القران الكريم: واتساع الكون ونبات الرمان

إنضم
18/06/2005
المشاركات
113
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
أولاً: القران الكريم واتساع الكون

أهم اكتشاف في سنة 1929 كان وقعه كالقنبلة عندما نشر في الأوساط العلمية، حتى اللحظة كان الاعتقاد السائد أن المجرات تسير في حركة عشوائية تشابه حركة جزئيات الغازات بعضها في تقارب والبعض الآخر في تباعد ولكن هذا الاكتشاف قلب ذلك الاعتقاد رأسا على عقب، لقد اكتشف هابل أن كل هذه الملايين المؤلفة من المجرات في ابتعاد مستمر عن بعضها بسرعات هائلة قد تصل في بعض الأحيان إلى كسور من سرعة الضوء وكذلك بالنسبة لنا فكل المجرات التى نراها حولنا - ما عدا الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة - في ابتعاد مستمر عنا. ولنا الآن أن نتساءل عن معنى هذا الاكتشاف. إذا كانت وحدات الكون كلها في ابتعاد مستمر عن بعضها فإن ذلك لا يعنى إلا شيئا واحدا وهو أن الكون في تمدد حجمي أو اتساع مستمر قال تعالى : ( وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) الضوء كما نعلم مركب من سبع ألوان وكل لون منهم له موجة ذات طول وذبذبة معينة وأقصر موجة أعلى ذبذبة هي موجة اللون الأزرق وأطولها أوطاها ذبذبة هي موجة اللون الأحمر وعندما حلل هابل الضوء الصادر من المجرات التي درسها وجد أنه في جميع الحالات - ماعدا في حالة الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة يحدث إنزياح تجاه اللون الأحمر وكلما زاد مقدار الإنزياح الأحمر زادت بُعدا المجرات عنا وبعد اكتشاف هذا الأمر ظهرت دلائل كميات كبيرة من الفجوات المظلمة وخلف هذه الفجوات جاذب هائل يؤدي بنا إلى الانزياح الأحمر يتمدد الكون ويتسع من نقطة البداية إلى الإشعاع الأحمر .. قد تبدو الآن معاني الآية الكريمة قريبة إلى أذهاننا بعد توصل العلم الى حقيقة أن الكون له بداية يتسع منها ويتمدد (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) يقول سبحانه إنا بنينا السماوات وإنا لموسعون قول لا يحتمل التأويل، وهذا ما يحدث للكون الآن بل ومنذ بلايين السنين إتساع وتمدد مستمر السماوات تتسع والكون يتمدد وكما لاحظنا أن هذه الحقيقة ليست قائمة على نظرية أو إفتراض أو نموذج فحسب ولكن المشاهدات قد أثبتت هذه النظرية وإتفاق التجارب التي قام بها الكثير من الفلكيون في أزمان وأماكن مختلفة قد جعلت من هذه النظرية حقيقة علمية , إذ لم يظهر حتى الآن ما قد يعارضها أو ينال من صحتها فأصبحت حقيقة اتساع الكون كحقيقة دوران الأرض حول الشمس أو كروية الأرض.

المصدر "آيات قرآنية في مشكاة العلم" د. يحيى المحجري
 
القران الكريم ونبات الرمان

القران الكريم ونبات الرمان

تأثير الرمان

التأثير المضاد للالتهاب وارتفاع درجة حرارة الجسم لمستخلصات قشور وبذور الرمان على أرجل فئران التجارب


