"القرآن دستورنا"

إنضم
29/05/2007
المشاركات
482
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
مصر
رسالة لشيخنا العلامة المجاهد الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد
إنها دعوة صريحة إلى تحكيم شرع الله في كل شئون الحياة
كتبها وقت الإعداد للدستور وأرسلت الحكومة من أفرادها ما يشبه استطلاع رأي الناس والناس كانوا يخافون قول الحق لم رأوه من الظلم والطغيان ونادي بعض ذوى الأهواء بالقانون كذا وكذا وخوفوا الناس من القرآن
في مجلة "صوت الإسلام" كان مقرها في إحدى حارات السيدة زينب
مجلة هي في واد حيث تدعوا إلى الإسلام والعمل به في جميع شئون الحياة والدولة في واد حيث كانت تحكم برجال يحاربون الإسلام ولو تنبهوا لم كتب لقتلونا جميعا ولن يحاسبهم أحد
وكان شيخنا يعمل مدرسا في محافظة سوهاج في صعيد مصر فأرسل إلي محرري المجلة بما أنكم تجهرون بالحق فلماذا لا تردون على هذه الحملة في وسائل الإعلام عن الدستور فردت المجلة اكتب لنا وسننشره وكان العجب أن المجلة نشرت أول مقال بمانشت عريض القرآن دستورنا وتوالت المقالات حتى بلغت عشر مقالات حتى تنبه النظام وأغلقت المجلة وضاعت هذه المقالات بل لم يجدها الشيخ في أي مكان فقد صودرت كتبه وما كتبه في رسالته وضاع كل شيء حتى أعداد المجلة التي فيها هذه المقالات غير موجودة في دار الكتب المصرية نعم الأعداد التي نشرتن فيها هذا المقالات أخذت من دار الكتب و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال.وظل شيخنا يسأل عنها و عند من تكون نسخ منها والله بالغ أمره فقد وجد المستحيل
فإذا بأعداد المجلة كلها موجودة عند مكتبة ابن وكيل المجلة بالمحلة وقت صدورها ولم يعلم بها أحد
فقيض الله ذلك الابن فأحضرها لشيخنا ونفذ المهمة التي سهل الله له عملها ثم مات الابن بعد ذلك في حادث سيارة وكأن الله يُرضى شيخنا بأمنية يريدها فيسخر من شاء من عباده فوقت إعادة طبعها كانت مصر تستعد لتعديلات في الدستور فأراد شيخنا أن يقول كلمة الحق مرة أخرى "القرآن دستورنا"
فقد طبعت الرسالة في عام 1958 وهم يريدون تعديل الدستور ثم نذكركم بها في هذا الوقت الذي
يقوم أهل الفضل بتعديل الدستور إنها كلمة طيبة لن تموت والشيخ لم يغير فيها بعد خمسين سنة لعلها كلمة صدق يحي الله بها الأمة ويرفع بها صاحبها أعلى الدرجات
"القرآن دستورنا"
لأن الدستور اسم لكل جامع ومحيط في بابه وموضوعه والقرآن العظيم هو الكتاب الجامع المحيط بأصول الدين وفروعه من عقائد الإيمان وأخلاق الإسلام وعباداته ومعاملاته وهو الذي تقررت به حجية السنة المشرفة وصدق الله (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89))النحل .
وانظر إلى تلك الدساتير التي وضعها الطغاة الأغرار, وكانوا أول من داسوها بنعالهم, ومزقوها بأفعالهم ليصدق فيهم قول أحد شعراء العراق
وتـعـطل الدستـور عـن أحكامه* مـن فـرط ماعبثت بـه الحـكام
فالـوعـي بـغـي والتحــرر سبة
* والهمس جـرم والكلام حـرام ومـدافـع عما يديـن مخـرب ومطالـب بحقـوقـه هدام عدة مقالات قيمة
 
