القاعدة العامة الجامعة لدلالة ما يتعلق بقضايا الحذف والذكر:
(الزيادة في المبنى = زيادة في المعنى)
وفي التمثيل على القاعدة بـ(تبدل، تتبدل):
قال تعالى: " لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا "
في هذه الآية خطاب مخصص للرسول صلى الله عليه وسلم، لا يشترك معه غيره؛
فقال: " تبدّل ".
لكن الخطاب موجه للمسلمين عامة في كل زمان ومكان في قوله تعالى " وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ".
فالآية عامة لها حكم عام مستمر.
من المراجع:
- البلاغة فنونها وأفنانها، للدكتور فضل حسن عباس.
- موقع لمسات بيانية، للدكتور فاضل السامرائي.