عبد الحميد البطاوي
New member
رسالة لشيخنا العلامة المجاهد الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد
إنها دعوة صريحة إلى تحكيم شرع الله في كل شئون الحياة
كتبها وقت الإعداد للدستور وأرسلت الحكومة من أفرادها ما يشبه استطلاع رأي الناس والناس كانوا يخافون قول الحق لم رأوه من الظلم والطغيان ونادي بعض ذوى الأهواء بالقانون كذا وكذا وخوفوا الناس من القرآن
في مجلة "صوت الإسلام" كان مقرها في إحدى حارات السيدة زينب
مجلة هي في واد حيث تدعوا إلى الإسلام والعمل به في جميع شئون الحياة والدولة في واد حيث كانت تحكم برجال يحاربون الإسلام ولو تنبهوا لم كتب لقتلونا جميعا ولن يحاسبهم أحد
وكان شيخنا يعمل مدرسا في محافظة سوهاج في صعيد مصر فأرسل إلي محرري المجلة بما أنكم تجهرون بالحق فلماذا لا تردون على هذه الحملة في وسائل الإعلام عن الدستور فردت المجلة اكتب لنا وسننشره وكان العجب أن المجلة نشرت أول مقال بمانشت عريض القرآن دستورنا وتوالت المقالات حتى بلغت عشر مقالات حتى تنبه النظام وأغلقت المجلة وضاعت هذه المقالات بل لم يجدها الشيخ في أي مكان فقد صودرت كتبه وما كتبه في رسالته وضاع كل شيء حتى أعداد المجلة التي فيها هذه المقالات غير موجودة في دار الكتب المصرية نعم الأعداد التي نشرتن فيها هذا المقالات أخذت من دار الكتب و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال.وظل شيخنا يسأل عنها و عند من تكون نسخ منها والله بالغ أمره فقد وجد المستحيل
فإذا بأعداد المجلة كلها موجودة عند مكتبة ابن وكيل المجلة بالمحلة وقت صدورها ولم يعلم بها أحد
فقيض الله ذلك الابن فأحضرها لشيخنا ونفذ المهمة التي سهل الله له عملها ثم مات الابن بعد ذلك في حادث سيارة وكأن الله يُرضى شيخنا بأمنية يريدها فيسخر من شاء من عباده فوقت إعادة طبعها كانت مصر تستعد لتعديلات في الدستور فأراد شيخنا أن يقول كلمة الحق مرة أخرى "القرآن دستورنا"
فقد طبعت الرسالة في عام 1958 وهم يريدون تعديل الدستور ثم نذكركم بها في هذا الوقت الذي
يقوم أهل الفضل بتعديل الدستور إنها كلمة طيبة لن تموت والشيخ لم يغير فيها بعد خمسين سنة لعلها كلمة صدق يحي الله بها الأمة ويرفع بها صاحبها أعلى الدرجات
"القرآن دستورنا"
لأن الدستور اسم لكل جامع ومحيط في بابه وموضوعه والقرآن العظيم هو الكتاب الجامع المحيط بأصول الدين وفروعه من عقائد الإيمان وأخلاق الإسلام وعباداته ومعاملاته وهو الذي تقررت به حجية السنة المشرفة وصدق الله (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89))النحل .
وانظر إلى تلك الدساتير التي وضعها الطغاة الأغرار, وكانوا أول من داسوها بنعالهم, ومزقوها بأفعالهم ليصدق فيهم قول أحد شعراء العراق
وتـعـطل الدستـور عـن أحكامه* مـن فـرط ماعبثت بـه الحـكام
فالـوعـي بـغـي والتحــرر سبة* والهمس جـرم والكلام حـرام ومـدافـع عما يديـن مخـرب ومطالـب بحقـوقـه هدام عدة مقالات قيمة
إنها دعوة صريحة إلى تحكيم شرع الله في كل شئون الحياة
كتبها وقت الإعداد للدستور وأرسلت الحكومة من أفرادها ما يشبه استطلاع رأي الناس والناس كانوا يخافون قول الحق لم رأوه من الظلم والطغيان ونادي بعض ذوى الأهواء بالقانون كذا وكذا وخوفوا الناس من القرآن
في مجلة "صوت الإسلام" كان مقرها في إحدى حارات السيدة زينب
مجلة هي في واد حيث تدعوا إلى الإسلام والعمل به في جميع شئون الحياة والدولة في واد حيث كانت تحكم برجال يحاربون الإسلام ولو تنبهوا لم كتب لقتلونا جميعا ولن يحاسبهم أحد
وكان شيخنا يعمل مدرسا في محافظة سوهاج في صعيد مصر فأرسل إلي محرري المجلة بما أنكم تجهرون بالحق فلماذا لا تردون على هذه الحملة في وسائل الإعلام عن الدستور فردت المجلة اكتب لنا وسننشره وكان العجب أن المجلة نشرت أول مقال بمانشت عريض القرآن دستورنا وتوالت المقالات حتى بلغت عشر مقالات حتى تنبه النظام وأغلقت المجلة وضاعت هذه المقالات بل لم يجدها الشيخ في أي مكان فقد صودرت كتبه وما كتبه في رسالته وضاع كل شيء حتى أعداد المجلة التي فيها هذه المقالات غير موجودة في دار الكتب المصرية نعم الأعداد التي نشرتن فيها هذا المقالات أخذت من دار الكتب و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال.وظل شيخنا يسأل عنها و عند من تكون نسخ منها والله بالغ أمره فقد وجد المستحيل
فإذا بأعداد المجلة كلها موجودة عند مكتبة ابن وكيل المجلة بالمحلة وقت صدورها ولم يعلم بها أحد
فقيض الله ذلك الابن فأحضرها لشيخنا ونفذ المهمة التي سهل الله له عملها ثم مات الابن بعد ذلك في حادث سيارة وكأن الله يُرضى شيخنا بأمنية يريدها فيسخر من شاء من عباده فوقت إعادة طبعها كانت مصر تستعد لتعديلات في الدستور فأراد شيخنا أن يقول كلمة الحق مرة أخرى "القرآن دستورنا"
فقد طبعت الرسالة في عام 1958 وهم يريدون تعديل الدستور ثم نذكركم بها في هذا الوقت الذي
يقوم أهل الفضل بتعديل الدستور إنها كلمة طيبة لن تموت والشيخ لم يغير فيها بعد خمسين سنة لعلها كلمة صدق يحي الله بها الأمة ويرفع بها صاحبها أعلى الدرجات
"القرآن دستورنا"
لأن الدستور اسم لكل جامع ومحيط في بابه وموضوعه والقرآن العظيم هو الكتاب الجامع المحيط بأصول الدين وفروعه من عقائد الإيمان وأخلاق الإسلام وعباداته ومعاملاته وهو الذي تقررت به حجية السنة المشرفة وصدق الله (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89))النحل .
وانظر إلى تلك الدساتير التي وضعها الطغاة الأغرار, وكانوا أول من داسوها بنعالهم, ومزقوها بأفعالهم ليصدق فيهم قول أحد شعراء العراق
وتـعـطل الدستـور عـن أحكامه* مـن فـرط ماعبثت بـه الحـكام
فالـوعـي بـغـي والتحــرر سبة* والهمس جـرم والكلام حـرام ومـدافـع عما يديـن مخـرب ومطالـب بحقـوقـه هدام عدة مقالات قيمة