القرآن الكريم في مواجهة استقطابات البحوث الغربية الجمعة - 14 شوال 1436 هـ رضوان السيد

طارق منينة

New member
إنضم
19/07/2010
المشاركات
6,330
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
القرآن الكريم في مواجهة استقطابات البحوث الغربية الجمعة - 14 شوال 1436 هـ رضوان السيد - 31 يوليو 2015
عندما أرادت أنجليكا نويفرت الدارسة الألمانية البارزة في مجال البحوث القرآنية قبل عشر سنوات، التعبير عن انزعاجها مما آلت إليه البحوث حول القرآن في الغرب، قالت إن هناك «حالة فوضى عارمة في تأمل النص القرآني، وما عادت هناك مقاييس أو معايير يمكن الاحتكام إليها»..
إنّ مناسبة هذا الحديث اليوم عن الدراسات القرآنية في الغربين الأوروبي والأميركي هو «الكشف» الذي أُعلن عنه في مدينة برمنغهام البريطانية. فضمن مجموعٍ يحتوي على أوراق متناثرة من مخطوطاتٍ قرآنية متأخرة، جرى العثور على خمسة رقوق (جلد جمل) مكتوب عليها سُوَر قرآنية أو الأدق أقسام من السُوَر (من السورة 18 إلى السورة 20). وسرُّ الاحتفاء بهذه الرقوق ما ذكره ديفيد توماس الخبير الذي كتب تقريرًا عن الرقوق المكتشفة بالمصادفة أنّ الرق مبكِّر جدًا يعود إلى ما بين 600 و645م، أي إلى اثني عشر عامًا بعد وفاة رسول الله صلواتُ الله وسلامُهُ عليه في الحد الأقصى. والخط - كما قال الخبير - حجازي، وهو الخط السابق على الخط الكوفي، الذي اشتهر أنّ أمير المؤمنين عثمان بن عفان كتب به النُسَخ الست الأولى من المصاحف، التي أرسلها إلى الأمصار. وهذا يعني بالنظر إلى قِدَمِ الرقّ أنّ أجزاء النسْخة المكتشفة سابقة على الجمع العثماني. وهي تُظهر وضوحًا وانتظامًا وفيها خط تزييني بين السُورَ، كما أنّ فيها نقطًا أو إعجامًا. وهو أمرٌ ما كان معروفًا أو منتظمًا في الخط الحجازي والخط الكوفي المبكر. وهذا يعني أيضًا وأيضًا أنّ الكاتب عاش في زمن النبي صلّى الله عليه وسلم وربما كان من أصحابه. والسردية أو الرواية الإسلامية الكلاسيكية (التي رفضها سائر المستشرقين خلال المائة والخمسين سنة الأخيرة) أنه كان هناك جمعان للقرآن بطريقة رسمية: الأول زمن أبي بكر بإلحاحٍ من عمر بعد استحرار القتل بقراء القرآن في وقعة اليمامة ضد مسيلمة. وقد ظلَّ هذا الجمع نسخة واحدة (وما تحول إلى مصحفٍ بين دفتين)، أودعت في بيت أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر. والثاني زمن عثمان، الذي استعان بنسخة حفصة، وبحفظ المسلمين الأوائل، وبالنُسَخ الخاصة لعددٍ من الصحابة الذين كانت لدى بعضهم نُسَخ أو أجزاء مكتوبة على العُسُب واللخاف والأكتاف.. والرقوق. كان الجديد في الجمع العثماني ليس الجمع بين الدفتين فقط؛ بل وإعدام أو إحراق المكتوبات الخاصة الأُخرى.
ومنذ نولدكه، بل قبل ذلك منذ أبراهام غايغر (في ثلاثينات القرن التاسع عشر)، سلك المستشرقون مع القرآن ما سلكوه في دراسات العهدين القديم والجديد، وهو ما عُرف بالطريقة أو المنهج الفيلولوجي التاريخي. فالنص يُحسَبُ عُمُرُه بحساب أقدم المخطوطات المعثور عليها منه. ولأنّ الإنجيل ما عُرف من مخطوطاته غير نسخة باليونانية تعود لعام 225 للميلاد؛ فإنّ البحوث حتى اليوم ما استقرت لديهم بشأن اللغة الأولى التي كُتبت بها وهل هي الآرامية أو العبرية، ومتى كُتبت الأناجيل الأُولى، وهل هي صحيحة النسبة إلى مَنْ نُسبت إليهم وبخاصة الأناجيل الأربعة المنسوبة لحواريي المسيح الأربعة - فضلاً عن وجود أكثر من سبعين إنجيلاً اعتبرت كلها منحولة أو مزوَّرة