الفوائد المختارة من كتب القراءات

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
01.png
[align=justify]إنَّ كتب القراءات التي وضعها أئمة القراءة حوت جملة من الفوائد، ودرراً فرائد، أودعها إيَّاها مؤلفوها، في القراءات والتجويد وعلوم القرآن والعربية والحديث وغيرها من العلوم.
وأصبح لا يطالع هذه الكتب إلا خواص المتخصصين في القراءات لا سيما المتقدِّمة منها، وذلك لأسباب معلومة، منها:
1) صعوبة عبارة بعض المؤلفات في علم القراءات.
2) ندرة وجود بعض هذه الكتب في كثير من المكتبات العامة والخاصة.
3) عزوف كثير من طلبة العلم عن علم القراءات اعتقاداً منهم جهلاً قلَّة فائدته.
4) تأخر طباعة كثير من كتب القراءات، حيث كانت حبيسة مكتبات المخطوطات.
5) اعتماد كثير من الطلبة على مؤلفات المعاصرين المشهورين.
وغيرها من الأسباب التي جعلت كتب المتقدمين في القراءات بعيدة التناول في القراءة والتدريس، وعدم الاستفادة مما حوته من علوم ومعارف. لذا أردنا تخصيص هذه الصفحة في سرد الفوائد المبثوثة في هذه الكتب لعلَّها تنشط الهمَّة وتبعث النشاط والعزيمة في قراءتها والاستفادة منها، وسيكون إن شاء الله تعالى في كلِّ شهر نشر فوائد كتاب من هذه الكتب.

كتبه: أبو إسحاق الحضرمي
الرياض: 16/ 8/ 1434 هـ[/align]
 
( قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ ) فِي كِتَابِهِ " جَامِعِ الْبَيَانِ " بَعْدَ ذِكْرِ إِسْكَانِ ( بَارِئِكُمْ ) وَ ( يَأْمُرُكُمْ ) لِأَبِي عَمْرٍو وَحِكَايَةِ إِنْكَارِ سِيبَوَيْهِ لَهُ فَقَالَ أَعْنِي الدَّانِيَّ : وَالْإِسْكَانُ أَصَحُّ فِي النَّقْلِ وَأَكْثَرُ فِي الْأَدَاءِ وَهُوَ الَّذِي أَخْتَارُهُ وَآخُذُ بِهِ ، ثُمَّ لَمَّا ذَكَرَ نُصُوصَ رُوَاتِهِ قَالَ : وَأَئِمَّةُ الْقُرَّاءِ لَا تَعْمَلُ فِي شَيْءٍ مِنْ حُرُوفِ الْقُرْآنِ عَلَى الْأَفْشَى فِي اللُّغَةِ وَالْأَقْيَسِ فِي الْعَرَبِيَّةِ ، بَلْ عَلَى الْأَثْبَتِ فِي الْأَثَرِ وَالْأَصَحِّ فِي النَّقْلِ وَالرِّوَايَةِ إِذَا ثَبَتَ عَنْهُمْ لَمْ يَرُدَّهَا قِيَاسُ عَرَبِيَّةٍ وَلَا فُشُوُّ لُغَةٍ ; لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ يَلْزَمُ قَبُولُهَا وَالْمَصِيرُ إِلَيْهَا .
(من كتاب النشر)
 
أخي الكريم الفاضل فضيلة الشيخ / أبو إسحاق الحضرمي
جزاك الله خيرا على هذه الفكرة .
وأبشرك أخي الكريم فمنذ سنتين تقريبا قمت بحول الله وقوته بجمع هذه الفوائد المبثوثة ــ فيما يبدو لي ـــ من كتب القراءات وقد أنهيته . وأطلعت عليه أخانا الكريم وشيخنا الجليل المقرئ عبد الحكيم فولي ، ولكن لم ييسر لي بعد مراجعته لطبعه نظرا لانشغالي . وبإذن الله سيظهر قريبا في أقرب وقت ، أسأل الله أن ينفع به وبك .
ومن حسن التوافق فيما بيننا أنني كنت أطلقت عليه اسم ( الفوائد في علم القراءات )
شكر الله حسن فكرك ، وثاقب رأيك ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى