القارات في بيوتهن مانصيبهن من فهم تفسير القرآن؟

مُضيئة..

New member
إنضم
09/08/2007
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
من نعم الله علينا بعض الدور والمؤسسات النسوية التي
بدأت في إعطاء دروس (القرآن+ تجويد+ تفسير+ إجازة) وتزايد عددها...
فهذه صديقتي دخلت معهدا يعنى بدراسة القرآن وتخريج معلمات القرآن
والآخرى دخلت دار تحفيظ مع معلمة قديرة مدتة الدراسة فيه 3 سنوات
تدرس القرآن وتحفظه حفظا متقنا
مع التجويد والتفسير والإجازة

الدور هذه كانت بعيدة فلم استطع التسجيل فيها
ومع دخول شهر رمضان والعيش مع القرآن قررت تأجيل أشغالي لمدة سنة
والتفرغ للقرآن تأمله والعيش مع تفسيره
كنت ادعو ولا أزال أن أوفق للعيش مع هذا الكتاب العظيم والتفرغ من كل شيء لأجله
سنة واحدة فقط أجرب هذه الحياة العلية بعمق وتركيز!
وفي نهاية الشهر استبشرتُ بأحد الدور القريبة فيها برنامج كالذي أحلم به
جربتُ الحضور لكن لم يرضيني الذهاب لأسباب عدة
فقررت مع التردد الجلوس والقرار في البيت ومدارسة التفاسير
بنفسي مع نفسي خاصة أنني في قسم أصول الدين درست علوم القرآن
ومقدمة ابن تيمية أصول التفسير
وبدأت بتنزيل الدروس من الانترنت وترتيبها في ملفات
دروس الشيخ خالد السبت في التفسير وكتب التفسير ودروس الشيخ الطيار
ومحاضرات دورات التدبر .... من موقع البث الإسلامي وجهزت كتب التفاسير التي عندي
واستعديت لأجلس في قاعتي كل يوم 3صباحا ساعات
استمع واكتب ماستفدته وفي المساء أقرأ في التفاسير ماذا قال السعدي وماذا قال
ابن كثير قراءة سريعة حتى افرغ من المحاضرات التي انزلتها ثم أبتدأ اقرأ بجدية

سؤالي لمن لهم باع في هذا العلم وطريقة تدريسه
هل استمر على طريقتي
أو أعكف على تفسير وأتأمله وأنهيه ثم آخر وأنهيه
وهكذا
أو تقترحون طريقة أفضل وأكثر ثمرة
وهل هناك خطة لمن تخرجت من الجامعة وأرادت التفرغ لهذا العلم
مع صعوبة مواصلة الدراسة
في الجامعة أو الدور أو المعاهد؟
أرجو أني أوضحت مقصودي وبارك الله فيكم


...​
 
من نعم الله علينا بعض الدور والمؤسسات النسوية التي
بدأت في إعطاء دروس (القرآن+ تجويد+ تفسير+ إجازة) وتزايد عددها...
فهذه صديقتي دخلت معهدا يعنى بدراسة القرآن وتخريج معلمات القرآن
والآخرى دخلت دار تحفيظ مع معلمة قديرة مدتة الدراسة فيه 3 سنوات
تدرس القرآن وتحفظه حفظا متقنا
مع التجويد والتفسير والإجازة

الدور هذه كانت بعيدة فلم استطع التسجيل فيها
ومع دخول شهر رمضان والعيش مع القرآن قررت تأجيل أشغالي لمدة سنة
والتفرغ للقرآن تأمله والعيش مع تفسيره
كنت ادعو ولا أزال أن أوفق للعيش مع هذا الكتاب العظيم والتفرغ من كل شيء لأجله
سنة واحدة فقط أجرب هذه الحياة العلية بعمق وتركيز!
وفي نهاية الشهر استبشرتُ بأحد الدور القريبة فيها برنامج كالذي أحلم به
جربتُ الحضور لكن لم يرضيني الذهاب لأسباب عدة
فقررت مع التردد الجلوس والقرار في البيت ومدارسة التفاسير
بنفسي مع نفسي خاصة أنني في قسم أصول الدين درست علوم القرآن
ومقدمة ابن تيمية أصول التفسير
وبدأت بتنزيل الدروس من الانترنت وترتيبها في ملفات
دروس الشيخ خالد السبت في التفسير وكتب التفسير ودروس الشيخ الطيار
ومحاضرات دورات التدبر .... من موقع البث الإسلامي وجهزت كتب التفاسير التي عندي
واستعديت لأجلس في قاعتي كل يوم 3صباحا ساعات
استمع واكتب ماستفدته وفي المساء أقرأ في التفاسير ماذا قال السعدي وماذا قال
ابن كثير قراءة سريعة حتى افرغ من المحاضرات التي انزلتها ثم أبتدأ اقرأ بجدية

سؤالي لمن لهم باع في هذا العلم وطريقة تدريسه
هل استمر على طريقتي
أو أعكف على تفسير وأتأمله وأنهيه ثم آخر وأنهيه
وهكذا
أو تقترحون طريقة أفضل وأكثر ثمرة
وهل هناك خطة لمن تخرجت من الجامعة وأرادت التفرغ لهذا العلم
مع صعوبة مواصلة الدراسة
في الجامعة أو الدور أو المعاهد؟
أرجو أني أوضحت مقصودي وبارك الله فيكم


