الفوائد المنتقاة من كتاب: [ العبادة ] للإمام المعلمي - انتقاء/ ضيف الله الشمراني.

إنضم
28/10/2007
المشاركات
564
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
المملكة العربية
الموقع الالكتروني
www.ahlalhdeeth.com
.

الفوائد المنتقاة من كتاب: [ العبادة ] للإمام المعلمي (رحمه الله)
انتقاء/ ضيف الله الشمراني.

بسم الله الرحمن الرحيم​
لُقِّب العلامة المُعَلِّمي بــ (ذهبي العصر)؛ لبراعته في علم الحديث، ونقد المرويات، ولو قال قائل: إنه (ابن تيميّة العصر) = لما أبعد النّجعة!

ومن نفائس تراثه رحمه الله = كتابه: "رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله وتحقيق معنى التوحيد والشرك بالله" والمعروف بكتاب: "العبادة" وسأذكر بعض فوائده إن شاء الله.

وكتاب رفع الاشتباه في مجلدين يزيدان عن ألف صحيفة، حقّقه الدكتور عثمان معلّم، ونشر ضمن المجموعة المباركة بإشراف الشيخ علي العِمْران حفظه الله.

ضيف الله الشمراني

ــــــــــــــــــــ ,,, ــــــــــــــــــــ

فوائد المجلد الأول:
[1] وعلمتُ أن مسلما من المسلمين لا يُقدِم على ما يعلم أنه شرك، ولا على تكفير من يعلم أنه غير كافر، ولكنه وقع الاختلاف في حقيقة الشرك. ص3

[2] الجهل بمعنى [ إله ] يلزمه الجهل بمعنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله، وهي أساس الإسلام. ص4

[3] لا ريب أن الجاهل بمعنى لاإله إلا الله = لا علمَ له بمضمونها، ولايصح أن يُقال: [ شهد بها ]، [ وهو يعلم ]، [ مؤمنا بها قلبه ]، [ غير شاكّ ]...= فتدبّر. ص8

[4] من لا يعلم معنى لا إله إلا الله = لا يدلّ تسليمه ورضاه بها بقولها على تسليمه ورضاه بمدلولها. ص9

[5] الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا يرون اتّحاد معنى شهادة أن لا إله إلا الله ومعنى التزام عبادة الله وعدم الشرك به. ص12

[6] لو قيل بأن جانب الالتزام هو المغلَّب في شهادة أن لا إله إلا الله = لما كان بعيدًا...ص12

[7] الأحكام الدنيوية بُنيتْ على الالتزام وحده، ولو ممن عُلم أنه لم يؤمِن قلبه. ص15

[8] وقع الاتفاق على أن السجود للصنم أو الشمس أو نحوهما = ردّة تخرج من الإسلام إلا المكرَه بشرطه... ص22

[9] فربما عرضت الحقيقة البينة على النفوس فتقبلها، ثم تعرض عليها حقيقة مثل تلك في الوضوح أو أبين ولكنها مخالفة لهواها فتردها. ص24

[10] كل معتقِد عقيدة مسنِدًا لها إلى العقل يزعم أنها يقينية، ومعنى ذلك أنه لو لقي النبي صلى الله عليه وسلم فشافهه النبي صلى الله عليه وسلم بما يخالف تلك العقيدة لكذّبه والعياذ بالله. ص30

[11] الإيمان الإجمالي لا يؤمَن تزلزله أو زواله إذا جاء في التفصيل ما يخالف الرأي والهوى. ص33

[12] التوحيد رأس الدين وعماده، ولايلزم من الاكتفاء بالإيمان الإجمالي بالقرآن والسنة بدون معرفة المعاني كلها = أن يُكتفى بمثل ذلك في الشهادتين. ص33

[13] أعظم سورة في القرآن، والسورة التي تعدل ثلثه، والسورة التي ورد أنها تعدل ربعه، وأعظم آية في القرآن = كلها مبنية على توحيد العبادة. ص37