بحسب ما ارتأته المجامع الكنسية في القرنين الرابع والخامس للميلاد! وعندما نقول إنهم سلكوا مع «قدم» القرآن مسلكهم مع نصوص «العهدين» فإنّ ذلك يبدو منصفًا. بيد أنّ أحدًا منهم ما أصغى لحُجج المسلمين وقتها وملخصها أنّ تلقي المسلمين للقرآن مختلفٌ عن طرائق تلقي أهل الديانتين الأُخريين لنصوصهم المقدسة. فالمسلمون يعتمدون على الحفظ والتلاوة والتواتر من جانب الجمع الكثير إلى الجمع الكثير. وهذا معنى ظهور القراء (أي الحفاظ) في زمن النبي صلى الله عليه وسلّم. على مدى قرنٍ وأكثر ظل الدارسون يقولون إن الجمع العثماني أسطورة، لأن المصاحف المنسوبة لعثمان على الرقوق والمنتشرة في عدة مكتبات يعود أقدمها للقرنين الثاني والثالث للهجرة. وعندما تنبهوا إلى نقش آياتٍ كثيرة من القرآن من سورة مريم على مسجد قبة الصخرة المنسوب بناؤه ونقشه إلى عبد الملك بن مروان (مات سنة 86هـ)، قال معظمهم: هذا جزء بسيط، وربما اخترعه الأُمويون، لكنْ حتى لو كان أصيلاً، فما الدليل على وجود الأقسام الأُخرى في هذا الوقت المبكّر؟! وعندما جادلْتُ وانسبورو (الذي صدر له كتاب عام 1977 قال فيه إنّ القرآن كما نعرفه اليوم اكتمل ظهوره في القرن الثالث الهجري!) قال في النهاية: ما لم تظهر مخطوطة كاملة من القرآن من زمن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فسأظل ثابتًا على رأيي! وزادت باتريشيا كرون (توفيت في 12 يوليو/ تموز 2015 ولها ولزميلها مايكل كوك دراسة بنفس المعنى، صدرت عام 1977 أيضًا): ولا بد أن تكون بخط النبي نفسه! ثم تكاثرت الكشوف ليس لمصاحف كاملة، بل لآياتٍ وسُوَرٍ تعود لستينات القرن الهجري الأول. لكنْ عندما تزايد عليهم الأمر انصرفوا عن تتبع قدم مخطوطات النصّ إلى البحث في أُصول القرآن باعتباره نصًا مترجمًا عن السريانية! ولا أُبالغُ إذا قلتُ إنّ بين أيدينا الآن نحو المائتي كتاب، والألف مقال، تبحث جميعها في الأصول السريانية للقرآن، وكلها ظهرت في العقود الثلاثة الأخيرة!
لقد رأيتُ صُوَر رقوق برمنغهام. ولا شكّ في عمرها بحسب الفحص الكيماوي. لكننا نعرف أنّ الرق كان يكتب عليه أكثر من مرة بعد محو السابق. ثم إنّ الخط ليس حجازيًا تمامًا بل فيه أمارات الكوفي. إنما المشكلة مع الانتظام والتزيين والإعجام والوضوح والجمال في الخط، والذي لا يبدو مثله حتى في رقوق مصاحف صنعاء! فهل صورتنا عن تاريخ الخط العربي، والخط القرآني تحتاج لتعديل؟ أم أنّ الرقّ قديم، لكن الكتابة متأخرة وتعود لما بعد الجمع العثماني؟
في كل عقدٍ أو عقدين، وعلى مدى أكثر من قرن، بحسب تطور المصالح والرؤى للإسلام والمسلمين، كانت كل خنزوانة بشأن القرآن تعتبر نفسَها العلمَ ذاته. ويأتي عربٌ ومسلمون فيقلِّدون ويؤولون ويحاولون التوافق مع آخر منتجات «العلم الحديث». ثم تمضي الموجة، وتظهر خنزوانة أُخرى فتتكرر السيرة ذاتها. بعد التدوينيات والسريانيات، ظهرت في السنوات العشر الأخيرة مقولة أنّ القرآن يمثل «روح الحقبة الكلاسيكية المتأخرة» (ما بين القرنين الثالث والسابع للميلاد)، وقد «حبكت» النكتة مع الأستاذ الألماني غريغور شولر (ترجمتُ له مقالة عن تدوين المصحف في العدد الثاني من مجلة التأويل المغربية) فكتب: كنا نقول إنّ القرآن ظهر بعد النبي بمائتي عام، ومع مقولة الكلاسيكيات، أخشى الآن أننا ذاهبون للقول إنّ القرآن ظهر قبل النبي بمائة عامٍ مثلاً!
http://aawsat.com/home/article/418851/%D8%B1%D8%B6%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
 
