علي المالكي
New member
القاعدة في باب الضبط أنه يكون على نية الوصل لا على الأصل أو على نية الوقف.
ففي قولنا: (في رُكنَي الجملة) نضع تحت الياء من كلمة (ركني) كسرة؛ لأنها في الوصل تكسر تخلصًا من التقاء الساكنين، ولا نضع سكونًا بحجّة أنها لو لم توصل بساكنٍ بعدَها لكانت ساكنة.
وفي قولنا: (قالت العرب) نضع تحت التاء كسرة؛ لأنها تحرّك في الوصل بكسرة عارضة.
وفي قولنا: (لكن اقترب) بتخفيف النون نضع تحت النون كسرة؛ اعتدادًا بحال الوصل؛ لأنها تحرك في الوصل بالكسرة.
وفي قولنا: (مِن الكتاب المذكور) نضع على النون فتحة؛ اعتدادًا بحال الوصل؛ لأنها تحرّك في الوصل بالفتحة.
وفي قولنا: (أَي الجملة المذكورة) تضع تحت الياء كسرة؛ لأنها تحرّك في الوصل بالكسرة.
وهكذا في نظائرها.
وهذا أمر يخطئ فيه كثير من الطلاب فيظنون أن أحكام هذا الباب تبنى على الأصل أو على الوقف.
ففي قولنا: (في رُكنَي الجملة) نضع تحت الياء من كلمة (ركني) كسرة؛ لأنها في الوصل تكسر تخلصًا من التقاء الساكنين، ولا نضع سكونًا بحجّة أنها لو لم توصل بساكنٍ بعدَها لكانت ساكنة.
وفي قولنا: (قالت العرب) نضع تحت التاء كسرة؛ لأنها تحرّك في الوصل بكسرة عارضة.
وفي قولنا: (لكن اقترب) بتخفيف النون نضع تحت النون كسرة؛ اعتدادًا بحال الوصل؛ لأنها تحرك في الوصل بالكسرة.
وفي قولنا: (مِن الكتاب المذكور) نضع على النون فتحة؛ اعتدادًا بحال الوصل؛ لأنها تحرّك في الوصل بالفتحة.
وفي قولنا: (أَي الجملة المذكورة) تضع تحت الياء كسرة؛ لأنها تحرّك في الوصل بالكسرة.
وهكذا في نظائرها.
وهذا أمر يخطئ فيه كثير من الطلاب فيظنون أن أحكام هذا الباب تبنى على الأصل أو على الوقف.