د. ليلى يوسف العياضي


الخلاصة
تنتشر فاكهة الرمان بكثرة في منطقة البحر الأحمر، وقد استعملت بتوسع في الطب الشعبي في العديد من بلاد العالم. واعتبرت مقدسة في بعض الأديان. وقد ذكرت عدة مرات بالقرآن بما في ذلك وصف الجنة بالحدائق ذات الظلال الوارفة الغناء الممتلئة بالفاكهة ومنها العنب والرمان. في هذه الدراسه تم فحص قدره مستخلصات فاكهه الرمان من القشرة و البذور, على تقليل الانتفاخ في أرجل الفئران. أثبتت هذه الدراسة إن خلاصة قشر الرمان المستخلصة بالبتروليم ايثر والكلوروفورم , وخلاصة بذور الرمان المستخلصة بالكلورفورم, لها القدرة على تقليل الانتفاخ و الالتهاب في مفاصل حيوانات التجارب بصورة ملحوظة وذات دلاله من الناحية الإحصائية. وتلك القدره مشابهة لقدرة بعض الأدوية المعروفة في علاج التهاب المفاصل في الإنسان مثل الـديكلوفيناك. النتائج توضح أن هذه المستخلصات لديها الخاصية المضادة لالتهاب المفاصل والتي يمكن في المستقبل بمزيد من التجارب والبحث المعملي الوصول إلى نوعية جديدة وآمنة (ان شاء الله) نباتية المصدر للسيطرة على التهاب المفاصل ولله حكمه عظيمة سبحانه وتعالى عندما يقرن وصف الجنان بوجود أشجار الرمان.

الكلمات الدالة: خلاصه الرمان, الخاصية المضادة للالتهاب , الانتفاخ في أرجل الفئران, كاراجينان













المقدمة:
تعتبر فاكهة الرمان من الفواكه المنتشرة بكثرة في منطقة البحر الأحمر، واستعملت بتوسع في الطب الشعبي لكثير من بلاد العالم. واعتبرت مقدسة في بعض الأديان وقد ذكرت عدة مرات بالقرآن بما في ذلك وصف الجنة التي دائما ما توصف بالجنان ذات الظلال الوارفة والحدائق الغناء الممتلئة بالفاكهة ومنها العنب والرمان. قال الله تعالى (( فيها فاكهة ونخل ورمان، فبأي آلاء ربكما تكذبان)) سـورة الرحمن آية(68). وفي سورة الأنعام ورد ذكر الرمان في قوله تعالى ((وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكباً ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه)) آية(99). وقوله تعالى في سوره الانعام ((وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه ،كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ، ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) آية (141).
أما بالنسبة للاستعمالات الشعبيه الطبية للرمان, فقد استخدمت اجزاءه المختلفه (بما في ذلك الزهره و الثمره والجذوع) لعلاج حالات مختلفة من أهمها علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل علاج التقرحات و للقضاء على الديدان الشريطية ، ولتخفيف آلام الأسنان ولتخفيف حرارة الجسم. ومن استعمالات الرمان الأخرى إعادة صحة الجسم, والتقليل من دوالي القدمين وتحفيز عمل المخ, وتقليل ألالتهابات بالإضافة إلى كونه فاكهة منعشة ومبردة للجسم خاصة في فصل الصيف. يعتقد إن المطفرات الجينية والمواد المسرطنه تعمل من خلال زيادة إنتاج الجـذور الحرة, والتي بدورها تلعب دور مهم في حدوث الكثير من الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والالتهابات أمـراض الكبد وأمراض الكليـة وعملية التقدم في العمر..وعاده ما يكون هناك عملية دفاعـية داخليـة و التي عن طريقها يتم التخلص من هذه الجذور الحره المنتجه. بالاضافه فإن غذاء الإنسان يحتوي على أنواع متعددة من مضادات السرطان ومضادات المطفرات الجينية مثل الألياف الطبيعية ومركبات البوليفينولك ومركبات الفلافونويد والأيسوفلافون، وفيتامين ه (توكوفيرول), وفيتامين ج (حمض الأسكوربيك) ومركبات أخرى عديدة ولكن أهمها حمض الإلاجيك. ويعتبر هذا الحمض من المركبات الطبيعية الموجودة في الفواكه والمكسرات ((4, 3, 2, 1








بما ان الالتهابات المختلفه منتشرة وبكثره في العالم عامه, وفي منطقه الخليج خاصه, وحيث انه لم تتم تجربة قدرة مستخلصات نبات الرمان على التهاب المفاصل إلى الآن، لذا هدفت هذه الدراسه, دراسة تأثير خلاصة الرمان (القشرة و البذور) على الالتهاب و الانتفاخ في ارجل فئران التجارب . في هذه الدراسه تم تجربه ستة أنواع من الخلاصات, خلاصه بالبتروليم ايثر وبالكلوروفورم وبالميثانول من القشرو البذور . ثلاث منها مستخلصه من قشر الرمان و ثلاث اخرى مستخلصه من بذور الرمان.