"في كل عقدٍ أو عقدين، وعلى مدى أكثر من قرن، بحسب تطور المصالح والرؤى للإسلام والمسلمين، كانت كل خنزوانة بشأن القرآن تعتبر نفسَها العلمَ ذاته. ويأتي عربٌ ومسلمون فيقلِّدون ويؤولون ويحاولون التوافق مع آخر منتجات «العلم الحديث». ثم تمضي الموجة، وتظهر خنزوانة أُخرى فتتكرر السيرة ذاتها."

تستحق التأمل....!
وأضيف، هذا لأنهم ( لا ) يجاهدون بروح القرآن بل يجاهدون بالنفس الغربي للعلوم، وماذا عليهم أن لو تمسكوا بالكتاب بقوة؟!، فالله لا يضيع أجر المصلحين. هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحكمة ضالة المسلم و ألاّ يجرمننا شيء عن العدل وقول الحق.
 
من مقال دكتور رضوان السيد:
(( ولا أُبالغُ إذا قلتُ إنّ بين أيدينا الآن نحو المائتي كتاب، والألف مقال، تبحث جميعها في الأصول السريانية للقرآن، وكلها ظهرت في العقود الثلاثة الأخيرة!))
 
((القرآن الكريم في مواجهة استقطابات البحوث الغربية ))
المقالة تحدثت عن القران في مواجهة استقطاب البحوث الغربية، لكن هل الامر توقف الامر عند البحوث و الدراسات الفردية، ام اننا في هذا القرن نشهد تطور باتجاه جمع الجهود البحثية الفردية الى جهود منظمة تحت مظلات مؤسسية منظمة؟
نموذج:


مشروع المدونة القرانية الالمانية ، تجربة تجمع جهود بحثية لعدد من الباحثين.


https://www.soas.ac.uk/quran-2016/
(( The conference series seeks to provide a forum for investigating the basic question: how is the Qur’anic text read and interpreted? ))
يسعى المؤتمر الذي ينظمه مركز الدراسات القرانية بسواس، في فبراير عام 2016، الى تهيئة منتدى يبحث في سؤال أساسي: كيف يقرأ و يفسر القران؟
 
تعليق صغير:
ورد في المشاركة الأولى:" عندما أرادت أنجليكا نويفرت الدارسة الألمانية البارزة في مجال البحوث القرآنية قبل عشر سنوات، التعبير عن انزعاجها مما آلت إليه البحوث حول القرآن في الغرب، قالت إن هناك «حالة فوضى عارمة في تأمل النص القرآني، وما عادت هناك مقاييس أو معايير يمكن الاحتكام إليها»"...
هذا الكلام من مقدمة نويفرت في عرضها المقدم الى مؤتمر "القرآن باعتباره نصا" الذي نظم في بون ما بين 17 الى 21 نونبر 1993م وأعمال المؤتمر صدرت ضمن منشورات ستيفان ويلد ليدن 1996 ص 69-105،كما ترجم العرض من الألمانية الى الفرنسية من قبل توماس هرتزوغ ونشر في أرابيكا العدد 47 ابريل 2000م
واقترحت في عرضها على المستشرقين لتجاوز ذلك العمل من خلال:
1-تطبيق قواعد النقد التاريخي على مراحل تطور القرآن،كما هو الشأن لدى دارسي الأناجيل.
2-البحث في موضوع "تشكل" المصحف عبر التاريخ.
لكن هذه الدعوات العريضة الواسعة التي لن تجد من يقوم بها الآن...ما لبثت ان تحولت الى مشروع (كوربيس كورانيكوم) بعد 2003م عقب وفاة المستشرق الكاثوليكي أنطوان سبيتلر...
 
الأستاذ هرماس
للأسف لا أجد هذه الجملة في الدراسة المقدمة إلى جلسات في بون والتي نشرت عام ١٩٩٦ ( ص ٦٧ - ١٠٥ ) لا في "المقدمة ، ولا في الحواشي الـ٩١ . بالأصل الألماني ، الكتاب عندي على أساس أنه يحتوي على دراستي أيضا . بل أرى في كلام نويوير النقد الأكاديمي على ما جاء به Wansborough
أما قولكم : وفاة المستشرق الكاثوليكي أنطوان سبيتلر...فإنه كان كاثولكيا كما أنت كاثولكي... يعني بلا شيء منه . ومثل هذه الملاحظة بغير فائدة . إذا كتبتَ مرة "موراني البروتيستانتي" كان احتجاجي أكبر . ما شأن الدين في هذه الأمور ؟ لا شيء .

 
قال د.موراني:
" الأستاذ هرماس
للأسف لا أجد هذه الجملة في الدراسة المقدمة إلى جلسات في بون والتي نشرت عام ١٩٩٦
"
قلت:النص فيما أعتقد لم يترجم بدقة،ورغم توفري على عدد من كتابات نويفرت،فان معنى الكلام لا أجده الا في مقدمة عرضها المشار اليه وقد عنونته بـ"من النص المتلو الى التشريع..."وترجمة كلامها كالآتي:
"ان الدراسات القرآنية الحالية توجد في وضعية توقف تشل كل ابداع،فبعد خمس عشرة سنة على ظهور الكتاب (الثائر) "دراسات قرآنية" لجون وانسبروج لا زلنا بعيدين عن أية مناقشة مثمرة لهذا التناول في البحث القرآني..."