[14] والشيء إنما يُسمَّى باسم جزئه = إذا كان ذلك الجزء كأنه كلّه. ص38

[15] من لم يُحط علما بمعنى لا إله إلا الله على سبيل التحقيق = فهو نفسه على خطر أن يكون مشركا، أو يعرض له الشرك فيقبله وهو لا يشعر...ص54

[16] الكمال يقتضي التكميل، فالعالِم الكامل يقتضي كماله أن يكون له تلامذة يجتهد في تكميلهم. ص57

[17] مسالك الهوى كثيرة، وفيها ما يدق ويغمض فيخفى على صاحبه، وكثيرًا ما يتفق ذلك لأكابر لا يُرتاب في علمهم وفضلهم وورعهم. ص72

[18] إصابة الحق فيما يمكن اشتباهه تتوقف على ثلاثة أمور:
- التوفيق.
- والإخلاص.
- وبذل الوسع. ص73

[19] من علامات الهوى: أن تجد نفسك تضيق وتنقبض إذا سمعتَ آية أو حديثا احتجّ به مخالفك، وتتمنّى أن تظفر بما تردّ به احتجاجه. ص75

[20] فمن رزقه الله - من العامّة - معرفة عالم من علماء الحق، فاقتصر عليه، وهجر سماسرة الشُبَه، وأنصار البدع = فقد فاز. ص77

[21] ولا تكاد تجد عالما راسخا في هذه الأزمنة، فإن وُجِد فخامل غير معروف، فإن وُجد فمرميّ بالضلال عند الجمهور. ص77

[22] ليس كل هلاك عذابا، ألا ترى إلى الطاعون، هو رجز على الكفار وشهادة للمؤمنين، وإنما يكون الهلاك عذابا إذا كان عقوبة على ذنب. ص80

[23] كل نبيّ يصدق عليه أنه رسول؛ لأنه لابدّ أن يؤمَر بالتبليغ، وإن لم يؤمَر بالتجرِّد له، والجدّ فيه. ص95

[24] الخليل - عليه السلام - إنما سأل أن يرى الكيفية؛ ليطمئن قلبه من الخواطر. ص137

[25] ليس لأحد أن يفسِّر أو يقيّد بمجرد هواه، ولا لأحد أن يردّ ما قامت عليه الحجة. ص148

[26] معنى الإله والعبادة مرتبط بسائر فروع الشريعة، فالخطأ في فرع منها يلزمه خطأ ما في تطبيق معنى لا إله إلا الله. ص150

[27] العذر لا يستلزم عدم الكفر، كما أن الكفر لا يستلزم عدم العذر. ص172

[28] فالختم والشدّ على القلب = عقوبة يعجّلها الله عز وجل لمن كفر واستكبر وعاند وتمرّد. ص180

[29] لا يوجد إنسان يبذل مجهوده في البحث والنظر مريدًا للحق، حريصا عليه، مخلصا في قصده، ثم يظهر له أن الإسلام ليس بحق. ص209-210

[30] لا ينبغي للمؤمن أن يستنكف عن طلب الحق عند من اشتهر بخلاف الحق، ولا عن قبوله منه. ص214

[31] ينبغي للمؤمن أن يتعرّف الحق من حيث هو حق، ولا يلتفت إلى حال من قاله. ص214

[32] ترك الأخذ بقول ولي أو إمام = لا يكون تحقيرًا له، ولا استخفافًا بحقه. ص214

[33] قد لا يوجد الحقّ في بعض المسائل عند من اشتهر بالحق. ص214

[34] من العدوان وترك العدل = أن تردَّ قولَ العالِم بدون حُجة. ص215

[35] قولك: لعل لإمامي جوابا عن هذا الدليل = لا ينجيك، ولكنه أهون من أن تعمد إلى الأدلة المخالفة لمذهبك فتحرِّفها، وتؤولها وتبدّلها والعياذ بالله. ص221

[36] كان أهل القرون الأولى من الورع والمعرفة بحيث إن العالِم بفنٍّ لايتعاطى الكلام في غيره. ص223

