الفكر اليساري لم يؤمن بوجود الله .. لجنة الأزهر 1408هـ

إنضم
22/03/2012
المشاركات
288
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
القاهرة
(1)
اليسار تلك التسمية السياسية للشيوعية، والاشتراكية المعبرة عن النظرة الاقتصادية للشيوعية- شاعا هروبا من كلمة الشيوعية التي كفرتها المجامع الفقهية والأزهر منذ ظهورها في البلاد الإسلامية والتمكين لها بواسطة الجيل الأول من رؤساء بلاد المسلمين بعد خروج الاحتلال الغربي من بلاد المسلمين: عبد الناصر في مصر، وبورقيبة في تونس، وبن بيلا في الجزائر و... إلخ.
وكانت الشيوعية في مصر محصورة في حزب واحد قبل الثورة هو "الحزب التقدمي الوحدوي الاشتراكي" الذي جمع شتات الشيوعيين الموجودين في مصر منذ القرن التاسع عشر، لكنها بعد الثورة تفرعت إلى أكثر من حزب بعضه يحتوي على كلمة "اشتراكي"، وبعضه لا يحتوي عليها.
وقد خاض ثلاثة من هذا الاتجاه انتخابات الرئاسة المصرية، وحصل أحدهم على أصوات ملايينية من المسلمين.
وبهذه المناسبة أرسل فتوى لجنة الأزهر الصريحة على سؤال صريح في ربيع الأول 1408هـ من كتاب "الدرر الناضرة في الفتاوى المعاصرة"، للدكتور صبري بن محمد عبد المجيد، دار المؤيد، الطبعة الأولى 1426-2005، ص468.
(2)
الفكر اليساري لم يؤمن بوجود الله
السؤال: تقدم لأختي شاب يساري، ونحن أسرة مسلمة متدينة- فما رأي الدين في هذا الزواج وهي متمسكة به رغم أنها تعلم باتجاهه، وحجتها في ذلك فصل دينه وعقيدته عن تصرفاته كإنسان يمكن أن يحافظ عليها! فما رأيكم إذا صممت على الارتباط به؟ وما علاقتي بها عند ذلك؟
الجواب: الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله، وبالتالي لا يؤمن بكتب الله ولا برسله ولا باليوم الآخر. فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد عن دينه في نظر الإسلام، ولو كان يقرأ القرآن وجميع الكتب السماوية. وحكم المرتد أنه لا يجوز أن يتزوج بمسلمة، وإذا كان متزوجا تطلق منه زوجته ولا تحل له، ولا يرث ولا يورث. ويكون ما كسبه من مال سابق لورثته المسلمين، وما كسبه من أموال بعد الردة يكون ملكا للدولة. واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط. فأما عن علاقتك بها فلا تقطعها، فلعل الله أن يردها عن غيها.
لجنة الأزهر\ ربيع الأول 1408هـ
 
عودة
أعلى