وقال د.موراني أيضا:" . ما شأن الدين في هذه الأمور ؟"
قلت:الاستشراق الكلاسيكي صنفان
1- مسيحي (كاثوليكي،بروتستانتي،أورثوذكسي،ماروني...) أو يهودي
2-وعلماني أو لائكي.
المسيحي يسعى دوما لربط الدراسات القرآنية بتاريخ (الكتاب المقدس) للبحث عن تأثير متوهم لهذا الكتاب في القرآن...،حتى أنه لما ظهرت كتابات ترجع الأناجيل الى أصول سريانية ظهر من هؤلاء المستشرقين من يبحث عن الأصل السرياني للقرآن...

ولكم المقارنة بين:أنجيليكا نويفرت الألمانية وفرانسوا ديروش الفرنسي، وكلاهما يشتغل على مخطوطات القرآن من منظورين مختلفين.
نويفرت تتلمذت على الكاثوليكي سبيتلر وأثره -الديني- بارز فيما تكتبه،وانظر على سبيل المثال لا الحصرالى عنوان عرضها الذي ذكره د.موراني أعلاه وهو بالألمانية ( vom rezitationstexte uber die liturgie zum kanon)
بماذا يترجم د.موراني لفظ liturgie الواردة في عنوان عرض نويفرت بالألمانية ص 67 التي أحال عليها أعلاه؟؟؟
أدعو القراء للرجوع الى لفظ liturgie في أي معجم للغات اللاتينية فسيجدون معناه (الطقوس الكاثوليكية التي تقام في الكنيسة)...
وهل في الدراسات القرآنية أو الاسلامية قاطبة شيء يمكن أن يسمى liturgie ولو على سبيل المجاز؟؟؟
هذا يبين أن الأمر بالنسبة لهذا الاستشراق لا يقتصر على استعمال أدوات البحث في دوائر المتخصصين في اللاهوت بل يستعير منهم حتى التصورات والاعتقادات النصرانية...
وعلى العكس فان د.ديروش تتلمذ على المستشرق الفرنسي جيراد تروبو G.Troupeau تـ2010م وتخصصه في اللاهوت الكاثوليكي(مخطوطات الأناجيل القديمة)، لكن ديروش لم يأخذ من أستاذه سوى علم الباليوغرافيا ،وهذا راجع الى لائكيته...
 
الأستاذ هرماس ،
صراحة : أنا أعارض هذا الانعدام من الدقة في عرض الموضوع .
أولا٬ "الترجمة" لم تأت أصلا بالدقة . والنقد على وانسبورو ربما يحتل رفا طويلا في المنشورات الاستشراقية ورفض بدء تأريخ الكتابة عامة والقرآن خاصة مع عام ٢٠٠ هــ (شخصيا كنت أسمي هذا عام ٢٠٠ "بالحدود الزمنية الغامضة" أي : الذي لا مكان له في البحث ( mystische Grenze )
ثانية : الأخذ بعبارة Liturgie لا يتعلق بالاعتقاد الديني . بل هو مصطلح علمي . زملائي ربما تابعون للاتجاه كذا وكذا في عقائدهم أو لا يتّبعون شيئا ولا يمارسون شيئا من العقائد . أما حُكْمكم على هذا وذاك على أساس انضمامه المزعوم إلى دين ما فهو خال من الفائدة وبعيد عن الموضوعية . بالأحرى : هل وجدت في كتاباتي شيئا من "البروتستانتية" ؟ موقفكم غريب كل الغرابة ، للأسف .
 
القرآن الكريم في مواجهة استقطابات البحوث الغربية الجمعة - 14 شوال 1436 هـ رضو...

القرآن الكريم في مواجهة استقطابات البحوث الغربية الجمعة - 14 شوال 1436 هـ رضو...

عفوا ؛ لم أُجب على السؤال حول ترجمة Liturgie
أصل العبارة اللغة اليونانية
érgon يعني : "عمل" ، "خدمة"
leitos يعني ما هو يتعلق بالجماعة والشعب .
وهو النظام العام والوسيلة لتنظيم التقاليد المألوفة لدى الجماعات الدينية ليس في اتجاهات اليهودية والنصرانية فحسب بل في جميع الجماعات البشرية وهو جزء لا يتجزأ في المجتمعات . من هنا تُعتبر (على سبيل المثال) حتى "مائدة الرحمن" في شهر رمضان من الوسائل لتنظيم التقاليد المألوفة .
لا يستخدم الاستشراق هذه العبارة بمعناها كما يوحي ذلك الأستاذ هرماس . ومن حيث اللغة لا بأس بأخذ هذه العبارة عند وصف قراءة القرآن في ليالي رمضان أو عند وصف سدّ الفُرَج في صفوف الصلاة ....إلخ .
لا يوجد "استعارة" أي تصورات أو اعتقادات نصرانية عند استعمال هذه العبارة في البحوث .
 