منهج البحث
-1مستخلصات الرمان :
تم شراء فاكهه الرمان من السوق المحلي, حيث كانت متوفره في فترة الصيف. وتم فصل البذور من القشره باليد, ثم تجفيفه تحت اشعه الشمس, ثم طحنه للحصول على بودره ناعمه. تم تنقع بودره القشور والبذور كل على حده كالتالى ( بالمذيبات التاليه بالتوالي, 6 ساعات لكل مذيب): بسائل البتورليم ايثر , ثم بالكلوروفورم, ثم سائل الميثانول, حيث يتم تدويره لمده ستة ساعات لكل منقوع بجهاز سوكسهولت اكستراكتر.بعد ذلك يؤخذ السائل المتبقي بعد كل عمليه نقع, يتم استخراج المادة النهائيه من عن طريق عمليه التقطير على الماء الحار تحت الضغط الجوى والباقي تتم ازالته تحت ضغط منخفض من خلال مبخر دوار. و في النهايه يتم تذويب كل 500 جم من الخلاصه في 10مل ماء ليعطي سائل تركيزه 50 مج/مل, يتم تخفيفه فيما بعد حسب الجرعه المطلوبه.
- 2ا لحيوانات
تم استخدام فئران الوستار, وزنهم يتراوح بين 200-300 جم , اخذت من مركز حيوانات التجارب بمركز الدراسات الجامعيه للبنات , التابع لجامعه الملك سعود. و تم وضع 5 فئران بكل قفص بغرفه درجه حرارتها 1±22 درجه مئويه, ولهم حريه الوصول للماء والغذاء, و تم تقسيمهم بطريقه عشوائيه الى مجموعات من عشره فئران لكل مجموعه. الدراسه تم انجازها بطريقه متوافقه مع الاسس المتبعه بدليل عنايه حيوانات التجارب التابع لمركز ابحاث الكليه.







-3دراسه التاثير المضاد للالتهاب
تم حقن ماده الكاراجينان بتركيز 1? في ارجل الفئران (وذلك لتكوين التهاب وانتفاخ) بحقنه ذات مقاس 27 وطولها نصف انش, تم الحقن 30 دقيقه بعد حقن الدواء او المستخلص (حسب التجربه), بعد ذلك تم قياس نسبه الانتفاخ في الارجل بواسطه جهاز بلسثموميتر (من يوجو باسيل- ايطاليا) مباشره بعد حقن الكاراجينان ثم كل 3 , 6 , و 24 ساعه. ومدى الانتفاخ تم حسابه عن طريق مدى زياده الانتفاخ بعد حقن الكاراجينان مقارنه بما قبل الحقن لكل حيوان. اما بالنسبه للمستخلصات السته, تم حقنها عن طريق التجويف البريتونى بالترتكيزات التاليه 400, 200, 100 مج/كج من وزن الحيوان, حوالي ثلاثين دقيقه قبل حقن الكاراجينان. ويحسب تاثير الدواء او المستخلص عن طريق مقارنه القيم قبل وبعد الحقن. وعند الانتهاء من التجربه, يتم التخلص من الفئران عن طريق حقن جرعه قاتله من ماده البنتوباربيتول داخل التجويف البطني.
- 4 طرق الاحصاء
النتائج تم عرضها عن طريق المعدل و الخطأ المعياري للمعدل(Mean ±SEM) . النتائج تم تحليلها عن طريق ال t-test للمقارنه بين المجموعات, وتم احتساب الدلاله الاحصائيه عندما تكون قيمه ال P<0.05 ( 95? مستوى احصائي دال).
-5 المواد
تم شراء الكاراجينان, و البتروليم ايثر, و الكلوروفورم, و الميثانول, من شركه سيجما (الولايات المتحده الامريكيه). و الديكلوفيناك من شركه الصناعات الدوائيه (الكويت)












