القرآن الكريم و الشعر الجاهلي.

إنضم
06/02/2013
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
46
الإقامة
البحيرة
بسم1
القرآن الكريم والشعر الجاهلي !
ما معنى القول بأن الشعر الجاهلي منحول ؟
وما خطورة ذلك على القرآن الكريم؟
ومن أول من قال بهذه المقولة ؟

أرجو التوضيح و الإشارة إلى مراجع تعالج هذه الإشكالية.
جزاكم الله خيرا.
 
منحول، معناه أن الشعر الجاهلي غير أصيل فيشكل صحة نسبته إلى من تنسب إليهم عادة من شعراء الجاهلية العرب. أي لا يسنب حقا هذا الشعر إلى من تنسب إليهم فرضا. وخطورته تكمن في طعنين: الطعن في التفسير وهو طعن يفضي إلى إيجاد تربة خصبة لشرعنة التفسير الباطني، فمن المعلوم أن اللغة علم آلة ضروري في التفسير عامة والتفسير اللغوي خاصة. أما الطعن الثاني فهو طعن في الدراسات القرآنية التي تهتم بمبحث إعجاز القرآن، أي الدراسات التي تهتم ببيان مظاهر إعجاز القرآن. وأول قائل بهذه المقولة عند الطاعنين المحدثين ليس شخصا، وإنما قراءة لاعلمية أو خاطئة لإبن سلام. فهؤلاء المحدثين أمثال المستشرق مرجليوث وتلميذه طه حسين، إذن الجواب: مرجليوث وطه حسين ومن تبعهما في ذلك.

بالنسبة للمراجع، أنصح بكتابين. الأول تحت راية القرآن للرافعي، والثاني مداخل إعجاز القرآن لمحمود محمد شاكر.

On Pre-Islamic Poetry & The Qur'an
 
عودة
أعلى