سباق المخطوطات القرآنية ... الجدل الغربي والتباسات التلقّي
السبت،٢٥ يوليو/ تموز ٢٠١٥
http://alhayat.com/Articles/10182633/سباق-المخطوطات-القرآنية-----الجدل-الغربي-والتباسات-التلقّي
تطالعنا أخبار المشتغلين بالحفريات والتاريخ والنقوش الأثرية كل فترة، بخبر عن مخطوطة قرآنية يعود تاريخها إلى القرون المبكرة للإسلام. ولعل الأخبار استقرت قبل فترة قليلة على مصاحف عدة يعود تاريخ بعضها إلى فترة الخليفة الثالث عثمان بن عفان الذي يُعرف باسمه المصحف المتداول بين أيدي المسلمين اليوم (المصحف العثماني) نظراً إلى المَهمَّة التي قام بها وعدداً من حفاظ الصحابة مِن نسخ المصحف وإرسال نسخ منه إلى الأمصار الإسلامية الرئيسية آنذاك وحرق النسخ الأخرى التي كانت عبارة عن مصاحف خاصة ببعض الصحابة. في دراسته «المصاحف المنسوبة إلى عثمان وعلي»، يعرِض الباحث التركي طيار آلتي قولاج دراسةً مسحيةً عن أهم المصاحف التي نسبها الباحثون إلى فترة الخليقة عثمان بن عفان، والتي زعم بعضهم أنها إحدى النسخ العثمانية التي أمر الخليفة عثمان آنذاك بإرسالها إلى الأمصار الإسلامية كالكوفة والقاهرة وغيرهما. استعرض قولاج في دراسته هذه ما يعرف اليوم بمصحف طشقند والقاهرة وإسطنبول ومخطوطات صنعاء الشهيرة، والتي يرجع الباحثون تاريخها إلى سنة 670 ميلادية، أي في فترة الخليفة الرابع علي بن أبي طالب بعد سبع وثلاثين سنة تقريباً من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام.