النتائج
القدره المضاده للالتهاب للمستخلصات السته المنتجه من قشور و بذور الرمان على الانتفاخ في ارجل الفئران معروضه في الجداول 1 و 2. جدول رقم 1 يبين ان هناك زياده ملحوضه تدريجيه في الانتفاخ في ارجل الفئران للفئه الظابطه, والتي لم تتلقى اي من المستخلصات. من ناحيه اخرى فقد احتوت المستخلصات التاليه , مستخلص القشره و البذور من الكلوروفورم و مستخلص القشره من البتروليم ايثر, على القابليه المضاده للالتهاب و ذلك بتخفيف الانتفاخ في ارجل الفئران الملتهبه.
جدول رقم 1 , يبين ان مستخلص القشرة من البتروليم ايثر ادى الى انخفاض في معدل انتفاخ الارجل المنتفخه بطريقه معتمده على الجرعه. فالتركيزات400, 200, 100 مج/ كج اعطت نسبه 30%,33 %, 37%, بالتوالي, تثبيط في تكوين الالتهاب وبالتالي درجه الانتفاخ في ارجل الفئران, بمستوى ذو دلاله احصائيه. بينما انتج مستخلص القشره من الكلوروفورم بالجرعات400, 200, 100 مج/كج قدره مضاده للالتهاب والانتفاخ بالنسب 30%,51 %, 55%, بالتوالي, وكانت النتائج ذات دلاله احصائيه.
اما بالنسبه لمستخلص البذور من الكلوروفورم بالجرعات التاليه, 400, 200, 100 مج/كج انتج 33%, 40%, 60%, بالتوالي, تثبيط في تكوين الانتفاخ والالتهاب في ارجل الفئران, وكان التاثير ذو دلاله احصائيه (جدول 2).
هذا التاثير لمستخلص القشره و البذور من الكلوروفورم ولمستخلص القشره من البتروليم ايثر, تاثير مشابه للدكلوفيناك, وهو دواء شائع استعماله كدواء مضاد للالتهاب في المفاصل. بينما لم تظهر اى من المستخلصات الاخرى اي تاثير مضاد للالتهاب تاثيرآ ذو دلاله احصائيه.










المناقشه
استنادآ للاهميه التاريخيه لفاكهه الرمان كدواء شافي لعلاج الكثير من الامراض مثل قرحه المعده و الاثنى عشر. ولتسكين آلام الاسنان. و اعتمادآ على بعض الدواعي الطبيه الشعبيه لاستعمالات فاكهه الرمان مثل تنشيط الدوره الدمويه, وتقليل انتفاخ دوالى الساقين, وصحه و نضاره البشره, وتنشيط الذاكره. لذلك كان هدف هذه الدراسه هو وضع قدره فاكهه الرمان تحت الاختبار لفحص الخاصيه المضاده للانتفاخ و للالتهاب.
النتائج اثبتت ان ليست كل المستخلصات تمتعت بهذه الخاصيه. فقط مستخلص القشره و البذور من الكلوروفورم و مستخلص القشره من البتروليوم ايثر, قد تمتعوا بالقدره المضاده للالتهاب. و التي كانت تقريبآ بقوه قدره الدكلوفيناك المضاده للالتهاب. واحتوت تلك المستخلصات من القشره بالخاصيه بصوره اكبر من تلك التى من البذور. مما يدل على ان الماده النشطه المسببه لهذا التاثير متواجده بصوره اكبر في القشره مقارنه بالبذور. و يدل ايضا على ان افضل مذيب لفصل هذه المواد ذات النشاط المضاد للالتهاب هو الكلوروفورم.
ان زيادة إنتاج الجـذور الحرة الناتجه عن المطفرات الجينية والمواد المسرطنه, والتي بدورها تلعب دور مهم في حدوث الكثير من الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والالتهابات و أمـراض الكبد وأمراض الكليـة وعملية التقدم في العمر. و لكن في نفس الوقت يحتوي جسم الانسان على عملية دفاعـية داخليـة, و التي عن طريقها يتم التخلص من هذه الجذور الحره المنتجه, وهي عمليه انتاج الاجسام المضاده للاكسده (5, 2, 1). وبصوره عامه فانه من خلال انتاج مضادات الأكسدة للقضاء على الجذور الحرة , بالإضافة إلى أن تناول الأغذية المحتوية على مضادات الأكسدة مثل توكوفيرول وحمض الاسكوربيك والكارتينويدز ومركبات الفينول والتي هي موجوده في فاكهه الرمان, تلعب دور مهم في الحماية ضد آثار الجذور الحرة، وتتضاعف فرصة حدوث أغلب أنواع السرطانات عندما يقل استهلاك الفواكه والخضار و ذلك مقارنه بافراد يستهلكون كميات كبيره منها (6). و قد أثبت فريق بحثي علمي ياباني سنة 2002م دور مهم يلعبه الرمان في الحماية من سرطان الثدي. لقد عرض الفريق البحثي 90 % إحباط نمو خلايا ظهارة الثدي البشرية و75 % إحباط في عملية هجرة الخلايا من خلال الغشاء الماترجيل (7).









