أبو الخير صلاح كرنبه
New member
- إنضم
- 18/07/2007
- المشاركات
- 627
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[align=justify]السبت 12 من شعبان1428هـ 25-8-2007م الساعة 07:12 م مكة المكرمة 04:12 م جرينتش الصفحة الرئيسة > المسبار
[align=center][glow=000033]القلعة الشامخة التى هجرناها [/glow] [/align]
شريف عبد العزيز
[email protected]
مفكرة الإسلام : الخبر: دعا الباحث الروسى يوري مخائيلوف إلى فهم حقيقة القرآن الذى يدعو لإبراز روح التسامح والقيم الأخلاقية السامية للإسلام،وجاء ذلك فى حفل تدشينه لكتابه الجديد (حان الوقت لكى نفهم القران) وقال مخائيلوف:لقد شعرت وأنا أقرأ القران أننى أمام قلعة شامخة محكمة البنيان فيه نظام شامل ومتكامل ومتسق وبه تعاليم إنسانية عظيمة.
التعليق
إن أمثال هذه المحاولات الجادة التى يقوم بها من لاينتسب للإسلام أصلا من أجل التعمق فى دراسة الدين الإسلامى من شتى مصادره وعلى رأسها كتاب الله القرآن الكريم لتجعل المسلم الصادق يقع فى مشاعر متناقضة تجاه هذه المحاولات،فهو يفرح بأمثالها لأنها تكشف لكثير من الناس خاصة فى بلاد الغرب حقيقة الإسلام وقدر القرآن الكريم وذلك بعد أن شوهت آلة الإعلام الصهيوصليبية صورة الإسلام ، بجرعات مكثفة ومتتالية من الأباطيل والأكاذيب ،وحقن التسخين والتحريض والتنفير لكل ماهو مسلم ،حتى أصبح الإسلام فى حس كثير من الغربيين مرادفا لكل معانى الكراهية والشروالدمار،وعندما يخرج علينا وعليهم باحث من بنى جلدتهم يتحدث بلسانهم وينتهج سبيلهم البحثى والأكاديمى ،ويؤكد على عظم هذا الكتاب الكريم،ومافيه من قيم ومبادئ إنسانية،عندها لايبقى لطاعن ولامعاد هدفا ولاغرضا مهما حاول الإتشاح بالحيادية والبحث العلمى.
أما الشعور الأخر الذى ينتاب المسلم الصادق عند قراءته لأمثال هذه الكتب والدراسات،هو الشعور بالحزن والألم على التفريط الذى وقع من جانب المسلمين تجاه كتاب ربهم الذى هو أعظم معجزات نبيهم،ومصدر عزهم،وأساس تشريعهم،ولب قوتهم،هذا التفريط فى هذه القلعة الشامخة كما وصفها غير المسلم الذى أدرك متانة وشموخ هذه القلعة،هذه القلعة التى خرجت منها أمة الإسلام وكانت فيها آمنة مطمئنة،إلى أودية التيه ومناهج الغرب المستوردة غربا وشرقا،فأبدلها الله بعد أمن خوفا،وبعد عز ذلا،وبعد قوة ضعفا، وبعد قيادة تبعية،حتى صارت الأمة فى ركب الأمم.
أيها المسلمون أيكون من غير المسلمين من هم أكثر منكم فهما ووعيا بالقرآن،أيها المسلمون لقد حان الوقت لكى نعود إلى القلعة الشامخة التى هجرناها..[/align]
[align=center][glow=000033]القلعة الشامخة التى هجرناها [/glow] [/align]
شريف عبد العزيز
[email protected]
مفكرة الإسلام : الخبر: دعا الباحث الروسى يوري مخائيلوف إلى فهم حقيقة القرآن الذى يدعو لإبراز روح التسامح والقيم الأخلاقية السامية للإسلام،وجاء ذلك فى حفل تدشينه لكتابه الجديد (حان الوقت لكى نفهم القران) وقال مخائيلوف:لقد شعرت وأنا أقرأ القران أننى أمام قلعة شامخة محكمة البنيان فيه نظام شامل ومتكامل ومتسق وبه تعاليم إنسانية عظيمة.
التعليق
إن أمثال هذه المحاولات الجادة التى يقوم بها من لاينتسب للإسلام أصلا من أجل التعمق فى دراسة الدين الإسلامى من شتى مصادره وعلى رأسها كتاب الله القرآن الكريم لتجعل المسلم الصادق يقع فى مشاعر متناقضة تجاه هذه المحاولات،فهو يفرح بأمثالها لأنها تكشف لكثير من الناس خاصة فى بلاد الغرب حقيقة الإسلام وقدر القرآن الكريم وذلك بعد أن شوهت آلة الإعلام الصهيوصليبية صورة الإسلام ، بجرعات مكثفة ومتتالية من الأباطيل والأكاذيب ،وحقن التسخين والتحريض والتنفير لكل ماهو مسلم ،حتى أصبح الإسلام فى حس كثير من الغربيين مرادفا لكل معانى الكراهية والشروالدمار،وعندما يخرج علينا وعليهم باحث من بنى جلدتهم يتحدث بلسانهم وينتهج سبيلهم البحثى والأكاديمى ،ويؤكد على عظم هذا الكتاب الكريم،ومافيه من قيم ومبادئ إنسانية،عندها لايبقى لطاعن ولامعاد هدفا ولاغرضا مهما حاول الإتشاح بالحيادية والبحث العلمى.
أما الشعور الأخر الذى ينتاب المسلم الصادق عند قراءته لأمثال هذه الكتب والدراسات،هو الشعور بالحزن والألم على التفريط الذى وقع من جانب المسلمين تجاه كتاب ربهم الذى هو أعظم معجزات نبيهم،ومصدر عزهم،وأساس تشريعهم،ولب قوتهم،هذا التفريط فى هذه القلعة الشامخة كما وصفها غير المسلم الذى أدرك متانة وشموخ هذه القلعة،هذه القلعة التى خرجت منها أمة الإسلام وكانت فيها آمنة مطمئنة،إلى أودية التيه ومناهج الغرب المستوردة غربا وشرقا،فأبدلها الله بعد أمن خوفا،وبعد عز ذلا،وبعد قوة ضعفا، وبعد قيادة تبعية،حتى صارت الأمة فى ركب الأمم.
أيها المسلمون أيكون من غير المسلمين من هم أكثر منكم فهما ووعيا بالقرآن،أيها المسلمون لقد حان الوقت لكى نعود إلى القلعة الشامخة التى هجرناها..[/align]