الجديد في أخبار هذه التنقيبات هو ما أعلنته جامعة توبنغن قبل أشهر عن مخطوطة قرآنية أخرى محفوظة لديها يعود تاريخها إلى الفترة الواقعة بين 649 إلى 675 ميلادية أي بعد 20 إلى 40 سنة تقريباً من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، لكن الخبر الأكثر انتشاراً هو ما أعلنته جامعة برمنغهام البريطانية قبل أيام عن مخطوطة لديها يعود تاريخها إلى الفترة الواقعة بين 568 إلى 645 ميلادية، ما يعني أنها ربما كتبت في حياة النبي عليه الصلاة والسلام، أو بعد وفاته بعشر سنوات على أبعد تقدير. لكن المثير في الأمر هو رد الفعل الواسع في العالم الإسلامي، والذي انقسم إلى فريق مبتهج بأخبار هذه التنقيبات وأنها إشارة مادية إلى صحة آية «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون» (الحجر: 9) وفريق آخر مرتاب يتوجس من دسيسةٍ ربما يحيكها المستشرقون قوامها الاعتماد على تهليل المسلمين هذا بالمخطوطات المكتشفة، ومن ثم الكشف في ما بعد عن الاختلافات الواقعة بين هذه المخطوطات المكتشفة والمصحف المتداول بين أيدي المسلمين اليوم.
ربما يكون من المفيد هنا شرحُ منهج التحقق من صحة هذه المخطوطات عند كل من المؤمنين وغير المؤمنين. بالنسبة إلى المسلمين المؤمنين برسالة القرآن، فعلاقتهم بالقرآن تقوم على مسار الرواية الشفهية التي تقول أن القرآن نُقل بالتواتر عبر الزمان من لحظة الوحي الأولى عبر مجموعة من الرواة لا يمكن حصرهم هكذا إلى يومنا هذا. بالتالي، فإن جمع الخليفة الأول أبي بكر، والخليفة الثالث عثمان بن عفان لم يكن إلا تأكيداً لهذه الرواية الشفهية التي أثبتتْ صدقيتها كتب علوم القرآن وغيرها. لهذا، فإن أخبار المخطوطات المكتشفة هذه إن أفرحتْ المؤمنين فإنها تفرحهم فقط لأنها نصرٌ إلهي جديد لهم على المشككين بالنص القرآني.
واقع الدراسات القرآنية في الغرب يبرز جدلاً تاريخياً مختلفاً تماماً حول النص القرآني وصدقيته وتأويله.
يمكن تقسيم الدرس الغربي للقرآن إلى أربعة مراحل تاريخية،
ابتدأت الأولى منها في ألمانيا على يد المستشرق اليهودي أبراهام غايغر في دراسته «ماذا أخذ محمد عن اليهودية»، ومن ثم ثيودور نولدكه وتلامذته في كتابهم المشترك «تاريخ القرآن» بأجزائه الثلاثة. استمرت هذه المدرسة - والتي عرفت في ما بعد بالمدرسة الألمانية الفيلولوجية التاريخية - قرابة مئة سنة بين الفترة الواقعة بين 1833 إلى 1933.
أهم إنجازات هذه المدرسة هو التقسيم الرباعي للقرآن: ثلاث فترات مكية وفترة مدنية، والتركيز على تحليل القرآن نزولياً ونقده من الجهة الفيلولوجية.
باضطهاد اليهود في أوروبا ثلاثينات القرن المنصرم، خرج علماؤهم من الأكاديميات الأوروبية واضمحلَّ تدريجاً منهج النقد التاريخي الفيلولوجي المتبع لديهم،
وبدأت منذ ذلك الوقت نزعة مسيحية - المرحلة الثانية - تنتمي إلى منهج تقليدي يُحيَّد من خلاله البحث التاريخي الفيلولوجي عن النص القرآني، واستبدلته بمنهج تأويلي مشى عليه اللاهوت المسيحي في بحثه عن حياة السيد المسيح. وهذا يعني الانتقال من التركيز على النص القرآني من الجهة النقدية التاريخية الفيلولوجية إلى التركيز على شخصية النبي محمد ودراسة تطوراته النفسية والسياسية. ويعد هذا النمط المسيحي التأويلي المتمحور حول شخصية النبي محمد أحد أهم المناهج التي صبغت الفترة الواقعة بين أربعينات القرن الماضي وستيناته. ومن أهم الدراسات التي ظــهرت في تـــلك الفــترة كتابات مونتغمري وات الذي اعتمد المنهج السوسيولوجي في دراسته الإسلام والســـيرة والقرآن، والتي أدت به إلى اعتبار القرآن كتاباً من تأليف النبي محمد.