للرمان أيضاً قدرة أخرى على استرجاع التركيب النسيجـي الطبيعي لأنسجة الكبد بعد التأثير السمـي لمركب كربون رباعي الكلـور(ccl4)(8) . إن نبات الرمان مصدر غني بمركبات الـ الأنثوسانيدينس. ويعتبر الـ دلفينيدينز من أهمها. بينما تحتوي قشور ثمرة الرمان على مركبات البوليفينول مثل الإلاجيك تانينى وحمض الإلاجيك ، هذه المركبات استخدمت لتحضير عقاقير مختلفة مثل الصبغات ومستحضرات التجميل وبعض الأدوية ووصفات تحضير بعض الأطباق المختلفة. (10, 9) و لعصير الرمان القدره على تقليل تصلب الشرايين في الإنسان والفئران و ذلك لاحتوائه على مضادات الاكسده (11, 12).
ان لمركبات منع الأكسدة القدره بفعالية و بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما (التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين).وقد نشرت دراسة في النشره الدورية للتغذية الإكلينيكية, حيث تمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب ، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات لمده 14 أسبوعاً وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها ، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين. ووجد الفريق البحثي أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب .وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولا قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء ، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.(16, 15, 14, 13)
من خلال هذه الدراسه تم اثبات ان لبعض مستخلصات الرمان من القشره و البذور (من الكلوروفورم و البتروليم ايثر) الخاصيه المضاده للالتهابات بصوره قويه. الخطوه القادمه باذن الله, ستكون مركزه على اجراء الكثير من الدراسات المخبريه لفصل المستخلصات لمركبات اصغر وذلك لتحديد الماده المحتويه النشاط المانع للالتهاب, من طريق الفحص الكروماتوجرافي تحت الضغط العالي (High pressure liquid chromatography). وذلك رغبة منا في معرفه الميكانيكيه التي تعمل بها هذه المستخلصات. من الممكن ايضأ توسيع الدراسه لتشمل مرضى يعانون من التهاب اامفاصل, لتجربه تاثير هذه المستخلصات و خاصه انها آمنه و من مصدر نباتي. والله الموفق.













جدول رقم (1). التأثير المضاد للالتهاب في أرجل الفئران المنتفخة لمستخلصات الرمان من القشرة بالبتروليم ايثر و بالكلوروفورم و بالميثانول
جرعه المستخلص /الدواء (مج/كج) الوقت (ساعة) 3 6 24 معدل حدوث الانتفاخ معدل التغير %
الفئة الضابطةالديكلوفيناك (5)مستخلص بالبتروليم ايثر(100)(200)(400)مستخلص بالكلوروفورم(100)(200)(400)مستخلص بالميثانول(100)(200)(400) 0.73 ± 0.020.69 ± 0.020.70 ± 0.030.73 ± 0.040.71 ± 0.020.69 ± 0.030.60 ± 0.020.61 ± 0.070.80 ± 0.020.89 ± 0.020.78 ± 0.07 0.89 v 0.040.44 ± 0.040.65 ± 0.060.66 ± 0.020.53 ± 0.050.60 ± 0.010.43 ± 0.020.32 ± 0.070.73 ± 0.040.90 ± 0.090.89 ± 0.07 1.12 ± 0.060.42 ± 0.020.59 ± 0.020.46 ± 0.070.35 ± 0.030.65 ± 0.040.34 ± 0.020.30 ± 0.070.98 ± 0.070.97 ± 0.051.2 ± 0.07 0.91 ± 0.060.51 ± 0.020.64 ± 0.030.61± 0.040.57 ± 0.030.64± 0.020.45 ± 0.020.41 ± 0.060.83 ± 0.040.92 ± 0.050.99 ± 0.07 _ -43 %- 30 % - 33 % - 37 % - 30 % - 51 %- 55 %- 9 %+ 1 %+ 9 %
القيم هي المعدل و الخطا المعياري للمعدل, (P<0.05)