[37] الخوارق المنقولة عن علماء المسلمين إذا وزناها بما توزن به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم = وجدنا غالبها لا يثبت. ص244

[38] لما صار أكثر المنتسبين إلى العلم في القرون المتأخرة يتزلفون إلى العامة وإلى من تعتقد فيهم العامة = جاروهم على أهوائهم، وأحسنهم حالا من يعتصم بالسكوت. ص248

[39] قصة سارية الجبل لم تصح، وإن قال بعض المتأخرين: إن لها طرقا تبلغ بها درجة الحسن لغيره. ص273

[40] واعلم أن الله تعالى قد يوقع بعض المخلصين في شيء من الخطأ ابتلاءً لغيره أيتّبعون الحق، ويدَعون قولَه، أم يغترّون بفضله وجلالته. ص294

[41] من عَلِمَ القاعدة الشرعية في تعارض المفاسد = لم يعذل العلماء في انتقاصهم من يخافون ضلال الناس بسببه. ص295

[42] وإن كان بعض المتأخرين أولي علم وفضل وتبحُّر، ولكننا رأيناهم يتساهلون في التصحيح والتحسين. ص297

[43] وأما الترمذي فله اصطلاح في التحسين والتصحيح، وهو أن الحديث إذا رُوي من طريقين ضعيفين يسميه حَسَنا. ص300

[44] من الناس من تغلب عليه العصبية للرأي الذي نشأ عليه وقَبِله من آبائه أو مشايخه، ويستغني بمحبته لذلك الرأي عن أن يتطلب له حجة. ص314

[45] بقي من قواعد فهم اللغة ما لا يُعرَف إلا بالممارسة التامة، وتربية الذوق الصادق. ص315

[46] الاحتياط فيما يتعلق بالاعتقاد = أصل عظيم نبّه عليه القرآن في مواضع. ص319

[47] المخالف لظواهر الأدلة قد يكون يعلم من نفسه أنه على باطل، وإنما يعتني بالتأويل والمغالطة؛ كراهية أن يعترف بأنه على باطل. ص323

[48] واعلم أن كلمة: [ واجب الوجود ] لم تَرِد في الشرع، وأقرب ما يؤدّي معناها من الأسماء الحسنى اسمه تعالى: [ الحق ]. ص342

[49] الذي يدلّ عليه القرآن أن التدبير بالخلق والرزق ونحوهما على سبيل الاستقلال = هو الذي ينبغي أن يكون مناطًا للألوهية. ص347

[50] نفي النصيب في الآخرة البتة إنما يكون على الكفر. ص375

[51] لو قال قائل: إن أكثر الفقهاء بعد القرون الأولى لم يكونوا يعرفون معنى العبادة على وجه التحديد = لما وجدنا حجة ظاهرة تردّ قوله. ص401

[52] لا يُنفَى الشيء إلا عما يُتوهَّمُ ثبوته له. ص409

[53] إرادة الجدل لذاته مذمومة غاية الذم؛ لأن صاحبها لا يبالي أهو محق أم مبطل، وإنما غرضه أن يَغْلِب. ص426

[54] [ ما ] وإن كانت أكثر ما تجيء لما لا يَعقل، فكثيرًا ما تجيء لما يَعقل. ص458

[55] كثير من المغترّين يحتجّون على رضوان الله عنهم، وحبه لهم، ومكانتهم عنده = بأنه أنعم عليهم في الدنيا. ص465

[56] وإذا خلا الشيء عن الفائدة التي كان لأجلها = فهو في معنى المعدوم. ص479

[57] الشرك: أن يَعبد المرء غير الله تعالى، سواء أعبد الله تعالى معه أم لا. ص483

[58] أصل الحُكم في اللغة: القضاء بالعدل، كما في اللسان وغيره، وإطلاقه على القضاء ولو بباطل = توسّع. ص498

