الفطرة الإيمانية في قصة من مملكة بروناي

د محمد الجبالي

Well-known member
إنضم
24/12/2014
المشاركات
400
مستوى التفاعل
48
النقاط
28
الإقامة
مصر
الفطرة الإيمانية في قصة
من مملكة بروناي

في كلمته الافتتاحية الرائقة في مؤتمر اللغة العربية لغير الناطقين بها في دول جنوب شرق آسيا بجامعة السلطان زين العابدين ترنجانو ماليزيا قَصَّ علينا الدكتور السيد سالم هذه القصة مثالا عجبا، وهو بَطَلُها:

جاءت عجوز في السبعين من عمرها إلى أستاذ اللغة العربية ترجوه:
أريد أن أتعلم اللغة العربية.
فسألها الأستاذ عَجِبا: لماذا تريدين أن تتعلمي اللغة العربية؟!
فقالت: عَلِمْتُ أني حين أُوَارَى القبر يأتيني مَلَكَان يسألاني:
من ربك؟
وما دينك؟
وما تقولين في الرجل الذي بعث فيكم؟
وأخاف أن أجيبهما باللغة الملايوية فلا يفهماني.
*************
انتهت القصة،
وما انتهت مني،
أخذتني أخذا!!!
إنها امرأة مثال للفطرة الإيمانية، فطرة دفعتها أن تتحَرَّز وتستعد لمآلٍ تُوقِن أنه آت وقريب، وهي وإن أخطأت التقدير لكنه إيمان صدق.
إنها النفس السوية فزعت، فاستأمنت لمآل أيقنت بأهواله، وصَدَّقت بها، فطرة نقية سوية مع جهل، لكنه جهل فاق عِلْمَ فَطاحِل أوْعَت صدورهم من الأسفار أحمالا وما وَعَت.
إنها عجوز تحمل بين جَوانِحها قلبا حَيًّا ينبض بِذِكْر هادِم اللذات، فانشغل عن البناء بمآل الهدم الذي هو قريب.
تذكر قلبها أن هناك مَلَكَين يسألان فأشفق، لقد عَلِمَت الجواب فهل سَيُقبَل؟!

ما أنقاها (فطرتها)!
ما أطيبها (نفسها)!
ما أعظمه (قلبها)!

خاطرة د. محمد الجبالي
 
لا ، لستَ حقيقا جديرا بذلك، مثلك موته في أن يهمل ويترك.
إن كل منشورتك خبيثة ترمي لهدف واحد هو التشكيك في مبادئ وقيم هذا الدين الذي أكرمنا الله به.

إنك سوري وأشك أنك من أهل السنة، وظني بك أنك نصيري، أو رافضي خبيث تلبس لبوس أهل السنة لتُلَبِس عليهم دينهم.
إنك وإن لم تكشف عن نفسك فإن منشوراتك تنبئ عنك.
وسواء كنت سنيا أو رافضبا أو غيرهما فلا تفسير لمنهجك في اختيار موضوعاتك وقضايا منشوراتك إلا أنك ترمي إلى التشكيك والتلبيس في قيم الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
 
لا ، لستَ حقيقا جديرا بذلك، مثلك موته في أن يهمل ويترك.
إن كل منشورتك خبيثة ترمي لهدف واحد هو التشكيك في مبادئ وقيم هذا الدين الذي أكرمنا الله به.

إنك سوري وأشك أنك من أهل السنة، وظني بك أنك نصيري، أو رافضي خبيث تلبس لبوس أهل السنة لتُلَبِس عليهم دينهم.
إنك وإن لم تكشف عن نفسك فإن منشوراتك تنبئ عنك.
وسواء كنت سنيا أو رافضبا أو غيرهما فلا تفسير لمنهجك في اختيار موضوعاتك وقضايا منشوراتك إلا أنك ترمي إلى التشكيك والتلبيس في قيم الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

إن بعض الظن إثم، فما بالك بالإفك والطعن
ما علينا، المهم أنت خرجت عن الموضوع
إذا أنا لم أكن جديراً بذلك
فتفضل وضح للناس ووضح لأعضاء الملتقى الفطرة وكيف تربط بينها وبين موضوعك
 
عودة
أعلى