في بداية سبعينات القرن الماضي، شهدت الدراسات القرآنية في الغرب صدمة أكاديمية - المرحلة الثالثة - من خلال كتابات جون وانسبرو «الدراسات القرآنية» والكتاب المشترك لباتريشا كرون ومايكل كوك المعنون بـ «الهاجرية»، والتي أسست لما عرف في ما بعد بالمنهج التنقيحي، والذي يقوم على أن القــرآن نصٌ يعود تاريخ تأليفه إلى نهايات القرن الهجري الثاني عندما أصبح المسلمون إمبراطورية. وأن الرواية الإسلامية عن موثوقية القرآن رواية أرثوذوكسية مزيفة. وأن الحقيقة التاريخية تكمن في المصادر الهامشية والمصادر غير العربية.
كارثية هذه المرحلة وصــفتها الباحثة الألمانية أنجليكا نويفرت بقولها: «عندما يفقد الموروث موضوعيته تتلاشى الحقيقة التاريخية لمكانتي مكة والمدينة وكذلك الدور التاريخي للنبي محمد... ومما لا ريب فيه أن هذه النظرة ليست غير معقولة فحسب، بل مخــالفة للمنطق فقد أثبتت وفـــي شكل ملــمـــوس مخطـــوطات يدوية اكتشفت أخيراً ظهور القرآن في القرن السابع» (انظر موقع جدلية «القرآن جزء من أوروبا»).
هنا يمكن فهم الاهتمام الكبير الذي يوليه الباحثون الغربيون لهذه المخطوطات التي تكتشف تباعاً فهي تشير في شكل أولي إلى جدل داخلي بين الباحثين الغربيين حول صحة القرآن وصدقيته.
دخل الدرس القرآني في الغرب في نهايات القرن الماضي وبدايات قرننا هذا - المرحلة الرابعة - في نفقٍ من المسارات دفعت أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة شيكاغو فرد دونر إلى وصف واقع الدراسات القرآنية بأنها في حالة فوضى. هذه الفوضى شهدت مجموعة من الدراسات المثيرة الطريفة والجادة، كما شهدتْ عدداً من المشاريع الكبرى كمشروع كوربوس كورانيكوم Corpus Coranicum أو «الموسوعة القرآنية» التي تأسستْ سنة 2007 على يد أنجليكا نويفرث (أستاذة الدراسات العربية في جامعة برلين الحرة) وميخائيل ماركس ونيكولاي سيناي. وهي جزء من أبحاث أكاديمية العلوم في برلين، براندنبرغ. والهدف من تأسيسها البحث في تاريخ القرآن خلال فترة زمنية مقدارها ثماني عشرة سنة، تسعى هذه الموسوعة إلى مواصلة البحث في حقول ثلاثة: 1- التوثيق النصي سواءً كان يتعلق بالمخطوطات أو بالقراءات المختلفة. 2- جمع الشواهد والأدلة والوثائق غير المباشرة التي رافقت زمن ظهور القرآن. 3- الشرح الأدبي - التاريخي.
منذ نهايات القرن الماضي، اهتمت مجموعةٌ من الباحثين المشتغلين في مجال التاريخ والدراسات القرآنية أمثال الباحثة الألمانية أنجليكا نويفرت والمؤرخ اليوناني غارث فاودن بالفترة التاريخية التي تعرف بـ «أواخر العصور القديمة» أو «كلاسيكيات العصور القديمة» وهي فترة تشغل أربعة قرون من القرن الثالث الميلادي إلى القرن السادس الميلادي. يعود الاهتمام بهذه الفترة إلى أسباب عدة منها بروز ظاهرة الإسلام وصعود مجتمع الجزيرة العربية والسقوط التدريجي للإمبراطوريتين البيزنطية والساسانية. فكرة أواخر العصور القديمة - كما يراها المؤرخ اليوناني فاودن - تساعدنا على فهم كيف أصبحنا ما نحن عليه الآن. ولماذا تطورت العلاقات الكونية بالشكل الذي نراه اليوم. فمع صدارة الإسلام أخيراً في المشهد الأوروبي المعاصر، صارت هناك حاجة لتوضيح ماهية علاقته بتميز النشأة الأوروبية وفوق ذلك بمصادر هوية أوروبا التقليدية. إن التركيز على فكرة أواخر العصور القديمة على رغم أنها تبرز تطور الدين المسيحي في شكل خاص، إلا أنها تعطي سياقاً واضحاً كونياً عن نشأة الإسلام من خلال مصادر تاريخية متعددة لا تقتصر على الإسلامية فقط، بل تتناول المصادر الأخرى، خصوصاً المسيحية.
إن الاهتمام بالمخطوطات القرآنية، والتي صارت حقلاً معرفياً تُعقد من أجله المؤتمرات (للاطلاع أكثر تمكن مراجعة أوراق مؤتمر إقصا للدراسات القرآنية الذي عُقد السنة الماضية في سان دييغو) ويتخصص فيه الباحثون أمثال الفرنسي فرانسيس ديروش والألماني ميخائيل ماركس وآخرين، يعكس بالدرجة الأولى جدلاً داخلياً غربياً له جذوره التاريخيةُ التي تعود إلى قرنين من الزمان، ويعكس بالدرجة الثانية الالتباسات الحاصلة وواقع التصورات المجتزأة في تلقي نتاجات الدراسات القرآنية في الغرب لدى المسلمين اليوم.
 