المقالة الأولى"القرآن دستورنا"
"إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا {النساء:105}
إلى جند الله في معركة المصحف ليزدادوا بصرا بمعنى هتافهم الكريم:{القرآن..دستورنا}.
وإلى الذين لا يرجون أيام الله { قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) }
وإلى السادة أعضاء لجنة الدستور وهم يلتمسون لأمتنا سبل النجاة ويخطون لها منهاجها في الحياة:
إلى هؤلاء جميعا أهدي هذه الكلمات:
مر الإسلام بمرحلتين متمايزتين متكاملتين في تاريخه:
الأولى: مرحلة الدعوة وقد استمرت ثلاث عشرة سنة في مكة من البعثة إلى الهجرة
الثانية:مرحلة الدولة وقد بدأت في المدينة بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها.
وقد تولى القرآن الكريم قيادة المسلمين في المرحلتين، وناسب شكل كل مرحلة.
فعالج في مكة أمر التوحيد والنبوة ودار الجزاء والأخلاق والآداب العامة كالصدق والأمانة والوفاء والصبر على الأذى والثبات على العقيدة...الخ
 
وهكذا تتوالى الكلمات الصادقة في بقية المقالات
وفي المقالة العاشرة تحدث عن الاقتصاد في الإسلام وقال في خاتمة المقالات
فهذا يا أخي كتابنا ينطق بالحق وها قد رأيت قبسات عاجلة من مبادئه الدستورية والقانونية في ميدان العبادة وفي مجال الأسرة والاقتصاد.
وما قصدت أن أستوعب تحت هذا العنوان كل نواحي التشريع في القرآن.
وإنما قصدت أن أقدم لك نموذجا، لتستطيع أن تؤمن عن وعي بمعنى مطالبتنا بدستورية القرآن العظيم.
ولسنا بهذا ندعو إلى مغامرة مجهولة العواقب، أو تجربة غير مأمونة النتائج، وإنما ندعو إلى مبادئ أصيلة شرعها الله عز وجل ليقوم على هديها الفرد المسلم ثم البيت والأمة المسلمة ثم الدولة والحكومة المسلمة.
ولقد قام على هديها _بشهادة التاريخ_ في المدينة المنورة أمة ودولة على أكرم ما عرف البشر من سمو ونبل حتى وصفهم الله عز وجل لقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
إننا ندعو بصراحة ووضوح إلي العودة(للقران دستورا) يطبق في كل نواحي الحياة من حولنا وتسخر له كل أجهزه الدولة وتحمله الحكومة كمنهج ودعوه كما حملت روسيا الشيوعية (على طغيانها).
ولا بطلان في منهجنا ولا طغيان بل هو الحق والخير والنور ولله الحمد.
وإن دعاه الوطنية المحدودة والقومية الإقليمية أو العربية يجب أن ينظروا في روية إلي التاريخ.
متى كانت شعوب هذه المنطقة والعرب خاصة شيئا مذكورا إلا حين تولاهم القرآن؟ ومتى تجمع العرب خاصة في قوة روحية وسياسة هائلة إلا في ظلال العقيدة وتحت راية القران؟!
فهل ترانا نعود إليه اليوم_في تكامله_كما كلفنا الله عز وجل_ ردودا للبشر، و أوصياء على القيم، و حفظة للمثل، ومعلمين للأمم وشهداء على الناس.
 
فدور الدعاة الآن أن نتواصل ونذكر الناس بهذا الشرع ممكن تلقي خطبة عن
تفسير آيات في سورة النساء "إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105)
وتذكر قصة بني أبيرق
تخطب عن السرقة وأحكامها بمناسبة ما كشف عن الفساد وسرقة البلاد
خطبة عن الحرابة وقطع الطريق بمناسبة ما فعله البلطجية والمجرمون , وأيضا الحديث عن مقاصد الشريعة ...
 
الأستاذ خالد محمد خالد ودفاعه عن الشريعة

الأستاذ خالد محمد خالد ودفاعه عن الشريعة

كان الأستاذ خالد محمد خالد أزهريا ملتحيا يلبس العمامة ولها عذبة ثم تفرنج وحلق اللحية وألف كتاب من هنا نبدأ كتب فيه أسلوبه الأدبي القوى ما يجعل القارئ يكره كل من ينادى بتطبيق الشريعة وإقامة الدولة الإسلامية وقد رد عليه صديقه الشيخ محمد الغزالي بأسلوب هادئ لطيف ثم رجع الشيخ خالد عما كتبه وكتب مقالا بجريدة الأخبار سنة 1948 وتراجع فيه عما كتبه وطلب شيخنا من الأستاذ جابر رزق أن ينتهز الفرصة ويجري معه حوارا بمجلة الدعوة الإسلامية وتم اللقاء ولكن شيخنا كتب مقالا قال له- الأستاذ خالد محمد خالد- فيه المقال لا يكفي لبيان تراجعك لابد أن تؤلف كتابا تبين فيه هذا الأمر فألف كتاب صغيرا بين فيه تراجعه وبهذا يظهر الفرق بين رجوع الشيخ خالد وبين تراجع الشيخ على عبد الرازق لأن تراجع الأستاذ خالد ثبت في مقال وكتاب أما الشيخ على فكان شفويا وقد شكك فيه المشككون.
 
