الفرق بين مكث ولبث في القران الكريم

فتحي صالح

New member
إنضم
12/05/2013
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
45
الإقامة
صنعاء - اليمن
وردت كلمة مكث وجذورها في القران الكريم حوالي سبع مرات.
أما كلمة لبث وجذورها فقد وردت 31 مرة في تسع وعشرين اية.
وبعد التأمل فيها جميعا وجدنا الملاحظات التالية:

مكث: متعلقة دائما بالمكان.
لبث : متعلقة دائما بالزمان.

فعندما تقصد التزام المكان تقول امكث و عندما تقصد ملازمة مدة من الزمان تقول البث.
 
قلت "مكث: متعلقة دائما بالمكان.
لبث : متعلقة دائما بالزمان.
فعندما تقصد التزام المكان تقول امكث و عندما تقصد ملازمة مدة من الزمان تقول البث."

في قوله تعالى
{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [النمل : 22]
هل مكث الهدهد في مكان ام زمان ؟

وكذلك تنزيل القران هل استغرق زمان ام مكان ؟
في قوله تعالى {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء : 106]

لا اعتقد ان التعميم في مكث صحيح

اتفق معك في لبث

شكرا لاجتهادك
 
قلت "مكث: متعلقة دائما بالمكان.
لبث : متعلقة دائما بالزمان.
فعندما تقصد التزام المكان تقول امكث و عندما تقصد ملازمة مدة من الزمان تقول البث."

في قوله تعالى
{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [النمل : 22]
هل مكث الهدهد في مكان ام زمان ؟

وكذلك تنزيل القران هل استغرق زمان ام مكان ؟
في قوله تعالى {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء : 106]

لا اعتقد ان التعميم في مكث صحيح

اتفق معك في لبث

شكرا لاجتهادك



السلام عليكم..
الأخ/ العمري المحترم
تحية طيبة..

أفادنا الله وأياك بما يحب ويرضى..

أُفيدك بأني من المؤيدين لرأي الأخ/ فتحي صالح في هذه المشاركة إلا أن مشاركتك جعلتني أتأنى في ذلك حتى أعرف الفرق بين (مَكث) و (مُكث) مع أني أجد رأي الأخ/ فتحي صالح راجحاً من حيث مواضع ذكر كلمة (مَكث) في القرآن الكريم بدلالتها على المكان إلا في الآية المذكورة في آخر مشاركتك ولله العلم..
فإذا كنت تعلم بالفرق بين ماذكرت أرجو الإفادة..
والله من وراء القصد..
 
المُكْثُ: الاسمُ من الْمَكْثِ في حين المَكْث هو المصدر للفعل مَكَثَ فنقول مَكَثَ مَكْثاً
والله أعلم
 
عودة
أعلى