القراءات بطريق اسطنبول

إنضم
07/05/2011
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
ازمير
قد يكون الامر غريبا هل للاتراك طريق مختلف في القراءة والاقراء
اريد من جميع الاخوة ان يدلوا بدلوهم عما يعرفوه عن هذا
وان شاء الله في المشاركات القادمة ساتكلم بالتفصيل عن طريق اسطنبول وعن الفرق بينه وبين الطريق الاخر في تركيا وهو طريق مصر
وساتكلم ايضا عن مشاركات العلماء الاتراك في خدمة القراءات
وسيجد القاري الكريم في هذا الموضوع بعض المسائل الخلافية في التحريرات وكيف تكلم عنها العلماء في كتبهم مثل مسالة الغنة للازرق وكيف قرات بطريق اسطنبول وطريق مصر
والله الموفق
 
بسم الله
بدات القراءات تنتشر في عاصمة الخلافة الاسلامية علي يد الشيخ احمد المسيري المصري ثم جاء بعده الشيخ علي بن سليمان المتصوري
اما عن سبب تسمية الطريق الاول بطريق اسطنبول_ان الشيخ احمد المسيري صهر الشيخ ناصر الدين الطبلاوي واخص اتلاميذه رحل في اواسط المائه التاسعة الي عاصمة الخلافة وتصدر للاقراء في جامع ابي ايوب الانصاري اجنمع اليه جماعة من الحفاظ فاقراهم بما تلقاه عن الشيخ الطبلاوي عن ابن الجزري الي ان انتقل الي رحمة الله سنة ست والف فانتشرت طريقته في بلاد الروم ومن تلك الايام الي يومنا هذا اشتهرت هذه الطريقة _بطريق اسطنبول_
اما الطريق الثاني فسبب تسميته بطريق مصر ان الاخذين عن ابن الجزري انتشروا في البلاد وقطن كثير منهم في بلاد الحرمين والشام ومصر واقراؤو الناس بالترتيب المعتاد _الذي نقرا به الي اليوم_الي ان تصدر للاقراء الشيخ شحاذة اليمني وهو من الاخذين غن الشخ الطبلاوي فاهتم بهذه الطريقه فاتشرت ف مصر وبلاد العرب واشتهرت من هذه الايام بطريق مصر الي ان جاء الشيخ علي بن سليمان المنصوري ونقلها الي عاصمة الخلافة
ولكل طريق من هذين الطريقين مسالك _اختيارات_ فيخالف بعض صاحب المسلك بعضا في بعض الفروع فالبعض ياخذ بظاهر عبارات المتقدمين والبعض ياخذ بالاحوط ويترك ما فيه اضطراب
والمشهور في كلا الطريقين مسلكان ففي الطريق الاول مسلك الشيخ يوسف افندي زاده ومسلك الشخ احمد الصوفي
اما في الطريق الثاني فمسلك الشيخ محمد النعيمي الشهير بكتاني زاده ومسلك الشيخ عطا الله
وهذه المسالك _الاختيارات _ماخوذة بالاسناد المتصل الي ابن الجزري
وسالحق رسم يبين هذه المسالك
http://www.4shared.com/photo/IN_YDkNE/Scan.html
 
