د.عبدالرحمن الصالح
New member
[align=center]انطلقت اليوم السبت من وسط العاصمة لندن قافلة المساعدات البريطانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وعلى رأسها النائب البرلماني جورج غلاوي.
وتتألف القافلة من 170 شاحنة محملة بمواد وأدوات طبية وملابس وأغطية تتجاوز قيمتها مليون جنيه إسترليني (1.4 مليون دولار)، كما تشمل سيارات إسعاف وإطفاء وقاربا واحدا.
وزينت الشاحنات التي ستقطع على مدى 20 يوما أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر، بالأعلام الفلسطينية وعبارات التضامن مع غزة. وستمر القافلة التي يبلغ طولها 1.6 كلم في رحلتها بكل من فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر ومن ثم تمر عبر معبر رفح إلى غزة.
ولوح المئات بالأعلام الفلسطينية لوداع الموكب الذي يقوده جورج غلاوي منظم حملة "فلسطين حرة". وكان من بين المودعين الوزير والنائب السابق توني بن.
تبرعات فردية
وقال غلاوي: إن المساعدات التي تحملها القافلة هي تبرعات فردية تم جمعها من كل أنحاء بريطانيا، مشيرا إلى أن "فكرة القافلة أصبحت حقيقة الآن" بعد نحو أربعة أسابيع فقط من العمل الجاد.
وتساءل غلاوي "كيف لو سارت القوافل من جميع دول العالم نحو غزة وفعل الناس مثل ما فعلنا في بريطانيا، ألن يساعد ذلك في كسر الحصار المفروض على غزة وينهي مأساة حقيقية يعيشها الناس هناك".
وقالت رئيسة حملة نزع الأسلحة النووية كاتي هيدسون : إنها جاءت لتقديم احترامها "إلى الأبطال الذين يقودون هذه الحافلات لمسافة طويلة شاقة".
وعبر سائق إحدى الشاحنات ويدعى كيرن تونر عن أمله في تقديم خبراته ومهاراته في العمل الإنساني لدعم الناس في غزة.
عمل لعمر الله يثلج صدر محبي الخير والإنسانية في كل مكان
نسأل الله تعالى لهم سلامة الوصول وأن يخفف عنهم عناء السفر وأن يصلوا إلى غزة
سالمين وأن نراهم بين الأطفال والمخيمات عبر شاشات التلفاز وتراهم الإنسانية فيعلموا عِظم جُرم اليهود وبشاعة عدوانهم ، وحقيقة مظلومية شعب الرباط في فلسطين ، وأن عسى أن يكون قد اقترب النصر والفرج بإذن الله تعالى.
. والإسلام يشدّ على عضد كلّ فاعل خير فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
شهدت في بيت عبدالله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو دعيت إليه
في الإسلام لأجبت
وهذا رابط الخبر[/align]
وتتألف القافلة من 170 شاحنة محملة بمواد وأدوات طبية وملابس وأغطية تتجاوز قيمتها مليون جنيه إسترليني (1.4 مليون دولار)، كما تشمل سيارات إسعاف وإطفاء وقاربا واحدا.
وزينت الشاحنات التي ستقطع على مدى 20 يوما أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر، بالأعلام الفلسطينية وعبارات التضامن مع غزة. وستمر القافلة التي يبلغ طولها 1.6 كلم في رحلتها بكل من فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر ومن ثم تمر عبر معبر رفح إلى غزة.
ولوح المئات بالأعلام الفلسطينية لوداع الموكب الذي يقوده جورج غلاوي منظم حملة "فلسطين حرة". وكان من بين المودعين الوزير والنائب السابق توني بن.
تبرعات فردية
وقال غلاوي: إن المساعدات التي تحملها القافلة هي تبرعات فردية تم جمعها من كل أنحاء بريطانيا، مشيرا إلى أن "فكرة القافلة أصبحت حقيقة الآن" بعد نحو أربعة أسابيع فقط من العمل الجاد.
وتساءل غلاوي "كيف لو سارت القوافل من جميع دول العالم نحو غزة وفعل الناس مثل ما فعلنا في بريطانيا، ألن يساعد ذلك في كسر الحصار المفروض على غزة وينهي مأساة حقيقية يعيشها الناس هناك".
وقالت رئيسة حملة نزع الأسلحة النووية كاتي هيدسون : إنها جاءت لتقديم احترامها "إلى الأبطال الذين يقودون هذه الحافلات لمسافة طويلة شاقة".
وعبر سائق إحدى الشاحنات ويدعى كيرن تونر عن أمله في تقديم خبراته ومهاراته في العمل الإنساني لدعم الناس في غزة.
عمل لعمر الله يثلج صدر محبي الخير والإنسانية في كل مكان
نسأل الله تعالى لهم سلامة الوصول وأن يخفف عنهم عناء السفر وأن يصلوا إلى غزة
سالمين وأن نراهم بين الأطفال والمخيمات عبر شاشات التلفاز وتراهم الإنسانية فيعلموا عِظم جُرم اليهود وبشاعة عدوانهم ، وحقيقة مظلومية شعب الرباط في فلسطين ، وأن عسى أن يكون قد اقترب النصر والفرج بإذن الله تعالى.
. والإسلام يشدّ على عضد كلّ فاعل خير فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
شهدت في بيت عبدالله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو دعيت إليه
في الإسلام لأجبت
وهذا رابط الخبر[/align]