القرآن بوصفه شفاء؛ قراءة تحليلية

موقع تفسير

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17/03/2003
المشاركات
2,885
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
الإقامة
.
القرآن بوصفه شفاء.jpg
وَصَفَ اللهُ -عز وجل- القرآن الكريم بأنه شفاء، وهذه المقالة تتناول هذه الآيات التي ورَد فيها هذا الوصف بالدراسة والتحليل؛ للوقوف على المقصود من هذا الشفاء، ومدى مركزية هذا الوصف للقرآن ودلالته، والعلاقة بين الإيمان وفعالية القرآن في تحقيق الشفاء.

يمكنكم قراءة المقال كاملًا عبر الرابط التالي:
tafsir.net/article/5573
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين ورضي الله تعالى عن صحابته أجمعين .
أما بعد لي وقفات مع هذه المقالة وهي :
1- قالت الكاتبة الكريمة عن المعنى اللغوي للشفاء : ( ويُقال: أشفى المريض على الموت، وما بقي منه إلا شفى؛ أي: قليل، ومنه قوله تعالى: ﴿عَلَى شَفَا جُرُفٍ﴾[التوبة: 109]، وقوله تعالى: ﴿عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 103] ) .
ثم قالت في التعريف الاصطلاحي للشفاء : ( ولم يخرج التعريف الاصطلاحي للشفاء عن معناه اللغوي، فاستعمل الشفاء في الحقيقة على: زوال المرض والألم واستئصال أسبابه ) ، أليس هذا تناقض فالتعريف اللغوي يدل على أن المريض اقترب من الموت ، أما الاصطلاحي فيدل وهو الصحيح على زوال المرض ، وكان عليها ان تذكر أن المعنى في التفسير اللغوي هو حافة الجبل أو حافة النار وفي هذا المعنى لا يطابق المعنى اللغوي المعنى الاصطلاحي .
والله تعالى أعلم .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسم الله الرحمن الرحيم
2- ( لإن الجهل هو أعظم مرض يَحُولُ بين القلوب والإيمان) هذا خطأ ؛ بل التكبر هو الأعظم قال الله تعالى

﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 146].

قال ابن كثير رحمه الله تعالى : ( يقول تعالى : ( ( 147 ) سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) أي : سأمنع فهم الحجج والأدلة على عظمتي وشريعتي وأحكامي قلوب المتكبرين عن طاعتي ، ويتكبرون على الناس بغير حق ، أي : كما استكبروا بغير حق أذلهم الله بالجهل )
والله تعالى أعلم .
 
عودة
أعلى