد جمع واختراع الأساطير هو: موسى هو اوديب هو اخناتون!
هكذا هو الابداع العلماني العربي في ارقى-لا آسف- في احط صوره
تجميع اساطير علمانية عن الانبياء وربطها بالكهنة وعباد الشمس والكواكب
وحاصل الامر هو اسقاط الثقة او زعزعة الثقة في القصص القرآني وتاريخ الأنبياء !
وبدل القول بتاريخيتها كما فعل بقية الجوقة فان القمني التمس اقرب الطرق الا وهو جمع عصارة اوساخ فكر يهوديان خاسران وجمعهما في سلة عربية علمانية تكمل ماذهب اليه القمني نفسه من اهانة العرب وشتم الصحابة واعتبار فتح مصر غزوا همجيا ..إلخ
ياحسرة على القمني
والموقع الذي نزل فيه تنزل فيه كتب علمانية بكثرة-وفيه علمانيون فظاع!- وفيه كتب اسلامية، وفيه مسلمون! ولان الامر كذلك فقد علقت فيه بالتعليق التالي الموضوع هنا داخل الاطار
لكن السؤال هو هل لهذا الامر رابط بالقرآن وهنا ملتقي التفسير والانتصار للقرآن
الاجابة نعم
ذلك ان القمني وان دخل الطريق الذي افتتحه من العرب محمد احمد خلف الله عن القصص القرآني الا انه دخله من خلال عملية تلفيقية مجمعة مركبة من فرضيات رجلان يهوديان كبار من المعيار الثقيل جدا وهما فرويد صاحب فكرة ان موسى هو احد كهنة اخناتون (جعله القمني اخناتون نفسه!) وفليكوفسكي وهو صاحب فكرة ان اوديب هو اخناتون
فصار الامر عند الرجلين يدور حول مركز اخناتوني ، له تاريخ عاهر عند القمني !
وكان شأن القمني هو ان (يجمع فرويد (مع تعديل في اسطورة فرويد) الي فليكوفسكي!)
او بالاحرى فرضياتهما معا ،في تضفيرة واحدة، مع تغيير مخيف(وهو الزعم بعهر اخناتون وانه موسى هو اخناتون لكن تم تصويره رسولا وهو ليس كذلك!!
فصار الامر بعد جمع واختراع الأساطير هو: موسى هو اوديب هو اخناتون!
هكذا هو الابداع العلماني العربي في ارقى-لا آسف- في احط صوره
تجميع اساطير علمانية عن الانبياء وربطها بالكهنة وعباد الشمس والكواكب
وحاصل الامر هو اسقاط الثقة او زعزعة الثقة في القصص القرآني وتاريخ الأنبياء !
وبدل القول بتاريخيتها كما فعل بقية الجوقة فان القمني التمس اقرب الطرق الا وهو جمع عصارة اوساخ فكر يهوديان خاسران وجمعهما في سلة عربية علمانية تكمل ماذهب اليه القمني نفسه من اهانة العرب وشتم الصحابة واعتبار فتح مصر غزوا همجيا ..إلخ
ياحسرة على القمني
في الجزء الثاني من كتابي اقطاب العلمانية-طبعة دار الدعوة-الاسكندرية-مصر- قمت بنقد فرضية سيد القمني عن تضفيرته الثالوثية -احناتون -اوديب-موسى والتي جعلها مفتاح واساس ونهائي تفسير لتاريخ النبي موسى وزعم ان موسى هو اخناتون لكن بعد تحوير كبير في القصة وان موسى لم يكن له وجود في التاريخ انما الذي كان موجودا هو اخناتون وان قوم موسى لفقوا قصة نسبوها لاسم موسى وفيها قدر من قصة اخناتون
ماارتباط هذا بكتاب عصور في فوضى
كتبت هناك -طبعة 2003وهي الطبعة الاولى-ان القمني وان كان نقد عصور في فوضى الا انه اخذ من صاحب الكتاب فكرته عن ان اخناتون هو اوديب
وماذا فعل القمني الذي فضح مؤلف عصور في فوضى وانه صهيوني
اخذ منه ان اخناتون هو اوديب واضاف اليه ماقاله سيجموند فرويد في كتابه عن موسى والتوحيد -ترجمة طرابيشي- من ان اخناتون هو موسى
جمع ده لده
وقال
خينا نجعلهم واحد( ومَن اساتذة سيد القمني في هذا كله- انههما رجلان يهوديان وهما مؤلف كتاب عصور في فوضى والاخر هو فرويد ومع ذلك فالقمني يقوم بنقد الصهيونية نقدا لاذعا!
عبقرية مابعدها عبقرية
صنع لها كتابه الضخم
النبي موسى واخر ايام تل العمارنة
بس
رمضان كريم