القرآن الأمريكي..أقراءة حديثة بين القراءات؟!

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
القرآن الأمريكي..أقراءة حديثة بين القراءات؟!
يعلن المشروع تدوين القرآن كله وفقًا للتقاليد الإسلامية التاريخية، ويسلط الضوء على النص مع مشاهد من الحياة الأمريكية المعاصرة، القرآن الأمريكي أحدث مشروع للفنان الأمريكي ساندو بيرك الذي يصرح:" باعتباره رسالة عالمية للبشرية، وإذا كان القرآن هو في الواقع رسالة إلهية لجميع الشعوب، ماذا يهني القرآن في الحياة الأمريكية في القرن الحادي والعشرين؟
كيف يمكن للرسالة القرآن أن تتعلق لنا، في هذه الحياة، وفي هذا الوقت؟
ما هي هذه الرسالة التي أنفقنا الكثير من الدم والمال في القتال ضدها؟
وكيف يمكن تطبيق الحياة الأمريكية المعاصرة طبقًا لرسالة القرآن؟
باختصار، ماذا يعني القرآن بالنسبة للأميركيين المعاصرين؟"
هل هي دعوة للتفاعل أم دعوة للسخرية؟!
تأملوا تلاوة القرآن في هذا الرابط؟
American Qur'an : Sandow Birk
 
هل هي دعوة للتفاعل أم دعوة للسخرية؟
من المنظور المعرفي، أظن لا هي دعوة للتفاعل ولا دعوة للسخرية.
هي دعوة لتفاعل ما، دعوة خاصة، موجهة للأمريكي المهتم بهذا النوع من الفنون التشكيلية، وهو يقدّم لهم المصحف الأمريكي عبر سلسلة غرافيتية يدوية إعتمد فيها على شكل الفن الحضري الأمريكي. أما عن العلاقة بين اللوحة والرسم، فمتروكة لأهل هذا الذوق، الفنان. العارف بأصول هذا النوع من الأعمال هو القادر على الترجمة والنقد؛ ترجمة الصورة الفنية التشكيلية إلى عبارة أدبية، أو إنشاء معرفي، ثم نقد قيمة دمج الديني أو المعرفي في الفني فيها.
 
لا دعوى لعرض مثل هذه الرواط في الملتقى العلمي هذا !
هذا كما يقال : " الجنون فنون" ، وهذه المرة : في أمريكا . فما بال هذا المتلقى العلمي حول القرآن بهذه الأمور الحقيرة ؟
 
"لا دعوى...."
وجود هذا العمل في حد ذاته دعوى لإقامة الدعوى والحجة عليه...
الملتقى العلمي ليس مغلوقًا على الاستشراق تحديدًا
بل يتناول كل ما يهم القرآن فكريًا، وعلميًا، وفنيًا، وعصريًا وحصريًا ...
فلا تحجم الملتقى وتغلقه في نطاق محدود....
الذائقة المورانية ذائقة عجيبة....
على الرغم من أنه يعتبره من جنون الفنون إلا أنه وصفه بالأمور الحقيرة !!
الأمور الخطيرة يجعلها حقيرة
لا يغرنكم الفهم الموراني لهذه الأمور الجسام....
هذه فقاقيع اختبار...
إن سكتم عليها ....
بالتعبير الموراني سيزيد الجنون في الفنون جنونًا...
وتزيد الأمور الحقيرة احتقارًا وسخرية ...
 
شكراً على الخبر أخي الفاضل
فمعرفة هذا الخبر خير من الجهل به

من الطبيعي إثارة الغبار للتشويش
لأن غالب الجمهور من العوام
وإشغال الدعاة والمصلحين عن مخاطبة العوام بمعارك جانبية هدف رئيس؛ فإذا تحقق يخسر الداعية مكاسب قد يستثمرها في المدعوين أفقياً وعامودياً.
هل يرد على كل دعوى ويحللها؟
أم يمضي في طريقه؟
هنا يأتي دور (التكامل) معاً في مشروع واحد، هذا يرصد، وذاك يحلل، وآخر يدعو، وآخر يدفع الشبه... الخ
 