طرق الأتراك ( العثمانيين) في إقراء العشر الصغرى والكبرى

طرق الأتراك ( العثمانيين) في إقراء العشر الصغرى والكبرى

انمازت المدرسةُ التركية بمنهاج خاص في الإقراء، وفرض علماؤها وجودهم ، واتَّضح أثرهم مع أنّها تعد مدرسة وليدة.
ويمكنُ إيجازُ منهاج علماء القراءات الأتراك في إقراء القراءات العشر الصغرى، وطرائق التلقي والأخذ عندهم، بما قاله أحد علمائهم، وهو الشيخُ محمد أمين أفندي من علماء القرن الثاني عشر( نجل الشيخ عبد الله بن إسماعيل الأيوبي -شارح ناظمة الزهر-(ت 1252هـ) في مقدّمة كتابه عمدة الخلان:
(اعلم أن طريق السبعة المتداول عند المشايخ الأبرار في هذه الأزمنة والأعصار، عبارة عمَّا تضمنه كتاب التيسير للإمام أبي عمرو الداني، والقصيدة اللامية للإمام الشاطبي المسماة بحرز الأماني، وطريق العشرة كنايةٌ عما تضمنه التحبير في قراءات الأئمة الثلاث البررة، مكملا بهم القراءات السبعة إلى العشرة مع مضمَّن القصيدة اللامية الموسومة بالدُّرة كلاهما للإمام شمس الدين محمد بن الجزري الذي هو لعيون القراء قرَّة،واعلم– أيضاً- أنَّ للجمع والترتيب في القراءات السبعة والعشرة بين القراء الحذاق المهرة، وكذا في طريق التقريب في أقطار المسلمين في الجمع والترتيب، طريقين بالتلقي والقبول، الأول: المسمَّى بطريق إسلامبول، والثاني: بطريق مصر موسوم، وأصول كلِّ منهما بين أئمة القراء متبيّن ومعلوم.
إلى أن قال رحمه الله :
(وكلا الطريقين مقبول عند أهل الأداء ومتبع،ولقد كان الطريق الأول مشهوراً بين المشايخ المتقدمين بطريق التيسير، والثاني بطريق الشاطبية بين النحارير؛ لأن القاعدة في الأول: أن يتخذ التسيير والتحبير أصلا، ويضمُّ إليهما مافي الشاطبية والدرة أداء ونقلا، والأصل في الطريق الثاني : اتخاذ الشاطبية والدرة أصلا،وضمِّ مافي التيسير والتحبير إليهما موافقا لأصول المشايخ النبلاء.
ثم اشتهر الأول بعد حدود ألف بطريق إسلامبول موسوما، والثاني بطريق مصر شايعاً معلوما.
وسبب تسمية الأول بطريق إسلامبول بين الأئمة النقاد والفحول أنَّ صهر الشيخ ناصر الدين الطبلاوي( ت966هـ )وأخصَّ تلاميذه المتفق على فضله عند كلّ ناقل وراوي الأستاذ المحقق المقري أحمد المسيري المصري؛ لما رحل إلى دار الخلافة العلية قاصدا لنشر الفيوضات الجلية بالتماس الصدر الشهيد النبيل المعروف بمحمد باشا الطويل، وتوطَّن بالمدينة المنسوبة إلى جناب أبي أيوب الأنصاري عليه رضوان الباري، وصار إماماً بالجامع المنسوب إلى السيد المشار إليه متوسّلاً إلى الله تعالى بما لديه، تصدّر لنشر علم القراءة لمن لازم مجلسه بأتم التوقير، وأقرأهم علي طريق كتاب التيسير وعلى طريق الدرة والطيبة والنشر الكبير؛إلى أن انتقل سنة ست وألفٍ إلى رحمة الملك الغفور، ودفن خارج تربة الوزير المذكور؛ فانتشرت تلك الطريق منه في دار الملك وسائر بلاد الروم، فمذ تلك الأيام اشتهرت طريقته بطرق إسلامبول بين الأئمة الفهوم.
وسبب تلقيب الطريق الثاني بطرق مصر بين الأئمة الأخلاف في هذه الأزمنة بلا خلاف أن الآخذين المسندين عن إمام الفنِّ ابن الجزري عَلَمِ القرآن على طريق الشاطبية بالترتيل والإتقان تفرَّقوا في البلاد الإسلامية، وقطن كثير منهم في الحرمين المحترمين وبلاد اليمن وإقليم المغرب والديار المصرية والشامية؛ فأقرؤوا جماعة بهذا الترتيب المعتاد، ونشروا علم الوجوهات في تلك البلاد، ثم بعد سنين تصدَّر في مصر لإقراء كلام الرب الغنيِّ الشيخ الكبير شحاذة اليمني، وهو من الآخذين من الشيخ ناصر الدين الطبلاوي، وللشيخ أحمد المسيري في درجة الإسناد مساوٍ؛ فأقرأ جماعةً كثيرةً على هذا الطريق بأتمِّ التحقيق و التدقيق، فانتشر طريقه بين المصريين والمغاربة، وصارت سيرته إلى الأقطار ذاهبة، واشتهر ذلك الطريق بطريق مصر منذ تلك الأعوام، وانتشر بذلك الاسم إلى يوم القيام.
ولقد أخذ بعض رجال طريق إسلامبول طريقه حين رحلوا حاجِّين إلى تلك البلاد، أخْذَ التبرك كما هو عند الأعلام معتاد، فكلا الطريقين مأخوذان بالأخذ والمشافهة مسلسلاً معنعناً عن إمام الفن ابن الجزري ملقَّناً... ثم إن الإمام النحرير والأستاذ الكبير- منبع الفيض المعنوي والصوري- الشيخ علي المنصوري، رحل في حدود سنة ثمان وثمانين بعد الألف من السنين إلى دار الخلافة العلية حميت عن الآفات والبلية؛فتحفل لنشر علم القراءة على طريق مصر للطالبين؛ فلازم مجلسه جمٌّ غفير من الآخذين الراغبين، فأقرأهم بكمال الإتقان والتوضيح، وألف كتبا حاوية على ما اختاره من الوجوه فصار في هذا الفن من أصحاب الترجيح، فشاع كلا الطريقين في بلاد الروم، الأول: موسوماً بطريق إسلامبول، والثاني: بطريق مصر كما هو عند أهل الفن متواتر معلوم)
وقال رحمه الله بقوله:
(ولكل من الطريقين مسالك معتبرة بأخذ بعض الوجوه وترك بعضها على مختار المشايخ البررة، فيخالف بعض صاحب المسلك بعضاً في بعض الفروع من الوجوه، فالبعض يعمل بظاهر عبارات المأخذ المعتبرة على مابه المتقدمون صرَّحوه، والآخر يعمل بالأحوط في الإقراء، ويترك ما فيه ضعف واضطراب عند أهل الأداء؛لأنَّ استيفاء كل الوجوه ليس بواجب؛ بل المقصود عند المحققين إقراء الطالب ببعضها، وتنبيهه على الأخرى صوناً لألفاظ النظم عن المعايب، فكل يقرئ كما أخذ عن شيخه من غير نقص وزيادة، هذا هو الواجب في الإقراء والإفادة.، والمشهور من المسالك المأخوذة في هذه البلاد في كلا الطريقين مسلكان مأخوذان على السداد، ففي طريق إسلامبول مسلك صاحب الائتلاف الشيخ عبد الله المعروف بيوسف أفندي زاده، ومسلك الشيخ أحمد الصُّوفي كما قرأ وأفاد.وفي طريق مصر مسلك صاحب المتقن الشيخ محمَّد النُعَيمي الشهير بكتاني زاده،ومسلك الشيخ عطاء الله النجيب الذي منَّ الله عليه بالشهادة) .
أما منهاجهم في إقراء الكبرى فيبينه والده الشيخ عبد الله بن صالح الإسلامبولي(ت1252هـ) إلى هذه المناهج بقوله في مقدمة كتابه الجمع بين وجوه القراءات( مخطوط): (الطرقُ المأخوذة المقروءة الآن في(بلدنا) إلى ثلاثة مآخذ، وهو:ما أخذ أستاذنا الشهير بيوسف أفندي زاده، والأستاذ الشيخ المنصوري، ثم ظهر ما زعمه الأزميريُّ من المخالفة لأستاذه يوسف أفندي زاده، فجمعت الطرق الثلاثة لئلا يخلط بينهم).

