سعاد عبداللطيف
New member
- إنضم
- 30/12/2009
- المشاركات
- 181
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
((التفسير الميسر-من اصدارات " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف")
- من المؤكد أن هذا التفسير يعرفه الكثير ، ولكن هذه إلماحات ، يعجز اللسان عن وصفه وما حواه، لعل الهمم تتجه لفحواه.
- تفسير" اسم علي مسمي" ،تجد فيه معني الآية بسهولة ويسر فلا تحتاج لتبحث عن معناها بكثرة الجمل والعبارات الخارجة عن معني الآية ، ساعد ذلك عدم تشتت الذهن بالمزاحمة لفهمها .
- قد تجد معني اللفظة القرآنية التي في الآية بعينها في التفسير فلا تحتاج الي تنقيب عن معناها في كتب معاني المفردات، بل وتجد المعني الراجح إن لها كان لها أكثر من معني ، فتُرجح بأصول وقواعد تفسيرية ، فتجدها أمامك بدون أن يلاحظ ذلك القارئ، وتوضع المعاني المتقاربة من بعضها للفظة إن لم يكن ترجيح فيها.
-وهذا لايعني أنه اختصر تفسيراً ،و أنه أخلّ ، بل اقتصر علي المعني الآية فقط (ارجع الي الضابط 6) في المقدمة ، وفرق بين الاختصار والاقتصار. وملاحظة ذلك وظهر كيف أنه لم تتُرك الاشارات في توضيح استدلالت توحيد الله –عز وجل-
منها استدلال علي توحيد الألوهية بتوحيد الربوبية وبآيات أخري بتوحيد الاسماء والصفات،(مثال ذلك: يُرجع الي تفسير الاية 6 في سورة الحج)
- والنفوس- في ظل الملهيات والمشاغل- قد تعجز وتفتر عن الاقبال لبعض التفاسير عندما تعلم أنه يتكون من أجزاءٍ عدة، ، خصوصاً والبركة قد نزعت من الأوقات إلا من يُسر وبورك له.
- التفسير جاء بالحواشي، كل صفحة مع تفسيرها مع ترقيم الآية، وانتظر بعدها كيف تدبرك وقراءتك للأيات بعد فهمك لمعناها ، بل من أساليب لضبط حفظ القرآن فهم معني الآيات، ومعرفة تسلسل الايات وترتيبها التي ربما أحداً يكرر الآية عدة مرات ولكنه ينساها ، لعدم فهمه المعني.
**والحمدلله ، طبعت طبعة مزيدة قبل فترة قصيرة، وكذلك توفر في بعض المكتبات ، بعد ماكان في " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف"
***ولعله أن يوزع في الحرمين وبجميع اللغات في موسمي الحج ورمضان ، نظراً للحاجة الملحة له ، و يتصدي لذلك من هو أهلٌ لذلك الخير ، وأي إحسان أعظم من تعليم مراد الله في كتابه لعباده ، فبفهم المراد يثمر العمل، وأهمه توحيده والاخلاص له.
*********************************************************************
مقتطفات من مقدمة( التفسير الميسر)
للشيخ/ د. عبدالله التركي
القرآن العظيم أنزل هداية للخلق الي السعادة في الدنيا والآخرة، فالقرآن عصمة لكل مسلم ، وبه نجاحه وفلاحه ، وقيام دينه ودنياه ، وسعادته في أولاه وأخراه،بتثيبت التوحيد وسائر أركان الاسلام في قلبه ، وتزكية نفسه بأخلاق القرآن ، وإعداده فرداً صالحاً في أمته.
وتم دعوة من أساتذة التفسير للإسهام في هذا التفسير ، وفق ضوابط ، من أهمها:
1)تقديم ماصح من التفسير بالمأثور علي غيره.
2)الإقتصار في النقل علي القول الصحيح أو الأرجح.
3) إبراز الهداية القرآنية ومقاصد الشريعة الإسلامية من خلال التفسير .
4) كون العبارة مختصرة سهلة ، مع بيان معاني الألفاظ الغريبة في أثناء التفسير.
5) كون التفسير بالقدر الذي تتسع له حاشية " حاشية مصحف المدينة النبوية"
6) وقوف المفسّر علي المعني المساوي ، وتجنب الزيادة الواردات في آيات أخري حتي تفسّر في موضعها.
7)إيراد معني الآية مباشرة دون حاجة إلي الإخبار إلا ما دعت إليه الضرورة.
8)كون التفسير وَفق رواية حفص عن عاصم.
9) تجنب القراءات ومسائل النحو والإعراب.
10) مراعاة المفسّر أن هذا التفسير سيترجم إلي لغات مختلفة.
11) تجنب ذكر المصطلحات التي تتعذر ترجمتها.
12) تفسير كل آية علي حدة، ولا تعاد ألفاظ النص القرآني في التفسير إلا لضرورة ، ويذكر تفسير كل آية رقمها.
وقد اجتهد هؤلاء الأساتذة في الإلتزام بهذه الضوابط قدر الإمكان.
***********بارك الله في جهودهم، ونفع بهم ****************