[FONT=&quot]((هل يرد على كل دعوى ويحللها؟[/FONT]
[FONT=&quot]أم يمضي في طريقه؟[/FONT]
[FONT=&quot]هنا يأتي دور (التكامل) معاً في مشروع واحد، هذا يرصد، وذاك يحلل، وآخر يدعو، وآخر يدفع الشبه... الخ ))[/FONT]​
[FONT=&quot](هنا يأتي دور (التكامل) معاً في مشروع واحد،)[/FONT]​
[FONT=&quot]هل التكامل امر نظري، نردده في حوارتنا، ام هناك امور عملية تؤدي الى هذا التكامل؟[/FONT]​
 
مَنْ يشرح لي شرحا علميا العلاقة (على سبيل المثال) بين
سورة ٣ ب والصورة وراءها التي يظهر فيها لحظة العلاج عند طبيب السنان ؟
أرى أنّ الاشتغال بهذه الصور من ناحية الدراسات القرآنية بلا فائدة ويُسْتغنى عنه تماما .
 
مَنْ يشرح لي شرحا علميا العلاقة (على سبيل المثال) بين
سورة ٣ ب والصورة وراءها التي يظهر فيها لحظة العلاج عند طبيب السنان ؟
أرى أنّ الاشتغال بهذه الصور من ناحية الدراسات القرآنية بلا فائدة ويُسْتغنى عنه تماما .
طبيب الأسنان أم طبيب الأشعة (راديولوجي) ؟ أظن الثاني.
أراد هذا الفنان أن يسمي هذا الجزء من السورة في مصحفه الأمريكي من خلال الآيتين 35 و 36 من آل عمران. كأنه يريد أن يقول المرأة الأمريكية الحاملة تذهب إلى الراديولوجي لتعرف ما في بطنها، وتستفسر عن صحة الجنين، فتحمد الله إن كانت مؤمنة أو تفرح وتستبشر إن كانت لادينية. ما قالته إمرأت عمران في زمانها، تقوله الأمريكية في هذا الزمان، فتختلف الحضارات وتتنوع الثقافات وتتباعد الأزمان، والإنسان هو هو: كائن فضولي مستبشر ينعم بحياته يحمد الله أو من خلال معاني إنسانية أخرى، إلى غير ذلك. والله أعلم. هذا حدسي فقط، إذ أنا أمي في هذا النوع من الفنون، وكذا في urban works، و graffiti tagging و urban American writing form و الأدوات الأخرى التي إستعملها.

أما رأيك، فمحترم، لكن تختلف وجهات النظر، فأنا مثلا أرى أن إهتمام الإستشراق بالدراسات القرآنية بلا فائدة، وغيري من المسلمين وغيرهم قد لا يتفقون معي، وبعد؟ لا إشكال، والتنوع شيء جميل، والفن جزء من الدراسات القرآنية فيما يتعلق برسم المصحف مثلا، فهل نستطيع إقناع السيد ساندو بيرك أو الخطاط الهندي إرشاد فاروقي أن اهتمامهما غير مفيد في الدراسات القرآنية؟

أو ربما تقصد أن الموضوع بلا فائدة في هذا الملتقى ؟ التعريف بالمشروع معلومة مفيدة، والسؤال الذي طرحه الأخ عبد الرحمان لا يمكن التجاوب معه علميا، إلا إذا تواجد بيننا هنا من يفهم أو يتابع أو يقرأ ويستوعب هذه الأعمال الفنية. وكما يقال: الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وأي طريق إلى التصور من غير علم ؟
 
صحيح : عند طبيب الأشعة ...
لكن تفسيرك يبقى غريبا عليّ :
ما قالته إمرأت عمران في زمانها، تقوله الأمريكية في هذا الزمان،
هل أنت مقتنع بهذا ؟ أمقتنع أنت بأن الأمريكية تقول هذا أم هذا تفسيرك الحر ؟ الأمريكية أصلا لا تعرف ما (من) وهو آل عمران وغيره .
وبعد :
فأنا مثلا أرى أن إهتمام الإستشراق بالدراسات القرآنية بلا فائدة
أنا موافق على هذا الرأي لأنه ينطلق من الوحي والنبوة والإيمان . وإن نترك الثلاثة جانبا فلا أوافق على هذا الرأي . ودمت بخير .
 
(رأيك، فمحترم، لكن تختلف وجهات النظر،)
استاذ شايب، رايك محترم، و اختلاف وجهات النظر، و رؤية الأشياء من زوايا مختلفة هو الذي أعطى الانسانية آفاق مكنتها و ستمكنها بعون الكريم من الوصول الى آفاق أوسع و أوسع.
بالنسبة لمشاركة الاستاذ عبدالرحمن، الرابط الذي في المشاركة يستحق القراءة المتأنية ، لاكتشاف او على الأقل لمحاولة كيفية وضع موضوع المشروع في إطار أهداف الملتقى و منها الانتصار للقران.
قرأت في الماضي في مواقع انجليزية عن محاولات او أفكار لربط القران بالفنون، و كان فيها امور مقبولة، و امور غير مقبولة.
 
كتب د. موراني:
(فأنا مثلا أرى أن إهتمام الإستشراق بالدراسات القرآنية بلا فائدة
أنا موافق على هذا الرأي لأنه ينطلق من الوحي والنبوة والإيمان)
الواقع يشهد سواء كنا مع الرأي الذي يقول ان اهتمام الاستشراق بالدراسات القرانية بلا فائدة، او كنا ضد هذا الرأي ، ان الاستشراق المتعلق بالإسلام و المسلمين عبر تاريخه أعطى للقران و الدراسات القرانية مساحة واسعة من اهتمامه، لدرجة يصعب معها للباحث في الدراسات القرانية خاصة في مجال الانتصار للقران ترك الاهتمام بالاستشراق، كتبت يصعب مع اني أميل الى انه مستحيل.
 
سؤال للإخوة المشايخ الفضلاء:
هل يجوز أن نقول أو يقال (القرآن الأمريكي)
 
"مَنْ يشرح لي شرحا علميا العلاقة (على سبيل المثال) بين
سورة ٣ ب والصورة وراءها التي يظهر فيها لحظة العلاج عند طبيب السنان؟"
كثيريمكن أن يتحمس بالشرح المتوسع....
ويمكنأن تصل إلى ذلك بيسر وسهولة...
بالقراءةوالمطالعة والتعمق يا دكتور موراني
فيهاالشرح العلمي الذي يوضح العلاقة واضحة جلية...
أنصح بمزيد من القراءة والمراجعة...
 
الأختالناشطة زمزم بيان
"الرابط الذي في المشاركة يستحق القراءة المتأنية ، لاكتشاف او علىالأقل لمحاولة كيفية وضع موضوع المشروع في إطار أهداف الملتقى و منها الانتصار للقران."
مشكوركل من شارك في الرابط حتى الدكتور موراني نتفهم رأيه..
ثمةاستفسار يندفع بإلحاح
كيفتعالج مثل هذه الانفعالات أو جنون الفنون الحقير..
على حدتعبير د.موراني
الحاجةماسة لحسم يوقف ويمنع هذا الجنون، وبحاجة لتحركات قوية،
لوضعحد لهذه المهزلة والسخرية، وهذا الاستهزاء
أتذكرتجربة مولي نوريس (رسامة الكارتون الأمريكية الشهيرة)
فيبرنامج ساوث بارك في أوائل نيسان/أبريل 2010، تم عرض شخص في بدلة دب وكتب تحته كانمحمد"صلى الله عليه وسلم"، أثارت هذه الصورة المسيئة كل المسلمين، فاندفعمسلم عيور وأرسل صورة جثة ثيو فان كوخ منتج الأفلام الهولندي مضروبة العنق، مع بيانيعلن بأن باركر وستونز (مسئولا البرنامج) يمكن أن يلاقيا نفس المصير.
من غير تأخيرتمت إزالة كلمة "محمد" من تحت البدلة، وتمت إزالة الرسالة بسبب التخويف.
في20 نيسان/أبريل 2010 تحدت مولي نوريس هذا التهديد، ودعت إلى مسابقة لرسم النبي محمدصلى الله عليه وسلم، وحددت يوم 20 مايو ليتم فيه تجميع الرسوم، وتوالت على موقعها الرسومالمقززة المسيئة، وعندما هالها مدى العنف والكراهية قالت في برنامج Seattleradio talk show في23 نيسان -أي بعد إعلانها عن المسابقة بثلاثة أيام: أنا مرعوبة؛ لأن كثيرًا من الناسيرسلون صورًا هجومية جدًّا للنبي، إن هذه الرسوم موجعة حتى للمسلمين المتحررين والمعتدلينالذين ما عملوا شيئا يعرضنا للخطر.
وفي حواربالبرنامج التلفزيوني الأمريكي South Park, "201" قالت: إن فكرتي قد حرفت، وأشارت إلى أن هذه الحركة "يغذيهاأشخاص لا يفكرون إلا بوضع رسوم مسيئة"، وهي تمثل "إهانة للمسلمين الذين لميسيئوا إلينا"، وقالت: "أقدم اعتذاري للدين الإسلامي وأطلب بوقف هذا العملاليوم" أي في 20 مايو 2010.
اعترفتنوريس وقالت: لأنني حمقاءBecause I'm an idiot.، أرادت مواجهة الخوف، وبعد ذلك أصبحت خائفة جدًّا وفي 29 نيسان/ أبريلأعلنت نوريس إلغاء المسابقة.
 