[59] لم أرَ نقلاً صريحًا في أن المشركين كانوا يسجدون للأصنام. ص512

[60] أكثر الناس في غفلة عن كون مشركي العرب، جميعهم أو غالبهم كانوا يعبدون الملائكة. ص516

[61] العبد المخلص لا يحب أن يُعَظَّم كما يُعظَّم ربه. ص519

[62] فالعاقل لا يوجّه همّته إلا إلى رضا الله عز وجل، وإذا حصل على ذلك لا يهمّه غيره. ص521

[63] تأليه الهوى يلزمه تأليه الشيطان؛ لأنه المتلاعب بالهوى. ص543

ــــــــــــــــــــ ,,, ــــــــــــــــــــ

فوائد المجلد الثاني:
[64] لكل متدبِّر في القرآن رزق مقسوم، ولا يخيب من اجتناء ثمراته إلا المحروم. ص594

[65] لم أرَ الشركَ يُعَدَّى بالباء إلا في الشرك بالله. ص601

[66] قولهم: إن باء المصاحبة بمعنى [ مع ] فيه تسامحٌ ما، فإنَّ بينهما فرقًا ما، وذلك أن [ مع ] تشعر بأن ما بعدها متبوع... والباء بعكس ذلك. ص602

[67] الأصل في العبادة أن تكون لله عز وجل، والمشركون يشركون معه غيره كأنهم تبع، فيحسن أن يقال: (أشركوا غيره معهولا يحسن أن يقال: (أشركوه مع غيره). ص603

[68] الكفار يعلمون أن الأصنام جمادات لا حياة لها، وإنما يعظِّمونها تعظيمًا لمن هي تماثيل أو تذكارات لهم. ص606

[69] إنما يلجأ الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إلى الخارق فيما لا يتيسر الاحتجاج عليه ببرهان عادي. ص639

[70] القرآن يقسم الكفر إلى قسمين: الكذب على الله، والتكذيب بآياته. ص660

[71] العبد إذا أراد الرجوع إلى طاعة الله = أحبّ الله أن يطهره مما سبق من ذنوبه، وأن يبتليه ليتبين ثباته وصدقه. ص666

[72] ما جاء في بعض الآثار مما يوهم أن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يشرع = فليس على حقيقته. ص677

[73] لم يقل أحد من أهل العلم إن الدين يؤخذ بالتجربة، ولكن كثيرا ممن يُظن بهم الصلاح وهم عن حقيقة الدين غافلون أخذوا يشرّعون في دين الله بغير إذنه، ويعتمدون في ذلك على التجربة. ص668

[74] زعْم المشركين أن الرسالة أعظم من الألوهية = أمر معروف، ولذلك يؤلّهون الجمادات، ويستبعدون أن يكون الرسول إلا من الملائكة. ص705

[75] الحكيم لا يحتجّ بما هو دعوى مجرَّدة. ص721

[76] اقرأ القرآن تجده مملوءًا بالحجج على أن المشركين كانوا يعترفون بالله عز وجل وصفاته، وإنما نازعوا في انفراده باستحقاق العبادة. ص721

[77] الشيطان يحاول أن يعترض العبادات التي يُعبد بها الله عز وجل، ولكنه لا يستطيع الاعتراض ما لم يقصِّر العابد. ص726

[78] العبد إذا فعل ما يقدر عليه، وتوكَّل على الله عز وجل = كفاه الله تعالى ما لا يقدر عليه، فأما إذا قصَّر فيما يقدر عليه = فلاحقَّ له أن يُكفى. ص726

[79] الشياطين تدخل في الأصنام، أو تقف دونها؛ ليكون تعظيم الأصنام كأنه للشيطان، وهكذا تفعل في كل ما يُعبَد من دون الله عز وجل. ص726

[80] قد يُستبعَد تمكّن الشياطين من قبور الصالحين، ولا بُعْدَ فيه. ص727

[81] العقل الصريح سلطان من الله، وإنما الشأن كل الشأن في التمييز بين العقل الصريح والتوهّم المستحوذ على النفس بمعونة تقليد، أو عادة، أو استدلال ناقص. ص732

