بالله عليكم
ألم يبق لملتقى أهل التفسير سوى أمثال نايلة أبي نادر
لبنانية تائهة ترطن في كلامها بعربية يأباها ضعفاء الأعاجم ممن عاشروا أهل اللسان...
كما أنها من أواخر يتامى التغريب في العالم العربي...الذين تخلت عنهم الملاجيء الخيرية للمهملين والمشردين les asils des sans abri في أوربا...
لقد مات أركون في فرنسا عام 1993م -فكريا- ومات معه أزلامه قبل أن يقضي الله بنزع روحه ويأتيه ملك الموت عام2010م...
وقبل 21 سنة أغلق حتى المعهد الذي كان يدرس فيه الى اليوم...
وانظروا الى أشهر اليتامى الذين خلفهم واراءه (هـ ص) كيف غدا يبحث هذه الأيام في جرائد لبنان والخليج عمن يمكن أن تشغله (مقاولا ) في ملاحقها الثقافية مقابل حوالة حفة من اليورو يغطي بها نفقاته في هذا الشتاء الأوربي القارس...
والحمد لله على نعمتي الهداية والعقل...
فاللهم انا نحمدك ونشكرك ونثني عليك بما أنت أهله على هاتين النعمتين...اللهم أدمهما علينا الى أن نلقاك آمين آمين...