من التجارب التي يمكن أن نتعلم منها حديث الإبادة:
حديث الإبادة GenocidalHadith حديث رواه هيو فيزجيرالد عن روبرت ابن سبنسر....
وأوهموا بوجوده بأن هناك حديثًا يسمى حديث الإبادة، تصدت جمعية طلاب المسلمين MSA بجامعة كاليفورنيا وقامت بإنكار حديث الإبادة، وقالوا لا يوجد حديث يدعى حديث الإبادة، أي إبادة اليهود، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب روبرت سبنسر وهيو فيزجيرالد ومعظم يهود الولايات المتحدة، فقامت حملة إعلامية ضاغطة، أدت إلى سحب الإنكار، وتمت إزالة الرابط من موقع الويب الخاص بالجمعية.
يذكرني هذا بقصة بافا الإفريقي، قصة فرنسية تحكي عن رجل لم يغادر قريته إلى أكثر من الأسواق المجاورة، لكن لديه قدرة خيالية خارقة على سرد القصص الخرافية جعلت الناس يلتفون حوله، ويستمعون لقصصه الخرافية الخلابة عن رحلاته المزعومة في قلب قارة إفريقيا، حتى اشتهر باسم بافا الإفريقي، وبعد مدة جاء رحالة جاب إفريقيا حاول أن يثبت كذب خرافيات بافا، غضبوا من هذا الرحالة وانصرفوا عنه إلى بافا يسمعون لقصصه، ولما أصر الرحالة على تكذيب بافا، اتهموه هو بالكذب، وتألبوا عليه حتى طردوه من القرية!
لماذا طردوه من القرية؟!
 
الأستاذ موراني:
صحيح، هو تفسيري الحر للوحة؛ أما الأمريكية المهتمة فربما ستعرف عن امرأة عمران ما هو مذكور في تلك الآيات - على الأقل. الأمريكية المهتمة والعارفة بأصول هذا النوع من الفن قادرة على الوصول إلى استنتاجات أخرى، والله أعلم.
 
السيد شايب زاوشثتي ،
أنا لا أشك في أنّ تفسيرك الحر لا مكانة له ، بل أشك أولا بعدد الأمريكيات التي تعود إلى هذا "الفن" . وكذلك أشك - حتى باعتباري غيْر مسلم - بشرعية هذا الفن ، و ذلك نظرا إلى موقف الإسلام من الرسوم والمصورات الفنية ، وهنا بالذات في جوار القرآن كـ"قراءة حديثة" كما يقال ، تحديدا : تأويل الآيات من طريق تلك الصور المعاصرة كتداعي الخواطر والمعاني .
 
عودة
أعلى