جدول رقم (2). التأثير المضاد للالتهاب في أرجل الفئران المنتفخة لمستخلصات الرمان من البذور بالبتروليم ايثر و بالكلوروفورم و بالميثانول
جرعه المستخلص /الدواء (مج/كج) الوقت (ساعة)3 6 24 معدل حدوث الانتفاخ معدل التغير %
الفئة الضابطةالديكلوفيناك (5)مستخلص بالبتروليم ايثر(100)(200)(400)مستخلص بالكلوروفورم(100)(200)(400)مستخلص بالميثانول(100)(200)(400) 0.73 ± 0.020.69 ± 0.020.77 ± 0.030.70 ± 0.030.79 ± 0.020.54 ± 0.010.44 ± 0.020.40 ± 0.050.80 ± 0.020.72 ± 0.030.79 ± 0.06 0.89 ± 0.040.44 ± 0.040.97 ± 0.060.94 ± 0.040.89 ± 0.030.66 ± 0.010.67 ± 0.030.39 ± 0.010.88 ± 0.020.92 ± 0.090.87 ± 0.06 1.12 ± 0.060.42 ± 0.021.1 ± 0.091.09 ± 0.021.3 ± 0.040.67 ± 0.020.54 ± 0.070.32 ± 0.041.2 ± 0.070.98 ± 0.040.90 ± 0.07 0.91 ± 0.060.51 ± 0.020.94 ± 0.090.94 ± 0.040.99 ± 0.030.62± 0.010.55 ± 0.040.37 ± 0.030.96 ± 0.030.87 ± 0.050.85 ± 0.06 _- 43 % -3 % + 3 % + 9 % - 33 % - 40 %- 60 %+ 5 %+ 4 %+ 7 %
القيم هي المعدل و الخطا المعياري للمعدل, (P<0.05)







References
1- Ames, B.N., 1983. Dietary carcinogens and anticarcinogene: oxygen radicals and degenerative diseases. Science 221, 1256-1263.
2- Halliwell, B., Gutteridge, J.M.C., Cross, C.E., 1992. Antioxidant and human disease: where are we?. J. Lab. and Clinical Med. 119, 598-620.
3- Kim, S.B., Kim, I.S., Yeum, D.M., Park, Y.H., 1991. Mutagenicity of Maillard reaction products from D-glucose-amino acid mixtures and possible roles of active oxygen in mutagenicity. Mutation Research 254, 65-69.
4- Ueno, H., Nakamuro, K., Sayato, Y., Okada, S., 1991. Characteristics of mutagenesis by glyoxal in Salmonella typhimurium: contribution of singlet oxygen. Mutation Res. 251, 99-107.
5- Hodnick, W.F., Kung, F.S., Roetger, C.W., Bohmont, C.W., Pardini, R., 1986. Inhibition of mitochondrial oxidation and production of toxic oxygen radicals by flavonoids: a structure activity study. Biochemical Pharmacology 35, 2345-2357.
6- Ames, B.N., Shigenaga M.K., Hage, T.M., 1993. Oxidative antioxidant and degenerative disease of aging. Proceeding of the national Academy of Science USA. 90, 7915-7922.







