القارئ المليجي
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أورد أحد الإخوة في المجلس العلمي هذا النص من كلام الإمام ابن تيمية رحمه الله:
اقتباس:
وأمَّا "القِراءةُ بِأَواخِرِ السُّوَرِ وأوْساطِهَا" فَلَمْ يَكُنْ غَالِبًا عَلَيْهِمْ؛ ولِهَذَا يُتَوَرَّعُ في كَراهَةِ ذَلِكَ، وفِيهِ النِّزَاعُ المَشْهُورُ في مَذْهَبِ أَحْمَد وغَيْرِهِ.
وَمِنْ أَعْدَلِ الأقْوَالِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: يُكْرَهُ اعْتِيَادُ ذَلِكَ دُونَ فِعْلِهِ أَحْيَانًا؛ لِئَلاَّ يَخْرُجَ عَمَّا مَضَتْ بِهِ السُّنَّةُ، وعَادَةُ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ.
وإِذا كَانَ كَذَلِكَ فَمَعْلُومٌ أنَّ هَذَا التَّحْزِيبَ والتَّجْزِئَةَ فِيهِ مُخَالَفَةُ السُّنَّةِ أَعْظَمُ مِمَّا في قِرَاءَةِ آخِرِ السُّورَةِ وَوَسَطِهَا في الصَّلاةِ، وَبِكُلِّ حَالٍ فَلا رَيْبَ أَنَّ التَّجْزِئَةَ والتَّحْزِيبَ المُوَافِقَ لِما كَانَ هُوَ الغَالِبَ عَلَى تِلاوَتِهِمْ أَحْسَنُ، والمَقْصُودُ أنَّ التَّحْزِيبَ بِالسُّورَةِ التَّامَّةِ أَوْلَى مِنَ التَّحْزِيبِ بِالتَّجْزِئَةِ.
ولمَّا كانت القراءة بأواخر السور وأوْساطها في الصَّلاة مِمَّا يشيع ويتكرَّر، ولا يخفَى فِعله، ولا يكون إنكاره إلاَّ إذا تحقَّق القولُ بكراهته، أحببتُ أن أفتح هذه الصفحة لأسأل عن هذا الأمر، راغبًا في ألا يتجرَّأ على القول فيه إلا مَن لديه البيِّنة الثابتة، لما يُحدِثه مثل ذلك من التشويش على الأئمة من بعض المأمومين..
والله المستعان.
أورد أحد الإخوة في المجلس العلمي هذا النص من كلام الإمام ابن تيمية رحمه الله:
اقتباس:
وأمَّا "القِراءةُ بِأَواخِرِ السُّوَرِ وأوْساطِهَا" فَلَمْ يَكُنْ غَالِبًا عَلَيْهِمْ؛ ولِهَذَا يُتَوَرَّعُ في كَراهَةِ ذَلِكَ، وفِيهِ النِّزَاعُ المَشْهُورُ في مَذْهَبِ أَحْمَد وغَيْرِهِ.
وَمِنْ أَعْدَلِ الأقْوَالِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: يُكْرَهُ اعْتِيَادُ ذَلِكَ دُونَ فِعْلِهِ أَحْيَانًا؛ لِئَلاَّ يَخْرُجَ عَمَّا مَضَتْ بِهِ السُّنَّةُ، وعَادَةُ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ.
وإِذا كَانَ كَذَلِكَ فَمَعْلُومٌ أنَّ هَذَا التَّحْزِيبَ والتَّجْزِئَةَ فِيهِ مُخَالَفَةُ السُّنَّةِ أَعْظَمُ مِمَّا في قِرَاءَةِ آخِرِ السُّورَةِ وَوَسَطِهَا في الصَّلاةِ، وَبِكُلِّ حَالٍ فَلا رَيْبَ أَنَّ التَّجْزِئَةَ والتَّحْزِيبَ المُوَافِقَ لِما كَانَ هُوَ الغَالِبَ عَلَى تِلاوَتِهِمْ أَحْسَنُ، والمَقْصُودُ أنَّ التَّحْزِيبَ بِالسُّورَةِ التَّامَّةِ أَوْلَى مِنَ التَّحْزِيبِ بِالتَّجْزِئَةِ.
ولمَّا كانت القراءة بأواخر السور وأوْساطها في الصَّلاة مِمَّا يشيع ويتكرَّر، ولا يخفَى فِعله، ولا يكون إنكاره إلاَّ إذا تحقَّق القولُ بكراهته، أحببتُ أن أفتح هذه الصفحة لأسأل عن هذا الأمر، راغبًا في ألا يتجرَّأ على القول فيه إلا مَن لديه البيِّنة الثابتة، لما يُحدِثه مثل ذلك من التشويش على الأئمة من بعض المأمومين..
والله المستعان.