[82] تحرير العبارة في تعريف العبادة أن يُقال: خضوع اختياري يُطلَب به نفع غيبي. ص733

[83] فمن عبد شيئا فقد اتخذه إلها، وإن لم يزعم أنه مستحق للعبادة. ص735

[84] من زعم في شيء أنه مستحق للعبادة = فقد عبده بهذا الزعم. ص735

[85] فأما الطاعة والخضوع والتعظيم بغير تديّن = فليست من العبادة في شيء. ص742

[86] فما بالك بالقيام على رأس الرجل إجلالاً له؟ فهذا حرام لا شبهة فيه. ص751

[87] قد يتردد النظر فيمن دخل عليك وأراد أن يصافحك، هل يجوز القيام حتى لا تكون مصافحته لك وهو قائم وأنت قاعد مذلة له أو تعظيمًا لك؟ ص752

[88] أهل اللغة متفقون على أن أصل الدعاء بمعنى النداء، إلا أن الراغب ذكر فرقًا لفظيًا فيه نظر. ص754

[89] إخراج الكلام عن ظاهره بغير صارف = تحريف للكلم عن مواضعه، وقَرْمَطة لو فُتح بابها لعاد الدين لُعْبة. ص762

[90] كبار الصحابة كان غالب أحوالهم عدم سؤال الدعاء لأنفسهم من النبي صلى الله عليه وسلم. ص776

[91] وعلى كل حال؛ فطلب الدعاء من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم بما فيه صلاح الدين = أمر مرغوب فيه في الجملة إذا كان بحضرتهم. ص776

[92] فأما سؤال الدعاء بالمغفرة ونحوها من غير النبي صلى الله عليه وسلم = فقد كرهه بعض الصحابة وغيرهم. ص778

[93] فأما سؤال الدعاء في أمر دنيوي = فقد جاء عن بعض الصحابة أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم. 779

[94] فأما تحرّي الدعاء بلفظ معين يحفظه الرجل، ويواظب عليه؛ فإن كان ذلك لأنه ثبت في كتاب الله، أو ورد عن رسوله صلى الله عليه وسلم = فحسنٌ. ص785

[95] ولكن الأولى أن يتتبّع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو بكل منها في موضعه، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع. ص785

[96] وما أخسر صفقة من يَدَع الأدعية الثابتة في كتاب الله، أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكاد يدعو بها، ثم يعمد إلى غيرها فيتحرّاه ويواظب عليه. ص785

[97] ومن أشنع الغلط في هذا الباب [ باب الدعاء ] = الاعتماد على التجربة ! ص786

[98] فأما أن يجيئك رجل فيرقيك بدون أن تسأله = فلا كراهة فيه. ص788

[99] الظاهر أن كراهية الاسترقاء خاصة بما إذا استرقى المرء لنفسه، أما استرقاؤه لغيره = فلا كراهية. ص789

[100] وذكرُ الميت بلفظ الخطاب لا تكاد تخلو عنه مرثية من مراثي العرب، وفي شعر مُهَلْهِل كثير منه ص803.

[101] استعمال الخطاب في غير موضعه = كثير في اللغة، وفي عُرف الناس. ص815

[102] ليس عندنا سلطان من الله عز وجل في الإذن بخطاب النبي صلى الله عليه وسلم، أو خطاب غيره من الموتى إلا بالسلام ونحوه. ص816

[103] فأما الجن فإنهم وإن كانوا يتصرفون بهواهم واختيارهم إلا أن تعرّضهم للبشر بغير الإضلال كالنادر. ص817

[104] لو فرضنا أن إنسانًا ظهر له جني، فشاهده، وشاهد تصرفه، فطلب منه ما عرف قدرته عليه = فقد يُقال: إن هذا كسؤال الناس بعضهم من بعض. ص817