7- Kim, N.D., Mehta, R., Yu, W., Neeman, I., Livney, T., Amichay, et. al. 2002. Chemoprevention and adjuvant therapeutic potential of pomegranate (Punica granatum) for human breast cancer. Breast Cancer Res. Treat. 71(3), 203-217.
8- Kotamballi, N., Chidambra, M., Guddadarangavvhally, K., Ravendra, P.S., 2002. Studies on antioxidant activity of pomegranate (Punica granatum) peel extract using in vivo model. J. Agric. Food Chem. 50(17), 4791-4795.
9- Harborne, J.B., 1967. the anthocyanin pigments. In comparative Biochemistry of the Flavonoids; Academic Press: New York, 1967; 1-30.
10- Noda, Y., Kaneyuki, T., Mori, A., Packer, L., 2002. Antioxidant activities of pomegranate fruit extract and its anthcyanidins: delphinidin, cyaniding and pelargonidin. J. Agr. Food Chem., 50(1), 166-171.
11- Gaziano, J.M., Manson, J.E., Branch, L. G., Golditz, G.A., Willett, W.C., Buring, J.E., 1995. Prospective study of consumption of cartenoids in fruits and vegetables and decreased cardiovascular mortality in the elderly. Ann. Epidemiol., 5, 255-260.
12- Naser, C.B., Ayed, N., Meche, M., 1996. Quantitative determination of the polyphenolic content of pomegranate peel. Zeit. Leben. Unterch. Forsch. 203, 374-378.







13- Gill, M.I., Tomas-Barberan, F.A., Hess Pierce, B., Holcroft, D.M., Kader, A.A., 2000. Antioxidant activity of pomegranate juice and its relationship with phenolic composition and processing. J. Agricultural & Food chemistry 48, 4581-4589.
14- Aviram, M., Dorafeld, L., Rosenblat, M., Volkova, N., Kaplan, M., Coleman, R., et. Al. 2000. pomegranate juice consumption reduced oxidative stress, atherogenic modification to LDL and platelets aggregation : studies in human and in atherosclerotic apolipoprotien E-deficient mince. Am. J. Clinical Nutr. 71, 1062-1076.
15- Kaplan, M., Hayek, T., Raz, A., Coleman, R., 2001. pomegranate juice supplementation to atheroscelerotic mice reduces macrophages lipid peroxidation, cellular cholesterol accumulation and development of atherosclerosis. J. Nut., 131, 2082-2089.
16- Aviram, M., Dornfeld, L., Rosenblat, M., Volkova, N., Kaplan, M., Coleman, R., et. al. 2003. Pomegranate juice consumption reduces oxidative stress, atherogenic modification to LDL, and platelets aggregation: studies in human and in atherosclerotic apolipoprotein E-deficient mice. Am. J. Clinical Neut. 71(5), 1062-1076.



الســــيرة الذاتية


د. ليلى يوسف العياضي
أستاذ مساعد كليه الطب جامعه الملك سعود المملكة العربية السعودية .
الجنسيه: سعوديه .

بكالوريوس العلوم الطبيه الاساسيه BBMS جامعه الكويت 1988.
شهاده البكالوريوس في الطب و الجراحه MB ChB جامعه جلاسجو, اسكتلندا, المملكه المتحده 1992م
شهاده الدكتوراه PhD في فسيواوجيه المخ و الاعصاب جامعه لستر, انجلترا, المملكه المتحده1999م .
التخصص الحالي:
فسيولوجيه المخ و الاعصاب
فسيولوجيه المخ الهرمونيه
فسيولوجيه الجذور الحره
فسيولوجيه الالتهابات











أبحاث منشوره :
1- Laila A-ayadhi, Ali Altuwajri, A. bekairi. Ischemia- Reperfusion on acute inflammation of the joint in rats: Experimental model, Medical science symposium. January, 2000, USA.
2- AL-Ayadhi L. The influence of academic stress on free radicals on of blood in students during exams. Laila Al-ayadhi, annals of Saudi Medicine, March, 2003.
3- AL-Ayadhi L.. Free radicals and neurodegenerative disease (accepted for publication in Saudi Medical Journal)
4- AL-Ayadhi L., AL-Tuwajri A.. The synergistic effect of adenosine A2a receptors agonist and type IV phosphodisterase inhibitors and K channels activators on PMNLs free radicals production. (Accepted by Pharmacological Research)
5- AL-Ayadhi L. Sex hormones, personalty characters and professional statuse among Saudi females (Accepted by Saudi Medical Journal)
6- ليلى يوسف العياضي. التأثير المضاد لالتهاب المفاصل لمستخلصات قشور ولب الرمان علي أرجل فئران التجارب. المؤتمر السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنه. دبي, الإمـارات العـربية المتحـدة 1- 4 صفر 1425هـ .
 
عودة
أعلى