الباحثة الألمانية أنغيليكا نويفرت: القرآن نص أدبي ذو صفة ثورية

معمر عطوي: الباحثة الألمانية أنغيليكا نويفرت: القرآن نص أدبي ذو صفة ثورية :: فنون وعلوم | جريدة السفير
2015-05-22

وسط المعمعة الفكرية التي تعبق برائحة الدم والموت، نتيجة تفسيرات متعددة للنص القرآني أدت إلى ظهور تيارات «جهادية» إرهابية تعمل على تدمير البشر والحجر والتراث والحاضر والمستقبل باسم الشريعة وتعاليم القرآن، خرجت الباحثة الألمانية المختصة بشؤون تفسير القرآن، لتقّدم من بيروت، صورة أخرى من صور الكتاب المقدس عند أكثر من مليار إنسان، هي الصورة الشعرية الجمالية للقرآن.
تلك هي رؤية الباحثة أنغيليكا نويفرت، التي تقدم القرآن كنص أدبي شاعري، مكمّلة ما بدأه الكاتب المصري الإسلامي سيد قطب «في ظلال القرآن» من تفسير أدبي جمالي للكتاب، برغم أن الأخير حوَّل في آخر أيامه في السجن، القرآن إلى مسوغ لأفكار شديدة التطرف استلهمها معظم التيارات التكفيرية المتشددة، من خلال كتابه «معالم في الطريق».
العالمة الألمانية التي قضت أكثر من ثلاثين سنة في البحوث القرآنية، كانت ضيفة الجامعة الأميركية في بيروت، مساء أمس الأول، حيث قدّمت قراءة أدبية للقرآن، إذ ترى أن الفقهاء اعتادوا على فهمه كنص إسلامي بامتياز، في حين تتحدث نويفرت عن تاريخية نزول الكتاب في العصر ما قبل الإسلامي حيث كانت تسود الوثنية في جزيرة العرب إلى جانب المسيحية واليهودية. وتركّز على إعلان آيات القرآن «فموياً» من خلال النبي، حديث محمد مع قوم لم يكونوا مسلمين بعد ولم يكن المجتمع الإسلامي قد تشكل. وتلفت الانتباه إلى أن «هؤلاء المستمعين يمكن أنهم تلقوا التعليم الفردي أو الثقافة العتيقة في لحظة متأخرة، مشيرة إلى أن العرب الوثنيين كانوا متآلفين مع الديانتين التوحيديتين المسيحية واليهودية، أو التوفيق بين الديانتين، أو هم تعلموا اليهودية والمسيحية الحاضرتين في السور المدينية من القرآن».
ولعل «عملية الاتصال التفاعلي بين (النبي) محمد وهذه المجموعات أحدثت بدورها المعرفي في أواخر العصور العربية القديمة، الاكتشاف القرآني للكتاب كسلطة مطلقة. إذ حقق المجتمع الناشئ «تماسكاً نصِّياً»، في كتاب مقدس، ذي قيمة تاريخية وذاكرة، وتم الاعتراف به «كمفهوم توجيهي»، كما تقول المستشرقة الألمانية، متحدثة عن إنجازين مهمين هما «نشأة الكتاب الجديد وظهور المجتمع الجديد». وهنا تتحدث عن تراثين عظيمين «التراث التوراتي الذي انتقل من خلال اليهود والمسيحيين، والشعر القديم الذي أنتجه العرب»، كعنصرين أنتجا المجتمع المسلم الناشئ.
وفي مقابلة مع موقع «قنطرة» الألماني الذي يشكل جسراً للحوار والفهم المتبادل بين الإسلام والغرب، في العام 2014، ترى نويفرت أن ادِّعاء افتقار الإسلام إلى التنوير ما هو إلا صورة نمطية أوروبية قديمة غير قابلة للصمود أمام الحقائق التاريخية، مشيرةً إلى الصفات القرآنية «الجمالية والتقدمية الثورية»، وإلى أن صميم القرآن يدعو إلى العلم والمعرفة. وتعتبر «أن افتخار الغربيين بعصر التنوير الأوروبي هو ما يدفعهم باستمرار إلى اعتبار الثقافة الغربية متفوقة على الثقافة الإسلامية».
وتلفت الباحثة الألمانية النظر إلى أن صناعة الورق في العالم الإسلامي ظهرت منذ القرن الثامن على سبيل المثال. «وهذا بدوره وفَّر إمكانيَّة نشر كمٍّ هائلٍ من النصوص، الأمر الذي لم يكُن في ذلك الوقت قائمًا في الغرب قَطّ».
وترى أن «القرآن يتسمّ بالشِعرية إلى حدٍّ بعيد، ويحتوي على الكثير من الرسائل التي لا يتم أبدًا إخبارها بوضوح وبشكل جليّ على المستوى الدلالي، بل من خلال بنى شِعرية. ولولا هذا لما كان للقرآن هذا التأثير المستدام».
وتخلص نويفرت إلى أن «الفريد في القرآن هو بالذات تعدد جوانبه، بحيث يتحدث على مستويات مختلفة، وهذا له من المنظور الجمالي جاذبية كبيرة بالطبع، ولكن أيضًا إنْ صحَّ التعبير له جاذبية كبيرة من الناحية البلاغية وقوة الإقناع».
Scripture, Poetry, and the Making of a Community (Part 1
https://www.youtube.com/watch?v=uS4r0Lg3gT0
Scripture, Poetry, and the Making of a Community (Part 2)
https://www.youtube.com/watch?v=Xt0kapybitI

Qur'an and History - a Disputed Relationship Some Reflections on Qur'anic History and History in the Qur'an
http://www.quranandinjil.org/pdfs/Quran-and-History-Neuwirth.pdf
 
تابع للمشاركة رقم : (( ١١، ١٢))،


سباق المخطوطات القرآنية ... الجدل الغربي والتباسات التلقّي
عصام عيدو
السبت، ٢٥ يوليو/ تموز ٢٠١٥
http://alhayat.com/Articles/10182633/سباق-المخطوطات-القرآنية-----الجدل-الغربي-والتباسات-التلقّي


الباحثة الألمانية أنغيليكا نويفرت: القرآن نص أدبي ذو صفة ثورية
معمر عطوي
2015-05-22
معمر عطوي: الباحثة الألمانية أنغيليكا نويفرت: القرآن نص أدبي ذو صفة ثورية :: فنون وعلوم | جريدة السفير
 
تعليق في الهامش فقط:
أشد ما يمكن أن يفسد "علم المخطوطات القديمة أو الباليوغرافيا" هو تطفل الوراقين من مسودي صفحات الجرائد على الكلام فيها،واذا تعلق الأمر بمخطوطات مصاحف عتق فالأمر أشد وأنكى...
 
عودة
أعلى