[105] وأما السؤال من الإنسان الحي الحاضر؛ فإن كان لما جَرَت العادة بقدرته عليه = فليس دعاء، وإن كان لما لم تجرِ العادة بقدرته عليه = فذلك دعاء. ص818

[106] كثيرًا ما يُقرن الخبر عن الآيات التي وقعت للأنبياء عليهم الصلاة والسلام ببيان أنها بإذن الله. ص821

[107] فتحتُ لك الباب، فإن أحببتَ الاستيفاء = فعليك بالتدبّر، مع إخلاص النية، والاستعانة بالله تبارك وتعالى. ص823

[108] استقرّ عند أهل السنة ألا يُكفَّر أحد من المسلمين بخطأ في عقيدة، وإن لزم منها ما هو كفر. ص825

[109] ومنهم من إذا ظهر له في شيء من الأعمال أنه شرك، أو لم يظهر له لكنه سمع شيخه يقول بذلك = بادر إلى الحكم على كل من فعل ذلك من السلف والخلف بأنهم مشركون. ص827

[110] لو لم يكن في اجتناب ما قيل إنه شرك إلا سد باب الاختلاف بين الأمة = لكان من أعظم القُرَبات عند الله عز وجل. صص827

[111] من ترك عملا من الأعمال خوفا أن يكون شركا أومعصية = فهو مأجور. ص828

[112] ومن أقدم على فعل يخاف أن يكون معصية = فعليه إثمه، وإن كان ذلك الأمر في نفس الأمر طاعة. ص828

[113] إغاثته عز وجل لمخلوق لا تدل على أنه مؤمن، ولا صالح، ولا أن استغاثته مرضية عند الله تعالى. ص829

[114] أما أهل العلم والدين فإنهم لا يطيعون في الدين إلا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإنما يقبلون أقوال العلماء على أنهم رواة مبلّغون عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك لا يطيعون أحدا من العلماء تبيّن لهم أن قوله يخالف كتاب الله وسنة رسوله، وإذا قبلوا قول عالم ثم تبيّن لهم مخالفته لكتاب الله وسنة رسوله = تركوه، ومن كان من المسلمين على غير هذه الطريقة = فهو على خلاف الشريعة، فلا يُلتفت إليه. ص835

[115] واعلم أن التسمية بإضافة عبد إلى غير الله عز وجل من المنكرات العظيمة، ولم يكن في القرون الأولى شيء من ذلك. ص843

[116] كأن العلماء فهموا أن تحويل أسماء الجاهليين ليس بحتم، ولذلك لا يزالون يذكرونهم بعبد مناف وعبد العزى وعبد مناة ونحو ذلك. ص845

[117] اسم عبد المطلب لم يُقصَد به تعظيم، ولا يُشعر بتعظيم إذا عُرف سببه. ص845

[118] التسمية بعبد الله وعبد الرحمن وعبد المسيح وعبد العزى وأشباهها قُصد بها تعظيمٌ يُطلَب به نفع غيبي، فهي عبادة حتما. ص847

[119] وما أحمقَ من يتوهّم أن يكون أحد أرحمَ به من ربه تعالى! ص854

[120] أما خيار البشر فإنهم لا يحبون أن يُعظَّموا إلا إذا كان التعظيم حقًا يحبه الله تعالى ويرضاه. صص870

[121] وأما أشرار البشر فإنهم يحبون التعظيم بحق وبغير حق. ص870

[122] مجموع ما احتجّ به العلماء في إيجاب العمل بخبر الواحد = يفيد القطع بمجموعه. ص874

[123] ثبت بالقطع أن كل ما يظهر من معاني الكتاب والسنة بمقتضى اللغة والعرف الشرعي = يجب العمل به. ص875

[124] إنما يستطيع الجن إيذاء الإنس نادرًا بإذن الله عز وجل لحكمة يعلمها. صص878

[125] كل مسألة دينية اخُتلف فيها = فالحق فيها واحد، وبقية الأقوال باطلة. صص885

[126] لا يطلق على وجه من وجوه الاختلاف بدعة حتى تقوم عليه الحجة الواضحة، ولا يطلق على صاحبها مبتدع حتى تقوم عليه الحجة الواضحة. ص885