حملة : الدفاع عن هوية مصر الإسلامية


eg-flag.png

لا يخفى علينا تلك الاحداث الجسيمة التي تمربها مصر من تنحية الفرهون وحل مجلسي الشعب والشورى
وحرص المنافقين والعلمانيين وأذنابهم بل والنصارى على تغيير هوية مصر الإسلامية

وتعديل المادة الثانية من الدستور لتكون مصر دولة مدنية ـ( أي دولة لا دينية )ـ

وقد حذر مشايخنا الكرام من هذا الخطر العظيم وذلك الخطب الجسيم الذي يحتم علينا جميعا
أن نقف في مواجهة ذلك الخطر وتبصير المسلمين بلزوم تحكيم شرع الله تعالى
والرجوع إلى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم


انظر مقال الشيخ سعيد عبدالعظيم حول هذا الموضوع هنا أو هنا أو هنا

ومن باب قول الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى

فيمكنكم من خلال هذا البريد تحميل وطباعة بعض الورقات الدعوية
ونشرها وتوزيعها وتعليقها في أماكن اجتماع الناس


اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود



لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود
اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية
لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود
اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية



لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية


لتحميل الورقة بجودة عالية صالحة للطباعة
ألوان أسود



وستبقى مصر إسلامية بإذن الله تعالى ولن تتخلى عن هويتها
وسنبذل أرواحنا حفاظا على هوية مصر الإسلامية

eg-flag.png

نسأل الله تعالى أن يولي على أهل مصر
من يحكم فيهم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وأن يلقى كل الطواغيت والعملاء مثل ما لاقاه فرعون وسلفه التونسي
وأن يجمع كل بلاد المسلمين تحت راية التوحيد

ommaflag.jpg


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
واهتم شيخنا منذ صغره تطبيق الشريعة
يقول حفظه الله الريعة معطلة منذ 1883 وقد كتب الإمام حسن البنا خطابا للملك ولرئيس الوزراء يدعوهم لتطبيق الشريعة ولم ينفذوا الوصية بل قامت صحافة الوفد بالسخرية منه فكتبوا إنه مدرس وشبهوه برجل دين روسي كان له علاقات مشبوهة بنساء القيصر ودارت عليهم الأيام وغلبوا هنالك وقامت ثورة يوليو وكان جمال عبدالناصر قد أقسم على المصحف أنه سيطبق الشريعة ولكنه انخذل بعد أسبوع من قيام الثورة وقد قال لي الشيخ محمد الأودن إن جمال كان يحضر لي مع المحاضرات وعاهد على إقامة شرع الله
يقول شيخنا إنه قبل الثورة طلب من الإخوان تأمين المنشأءات الهامة وحراسة الشخصيات العامة لأنه كان يخشى حدوث إضطرابات وكان الشيخ الأودن يتصل بالضبات ليعلمهم ويعرفهم بالواجب الذي كان عليهم
ثم تنكر عبدالناصر و غدر بالإخوان فكانهت نكسة1967 ونحن الآن مطالبون بإقامة شرع الله
أنا الآن بعد زوال المباحث الظالمة أذهب لكل مكان أعرف بهذا الواجب
قد خطبت الجمعة الماضية فقلت الشريعة تشتمل على أرعة قسام الإيمان ذكر في 850 مرة
والأخلاق وبدأ الحديث عنها في العهد المكي
والقسم الثالث العبادات والقسم الرابع المعاملات فلماذا الخوف من الشريعة ؟
هؤلاء الذين يخوفون الناس كمن رأى قصرا عظيما فيه كل الخيرات واالفخامة وحوله سلك شائك يحفظ القصر من اللصوص والمفسدين فلما سئل عن القصر قال رأيت سلكا شائكا
الشرعة كلها خير تدعوا لكل خير والحدود هي التي تحفظ هذالخير
 
عودة
أعلى