ودمتم في رعاية الله......
 
مشاركة قيمة جدا اخي الكريم
واضيف ان هذه الاوجه والطرق التي تميز بها الاتراك العثمانين مازال يقرا بها الي اليوم وقد قرانا بها علي مشايخنا باسنادهم الي اصحاب هذه المسالك
وان شاء الله في المشاركات القادمة ساوضح الفروق بين الطريقين وسالحق نماذج للجمع بالطريقين
 
سؤال على موضوع القراءة بطريق إسطنبول

سؤال على موضوع القراءة بطريق إسطنبول

السلام عليكم ورحمة الله لقد قرأت موضوع "القراءة بطريق إسطنبول" وأعجبني؛ لأني أبحث عن ترجمة أحمد المسيري المصري، أحتاجها في بحثي، فقد ورد ذكره فيه، وقد بحثت عنه كثيرا فلم أجد من ترجم له.
أطلب من الشيخ كاتب الموضوع: محمد رأفت إمام وغيره أن يمدونني بترجمته أو الإحالة على المصادر التي يمكن أن أجد فيها ترجمته.
أريد الجواب عاجلا بارك الله فيكم. والسلام عليكم ورحمة الله.
 
هلا تفضلت وذكرت لنا شيوخ القراءات الكبار الموجودين اليوم وأسانيدهم
وهل اطلعت على سند المقرئ الشيخ عبد الرحمن أفندي شيخ قراء استانبول
وسند المقرئ الشيخ موسى أمركجي
 
مشايخ القراءات الاتراك

مشايخ القراءات الاتراك

من مشايخ القراءات الكبار الان
الشيخ محمود افندي رئيس القراء والشيخ مصطفي تزجان والشيخ مصطفي دميركان والشيخ رمظان باكديل وغيرهم كثير
اما عن اسناد الشيخ عبدالرحمن فعندي به اجازة
 
من قُرَّاء تركيا القادمين إلى اليمن
الشيخ المقرئ علي بن عثمان بن حجر العجمي الرومي الإستنبولي رحمه الله
قدم اليمن أيام المهدي عبَّاس وسكن اليمن سنة 1173هـ
قرأ عليه القراءات السبع المقرئ هادي بن حسين القارني الصنعاني (من مشايخ الإمام الشوكاني)​
وعنه انتشر الإسناد التركي في اليمن، وقلَّ أن يوجد إسناد يمني من غير هذا الطريق​

فمن يفيدنا بترجمة المقرئ علي بن عثمان بن حجر العجمي الرومي الإستنبولي رحمه الله ؟
 
هنا كتاب مخطوط بعنوان (الشقائق النعمانية في علماء الدَّولة العثمانية) لعله يفيد في معرفة أسانيد الأتراك، ولا يزال مخطوطاً فيما أعلم، ويمكن تحميله من هنا.
 
هنا كتاب مخطوط بعنوان (الشقائق النعمانية في علماء الدَّولة العثمانية) لعله يفيد في معرفة أسانيد الأتراك، ولا يزال مخطوطاً فيما أعلم، ويمكن تحميله من هنا.
بل هو مطبوع يا شيخنا، وموجود ضمن المكتبة الشاملة،
ويمكن تحميل طبعة دار الكتاب العربي للكتاب، ومعه كتاب آخر اسمه: "العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم":
https://ia601001.us.archive.org/16/items/shqnom/8384.pdf
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لعلي العجمي ترجمته في الحلقات المضيئات 1/102، 246
مع العلم أني إن شاء الله أعمل على إعداد معجم لأعلام القراءة بتركيا من القرن الثامن وحتى الرابع عشروالله الموفق
 
هل بإمكانكم أن تدلوني على مخطوط "الجمع بين وجوه القراءات" لعبدالله الأيوبي؟

هل بإمكانكم أن تدلوني على مخطوط "الجمع بين وجوه القراءات" لعبدالله الأيوبي؟

قد يكون الامر غريبا هل للاتراك طريق مختلف في القراءة والاقراء
اريد من جميع الاخوة ان يدلوا بدلوهم عما يعرفوه عن هذا
وان شاء الله في المشاركات القادمة ساتكلم بالتفصيل عن طريق اسطنبول وعن الفرق بينه وبين الطريق الاخر في تركيا وهو طريق مصر
وساتكلم ايضا عن مشاركات العلماء الاتراك في خدمة القراءات
وسيجد القاري الكريم في هذا الموضوع بعض المسائل الخلافية في التحريرات وكيف تكلم عنها العلماء في كتبهم مثل مسالة الغنة للازرق وكيف قرات بطريق اسطنبول وطريق مصر
والله الموفق
 
عودة
أعلى