[127] واعلم أن الأفهام تختلف، وتأثير الأدلة والشبهات في النفوس يختلف باختلاف العقول والأهواء وغير ذلك. ص885

[128] فاحذر أن تعجل فتحكم على مخالفك بأنه معاند بسبب أنك ترى شبهته ضعيفة، وترى الحجة التي أقمتها قطعية أو كالقطعية. ص886

[129] فإن كثيرا من المقلدين يتوهمون أن إمامهم معصوم، ويستضعفون دلالة الكتاب والسنة وأقوال أكابر الصحابة وأكثر الأئمة إذا كان قول إمامهم مخالفا لذلك. ص901

[130] كثر في القرون المتأخرة ابتداع التدين بتعظيم المخلوقين. ص902

[131] ولا يغرنك ذكر من يدّعي العلم من أنصار البدع آية من كتاب الله، أو حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو حكاية عن بعض السلف. ص903

[132] من بحث ونظر وتدبر وتفكر طالبا للحق، حريصا على إصابته = فهو مجاهد في الله، فلا بد أن يهديه الله عز وجل لمعرفة الحق. ص907

[133] لما كانت الأحكام الشرعية عامة = لم يمكن أن تُراعى فيها الجزئيات، وإنما يُراعى فيها الغالب فقط.

[134] من صَحَّ عُذره لا يصدق عليه أنه أشرك. ص924

[135] واعلم أن مدار العذر بالجهل مع عدم التقصير في النظر، وإنما الشأن في ضبط التقصير، وهو أمر مشتبه جدا. ص933

[136] من رضي بالإسلام دينا ولو إجمالا فالأصل أنه معذور في خطأه وغلطه، ومن لم يرض بالإسلام دينا فالأصل أنه غير معذور. ص933

[137] لا وجه لما يتوهمه بعضهم أنه لا يُكفَّر إلا بأمر مُجمَع عليه. ص941

[138] فمن أراد الإسلام حقا = فعليه أن يطلبه من معدنه من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعمل القرن الأول وما قرب منه. ص946

[139] كثيرا ما يقيم الشارع القول أو الفعل الذي من شأنه أن ينشأ عن ظن معتدّ به مقام ذلك الظن. ص948

[140] عامة كتب العزائم والتعاويذ على خلاف الشريعة، وفي كثير منها الكفر البواح، والشرك الصراح. ص973

[141] عليك بالتدبر والابتهال إلى الله عز وجل أن يرزقك نورًا وفرقانًا تفرِّق به بين المشتبهات. ص985-986

[142] ذكر الذهبي في ترجمة الأعمش من الميزان أن روايته عن شيوخه الذين أكثرَ عنهم = محمولة على الاتصال. كذا قال! وفيه نظر. ص 995

[143] ألّف الأستاذ حميد الدين الفراهي الهندي رسالة سماها: "الإمعان في أقسام القرآن"، أجادَ فيها. ص1000

[144] تسمية النذر يمينا وحَلِفا، والقول بأن كفارته كفارة يمين = أمر معروف عن السلف. ص1024


تمَّ - بحمد الله - المنتقى من كتاب العبادة للعلامة المعلمي - رحمه الله -
وقد حوى [144] فائدة، تغري اللبيب بمطالعة الكتاب.​

.
 
جزى الله الأخ ضيف الله على هذه الدرر المنتقاة ...وأخانا أبا زارع على إيصالها كل خير..فهذه الفوائد المنتقاة ترسخ المعلومة عن الكتاب والمؤلف، وليس فيها سآمة على النفس.
 
أشكر أخي الحبيب أبا زارع المدني على تفضّله بتنسيق هذه الفوائد بهذه الطريقة الرائعة، ولا غرو؛ فهو سبّاق دومًا لكل معروف، جزاه الله خيرًا، ووفقه لمرضاته.
 
عودة
أعلى