عبدالله الفرحان
New member
- إنضم
- 07/09/2008
- المشاركات
- 14
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
الحمد لله وبعد
فإنه لايخفاكم مدى أهمية النظرية الكلية في فهم النصوص وفي تدبرها,وليس من نظر للجزئى وأغرق فيه ينال حقيقة مراد صاحب النص إذ آحاد الجزئيات لا تعطى مراد الكلي مالم تجمع .
وهذا عند التحقيق لا وجود له عند البعض، ولهذا يخطئ من يحصر أو يظن أن مفهوم التدبر هو الوقوف عند بعض الآيات والتفتيش فيها فهذا أقرب إلى الاستنباط منه إلى التدبر .
والمقصود هنا أن الترتيب المنطقى للتفكير حال التدبر قاعدة مهمة لايتصور التدبر بدونها فليس من أراد تدبر آية ما بلا معرفة لمقصد السورة كمن عرف .
ومن هنا يكشف لك سر اندراج قوله تعالى : (حافظوا على الصلوات...) الاية في سياق آيات الطلاق .
إذا تقرر هذا فإن خير ما يعين على التدبر هو ماقررناه بل هو المتعين ومن ثم كان هذا الموضوع الذي أتى على جهة التذكرة وهو أيضاً من طرف الذهن لا من صميمه .
(القضايا المركزية):-
قال الشيخ شمس الدين ابن القيم:وغالب سور القران بل كل سورة في القران فهي متضمنة لنوعي التوحيد بل نقول قولا كليآ :إن كل آية في القران فهي متضمنة للتوحيد شاهدة به داعية إليه انتهى .
وتفسير هذا واضح لمن تأمله وهذا هو الصحيح في هذا المقام وما ياتي بعده فرع عنه .
وقرر الغزالي صاحب: (المحاور الخمسة للقرآن الكريم) أنها الله الواحد ، والكون الدال على خالقه والقصص القراني والبعث والجزاء والتربية والتشريع .
وعندي أنها كالتالي: مفهوم العقيدة/مفهوم تربية الفرد والمجتمع/مفهوم التشريع/جزاء المكلفين/مفهوم العبودية ودعائمها .
ودخل بقولنا مفهوم ما نص عليه وما يخدمه
واعتبار هده القضايا حال قراءتك أكبر معين - كما تقدم- على التدبر ومن ثم العمل .
فانت إذا عرفت أن سورة فصلت أو يس تتكلم عن العقيدة في المقام الاول فاعلم أن مايأتي في ثنايا هذه السورة مما يظهر على خلاف مقصدها العام فهو خادم لهذا المقصد ويدعو له
(اعتبارات ينبغي ان تراعى حال التدبر):-
1/الوحدة الموضوعية للسورة
2/تنوع المخاطبين
3/مراتب المطالب على العبيد
4/تناسب الفقرات والتقديم والتأخير
5/مفهوم التكرار وأن التكرار إنما هو لقيام مقتضيه
6/تصنيف الوسائل والغايات
7/مراحل النزول
8/أسباب النزول ونظيرها في واقعنا
9/الجدل في القران والتعامل مع المخالف
10/عبودية المكلف وأثرها في التدبر
وانت جرب هدا مع كل سورة وآية واعتبر ما ذكر ولاحظه .
(تتمة):-
وأنا أختم مقالتي هذه باعتذار ، فإن ما كتبته أتى أشبه بالخاطرة وأسأل الله أن ييسر تكملته بإذن الله
ولهذا قد لايتضح المراد عند البعض لكن الامور بمقاصدها
فإنه لايخفاكم مدى أهمية النظرية الكلية في فهم النصوص وفي تدبرها,وليس من نظر للجزئى وأغرق فيه ينال حقيقة مراد صاحب النص إذ آحاد الجزئيات لا تعطى مراد الكلي مالم تجمع .
وهذا عند التحقيق لا وجود له عند البعض، ولهذا يخطئ من يحصر أو يظن أن مفهوم التدبر هو الوقوف عند بعض الآيات والتفتيش فيها فهذا أقرب إلى الاستنباط منه إلى التدبر .
والمقصود هنا أن الترتيب المنطقى للتفكير حال التدبر قاعدة مهمة لايتصور التدبر بدونها فليس من أراد تدبر آية ما بلا معرفة لمقصد السورة كمن عرف .
ومن هنا يكشف لك سر اندراج قوله تعالى : (حافظوا على الصلوات...) الاية في سياق آيات الطلاق .
إذا تقرر هذا فإن خير ما يعين على التدبر هو ماقررناه بل هو المتعين ومن ثم كان هذا الموضوع الذي أتى على جهة التذكرة وهو أيضاً من طرف الذهن لا من صميمه .
(القضايا المركزية):-
قال الشيخ شمس الدين ابن القيم:وغالب سور القران بل كل سورة في القران فهي متضمنة لنوعي التوحيد بل نقول قولا كليآ :إن كل آية في القران فهي متضمنة للتوحيد شاهدة به داعية إليه انتهى .
وتفسير هذا واضح لمن تأمله وهذا هو الصحيح في هذا المقام وما ياتي بعده فرع عنه .
وقرر الغزالي صاحب: (المحاور الخمسة للقرآن الكريم) أنها الله الواحد ، والكون الدال على خالقه والقصص القراني والبعث والجزاء والتربية والتشريع .
وعندي أنها كالتالي: مفهوم العقيدة/مفهوم تربية الفرد والمجتمع/مفهوم التشريع/جزاء المكلفين/مفهوم العبودية ودعائمها .
ودخل بقولنا مفهوم ما نص عليه وما يخدمه
واعتبار هده القضايا حال قراءتك أكبر معين - كما تقدم- على التدبر ومن ثم العمل .
فانت إذا عرفت أن سورة فصلت أو يس تتكلم عن العقيدة في المقام الاول فاعلم أن مايأتي في ثنايا هذه السورة مما يظهر على خلاف مقصدها العام فهو خادم لهذا المقصد ويدعو له
(اعتبارات ينبغي ان تراعى حال التدبر):-
1/الوحدة الموضوعية للسورة
2/تنوع المخاطبين
3/مراتب المطالب على العبيد
4/تناسب الفقرات والتقديم والتأخير
5/مفهوم التكرار وأن التكرار إنما هو لقيام مقتضيه
6/تصنيف الوسائل والغايات
7/مراحل النزول
8/أسباب النزول ونظيرها في واقعنا
9/الجدل في القران والتعامل مع المخالف
10/عبودية المكلف وأثرها في التدبر
وانت جرب هدا مع كل سورة وآية واعتبر ما ذكر ولاحظه .
(تتمة):-
وأنا أختم مقالتي هذه باعتذار ، فإن ما كتبته أتى أشبه بالخاطرة وأسأل الله أن ييسر تكملته بإذن الله
ولهذا قد لايتضح المراد عند البعض لكن الامور بمقاصدها