...​

نعم أضم صوتي لصوتكوأنتظر الإجابة بفارغ الصبر من المشايخ الكرام فإذا كانت مجدية اتبعتها ونشرتها فنحن النساء فرص العلم أمامنا أقل بكثييييييييير من الرجال وكثيرا ما تعوقنا المواصلات .................... إلخ من مشاكلنا
ولأنت يا أخية ظروفك أفضل من غيرك فالرياض كما يبدو لي فيها نشاط علمي نسوي أفضل من غيرها وكذلك المينة ومكة وجدة كما أقرأ في الشبكة عن بعض أنشطتهم وهذا ما يخفف عني إذا تذكرت ساكنات القرى والمدن النائية والحمد لله والفضل بيده يؤتيه من يشاء
 
الحمد لله رب العالمين وبعد
أسأل الله العظيم أن ينور قلوبنا وبيوتنا بنور القرآن الكريم ، وأن ينشر علينا من بركاته وبعد ...
السؤال : ما نصيب القارات في بيوتهن من فهم القرآن الكريم ؟
الجواب : نصيبهن الخير والبركة والنور والعيش مع هدايات أشرف كتاب أنزله رب الناس للعالمين جميعاً.
ولكي تكون الفائدة موضوعية وليست ارتجالية أو بدون تخطيط يجب بيان المستهدف الدقيق من دراسة التفسير وعلوم القرآن الكريم .
فإذا كان المستهدف هو مجرد الوقوف على التفسير وما تيسر من لطائف الكتاب العزيز فهذا له برنامج.
ـ وإذا كان المستهدف الدراسة التقعيدية المتخصصة المستقصية فهذا له برنامج يختلف عما سبق .
ومن هنا لزم بيان أي المنهجين يراد والله من وراء المراد .
 
[align=center]
الحمد لله رب العالمين وبعد
أسأل الله العظيم أن ينور قلوبنا وبيوتنا بنور القرآن الكريم ، وأن ينشر علينا من بركاته وبعد ...
السؤال : ما نصيب القارات في بيوتهن من فهم القرآن الكريم ؟
الجواب : نصيبهن الخير والبركة والنور والعيش مع هدايات أشرف كتاب أنزله رب الناس للعالمين جميعاً.
ولكي تكون الفائدة موضوعية وليست ارتجالية أو بدون تخطيط يجب بيان المستهدف الدقيق من دراسة التفسير وعلوم القرآن الكريم .
فإذا كان المستهدف هو مجرد الوقوف على التفسير وما تيسر من لطائف الكتاب العزيز فهذا له برنامج.
ـ وإذا كان المستهدف الدراسة التقعيدية المتخصصة المستقصية فهذا له برنامج يختلف عما سبق .
ومن هنا لزم بيان أي المنهجين يراد والله من وراء المراد .
[align=center]
جزاكم الله خيرا
المنهج الثاني


وليت المنهج الأول أيضاً
ليستفيد المسلمات
فليس كلُ تريد المنهج الثاني [/align]
 
[align=center]جزاكِ الله خيرا ياتواقة
وعلمنا الله من علمه ونوّر بصائرنا بكتابه
[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر عن الانقطاع الذي تسبب فيه قطع النت من غير تقصير منا { من المصدر} ولا يزال .

وأقول: من أرادت المنهج التنويري الذي من خلاله تستطيع الوقوف على هدايات القرآن فحسب
عليها وهي قارة في قعر دارها أن تحضر ما تيسر من كتب التفسير وخاصة ابن كثير والقرطبي والتفسير الميسر فهو زبدة التفاسير .
ولتبدأ بالميسر فإن أرادت أن تتعمق دخلت إلى ابن كثير في ذات الآية محل الاطلاع ، فإن أرادت المزيد عليها بالاطلاع على القرطبي ، أقول هذا لأن هذه الكتب ميسرة سريعة القضم والهضم للمتخصص وغيره ولتستعن في علوم القرآن بمباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان.


أما من تريد التعمق والتحقق من لطائف القرآن من خلال التفسير فعليها بعد أن اتفقنا على أنها درست في كلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن عليها استحضار الآتي:
من كتب اللغة:
1ـ مغني اللبيب لابن هشام .
2ـ المعجم الوسيط واللسان .

ومن كتب علوم القرآن:
1ـ البرهان في علوم القرآن .
2ـ مناهل العرفان في علوم القرآن .
3ـ الإتقان في علوم القرآن ، وخاصة الطبعة المباركة التي قام عليها مجمع الملك فهد بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام. فهي مزدانة بالتعليق والتحقيق .

ومن كتب التفسير :
تفسير الطبري ثم ابن كثير ثم القرطبي ثم البحر المحيط ، ثم الآلوسي ثم خاتمة المسك التحرير والتنوير .
وعندما تريد الدخول للتفسير القرآني للقرآن عليها بأضواء البيان والتفسير الموضوعي للغزالي.
ولتقارن في كل آية بين هذه الكتب، ولو أن لديها همة عالية لأثبتت أحسن ما فيها في دفتر خاص.

وبعد قراءة تحليلية أخالها تحتاج معها إلى شارح تستطيع الولوج في مرتقى أكثر دقة مما سبق من خلال التفاسير الآتية { الحواشي} :
1ـ حاشية الجمل .
2ـ حاشية الشهاب.
3ـ حاشية زادة على البيضاوي .
ففي هذه الحواشي العجب العجاب من العلم والمعرفة ، وأكاد أجزم بأن المتخرج من قسم التفسير لابد له فيها من شارح ، إذ أننا في الدراسات العليا ما برحنا في عام واحد عددا من ورقات الشهاب في سورة ص.
وللدارس أن يزيد كل ما رآه مفيدا له ـ كما ذكرت الأخت الفاضلة ـ صاحبة المشاركة الأصلية.

هذا والله الموفق والمستعان
 
عودة
أعلى