القرآن، والكتاب المقدّس كنصٍّ ضمنيٍّ له لجبريل سعيد رينولدز

موقع تفسير

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17/03/2003
المشاركات
2,885
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
الإقامة
.
مشاهدة المرفق 12535
كتاب (القرآن، والكتاب المقدّس كنصٍّ ضمنيٍّ له) من الكتب المهمّة الصادرة مؤخرًا على ساحة الدرس الاستشراقي؛ وقد حظي باهتمام من قِبَل عديد من الباحثين لتكثيفه مقترحًا متكررًا في الآونة الأخيرة يعمد لقراءة القرآن في ضوء الكتاب المقدس السابق عليه باعتباره نصًّا ضمنيًّا داخل القرآن، تقدّم المستشرقة الألمانية الكبيرة أنجيليكا نويفرت عرضًا شديد الكثافة لهذا الكتاب، وهو عرض نقدي بالأساس يعمد -رغم تقدير فائدة الكتاب وأثره في حقل الدراسات القرآنية- إلى إبراز إشكالاته المنهجية الأساسية، خصوصًا العشوائية في اختيار النماذج المدروسة وتفويت الدراسة التاريخية الدقيقة لسياق القرآن الزماني والمكاني، وكذا غياب الدراسة النصية للقرآن كنصّ له وحدة أساسية ووحدات فرعية، وأثر كلّ هذا على سلامة نتائج الكتاب.

يمكنكم قراءة الترجمة كاملة عبر الرابط التالي:
tafsir.net/translation/37
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
أظن أن رينولدز يعتقد أن الإسلام بدأ كطائفة مسيحية مهرطقة لكنه لا يصرح بذلك ، بل محاضراته وكتاباته هي مايوحي بذلك.
وأظنه كذلك يميل إلى أن القرآن ماهو إلا نتاج عدة كُتّاب وأن النسخة الأولى منه تثبت مسيحيته.


بعيداً عن عمله الأكاديمي، الرجل دنيء و لا يعجبني وهو يروج للعديد من كارهي الإسلام رغم كتاباتهم الهزيلة أكاديمياً.
ولا يغرنكم مدحه للإسلام إن مدحه. إنما هو يمدح
"الإسلام" الذي نسجه خياله. ذلك "الإسلام" الذي هو طائفة مسيحية لا أكثر.
والرجل نشط جداً ربما الأكثر نشاطاً في التأليف. وهو يروج بقوة لفكرة أن القرآن يجب أن يُقرأ بعدسة التراث ( اليهود نصراني) حتى يُفهم.

و الحقيقة أن هذه النظرية التي يتبناها يجب أن يفرد لها علماء للرد عليها ولا يجب تركها. فهي الشبهة الأكثر رواجاً بل وقبولاً عند كثير من المستشرقين للطعن في القرآن وأصالته.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
القرآن الكريم هو كلام الله عزوجل... هو كلام الخالق والموجد لكل شيء.... هو كلام كامل في بيانه ولفظه واسلوبه ومعناه وهو كمال مطلق تام ومنزه عن النقص والانتقاص والطعن فيه وإن ذلك يكون من الخلق لجهلهم وعدم إحاطتهم وقلة علمهم في اللسان الذي نزل فيه...
في كل آية يجد المتدبر والمجتهد في دراستها على قدر مايكون إيمانه....
* لكن ===>>> من عنده شك في أن القرآن كلام الله..
أولاً**
¶ في القرآن أخبرنا الله عزوجل باتخاذه خليلا من خلقه وهو إبراهيم عليه الصلاة والسلام...
سبحآن الله ==> يخاطب إبراهيم ابيه ياأبتي.. ياأبتي... ياأبتي ونلاحظ أن ابوه لم يقل ( يابني أو ياولدي...) بل قال ( ياإبراهيم)
* اي ان اتخاذ الله عزوجل لإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليلاً لاينسجم ولايتفق إلا مع براءة ابوه منه حتى في نصحه ومحاولة هدايته... فغريب أن يقول الابن لأبيه ياأبتي ياأبتي ياأبتي... والجواب كان ( ياإبراهيم)
 
عودة
أعلى